22‏/11‏/2013

قصه قصيره .. هل كان عشقى لك خطيئه ؟؟



عشقى له متى سينتهى متى سأقف واقول انتهى , هل سيأتى هذا اليوم قريباً ... ؟
تتسارع الدموع داخل عينى , تهرول لاسمح لها بالانهمار , فلا انا اسمح ولا هى تعود مره اخرى الى حيث مكانها , لتقف هكذا لامعه داخل عينى , ليظن كل من يرانى , ان بريق عينى يزيدهم لمعاناً ورونقاً , محقون  فهم لا يعلمون بأنها ليست سوى ناراً تشتعل داخل عينى تؤلمنى كثيراً ...
فـ هو سبب ما تسمونه لمعاناً ,  كم اعشقه وهو ينظر الى بعيناً تلتهمنى ويخبرنى كم عشقنى .
دائماً اسرع اليه لاختبئ داخل احضانه , اشعر به وانفاسنا تمتزج , ولم نعد نميز دق قلبه من دق قلبى وتوهج وجهى يزيدنى جمالاً وروعه.
اسرعت اليه ذات يوم  , وانا ابكى مثل طفله صغيره .. باكيه وانتحب , لاجده يترك عمله ودفاتره ويهرول الى خائفاً ليسألنى , ما بى ...
ظللت ابكى الى ما يقارب الـ 15 دقيقه وهو يحاول تهدئتى ولم اصمت , حتى شعرت بأحراجه ممن معه فى العمل , فتوقفت عن بكائى وانا مستحيه جدااا من نفسى واخبرته بأن احدهم قام بمعاكستى وانا اتيه اليه .
اعتلت وجهه تلك النظره التى يرسمها كلما فعلت امراً لم يعجبه  وحدق بى وعينه تتساءل , هل هذا ما يجعلنى ابكى هكذا , ظناً منه بأن الموضوع اكبر من هذا وبدلاً من ان يعنفنى على خضته هذه , ابتسم وضحك عالياً  , وقال ..
-        يالك من محنونه .. ولكننى اعشق جنونك هذا , كان يعلم بأننى اكره ان يرانى احداً جميله , او ان يتمنانى سواه ..
اقترب منى وكاد قلبى ان يتوقف , فعندما اشعر به يقترب منى الى هذا الحد اشعر بالاختناق وهمس بأذنى :
-        هيا بنا يا طفلتى , سأخذك الى مكاننا المفضل
فرحت مثل طفله صغيره , فكلما اسمع طفلتى هذه اشعر بالاختناق ليس بغضاَ بل عشقاً , فأنا اعشق كلماته , مخارج حروفه اعشقه وهو يلدغ بحرف الراء ...
 هاهاها فهذا كان من اساسيات معرفتى به عندما ندانى لاول مره يا ينا ,,, فأسمى رنا ,, وقفت لانظر له مبتمسه ومنذ ان وقعت عيناى عليه , وانا اصبحت اسيره له لكلماته لنظراته فأنا انثى خلقت لتعيش من اجله .

جلسنا على اريكتنا المفضله , امسك بيدى وكلما فعل , كلما اقشعر بدنى , وتمتم بشفاهه ..
انتى مرسومه جوه عينى  ..
لارى نظرته العميقه وهو يراودنى ان استجيب الى نظرته هذه واقبل ان اظل اسيرة عيناه هكذا دوماً , الم يتأكد بعد اننى هكذا منذ وقعت عيناى عليه
فهو عشق فاق كل الحدود لمس الاعماق , يشعرنى بالارتجاف , جعلنى خبيره فى قراءة الاعين , فأنا اقرأ ما يقول دون ان ينطق بحرف .. وايضاً هو لا يقل عنى فهماً لى .

اسرع الى ذات يوم ليخبرنى بأنه قابل والدى فى مكان عمله وبأن والدى وافق اخيراً على زواجنا .
اقتربت منه غير مصدقه :
-        بجد بابا وافق
-        بجد يا روح قلبى وافق واخيراااا
-        بحبك اوووى اوى يا كريم
-        وانا بموت فيكى واخيراااا الاسبوع الجاى هاجى انا واهلى واتقدم رسمى بقى
-        انا خلاص مش قلقانه بابا وافق يبقى خلاص كأننا اتجوزنا
-        انا مش مصدق انك هتبقى مراتى اخيرا بقى .
-        ولا انا مصدقه انه تبقى مراة كريم حب عمرى اخيراً حلم 5 سنين هيتحقق .
-        انتى عارفه انا عشت بس علشان اليوم دا
-        وانا عايشه عمرى كله بيك انت وبس
اقترب منى هامساً كعادته , لانه يعلم بأنه بأقترابه هذا يسرع من دقات قلبى , وهذا شغف لديه ان يجعل وجنتى تتورد ولا استطيع ان اتنفس بجواره واخبرنى بأنفاس ملتهبه :
-        بعشقك
حاولت التقاط انفاسى ولكى افعل , ابتعد عنه قليلاً واخبرته بعينىن لامعتين وبكل ثقه :
-        اعلم

مرت الايام واتى يوم زفافنا تأنقت ووقفت منتظره اياه
ليأتى الي بعيناً متلهفه , كم انتظر ان يرانى عروساً بثيابى الابيض وانتظره هو دون سواه .
لينتهى زفافنا زفافاً اسطورياً , ليس فقط لروعته بل بعشقنا لبعضنا .
 ليبتدى اول يوم لنا فى عش الزوجيه . اقترب منى وقتها فرغم انتظارى لهذا اليوم , الا اننى خجلت منه كتيراً , ابتعدت عنه وانا اهرول الى غرفتنا واغلقها على وتركته وحده خارجاً محاولاً الدخول , ولكن دون جدوى ..

ظل من وراء الباب يستعطف قلبى ان اذن له بالدخول , ولكننى خجلت منه كثيراً وقتها وبعد محاولات كثيره ولشوقى له اذنت , دخل الغرفه وهو يعاتبنى على فعلتى ليضحك مره اخرى ..
-        مجنونه ..
نظرت اليه محبه , ليقترب منى مسرعاً وانتهى اول يوم على عشق كل منا للاخر .
مرت الايام بيننا وانا ازيد له عشقاً يوما عن الاخر ولكنه تغير تجاهى لا اعلم لما ..
تغاضيت عن شعوورى هذا , وظللت محبه له خائفه عليه .

الى ان اسرعت اليه ذات يوم , واقتحمت عليه خلوته المعتاده كل يوم داخل مكتبه لاجده يغلق الهاتف مسرعاً استغربت فعله , واسرعت بسؤاله:
-        كنت بتكلم مين .. ؟
اخبرنى انه صديقه فى العمل ...
تغاضيت عن الشعور,  والغيره ,التى تسللت الى قلبى وزففت له الخبر الذى اسعد اعماقى , ليسرع بأحتضانى ورفعى فى الهواء ويخبرنى بمدى سعادته فأخيراً سيصبح اباً .
-        انا هبقى اب بجد هبقى اب
-        ايوه يا حبيبى واجمل اب فى الدنيا كمان
-        انا مبسووط اووى وبحبك اوى
-        وانا بموت فيك , بجد انت سعيد معايا يا كريم .
ابتعد عنى وترك احضانى واعتلى وجه الحزن ليقول :
-        انتى عندك شك ان اسعد انسان معاكى يا حبيبتى
-        انت متغير معايا بقالك فتره خايفه اكون مزعلاك وانا مش حاسه .
-        انتى تزعلينى ياريت كل الناس زيك , انا بحبك اوى
اطمئن قلبى بعد سماعى لكلماته هذه وصمت ,  ومرت الايام ليرجع شكى به ويزيد ابتعاده عنى .
وفى يوماً ما وانا اراجع الطبيب وعند انتهائى اعود مع ولادتى لاراه بعربته مسرعاً على الاتجاه المقابل وبجواره امرأه لم استطع رؤية ملامحها , لم استطع سوى رؤيته و بجواره امرأه غيرى , ليسقط وقتها ابنى من احشائى دون سابق انذار , هل كانت نظرتى له مع اخرى كفيله بأن افقد جنينى .. !!
ها انا ادفع ثمن عشقى له , وانا داخل هذه المشفى ابكى ولا اتكلم فأنا اعشقه , لدرجة اغفر له واريد ان اكمل معه حياتى على انا من اخطأت وجعلته يبتعد عنى ...
ليظل سؤالى دوما  ....
هل عشقى لك خطيئه ؟؟

7‏/11‏/2013

ان شاء الله هنشر اول كتاب ليا بأسم ميزان الحب دعوتكوا بقى وان شاء الله يوم ما ينزل هدخل اقولكوا بأمر الله ودا الغلاف ادعولى بقى :D 

6‏/11‏/2013

حـــيــــاة بنت ... الحلقه الاخيره




"نور بيصرخ من الالم مع مرور واحد من الشارع لحظة تجهيز الشاب لمية النار وهو بيزعق علشان صاحبه يجرى على ما يرمى مية النار"
الراجل بيقرب منهم بسرعه
بتعملوا ايه بتعملوا ايه
فى لحظه بيجرى الولدين قبل ما يلحقوا يعملوا فى نور اى حاجه
"بيجرى الراجل بسرعه على نور وبيحاول يقومه"
ايه يابنى مالك ايه اللى حصلك
"نور بدموع "
اه جسمى ووشى بيوجعنى اوى وبيحط ايه على وشه وبيبص فى ايده , اه دم دم
"الراجل بيحاول يسنده"
معلش يا بنى قوم تعالى نبلغ عنهم
"نور بحزن ومش قادر يقوم "
هبلغ اقول ايه كنا بنأذى بنات الناس وبنخلص طارنا من بعض دا مش علقه دا درس اتعلم منه اراعى ربنا وامشى كويس بس والله انا مش وحش اوى كده انا فى شباب اوحش منى كتير وبدموع , بس انا موجوع اوى اوى
"بيقوم نور وهو متوجع"
يمكن ربنا عمل كده يابنى وانت مش وحش اوى علشان بيحبك وعايز يلحقك قبل ما تبقى وحش اوى , قولى بيتك فين وانا اوصلك
"انا هروح  وبيقف بصعوبه وبتألم , انا كويس متشكر ليك"
..........................................................................
"ماهر بعد ما ساب ولاء بيغير هدومه وبيقعد على السرير كلام ولاء مبيخرجش من دماغه"
قام وقف تانى حاسس نفسه مخنوق والتفكير هيجننه
خرج البلكونه وعينه تلقائى على بلكون ولاء
يا ترى يا ولاء مخبيه ايه عليا ليه بتقلقينى كده
..........................................................................
"هاله واقفه مع ولاء فى اوضتها "
ليه يا ولاء تقوليله الكلمتين دول كده ماهر مش هيسكت غير لما يعرف ايه اللى حصل
ما انتى لازم تتكلمى معاه يا هاله لازم تروحى وتاخديه اخ ليكى حنين وبتحبيه وتتكلمى معاه اخ واخته وتحكيله وانا متأكده ان ماهر بيحبك وهيقف جمبك
انتى مش عارفه انتى بتقولى ايه انا مينفعش اعمل كده انتى مش عارفه ماهر ممكن يتصدم فيا ازاى ويعاملنى معامله وحشه اد ايه
خلاص يا هاله انا حكيله على كل اللى حصل معايا انا وانتى حره بس كان نفسى تبقى صريحه زيى انا مش عايزه ابنى حياتى على كذب
بس ربنا بيغفرلنا غلطاتنا وبيستر علينا احنا ليه نفضح نفسنا
علشان انا مش هعيش اربع سنين جامعه خايفه يمكن يعرف , او خايفه حد بيكرهنى يروح يقوله , او زفت نور دا ميسيبنيش فى حالى انا مش عايزه اعيش خايفه ولو ماهر بيحبنى هيقف جمبى وهيقدر صراحتى معاه
هاله بخوف
بس انا خايفه ..!
لاء متخافيش روحى دلوقتى وانتى فى نيتك تحكيله قوليله انا اسفه يا ماهر انا مكنتش اقصد غلطه وكل انسان بيغلط ولما يعرف انك بتقربى منه وعايزه تحكيله وتتحامى فيه هيحس يعنى ايه اخ يبعد عن اخته ويسيبها لوحدها تلطش فى الدنيا انه يفضل حب عن اخت ..
هاله بكسوف
ولاء انا اسفه اوى
ولاء بأستغراب
ليه .. ؟!
هاله بأحراج
اسفه وخلاص بقى
ولاء بأبتسامه فهما قصدها , لمعاملتها الوحشه المستمره واسلوبها المستفز دايماً معاها وبأبتسامه
ماشى يلا بقى امشى من هنا وروحى اتكلمى معاه بهدوء ومتحكيش اللى يخصنى انا هقوله
هاله بخوف ورعشه واضحه فى ايديها "حاضر"
   
             **************************
"نور بيدخل بيته بيتوجع من الالم , الام من جوه المطبخ وبصوت مسموع"
مين اللى جه
نور بيكتم المه , وبيتكلم انا يا ماما
بتخرج ليه وهو بيسرع بسرعه لوضته قبل ما تشوفه
نور مديها ضهره وبيفتح الباب
يا لهووووى ايه اللى مبهدل هدومك كده
بيقف مكانه وبيدور ووشه كله مخبوط
بصرخه
يالهوووووى ايه اللى مخرشمك كده يابنى ايه اللى حصلك
مفيش خناقه بينى انا واصحابى
خناقه دى خناقه دول كانوا هيطيرولك عينك يا حبيبى
معلش يا ماما انا عايز ارتاح شويه بس
لاء لازم تقولى ايه اللى حصل تعالى ننزل لاهلهم
بحزم واصرار
ماماااا انا الغلطان وياريت بابا ميعرفش حاجه كده كده هو مش هيشوفنى ..
يا حبيبى مالك بس انت زعلان مننا ولا ايه
بثوره زى ما يكون ما صدق يلاقى حد يثور عليه
اه انتوا ليه سايبينى براحتى دايما ليه كل اللى اطلبه لازم يبقى مجاب ليه بتثقوا فى كل كلمه اقولها ليه مش بتدورو ورايا ليه دايما بتصدقونى ليه اخرج براحتى وارجع براحتى ليه مفيش عقاب صارم ليه تقولولى هنعمل وهنعمل فيك وانتوا اللى بتراجعو تصالحونى ليه حسستونى ان الدنيا سهله اوى كده ليه مخوفتونيش ان اخاف ربنا ليه
الام بصدمه
انت بتقول ليه كده يعنى الحق علينا اننا بنربيك بطيبه وحنيه وعمرنا ما عملناك بعنف زى بقيت الناس يعنى ولا هى الدنيا كده مبتريحش حد
لالالالالا يا ماما انا مبقولش كده
انا بقول تعاقبونى ومتصالحونيش يمكن مكررش غلطى
حبونى بس متدلعونيش , عرفونى ان بغلط ودا ينفع ودا مينفعش
لو عدى يوم مشوفتونيش فيه وقافل عليا اوضتى قول ودا ياترى بيعمل ايه
كل يوم قبل ما انام قولولى صليت يا نور
انا مبقولش انتوا اب وام وحشين انا بقول انتوا حلوين لدرجه الدلع لدرجة من قلة الملح السكر زاد بقى طعمه اوضح من الملح مفيش اعتدال
الام بحزن
يمكن انت صح بس احنا كان نفسنا نربيك انسان واثق فى نفسك انسان مبتخافش من حاجه كل املنا متبقاش شخصيتك مهزوزه بالعكس الكل ينبهر من قوة شخصيتك
نور بحزن
انا داخل ارتاح
الام بقلب حنون
هجيب الشاش واجى اضمد جروحك دى

                   ************************
ماهر قاعد اقدام هاله فى اوضته ومش عارف هى عايزه تقول ايه بس واضح على وشها ومن لجلجتها انه موضوع مهم قلق اكتر ما هو قلقان
"قولى يا هاله فى ايه قلقتينى "
طيب انا هحكى كل حاجه بسرعه وانت متقاطعنيش يا ماهر
"بنفاذ صبر"
قولى بقى ..
"هاله بتفرك فى ايديها بتوتر"
انا فى ولد معايا فى الجامعه معرفش ازاى انا يعنى وبخوف اكبر مكنتش متخيله الموضوع هيبقى صعب كده وبتكمل , وبعدين ضعفت وكلمته مره فى التليفون بس والله ما كررتها تانى بس للاسف الولد دا كان متفق مع اصحابه انه يوقعنى كان مجرد رهان غبى عليا انا ومروه , وبدموع اقوى وبعدين بقى بعد ورجع صاحبه هددنى ان معاه صورتى وانا واقفه معاه وكلامى انا وهو
وشه بيحمر وبصوت مخنوق
انتى اتصورتى معاه كمان دا كله امتى لحقتى تعملى كل دا فى 3 اسابيع جامعه  .. !!
بدموع اقوى
والله يا ماهر انا ما عارفه كل دا حصل ازاى وازاى ضعفت كده انا لحد دلوقتى حاسه ان كنت مغيبه انا مش كده والله يا ماهر ما عارفه انا عملت كده ازاى
ماهر بعصبيه
يعنى انتى دلوقتى ليكى صور وكلام متسجل مع ولد
هاله بطمنه
لاء لاء متخافش يا ماهر خلاص مبقاش معاهم اى حاجه ولاء خلاص خلصتنى من كل حاجه
ماهر بصدمه
كمان ولاء كانت عارفه وانا الوحيد اللى معرفش
"هاله بحزن"
سامحنى يا ماهر انا مكنتش هقولك بس خوفت اخبى عليك وولاء قالت لازم مخبيش عليك حاجه سامحنى
امشى دلوقتى يا هاله لو سمحتى
انتى هتفضل زعلان منى كده ؟
امشى يا هاله انا عايز احترم صراحتك مش عايز اعمل تصرف وقت عصبيتى يزعلك منى
حاضر انا اسف وبتخرج ودموعها مغرقه وشها
     
                      **********************
"ماهر بيتصل بولاء بمنتهى العصبيه"
"ايوه يا ولاء انتى ازاى تخبى عليا موضوع مهم زى موضوع هاله دا "
"ولاء بتحاول تقدر عصبيته الزايده وبترد بهدوء"
اهدى بس يا ماهر هاله
"اهدى ايه وزفت ايه وياترى انتى كمان بتخبى عليا ايه يا ولاء يا ترى ان بمثلك ايه فى حياتك علشان يوم ما يحصلك حاجه ممكن تيجى تقوليلهالى "
"ماهر ممكن تهدى ونتكلم بهدوء"
ماشى انا هادى اهو ياترى دا بس اللى كنتى مخبياه عليا ولا فى حاجه تانيه كنتى مخبياها
هقولك كل حاجه بس تهدى وتسمعنى فى هدوء ...
"بتضرر وهو بيسمع"
ممممم هادى اهو اتكلمى
بدأت ولاء تحكى من يوم نور ما اتريق عليها ليوم ما اعتذر واتأسف وكل حاجه حصلت مع ندى والاء وصمتت
"ماهر بيسمع بصدمه"
ولاء زى ما فيوم لغيتى وجودى وخبيتى عليا كل دا اعتبرينى عمرى ما كنت فى يوم موجود فى حياتك
ولاء بدموع
انت بتقول ايه يا ماهر بتقول ايه انا ...
"مع السلامه يا ولاء وشكراااا انك حترمتينى وقدرتينى وقدرتى ان فى يوم كنت ابن عمك على الاقل واحترمتى وجودى وكنتى اول واحد لجأتيله يحل مشاكلك "
بدموع
والله والله كنت خايفه عليك يا ماهر خوفت تتأذى بسببى
انا مصدوم فيكى وفى هاله مصدوم ان كنت فاكر ان بمثل ليكوا الحمايه كنت فاكر ان اكبر من كده عندكو وبيقفل فى وشها
"ولاء بتبكى وهى مصدومه "
يعنى انا لو كنت خبيت كنت زمانك مبسوط يعنى علشان اقول الصراحه زعلت منى وبدموع اقوى انا مش عارفه ايه بيحصل ليه الدنيا معكوسه كده ,, ليه الصح بقى غلط والغلط هو اللى بيكون صح
                      **********************
"بيمر يومين لا ماهر بيخرج من اوضته ولا نور ولا ولاء بتحاول تشوفه وهاله دايما قافله على نفسها خايفه تشوفه او تحتك بيه وهى مش عارفه ان هو نفسه مبيخرجش "
" والدة ماهر بتدخل اوضته"
ايه يا بنى انت مش هتنزل الجامعه النهارده كمان ولا ايه
ماهر بيقوم وبدأ يجهز لبسه
لاء هروح انا كنت قايم البس اهو وبضيق فين هاله
فى اوضتها هى كمان ربنا هاديها كل ما ادخلها الاقيها بتذاكر
ماهر بسخريه
بتذاكر اه , طيب معلش قوليلها تلبس يا ماما
حاضر يابنى هقولها اهو
......................................................................
"ولاء بتقوم على اتصال من هاله"
الو اذيك يا هاله وعامله ايه
"كويسه الحمد لله انتى اذيك "
كويسه اهو الحمد لله وبتردد ومــ
"بتفهمها وبترد"
ماهر كويس وبعتلى البس ننزل الجامعه يلا قومى البسى ننزل سوا علشان نروح الجامعه
ولاء بحب وحشها ماهر
بس خايفه يضايق بس من وجودى ..
"هاله بضيق"
انتى بتقولى ايه بس دا زمانه هيموت ويشوفك احنا غلطنا اننا قولناله
ولاء بحزم
لاء يا هاله مغلطناش الصح مفيهوش غلط هو بقى حابب يعاقبنا لصراحتنا هو حر
"هاله بسرعه انا هقفل ماهر شكله قفل بابه يلا لسه ملفتش الطرحه وانتى استعجلى "
"حاضر هستعجل , يل روحى "
           *****************************
"هاله بتسمع صوت خبط على الباب "
مين .. ؟
ماهر بصوت هادى
انا يا هاله ممكن ادخل
"هاله بخوف وقلبها بيدق وبصوت هادى "
اتفضل
"ماهر بيدخل وبيقف اقدام هاله وهو بيركز فى عينيها , هاله اول ما شافته اقدامها الدموع جريت فى عينيها وغصب عنها بتقرب منه , انا اسفه يا ماهر سامحنى وحياة ربنا سامحنى "
"ماهر بيبصلها وحشته غصب عنه قرب منها واخدها فى حضنه وطبطب عليها "
خلاص يا هاله مسامحك ب توعدينى متعمليش كده تانى
"هاله بدموع"
والله ما هعمل اي حاجه تانيه من وراك ولا ولاء كمان
بيقاطعها متكمليش يا هاله ولاء خلاص صفحه وانطوت
"هاله بتبعد عنه بحزن"
يعنى علشان تساعدنى تخسرك دا جزاءها
"انتى متعرفيش حاجه ولاء محترمتش وجودى فى حياتها وخبت عليا حاجات كتير جدا"
داعلشان هى فعلا كانت خايفه عليك وعلى مستقبلك والله يا ماهر هى حكيتلى
"ماهر بتحدى "
خلاص يا هاله الكلام مبقاش يفيد انتهت
"هاله بدموع"
دى مستنيه تشوفك اوى يا ماهر انت وحشتها اوى دى فرحت اوى اننا نازلين سوا
"ماهر بحزم"
ما احنا هنروح سوا وهنيجى سوا وكل حاجه بس انا وولاء خلاص مش هننفع سوا
"بس انت كده بتدمر كل حاجه حلوه بسبب حاجه مش مستاهله يا ماهر "
"ماهر بحزم"
يلا يا هاله خلصى
"هاله بحزن هلف الطرحه بس واحصلك"
           ***************************
"ماهر واقف فى الشارع مستنى نزول هاله الاغرب اللى نزل بسرعه ولاء مش عارفه هى لبست ازاى بس فى غضون 10 دقايق كانت تحت وواضح على عينيها كتر البكا "
"بتقرب من ماهر وهو مديها ضهره وبحب"
ماهر , وحشتنى
"ماهر بيبصلها قلبه بيرقلها"
اذيك
"بحزن وانكسار"
ازيى , كويسه يا ماهر كويسه
"طيب الحمد لله هاله زمانها نازله يلا نمشى "
مش هتسامحنى يا ماهر ؟!
"ماهر بحزم"
مش مستاهله كلام يا ولاء  محصلش حاجه انتى بنت عمى وهاخد بالى منك وهوديكى واجيبك وكل حاجه
"بنظره كلها دموع"
بنت عمك , ماشى يا ماهر وانا مش محتاجه حد يحمينى وسابته ومشيت
"ماهر واقف عينه عليها وهى بتبعد مع لحظة نزول هاله "
"هاله بتبص عليه "
هرن على ولاء اهو
"لاء مترنيش هى مشيت خلاص "
"هاله بخضه "
مشيت من غيرنا هتروح لوحدها ازاى
"ماهر بعصبيه"
وهو يعنى هيحصل ايه متقلقيش هى بــ 100 راجل مش محتاجه حد يحميها
"هاله بأستغراب"
انت اتغيرت اوى يا ماهر ليه كده انا مستغرباك اوى بصراحه
"متستغربيش كل واحد عايز حاجه يعملها وهى اللى اختارت انها تخبى وتتصرف من غير ما تفكر ان فى انسان فى حياتها ممكن يحميها وتلجأله , محترمتنيش للاسف"
                      **********************
"الكل فى الجامعه لاول مره من يوم دخول ولاء الجامعه تروح لوحدها على اد خوفها  من الطريق  وهى لوحدها على اد اصرارها انها وماهر خلاص انتهوا ومع اول محنه عرفت حبه ليها ايه "
"بتدخل الجامعه ونور لاول مره من يومين ينزل بيمشى انسان مختلف مش بعلامات الضرب اللى ف وشه ولا بعينه اللى انكسرت بل بروحه الجديده اللى شايف كل حاجه مختلف هدا غير قلبه اللى انشغل  , جواه رغبه غريبه يشوفها "
ويسمع صوتها ويقولها انه اتغير بس بعد ما قرب من تربيه رجع برجليه تانى قرر يثبت دا بطريقته ولو فعلا بقى انسان كويس هيكون ليها وهيثبت دا للجميع راح كليته وكل تصميمه انه هيفتح صفحه جديده وهيبدأ من جديد
                ***************************
اليوم بيخلص على نظرات كتيره من عمرو لدرجه احرجت ولاء وقربت منه
بص يا استاذ عمرو ياريت تعتبر ان اختك انا مش هفكر فيك وانت متفكرش فيا وانا مش هأذيك ولا انت تأذينى , ممكن لو سمحت تسيبونى اعيش لوحدى ,, انا عايزه اعيش لوحدى اخلص دراستى على خير وبس ممكن !؟
"عمرو بأستغراب لجرأتها وكلامها كده معاه بيبصلها "
حاضر وصدقينى والله ما حد هيجرأ يضايقك ابداً انا اسف
"ولاء بتمشى بثقه وسعاده ودخلت مدرجها وبدأت تدون كلامها "
"ندى والاء"
استمروا زى ما هما شويه ضايعين وشويه بيصلحوا غلطهم بس انهم يقربوا من ولاء تانى بقى شئ مستحيل لا بحلوهم ولا مرهم

            ***********************
"بترجع تانى ولاء من شرودها وبعد ما حكت لنا ازاى حبت واتحبت وازاى انتهى قصة حبها لتكمل لنا اللى حصل فى الاربع سنين "
"ظللت طوال  الاربع سنوات انظر اليه وينظر الى لا يتحدث احداً منا نهائياً مع الاخر سوى فى المناسبات حتى يوم زفاف هاله وسمير الم اخبركم .. ؟!
اجل تزوج بها بعد ان عشقها من النظره الاولى , وانتظرها حتى التخرج واتموا الزفاف , ياله من زفافاً رائع كانت تشبه الاميرات فكنت انا صديقة واخت العروس فأصبحت علاقتنا انا وهاله اروع ما يكون , وايضاً ولكن هو خطب واتعلمون من ابنة عمى الاخر ويبدو على كلاً منهم السعاده لاتى الان واضحك على مراهقتنا سوياً فأصبحنا انا وهو ننظر الى بعضنا دون مشاعر فكانت 4 سنين كفيله ان ترينا حقيقة هذه المشاعر الطفوليه البريئه ولكن اليوم انا انتظر احدهم ظل يثبت لى يوماً بعد يوم انه يحبنى بل يعشقنى اصبح عشقاً يكبر داخلى تحولت كراهيتى له لعشقاً فاق الحدود , وبأبتسامه رائعه تعتلى وجهها لتلمع عينها .. سيأتى اليوم اميرى ,, الم تعلموا لقد اصبح دكتوراً بالجامعه لقد تغير ليصير اعظم الرجال اصبح حكيماً جدااا ... سأضع هذه النقاط الان لاقوم الان لاجهز نفسى لحبيبى الذى اتى لنتمم زيجتنا "

"مشهد النهايه "
"نور وولاء قاعدين بيلبسوا الدبل "
"ماهر واقف مع خطيبته واضح الحب فى عينيهم "
"هاله معاها ابنتها الاولى "ولاء" وزوجها سمير "
"الكل واقف يهلل ويهنئ الزفاف السعيد"

"تمت"