16‏/9‏/2014

جوزى ضابط شرطة الحلقه الثامنه

هاله واقفه مع اسامه ..
اسامه بفضول :
- ايه فى ايه طمنينى .. ؟
- عماله بتعيط اوووى , دا احلى وقت تعالى
هاله بصوت يسمع سلمى :
- اسامه جوزى جاى يسلم عليكى يا سلمى يدخل
سلمى بأحراج وتوتر :
- ايه دا يجى يسلم عليا بتاع ايه دا وبتدخل تجرى على اوضتها تلبس اسدال
اسامه قاعد بيحفظ الشقه بعينيه , مع لحظة خروج سلمى بالاسدال وقعت عينها عليه , فى سرها " انا شوفته فين قبل كده دا شكله مش غريب عليا , وبتقرب منه تسلم "
بتقعد سلمى مرحبه بيهم مع نظرات اسامه لسلمى الخادشه والمحرجه
هاله بتغمز اسامه :
- هعمل حاجه نشربها وخدى بس ملك معلش
سلمى مسرعه :
- طيب هعمل انا , ارتاحى انتى ..
- لاء يا حبيبتى اتعرفى على اسامه جوزى على ما اعمل انا حاجه نشربها .
بتضرر وبتشوف ابتسامة اسامه بتقعد متضرره :
اسامه :
- والله انا بعز حضرتك من كلام هاله عليكى
- ربنا يخليك دا من ذوقكوا
- لاء بجد ونفسى اوى انا وجوزك استاذ تامر نبقى اصحاب .
بتلمع الدموع تانى فى عينيها مع ذكر اسم تامر:
- اه ان شاء الله
- حضرتك كويسه وبيركز اكتر فى عينيها .
بكسوف بتبعد بعينيها :
- الحمد لله
- لو فى حاجه ممكن تحكيلى انا زى اخوكى طبعا لو تسمحيلى .
- ايوه طبعا لو فى حاجه هقول .. !
بتيجى هاله من المطبخ وهى شايله صينيه وبتقدم لهم العصير
- سلمى بتمسك الكوبايه فى ايديها
- هاله :
- اشربى يا سلمى تروء دمك يا حبيبتى اشربى
- حاضر

*************************

تامر قاعد اقدام سلمى على كرسى اقدام السرير بيتأملها وهى نايمه
سلمى بتفتح عينيها براحه وبتقوم بتألم :
- اه دماغى تقيله اوى اوى .
تامر فى مكانه مبيتحركش .
سلمى بتقوم تقعد كويس على السرير عينيها بتيجى فى عينين تامر
- هو احنا امتى وانت جيت امتى يا تامر
- احنا الساعه 10 الصبح وانا جيت بليل لقيتك نايمه مردتش اصحيكى .
- بجد انا مش فاكره اى حاجه وهاله وجوزها مشيوا امتى .. !
تامر مش مركز معاها .
- ازاى انا مش فاكره اى حاجه كده غريبه اوى , انا خايفه اكون قابلتهم وحش .
بتركز مع تامر اللى مش معبرها :
- تامر انت معايا .
بسرحان اه .
طيب انا كنت نايمه فين لما انت جيت
- على السرير , يلا انا ماشى .
- رايح فين .. !
- الشغل ولا انا مش ضابط .
- حلقت دنك يعنى .. ؟
- ايوه فيها حاجه دى .. ؟
- انت ليه حاد معايا كده انا عملتلك حاجه .. !
- لاء معملتيش , انا ماشى ..
وسابها ومشى من غير ما ترد عليه ,, وهى كل تفكيرها هى ازاى وصلت للسرير .

*******************
سلمى واقفه اقدام شقة هاله وبتضرب الجرس وهى محرجه لانها خايفه تكون كانت قليلة الذوق معاهم , وقفت كتير مع طلوع عبده البواب ..
بيقرب منها :
- دول سابوا الشقه يا استاذه .
- نعم .. ؟
- فى حاجِه ولا ايه ... !
- سابوها امتى يعنى دووول كانوا معايا بليل ..
- الصبح الساعه 6 كدهِ.
- اه ممكن يكون حصل حاجه ,, هما هيجوا ياخدوا عشفهم امتى ... !
- ملهمش عفش يا استاذه دول كانوا مأجرين الشقه مفروش .
- بجد .. ازاى يعنى يمشوا فجأه , دى حتى مقلتش ؟؟
- انى معرفشى حاجهِ يا استاذه
بأستغراب وبتدخل شقتها وبتقفل عليها .. ايه دا هو ايه اللى حصل ازاى تمشى كده , على اساس كنا اصحاب .. !
انا ليه فاقده الذاكره من امبارح كده , مش قادره افتكر اى حاجه ابدااااا ... اكيد هتيجى تشوفنى واعرف مالها .

*****************************

تامر قاعد عند لبنى فى بيتها معاه لعب واكياس كتيره فيها اكل وفاكهه
لبنى بأحراج ولابسه اسود :
- اللى انت بتعمله دا كتير اوووى يا تامر
- مفيش حاجه تكتر عليكى ولا على اسر حبيبى , هو فين وحشنى اوى
- حاضر ثانيه واحده اجيبه .
- ماشى
- تامر قاعد كله عينه على صورة كريم ودموعه بتحاول تتخطى عينيه وتنزل بس مبتنزلش .
بيجى اسر بسرعه وبيترمى فى حضن تامر اللى حضنه بكل حب وشغف .
تمر الايام وهو بيزيد تعلق بأسر اكتر , مفيش يوم بيمر من غير ما يشوفه .


***********************

بتمر الايام والاسابيع وتامر بيرجع تانى شغله وبيرتب اخيراااا مع الشاب اللى زرعه فى وسط العصابه :
الشاب واقف وهو متوتر وبيبص حواليه
تامر بلهفه :
- ايه يا علاء طلبتنى ليه عرفت ايه حاجه .. ؟
- العمليه اول الشهر يوم 1 الساعه 6 صباحاً هتبقى فى كاوتش اتوبيس بس معرفتش اى اتوبيس بس هو اتوبيس مدارس .
- متأكد .. ؟
- ايوه يا تامر بيه هو كان بيتكلم من ساعه مع واحد ف التليفون ومخدش باله منى .
- ماشى تمام , ارجع انت بقى علشان ميحسوش غيابك
- ماشى , وبيبص شمال ويمين .. سلام
- تامر بيبص على النيل وهو بيردد .. موتك على ايدى يا
عطوه .. يا انا يا انت .


**************************
سلمى وشها خاسس و شاحب , وشكلها غير سلمى انكسرت , عصبيه دايماً , اسلوبها احتد وكل اللى مسيطر عليها تسيب تامر علشان ترتاح ..
تامر بيدخل بهدوء .. سلمى
سلمى بتحاول تقوم من السرير مش قادره
- انتى كويسه يا حبيبتى
- حبيبتك ياااااه بقالى كتير اوى مسمعتش الكلم هدى .. !
- انا اسف يا سلمى اعذرينى .. !
بكحه طويله وصوت مش قادر يطلع :
- وانا مين يعذرنى وانا بموووت وانت مش حاسس بيا .
- سلمى انتى كويسه
سلمى بتبصله اوووى وبتغمض عينيها .
بيجرى تامر عليها بخوف وبيحاول يفوقها , بس واضح انها نامت , قلق اكتر لما لقاها مش قادره اتصل بدكتور

بعد فتره وتامر نايم جمب سلمى بيحاول يفوقها وهى مش قادره بتفتح عينيها بتقل جدااا , بيسمع صوت الباب قام يفتح :


الدكتور بيدخل وبعد الكشف بيبتسم لتامر ولسلمى :
- مبروك المدام حامل .
- سلمى بفرحه وبتفوق اكتر وكأن تعابها مكنش حقيقى , بجد انا حامل .. !
- اه والله الف مبرووووك

تامر بوش متغير بيخرج الدكتور وبيودعه تامر وبيرجع لسلمى اللى وشها ابتسامه منوراه تانى :
- اللى فى بطنك دا ابن مين يا سلمى .. !
سلمى برعب وبدموع :
- ابن مين ازااااى .. ؟ انت اتجننت .. !

........................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق