20‏/12‏/2012

الانتقام ... الحلقة الاخيرة


الحلقه الاخيره
...............
الدكتور بيخرج بعد ماكشف على مها
محمد ومحمود بينتبهوا ليه ها يا دكتور طمنا
الدكتور هيا عندها انهيار عصبى حاد
محمود بحزن للدرجه دى
هوا الحيوان دا ممكن يكون عمل فيها ايه بس ..بس احنا لقيناها كويسه مش هيا كانت كويسه يا محمد مش انت شوفتها معايا
اه والله شفتها مها كويسه هيا بس علشان رقيقه يا محمود متقلقش عليها لو تحب انا هادخل اتكلم معاها ايه رأيك
محمود بتردد ماشى يا محمد ادخل بلاش انا ممكن مترضاش تكلمنى
.....................................................................................................................
محمد بيدخل الاوضه وبيقرب من مها
الممرضه بتوقفه لو سمحت هيا واخده حقنه تهديها ومصدقنا هدت كدا هيا ايه حصلها
محمد متجاهل كلامها.... لو سمحتى ممكن تخرجى شويا محتاج اكون معاها لوحدى
الممرضه :اه حاضر بعد اذنك بس لو سمحت متتعبهاش
متقلقيش مش ها تعبها
محمد بيقرب من مها وبيمسك ايديها مها حبيبتى ايه وصلك للحاله دى بس
مها بتبعد وشها
محمد بحزن علشان خاطرى احكيلى انا حاسس انك متغيره من زمان بس مش عارف مالك قوليلى يا مها محدش هايحبك ولا يخاف عليكى ادى
مها بدموع سيبنى يا محمد بالله عليك
اسيبك ..ياريتنى اقدر بس للاسف محدش بيسيب روحه
محمد ممكن اطلب منك طلب
اكيد يا حبيبتى اتفضلى
محمد لو سمحت بلاش حبيبتى والكلام دا انا عمرى ما هاكون ليك ولا لاى حد غيرك
ليه بس يا مها ..ليه كلامك دا
مها :صمت
طيب خلاص انا اسف طيب اتقضلى اطلبى تحت امرك
انا عاوزه ارجع البيت حالا وياريت بابا وماما ميعرفوش حاجه عن اللى حصلى دا
اكيد والله محدش ها يعرف ومحمود خلاص اتصرف بس انتى يا مها عندك انهيار حاد مينفعش تخرجى لا النهارده ولا بكره انتى كويسه بس من الحقنه اللى انتى اخدتيها
مها بدموع هوا انا وحشه يا محمد يعنى اللى يشوفنى ياخد عنى انطباع وحش
لا طبعا ليه بتقولى كدا
مها بدموع طيب ليه كل دا بيحصل معايا انا عملت ايه بس
محمد بحزن على حالها ما انا لو اعرف فيكى ايه يا مها ها قولك
مها بدموع اقوى انا عاوزه اكون لوحدى
محمد بحزن خلاص يا مها مش هاضغط عليكى
......................................................................................................................
شيماء لسه مكانها وبتستمع ودموعها نازله
بس ازاى بعد كل اللى عملته فى بنتهم دا وميوفقوش عليك معقول محدش بلغهم
وليد هوا انت عملت ايه بالظبط مش احنا قولنا تخطفها شويه وترجعها نكسر عينهم بس
وليد بمكر اه ما انا عملت كدا ورجعتها صاغ سليم
محسن بأرتياح طيب ماهو يمكن هما محسوش بخطفها
وليد يمكن طيب يا محسن معلش نادى شيماء اسلم عليها عاوز امشى الوقت اتأخر اوى
محسن بيخرج وشيماء بتمسح دموعها وبتعمل نفسها داخله عليهم
شيماء بصعوبه :انت ماشى يا وليد
اه يا شيماء مش عاوزه حاجه
لاء شكرا
شيماء بعينيها لمحسن ووليد ونظرة احتكار طيب انا تعبانه وهادخل اوضتى استريح مش عاوزين حاجه
وليد مالك يا شيماء
كويسه كويسه يلا اسيبكوا سوا
شيماء بتخرج ووقفت بردوا تستمع لكلامهم
شكلها سمعنا يا محسن
لاء لاء متخافش شيماء فى الروقان
اه احلى حاجه فيها
اه ما انت مرضيتش تساعدنى اننا نرعب اهل مها غير لما وفقت ان اجوزك شيماء
ايوه طبعا شيماء دى حلمى ..دا لو حد تانى فكر بس يبصلها بعينيه انا اموته
هههه يابنى انت تعرف تموت فرخه
وليد بسهتنه اه يلا الدنيا محدش واخد منها حاجه
شيماء بتكتم صوت بكائها وبتجرى على اوضتها ونامت على السرير وهيا مفطوره فى البكاء
بدأت تفوق من صدمتها فى اخوها اللى كان بدأ يصعب عليها وتحس بيه وفكرت تقرب منه
بتفكر:يا حبيبتى يا مها انا دلوقت فهمت سبب تغيرك ايه يا ترى وليد الكلب دا ...ممكن يكون عمل فيكى ايه
منك لله يا وليد وانت كمان يا محسن علشان تشترك فى انهم يخطفوها وانت زى الاهبل مصدق انه ملمسهاش
هوا لو كان ملمسهاش كان دا يبقى حالك يا مها يارب نار فى قلبى صديقة عمرى اللى ظلمتها وجيت عليها وقولت اتغيرت واتاريها فى نار بتكويها واخويا اقرب الناس ليا كان سبب فى النار دى
شيماء بتمسك التليفون وبتتصل بمها التليفون بيرن فى اوضه مها وهوا صامت
شيماء بتكرر الاتصال محدش بيرد
فكرت تتصل بمين ممكن يبرد نارها
.....................................................................................................................
محمد بيستأذن الدكتور فى ان مها ممكن تخرج
الدكتور لاء مينفعش تخرج بالسرعه دى
معلش يا دكتور اخوها دكتور محمود معاها واكيد هايخى باله منها بس هيا رافضه تكون هنا اكتر من كدا
طيب انا هاوافق على خروجها بس تخلوا بالكو منها انا مضمنش ممكن تعمل ايه
حاضر يا دكتور خلاص متقلقش ..بس انا عارف ان مها قويه
محمد تليفونه بيرن ..بيشوف مين المتصل لقاها شيماء نسى انه كان وعدها انه هايكلمها
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :محمد انت فين
انا ..فين ازاى
يعنى اعرف اتكلم معاك فى موضوع مهم جدا دلوقتى مش عاوزه حد يعرفه ابدا بس بالله عليك يفضل سر بينا
شيماء انتى بتبكى
شيماء ببكاء اشد يا محمد انا مخنوقه هاموووووووووووت
طيب طيب اهدى بس انا دلوقتى مع مها فى المستشفى
مها ..فى المستشفى ليه مالها بس
دا موضوع كبير اوى لما اشوفك احكيلك
طيب اقفل انا جايالكوا حالا
ها تيجى ازى ...ومحسن اخوكى هايسيبك تنزلى صحيح محسن دا ظلمناه
مش فهما ظلمتوه ازاى
خلاص بقى لما تيجى هاحكيلك
طيب مستشفى ايه
.....................................................................................................................
شيماء بتروح المستشفى بعد ما استأذنت من باباها ومامتها ومحسن كمان هوا اللى وداها لما عرف اللى حصل لمها كان نفسه يطمن عليها
شيماء بتوقف محسن وبتحاول انها تكلمه... طول الطريق متجنباه مش قادره تتكلم معاه محسن لو سمحت خليك هنا
محسن فاهم قصدها :ماشى يا شيماء بس ابقى طمنينى
شيماء مشيت من غير اى رد
بتجرى على محمد ومحمود بتسلم على محمود وهيا فى قمة احراجها مش قادره ترفع عينيها فيه
اروى بتقرب محمود بياخدها وبيبعدوا شويا
محمد ايه اللى حصل
مها يا شيماء: كانت مخطوفه ومن وقتها جالها حالة انهيار بس الحمد لله الدكتور اداها حقنه بقت اهدا وسايبها فى الاوضه جوا بتصلى
وليد
ماله وليد صحيح انتى كنتى عاوزانى ليه
تعالى نبعد شويا فى حاجه مهمه لازم احكيلك عليها
طيب تعالى وهما ماشيين صحيح مسألتيش مين كان خاطفها
ليه انتوا عرفتوه
ايوه دا محمود ضربه وانا وديته الاسم ..زياد
زياد ..الرخم اللى فى الجامعه
اه كان شارب وراحلها عند البيت اخدها معاه بالقوه
يا حبيبتى يا مها انتى ناقصه
...................................................................................................................
كدا كتير يا حاج بالله عليك انا عاوزه انزل اشوف بنتى قلبى مش مطاوعنى اسيبها كدا
طيب استنى هاتصل بمحمود لو قالى هايتأخروا اكتر والله هاوديكى... كانوا خلاص فى الطريق بقى مش ها يبنوبنا غير نمشى فى الضلمه دى وانتى عارفه نظرى فى الضلمه يا حاجه مش هاعرف اسوق
قلبى وجعنى على بنتى ازاى تبقى تعبانه وانا مش جنبها اخدها فى حضنى
خلاص والله ها كلمه اهو
السلام عليكم
ايوه يا محمود يابنى..اقدامكوا كتير ..طيب متتأخروش اصل والدتك قلقانه اوى ..اروى معاك طيب سلملنا عليها...مع السلامه يابنى فى امان الله
خلاص يا ستى اطمنى بقى جايين
............................................................................................................
شيماء بتحاول تستجمع قوتها وتحكى لمحمد
ها يا شيماء اتكلمى بقى بقالنا 10 دقايق واقفين ومش بتقولى حاجه
هاقول اهو ..بس انت وعدتنى
خلاص بقى يا شيماء من امتى برجع فى كلمتى ها تقولى ولا اروح لمها
طيب يا محمد انا سمعت محسن وهوا بيتكلم مع وليد عن مها
وبعدين
سمعت وليد بيقول انه خطف مها علشان كانوا عاوزيين يذلوا اهل مها علشان توافق على محسن بعد مارفضوه اول مره
محمد بينتبه اكتر
بس انا متأكده ان وليد مخطفش مها وسابها سليمه
تقصدى ايه يا شيماء
شيماء بتنزل وشها فى الارض وبتكمل يا محمد لو كانت مها كويسه مكنتش دارت عننا وعن اهلها انها اتخطفت واكيد انا وانت لاحظنا تغيرها المفاجئ الفتره اللى فاتت
محمد بيحاول يمتص غضبه ويكتم دموعه محسن اخوكى دا حيوان ازاى يكون عاوز يتجوزها ويتأمر عليها انها تتخطف
احنا مش فى كدا دلوقتى احنا فى ان لازم مها تعرف اننا عرفنا واننا جنبها وانها ملهاش ذنب ولازم ناخد حقها
من اخوكى
من اى حد غلط يا محمد
............................................................................................................
شيماء بتخبط على مها وبتدخل بيقعدوا الاتنين لوحدهم
مها حبيبتى انا عرفت كل اللى حصلك
عرفتى ايه
عرفت انك اتخطفتى وعرفت انهم اذوكى جامد انا اسفه اوى اوى يا مها
مها بدموع اه اه نار جوايا يا شيماء نفسى اعرف مين الحيوان التانى ربنا ينتقم منهم دول ياااااااااارب منهم لله
اتنين هما كانوا اتنين
ايوه دكتور ماجد ومااات فى ستين داهيه يارب فى جهنم وبئس المصير والتانى نفسى اعرفه نفسى انتقم منه نارى مش هاتبرد غير اموته بأيدى...وانا واثقه ان هوا اللى قتل ماجد علشان مش اوصله
شيماء بدموع انا عارفه هوا مين يا مها
مها بتلف طرحتها سابتها وقربت من شيماء ومسكتها من اكتافها مين يا شيماء ابوس ايدك مين
وليد
وليد مين خطيبك
اه
مش معقول طيب انا اذيته فى ايه يعمل فيا ليه كدا يحطم حياتى ليه منه لله
اهدى بس يا مها مش عاوزه اخوكى محمود يعرف حاجه
مها بتهدى بس انا هاموته يا شيماء هاموته

بس انتى لازم تعرفى ان اخويا محسن هوا اللى اتفق معاه انه يخطفك ..بس والله ميعرفش انهم ها يأذوكى كدا
لالالالا كدا حرام محسن كمان ..الدنيا كدا ملهاش امان ايه اللى بيحصل فى الدنيا
شيماء بتقرب من مها بتحاول تاخدها فى حضنها تهديها
مها بتبعد ابعدى عنى متلمسينيش
شيماء واقفه دموعها نازله حقك يا مها والله حقك تعملى اكتر من كدا
............................................................................................................
محمد بيدخل لمها الاوضه بعد ما شيماء خرجت وحكتله كل حاجه
مها حبيبتى انا جنبك وبحبك ومقدرش ابعد عنك ابدا
انا يا محمد خلاص قلبى ماات مش بقى فى حب لحد كل مشاعر حلوه جوايا ماتت خلاص انا مش جوايا حاجه غير الانتقام
انا انتقمتلك
ازاى وبالسرعه دى
ايوه بلغت عن وليد انه قتل ماجد اول ما شيماء حكتلى وزمان البوليس قبض عليه
وبعد كل اللى عرفته لسه عاوزنى
انا عاوزك اكتر من الاول ..كنت خايف تكونى مش بتحبينى ...وقلبك فيه غيرى
مها بدموع قلبى مااات يا محمد عمرى ما هاكون زوجه وام طبيعيه يا محمد دايما كل اللى حصل هايكون اقدامى حلم فظيع ودايما ها يتكرر
ها ننساه سوا انا جنبك وعمرى ما هاسيبك بس لازم تكلمى شيماء هيا ملهاش ذنب فى غباء وعبط اخوها
لاء اخوها دا مشوفوش بقيت حياتى وشيماء لما اصفى ها كلمها
وانت يا محمد دور على انسانه غيرى تكون الزوجه اللى بتتمناها انا خلاص انتهيت
محمود بيدخل ..مها حبيبتى يلا ماما وبابا ها يتجننوا عليكى
مها وعينيها على محمد بتترجاه ان السر دا يموت معاهم
محمد بنظرة اطمئنان اطمنى انا جنبك ومش هاسيبك
............................................................................................................
وليد واقف فى القفص مستنى الحكم شريط حياته كله بيمر اقدامه وقف عند لحظه اتفاقه مع ماجد
ماجد بخوف:انت بتقول ايه نخطفها لاء طبعا ازاى
انت خايف
لاء مش خوف بس انا ايه مصلحتى من انى اخطفها
مش انت طول عمرك بتكره محمود دا وبعدين انا مقدرش اطمن لحد غيرك وبعدين شوفها الاول وبعدين نتكلم
ماجد :ما انا عارفها مش بتقول اخت دكتور محمود ... هيا حلوه فعلا بنت زى القمر
وليد بمكر هيا حلوه اوى كدا
ايوه اوى ..انت متعرفش شكلها ولا ايه؟
اه اصل انا هاعمل كدا انتقام من اهلها لكن معرفهاش هيا بس صاحبى قالى انها قمر
صاحبك مين
صاحبى بيحبها ونفسه يتجوزها
طيب وانت عاوز تأذى واحده صاحبك بيحبها وعاوز يتجوزها
ما انا كدا بكسرله عينها وانت معايا
ايوه انا فعلا بكره اخوها محمود ناجح جدا فى كل حاجه ...احسن مركز ..واكتر دكتور محبوب...وكمان اروى بتحبه...معرفش على ايه دا شخصيه متتحبش اصلا
ياااه دا انت مليان منه اوى
اوى اوى يا اخى
خلاص يبقى انت معايا
معاك ايه بس استهدى بالله
ماجد معايا ولا مش معايا ..شكلك خايف
لاء طبعا مش خايف خلاص انا معاك
ماجد ووليد عند بيت مها بيراقبو معاد رجوعها
ماجد بقولك المزه اللى صاحبك بيقول عليها اهيه
وليد وعينيه عليها اه تصدق دى طلعت جامده فعلا..طيب يلا بينا
ماجد بيمسك ايد وليد يلا ايه اهدى كدا احنا فى عز النهار
يا عم الجو هادى والدنيا ذى الفل يلا بقى قبل ما حد يجى
لاء مش دلوقت اهدى بس وقتها لسه مجاش
ماشى ياعم والله وبقينا بنعرف نخطط ونتكتك
ماجد بيحاول يكون شخصيته اقوى وفرحان بكلام وليد اللى بيزيده جرأه يلا بينا
يلا

وليد بيفوق على وجود محسن ليه يا وليد تقتل
وليد صمت هاقولك ايه بس ورجع سرح فى يوم مقتل ماجد
وليد بيقدم لماجد الشوربه اتفضل يا ماجد
ماجد بيتوجع وليد بييشربه
ماجد:انا لازم اروح لمها واعتذرلها يا وليد
وليد بيسيب المعلقه وبيرجع طبق الشوربه على الكوميدينو
انت بتقول ايه يا ماجد وانت تفتكر لما تروح تعتذرلها ها تقولك عفا الله عن ما سلف انا مسمحاك
ما انا مش قادر ...انا مش عارف ازاى عملت فيها كدا
وليد بيحاول يمتص غضبه طيب اهدى بس انا هاقوم اعملك اي حاجه تشربها
ماجد بحزن :بس انا مش هاقدر اعيش كدا لازم اقولها ان انا ندمان وان انا مكنتش فى وعيى واطلب منها انها تتجوزنى يمكن وقتها اكون كفرت عن ذنبى
خلاص اللى انت عاوزه اعمله
هاروح اعملك حاجه سخنه
ماجد بيجيب كوبايه وبيطلع من جيبه علبه صغيره وكل اللى فى العلبه حطه فى الكوبايه
وبيحط العصير فى الكوبايه وبيقلب
وليد شرب لماجد كوباية العصير كلها
واطمن انه غاب عن الوعى... حاول يمسح كل بصماته من كل مكان وسابه ونزل لحظه نزوله من العماره لحظة ما مها شافته وهيا مع اهلها فى العربيه ولان مها عمرها ما شافت وليد غير فى صوره مع شيماء فا مكنتش قادره تتذكره ............................................................................................................
مها بتدخل البيت وبتدخل فى حضن مامتها اللى اتحرمت منه من زمان
الاب :اخدها فى حضنه بنتى انتى كويسه
الحمد لله يا بابا انا كويسه
محمود ممكن اطلب منك طلب
اكيد يا حبيبتى انتى تأمرى
ممكن نصلى سوا وانت الامام بتاعى
محمود بفرحه بيبوسها من جبينها اكيد يا حبيبتى وهانجيب بابا وماما معانا كمان زى زمان حمدلله على سلامتك يا حبيبة اخوكى
............................................................................................................
شيماء عرفت محسن انها ومها عرفوا كل حاجه وعينه اتكسرت اوى اقدام شيماء بس معرفش اللى حصل لمها وشيماء بتعيش حياتها ومحسن مش بقى بيتدخل فى حاجه تخصها وعلاقة شيماء بمها رجعت بس بيتجنبوا الكلام عن محسن
وليد اتحبس واتحكم عليه بالاعدام بعد ما ثبتت عليه التهمه
زياد خرج من القسم بعد ما محمود ومحمد اتنازلوا عن البلاغ ورجع يفكر فى حياته كلها وندمان على كل اللى بيعمله واتصل بمامته وباباه يبعتولو يسافر لهم...وقبل سافره راح لمها تحت نظر محمود واعتذرلها واكد انه كان فى حاله غير طبيعيه

محمد بيحاول يرجع لمها الامان اللى ضاع منها وجنبها دايما
محمود واروى فرحهم قريب والكل فرحان بيهم
يااارب تكون القصه عجبتكوا ومش اكون طولت عليكوا

الانتقام .... الحلقه الرابعه عشر

الحلقه 14
............
مها اغمى عليها بعد الضربه اللى اخدتها على دماغها

فاقت على تربيط ايديها فى الكرسى

بفزع وصراخ لالالالا بالله عليك والنبى سيبنى انا عملمتلك ايه

يعنى مش عارفه

لاء ..احنا مش حصل بينا حاجه تخليكى تأذينى كدا يا زياد

لاء حصل لما تستغلينى يبقى حصل

بدموع انا استغلتك ازاى

بيقرب عليها وعينيه كلها شر

فضلت تصرخ وتبكى بهستيريا

زياد قلق من صوتها ليسمع حد وفاق من سكره لما شاف منظرها

انا اسف اهدى اهدى يا مها والله انا مش عارف انا عملت كدا ازاى

مها بحاله فوبيا انا والنبى سيبنى متأذنيش انا مقدرش اعيش الاحساس دا تانى ارحمنى ودموع كتيره بتتسابق للنزول

مالك يا مها اهدى انا اسف والله انا الحمد لله ملمستكيش والله ما لمستك..وايه اللى خايفه تعيشيه تانى مالك بس

مها بتحاول تفك ايديها

زياد بيقرب يفكها

صرخت ونزلت دماغها على ايديها تخبى نفسها

متخافيش يا مها والله ها فكك والله مقصدش حاجه

الباب بيخبط جااامد اوى

زياد بخوف مين اللى ممكن يكون بيخبط كدا

............................................................................................................

محمود ومحمد بعد لف كتير قاعدين فى العربيه

محمود يلا بينا نطلع على بيت شيماء مافيش حل تانى

انت شاكك فى محسن زيى

بصراحه انا شاكك فى اتنين محسن دا كلامك اللى قولته دا...وزياد زميلنا فى الجامعه شخص جرئ وهوا ممكن فعلا يركب مها معاه بالقوه

زياد مين وايه علاقتوا بمها

لاء لاء مخك ميروحش بعيد هوا نفسه يكلمها بس هيا مش بتديله الفرصه

اه طيب يلا احنا هانفضل نتكلم كدا يلا بينا على حد فيهم الاول

طيب يلا على محسن

لاء خلينا زياد الاول يا محمد معلش

بس انا شايف ان محسن دوافعه اكبر

لالالا اصل انا عاوز اكون موت كل الاختيارات ولو طلع محسن والله لايموت والله ما هارحمه

..........................................................................................................
زياد واقف خايف صوت الخبط على الباب بيزيد وبيقوى

مها فى دنيا تانيه لفه ايديها على رجليها واقعده بتبص لكل مكان وعينيها بتبرق وحمرا ودموعها نازله وجسمها كله بيتنفض

زياد بيقفل الباب على مها وسابها وخرج بيفتح الباب

ايوه مين

محمد ومحمود بيدخولوا فين مها

زياد بخوف مها مين

محمد بيمسك فى زياد وحياة امك مها مين طيب مين اللى كانت بتصرخ دلوقتى

محمود بيجرى يفتح فى الاوض ..شاف مها جرى عليها

مها حبيبتى متخافيش

مها مغربه بعينيها مش حاسه بحاجه ولا بتحاول تفك انكماشها

محمود بدموع مها مالك ايه اللى حصلك انا محمود

مها على نفس حالتها

يا مها يا حبيبتى وبيحاول يحضنها انا محمود

مها بتبعد وبتصرخ ابعدوا عنى محدش يلمسنى وبتقرب على الشباك

محمود واقف مكانه ومحمد وزياد بيجروا على صوت محمود ومها

محمود بخوف :مها يا حبيبتى ارجعى والله ما حد ها يلمسك تعالى بس

مها بتقرب اكتر من الشباك اللى وراها

محمد بخوف خلاص خلاص يا محمود سبها ...خلاص يا مها تعالى وانزلى ومحدش فينا ها يمنعك وبص لزياد باصه كلها شر

مها بتهدى وبتقف مكانها محمد بيجرى عليها بتحاول تفتح الزجاج الداخلى بس لحقها وهيا لسه بتحاول

مها بهيستيريا ابعد عنى ابعدوا عنى كلكوا ابعدوا حرام عليكوا كفايه بقى ارحمونى واغمى عليها

محمود بيجرى على زياد ونزل فيه ضرب انت عملت فى اختى ايه اتكلم

زياد والله ما عملتلها اى حاجه ولا لمستها

محمود بيكمل ضرب وخطفتها ليه

والله كنت شارب ولا دارى بنفسى سيبنى والله ما لمستها

محمد بيقرب من محمود وبيشيله من على زياد خلاص يا محمود احنا نتصل بالبوليس وهوا يتصرف معاه

محمود بيقوم من عليه ماشى وبيجرى على مها يفحصها

مها جسمها بينتفض وايديها بارده زى التلج..انا لازم اخد مها المستشفى حااالا

محمد وزياد فى نفس واحد لـــــــــــيه

محمود بيوجه كلامه لمحمد خليك معاه يا محمد لحد البوليس ما يجى وانا نازل

محمود بيشيل مها وبيمشى

محمد:هاتروحوا مستشفى ايه

اللى انا بشتغل فيها اكيد

ماشى يا محمود

.............................................................................................................
محمود واقف مستنى يعرف مها جرالها ايه تليفونه رن

بيشوف ...دا بابا اوووف انا نسيت اطمنهم خالص هاقولهم ايه دلوقتى

الاب :ها يا محمود يا بنى عرفت حاجه

الام:ها ياحاج بيقولك ايه

الاب بعصبيه هوا لحق يقول حاجه اصبرى

محمود بتردد اه يا بابا لقيت مها معايا كانت مغمى عليها فى الشارع

بتقول ايه مغمى عليها ازاى يعنى هيا كويسه حصلها حاجه

ايوه كويسه ومعايا اهيه فى المستشفى هاتفوق وهانرجع سوا ان شاء الله متقلقوش بس

الام:بيقولك ايه يا حاج طمنى

ياا حاجه اصبرى

يعنى يا محمود يابنى انت متأكد انها كويسه

اه يا بابا كويسه متخافش اطمن

طيب هانجيلكوا حالا

لالالالا متجوش احنا بالكتير نص ساعه ونكون عندكوا

محمد بيجرى على محمود ها يا محمود فاقت

محمود بيكتم صوت الموبايل هشششش استنى بس يا محمد

محمود بيرجع التليفون على ودانه

محمود يا بنى روحت فين

معاك يا بابا خلاص بقى احنا شويه وهانرجع

ماشى يا بنى

الام:ها طمنى

اطمنى يا ستى والله بيقولولك هياكانت مغمى عليها فى الشارع وكويسه خالص

مها يغمى عليها عمرها ما حصلت يا خوفى

انتى يعنى ها تعرفى اكتر من محمود الدكتور وبعدين دلوقتى تيجى ونعرف منها كل حاجه

والله قلبى مش مطمن ربنا يستر يعنى ايه بنت تفضل مغمى عليها فى الشارع ساعتين اهو دلوقتى

خلاص بقى انتى ها تقلقينى معاكى ليه

خلاص ربنا يستر

.............................................................................................................

اروى بتقرب من محمود ومحمد

السلام عليكم

محمود بيلتفت بضيق وعليكم السلام اذيك يا اروى

اذيك انت يا محمود خير مها مالها

محمود وهوا باصص لمحمد مافيش تعبت شويه واغمى عليها جبناها هنا

اه الف سلامه عليها

بس انتى عرفتى ازاى

دكتور منى شافتكوا وجيت قالتلى

اه ..طيب

طيب يا محمود انا سبت الحاله اللى فى ايدى وجيت ها خلص وارجعلك

ماشى يا اروى متعطليش نفسك الموضوع بسيط ها خلص ونمشى وبعدين اكلمك اقولك

ماشى يا محمود

اروى مشيت

محمد بيقرب من محمود ليه يا محمود قولت كدا

احسن يا محمد انت متعرفش ايه اللى ممكن يتقال على مها بلاش شوشره وكلام على الفاضى وعلى فكره انا قولت لبابا وماما نفس الكلام هما مش ها يستحملوا يعرفوا انها كانت مخطوفه

ماشى يا محمود اللى تشوفوه خلاص

الدكتور بيخرج

محمد ومحمود بينتبهوا ليه ها يا دكتور طمنا
.........................................................................................................
مالك بس يا محسن

تعبت اوى يا وليد مافيش حاجه اتمنتها نولتها

يا سيدى كبر دماغك كل حاجه ها تبقى تمام روء انت بس كدا

اروء ..ايوه وانت خسران ايه

يعنى بعد كل اللى حصل دا وبردوا تترفض

اعمل ايه اكتر من كدا

بصراحه عندك حق دول ناس غبيه فعلا

شيماء بتقرب وبتسمع الحوار اللى بين وليد ومحسن ..بتنتبه اكتر وفضلت واقفه مكانها

............................نكمل الحلقه الجايه

الانتقام ... الحلقه الثالثه عشر


الحلقه 13
............
محمد واضح عليه الحزن واقف مستنى ولدته تخلص تليفونها علشان يبلغها قراره

الام بتنهى المكالمه

ماما لو سمحتى عاوز اتكلم معاكى

تعالى يا حبيبى اتكلم

انا فكرت وقررت اوافق على ارتباطى من منال

الام بأستغراب ايه يا حبيبى غير رأيك بسرعه كدا

محمد بحزن مافيش يا ماما والله انا بس قررت كدا وفكرت فعلا منال بتحبنى وانا عاوز اللى تجبنى

حبيبى اكيد انا فرحانه بيك ونفسى افرح بيك النهارده قبل بكره بس انا حاسه انك بتقول الكلام دا وانت حزين فى حاجه مزعلاك

لاء يا ماما انا كويس

خلاص يا حبيبى اللى تشوفه بس انا عاوزاك انت كمان تكون بتحبها

اكيد اكيد هاحبها

ماشى يا حبيبى ..لما بابا يجى اقوله قرارك دا

خلاص يا ماما اتفقوا انتوا على كل حاجه بس مش عاوز اتفاق على جواز دلوقت يا ماما بعد الجامعه

اكيد طبعا يا حبيبى احنا بنحجز البنت بس

خلاص انا داخل اوضتى اتفقوا انتوا وخلصوا كل حاجه وعرفونى

.............................................................................................................
شيماء هيا ووليد فى البلكون بقولك يا شيمو ما تيجى نخرج

لاء معلش ماليش مزاج

ليه بس ما تيجى ها عيشك احلى يوم فى حياتك

لاء متشكره انا هاقعد هنا علشان محسن

محسن اشمعنى...اه صحيح مش انتوا المفروض كنتوا بتخطبولوا مها صاحبتك

ايوه

طيب وايه حصل

كل خير بس باباها اجل شويا بس على ما تخلص بيقول الارتباط هايعطلها وعنده حق

وليد تجاهل معنى كلامها يعنى موافقوش بردوا

بقولك وافقوا بس اجلوا شويا

ماشى ماشى يلا ربنا يوفقهم

.............................................................................................................
مها بتستأذن من مامتها وبتنزل تشترى ورق رسم علشان المشروع اللى لازم يتعمل ضرورى

مها بتقرب من المكتبه وحاسه ان فى حد ماشى وراها

بتلف تشوف مين مش بتلاقى حد

لحد ما وصلت المكتبه دخلت واشترت الاوراق

بتخرج وبتمشى لحد ما قربت من بيتها شافت عربيه واقفه ساده مدخل البيت وحد بينزل بسرعه من العربيه وبيهجم عليها

مها بتقف مكانها ايه فى ايه عاوز ايه وايه جابك هنا

اركبى يلا

انت اتجننت طبعا لاء

بقولك اركبى يلا بدل ما اعملك فضايح هنا

لالالا انت اتجننت رسمى دا لو انت مش مشيت انا اللى هاصرخ والم عليك الدنيا

والله طيب اصرخى وانا هاعلى صوتى واعرف الناس كلها حقيقتك

مها بخوف حقيقتى حقيقت ايه

اااركبى

مها بخوف واستسلام ركبت علشان تعرف ايه قاصده

........................................................................................................
الام بقلق بتخبط على محمود

محمود بيقفل مع اروى وبيرد على مامته ايوه يا ماما

معلش يا محمود بس اختك نزلت تشترى ورق للرسم ومطلعتش لحد دلوقتى

بقالها اد ايه ياماما نازله

بقالها ساعه وكل شويه اقول زمانها جايه والمكتبه على اول الشارع مش تاخد الوقت دا كله

متقلقيش بس يا ماما كدا ممكن تكون لقيتها قافله وراحت مكتبه ابعد

معلش يابنى قلبى مش مطمن انزل شوفها

حاضر يا ماما هاغير هدومى وانزل

محمود بينزل شاف المكتبه مفتوحه دخل سأل البنت اللى فيها

قالتله مشيت من زمان واخدت الورق

محمود ها يتجنن يعنى تكون راحت فين بس

طلع البيت ..مامته بتقابله

ها مها جيت يا ماما

لاء انت عملت ايه

المكتبه فاتحه يا ماما وبتقول اخدت الورق ومشيت من زمان

الام بتسند على الكرسى اللى جانبها استر يااارب هاتكون راحت فين

الاب بيدخل ..ايه صوتكوا عالى ليه

محمود ..مها يا بابا

مالها

نزلت من ساعه تجيب ورق ولحد دلوقتى مرجعتش

انت بتقول ايه وليه تنزل متأخر كدا لوحدها

الام: ما هيا بتنزل على طول تجيب تطلباتها من المكتبه وبترجع على طول

يعنى ممكن يكون حصلها ايه يا بابا

الاب ..ربنا يستر انت يابنى مش بتسمع عن اللى بيحصل اليومين دول البلد ما بقاش فيها امان

الام :بدموع استر يارب الطف من عندك الطف بينا وبيها ورجعها سليمه يارب

الاب:يلا يا محمود انزل

محمود والاب بينزلوا شافوا واحد غلبان قاعد اقدام العماره على الرصيف

الاب :روح اسأل الراجل دا يكون شافها

محمود بيقرب منه لو سمحت

ساعد اخوك المحتاج

محمود طلع من جيبه فلوس (يارب يرجعك يا مها بالسلامه) وادهاله

ربنا يسترك ويكفيك شر المرض

لو سمحت مشفتش بنت خرجت من البيت دا وبيضه وعينيها عسلى وطويله

انا اعمى يا بنى

اه انا اسف اوى

كح كح استنى يابنى انا سمعت صوت بنت وولد بيتخانقوا وركبها معاه العربيه بعد ما هددها

محمود بأنتباه من اد ايه كدا لو سمحت

معرفش يابنى والله الزمن عندى مش بيفرق ليل من نهار ساعه من ساعتين اهى ماشيه والدنيا على كلنا سايبنها ورايحنله اللى الكل بيتساوى عنده

ونعمه بالله وسابه وجرى على باباه

لاء لاء الموضوع كدا ميطمنش

بابا انا هاكلم محمد اسأله يمكن

ماشى
..........................................................................
محمد شايف رقم محمود وبعد تردد قرر يرد السلام عليكم

وعليكم السلام ..محمد معلش متعرفش مها ممكن تكون فين

محمد بأنتباه مها ودلوقتى لاء طبعا معرفش

طيب يا محمد انا اسف ان ازعجتك

لالالا استنى بس قولى ايه اللى حصل

مها يا محمد مختفيه من ساعه وشويه اهو ومش عارفين راحت فين

محمد بخوف انتوا فين

احنا اقدام البيت طيب متتحركوش انا جايلكوا حااااالا

ماشى يا محمد

الاب:ايه يابنى قالك ايه محمد

ميعرفش حاجه خالص عنها يا بابا

طيب ما تكلم شيماء

اه صحيح ممكن يا بابا محسن يعملها انتقام

ايه دا معقول

ايوه ليه لاء الانسان دا اسود من جوه وانت اول مره اتقدم لمها بهدلته وانا كمان ..وتانى ره النهارده حضرتك هزءتوا بالذوء

اه صح ..بس معقول يفكر يعملها دا لو اذاها ها خليه يكره حياته يتمنى الموت ومش ها يطوله

ااهدى بس يا بابا دا مجرد احتمال ربنا يستر

يااااااارب ياترى زمان مها عامله ايه

محمد بيقرب منهم انا اسف اتأخرت

محمود:لاء بالعكس انت جيت بسرعه

الاب:هاندور فين انا مش عارف افكر

محمد:لاء يا عمى حضرتك تطلع ترتاح واحنا هانعرف مكانها ونعرف حضرتك بدل ما تلف معانا

محمود:ايوه يا بابا ومحمد معايا اهو وعلشان مش تسيب ماما لوحدها زمانها تعبانه اوى دلوقتى

الاب بأستسلام خلاص ماشى بس تكلمونى على طول

حاضر يا بابا والله لما نعرف حاجه ها كلمك على طول
.............................................................................................................
محمد ومحمود بيلفوا بالعربيه يدوروا فى كل الماشيين وعلى كل العربيات بعد ما محمود حكى لمحمد على اللى سمعه من الراجل الغلبان

محمود بيأس شكلنا مش هانلئيها يا محمد خلاص مها ضاعت

اسكت يا محمود متقولش كدا طيب سألتو شيماء

شيماء لاء طبعا انا اصلا شاكك ان محسن اخوها بينتقم مننا

انت بتقول ايه

بقولك اللى انا شاكك فيه وبدأت اتأكد منه محسن يعملها مشاريعه قذره وكل تصرفاته غلط

ودى تانى مره يطلب مها ونطرده بس المره دى كانت بسيط دا بابا المره اللى فاتت بهدله ومسك فيه وكل المصنع اتفرج عليه وانا لما عرفت روحت هزءته كمان
............................................................................................................

مها اغمى عليها بعد الضربه اللى اخدتها على دماغها

فاقت على تربيط ايديها فى الكرسى

بفزع وصراخ لالالالا تانى لاء بالله عليك والنبى سيبنى انا عملتلك ايه

يعنى مش عارفه

لاء .. احنا مش


 .................نكمل الحلقه القادمه

19‏/12‏/2012

الانتقام .... الحلقة الثانية عشر


الحلقه 12

مهند بيهدى فى زياد وهما قاعدين فى اوضته

خلاص يا مهند بقى قولتلك اسكت

خلاص انت سيبك منها بقى يا عم

والله ما هاسيبها انا متأكد ان مها دى وراها لغز كبير ولازم احله

لغز لغز ايه يا عم سيبك منها بقى وفوق لمذكرتك

بقولك ايه فكك منى بقى عاوز تذاكر قوم ذاكر بعيد عنى

مهند بيبعد عن زياد وبيخرج الصاله

زياد يفتح دولابه وبيطلع علبة سجاير وبيشرب وفى ايده التانيه زجاجه

فضل يشرب سجاير ويشرب من الزجاجه

وييتوعد باالانتقام لكرامته المجروحه من احساسه بأستغلال مها ليه
..........................................................................................................

محمود واقف هو وباباه فى الطرقه بس يا بابا مش معقول هوا خلاص عارف انه مرفوض تماماً

طيب تفسر زيارتهم دى كلهم كدا بأيه

والله هيا فعلا حاجه غريبه بس معتقدش بعد الرد اللى وصله مننا يفكر فى الموضوع دا تانى

خلاص يا بنى احنا هانقعد نفكر كتير ليه دلوقتى نعرف كل حاجه

صح ماشى يا بابا انا هادخل ابلغ مها بوجودهم

ماشى وانا هادخل البس واقول لوالدتك تروح تضايفهم

محمود بيخبط على الباب مها ممكن ادخل

مها وبتكمل لبسها اتفضل يا محمود

ايه دا انتى رايحه فين

مش رايحه مكان بلبس علشان اقابل شيماء واخوها محسن ووالدتها

ايه دا انتى تعرفى انهم جايين

ايوه يا محمود

طيب ليه مقولتيش قبلها بدل ما نتفاجأ بيهم كدا

اتكسفت بقى يا محمود

اتكسفتى ليه ..هما جايين ليه

جايين علشان يخطبونى لمحسن وانا موافقه

انتى بتقولى ايه يعنى ايه يخطبوكى وموافقه كدا من دماغك

ايه انا مش كنت دايما تقولى ياارب تلاقى اللى يخطفك يلا ادينى هاتخطف

مها اتعدلى فى كلامك

طيب اعمل ايه بس

تخرجُى للناس اللى بره وتعتذرى ليهم وانا هاروح لبابا اقوله ميخرجش ليهم علشان مضمنش اللى ممكن يسمعه ليهم وتبقى خسرتى صاحبتك طول العمر

ياه للدرجه دى

ايوه واكتر اصلا محسن دا معندوش دم

مها بتستمع فقط

بعد كل اللى بابا وانا عملناه وقولناه فيه

معقول انا اعرف ان بابا ومحسن بيتقابلو كتير فى مناقصات

محسن ايه يا بنتى اللى يقابل بابا فى منقصات بابا شركه كبيره لها اسمها محسن دا حتة مكتب صغير هوا مشكلته الوحيده انه عاوز يكبر بسرعه وعلى افا اى حد وحتى لو بطرق غير مشروعه

علشان كدا بابا مش بيحبه

اه وعلشا...واتردد محمود يكمل .. انا هاروح لبابا الحقه بقى قبل ما يدخل لهم

ماشى يا محمود بس انا كنت راضيه اتجوز اهو بس انتوا اللى رفضتوا

تقصدى ايه يا مها

اقصد ان محدش بعد كدا يلح عليه بأرتباط دلوقتى خاااااالص

محمود بصلها وخرج من غير كلام

مها بأرتياح الحمد لله جيت منهم انا كدا ارِتحت اوى اكيد مش ها يقدروا يقولولى ارتباط تانى دلوقتى خالص

محمود بيخبط على باب اوضة والده بابا

الاب بيفتح بعد مالبس وبيجهز نفسه للخروج انا جهزت اهو يلا

بلاش يابابا

ليه حصل حاجه

ايوه محسن جاى يخطب مها

نعم انت بتقول ايه بجد

ايوه انا دخلت اقول لمها ان صاحبتها هنا لقيتها عارفه انهم جايين علشان يخطبوها بس اتكسفت تقولنا

لالالالا انا لازم ادخل اهزئهُ دا مش بيفهم اكيد

لاء يا بابا بلاش عدم مقبلتنا ليه لوحدها اكبر رد ليه

بس انا مش متخيل وقاحته دى هوا نسى اخر مره عملت فيه ايه

ايوه يا بابا شكله نسى

طيب بقولك انا هادخلهم وهارد عليه رد يتمنى ان مكنش جه

بلاش يا بابا شيماء صديقة مها الوحيده

لاء متخافش هارد بلباقه تعالى بس

...................................

محمود وباباه بيدخلوا الصالون اهلا اهلا يا دى النور يا حاجه اذيك يا شيماء ...اهلا ابننا محسن

محسن بيقف يسلم وهوا مستغرب المقابله المرحبه دى واتبسط

دا نورك يا حاج

الام:دا انا مبسوطه اوى والله يا حاج اننا جايين ليكوا النهارده نخطب بنتنا مها لابننا محسن

الاب بأبتسامه وعينيه على محسن دا يوم المنى

محسن بأستغراب ربنا يخليك

بس والله مها بنتنا لسه صغيره على موضوع الارتباط دا واكيد دى كليه صعبه دى هندسه مش كدا يا شيماء

اه والله يا عمى صعبه اوى

محسن بيحاول يتكلم :بس انا مش هاعطلها والله

ايوه ايوه انا عارف بس انت اكيد مش هاتعرف تساعدها انت كنت اداب كلية نظريه وسهله كدا اى حد يمشى فيها

لكن بنتى مها ماشاء الله دى كليه هندسه كليه عمليه وصعبه جدا

محسن بأحراج اه فهمت ..طيب خلاص انا هاستناها لما تخلص بس نقرأ مجرد فاتحه اننا لبعض

الام:اه والله يا حاج احنا نتمنى نكون عيله واحده

شيماء حست بأحراج من طريقة كلام بابا مها لانها هيا ومحمود ومحسن فاهمين انه بيستهزء بليسانس محسن لكن الام ست طيبه اوى وعلى ادها لا تفقه الكلام دا

شيماء:خلاص يا ماما احنا نستنى فتره ونبقى نتقدم تانى

محسن بضيق:طيب ما تسألو انسه مها يمكن يكون عندها رد تانى

محمود:اكيد يعنى يا محسن الاب بيكون ليه الكلمه الاولى والاخيره فى حياة بنته معتقدش هيا ممكن تخالف كلام بابا

محسن بضيق بيقف يلا نمشى بعد اذنكوا يا جماعه

الاب :ايه يا محسن مستعجل ليه احنا مش هانسيب السيده الوالده تنزل من غير ما تتعشى معانا

الام:بأبتسامه ربنا يخليكوا انا والله كنت نفسى نقرأ الفاتحه النهارده بس خلاص نستنى وماله

محسن بنفاذ صبر يا ماما لو سمحتى يلا

ماشى يا حبيبى يلا

..........................................................................................................
محمود بيكلم اروى فى التليفون حبيبتى وحشتينى

يا بكاش احنا كنا مع بعض معقوله وحشتك

والله يا حبيبتى وحشتينى مش عارف ازاى ها يجى بكره من غير ما اشوفك

معلش حبيبى بكره نكون مع بعض على طول

امتى بس

خلاص يا حبيبى بيتنا قرب يخلص هانحجز النادى وبس والله يا محمود بحلم بكل ركن فى بيتنا وانا بجهزه بنفسى وبتخيل كل حاجه فيه

انا متأكد ان هايكون تحفه علشان انتى مختاره كل حاجه فيه على ذوءك

ربنا يخليك ليا حبيبى ...هوا اكيد بيتنا هايكون حلو علشان هانكون فيه مع بعض

انا متأكد

اه صحيح بابى بيسلم عليك وبيقولك مستنيك بكره على الغدا

لا يا اروى بلاش

كدا يا محمود يبقى انت اللى مش عاوز تشوفنى بكره

بس دا يوم الاجازه واكيد بابا وانتى نفسكوا ترتاحو

حبيبى راحتى فى قربى منك

خلاص ان شاء الله جاى ..اروى معلش هاصلى العشا واكلمك تانى

ماشى حبيبى بس اتأخرت ليه النهارده عمرك ما عملتها

اصل شرفنا ضيوف وانا مستعجلتش عليها يلا الحمد لله انها الفرض الوحيد الممتد كنت زمانى زعلان ان اخرت الصلاه كدا

عارف يا محمود بحبك اوى

حبيبتى والله وانا كمان اوى ....حلوه على فجـأه كدا

الله محمود خلاص بقى

يسلملى اللى بيتكسف
.............................................................................................................
شيماء بتدخل البيت وهيا خايفه من رد فعل محسن والتصرف اللى ممكن يتصرفه واكتر حاجه قلقاها انه يبعدها عن مها

محسن دخل والتفت لمها

مها لاحظة فى عينيه الدموع استغرب وقلبها وجعها عليه

ولاول مره تقرب منه وتكلم زى اى اتنين اخوات :محسن يا حبيبى دى مش نهايه الدنيا انساها فى كتير احسن من مها

بس انا عاوزها هيا وبس

للدرجادى يا محسن

ايوه يا شيماء..بس ليه بيحصل كدا ليه رفضنى كدا

معلش يا محسن ...بس هما مش رفضوك اجلوا بس

محسن بصلها انتى مصدقه اللى بتقوليه طيب ماما مش تفهم معنى كلامه انتى اكيد تفهميه وسابها ودخل اوضته

............................................................................................................
شيماء بتفرك فى ايديها وبتفكر تتصل بمها

موبايل مها بيرن الو

ايوه يا مها انا محمد

اذيك يا محمد عامل ايه بس دا مش رقمك

ايوه ما انا ملاحظ انك مش بتردى عليه فا غيرت رقمى اشوف انتى مش بتردى على اى حد بس ما شاء الله طلعت انا بس

مها صمت

مها هوا انا اتسرعت ان قولتلك بحبك ..انا اسف لو كنت ضايقتك بس بجد انتى حبك بيكبر جوايا يوم عن يوم ...نفسى اقدر اشيلك من قلبى بس للاسف مش بقدر وانا اسف بس انا فعلا بتمنى اعيش احبك طول العمر

مها.....

يا مها ردى عليه قولى اى كلمه يكفى ان كلمتك بعد الموقف البايخ بتاع النهارده دا لولا حبى ليكى عمرى ما كنت غفرتلك

مها شايفه رقم شيماء على الانتظار محمد معلش هارد على شيماء واكلمك تانى

محمد بحزن ماشى يا مها

.........................................................................................................

شيماء بعصبيه اخيرا رديتى يا مها

مها ببرود ايه يا شيماء مالك متنرفزه كدا ليه

والله يعنى انتى مش عارفه متنرفزه كدا ليه

لا والله

يعنى لما تقوليلى هاتى اخوكى وتعالو على اساس انكوا موافقين وباباكى يهزأ اخويا بأدب دا كويس

كبرى يا شيماء انتى زعلانه كدا ليه انتى مش دايما تكرهى محسن وتقولى غبى وبيعاملنى وحش

مهـــــــــا مهما يعمل اخويا مقدرش استحمل انه يتهان

معلش يا شيماء خلاص انا اسفه والله معرفش ان بابا ومحمود رافضينه كدا انا اصلا اتكسفت اقولهم انكوا جايين هما اتفاجئوا بيكوا

كمان ..لالالا يا مها انتى اتغيرتى اتغيرتى والله ما بقيت اعرفك

خلاص بقى يا شيماء متكبريش الموضوع

والله انتى شايفه انى بكبره

ايوه

طيب يا مها انا هاقفل علشان متكلمش كلام ممكن يخسرنا صداقتنا

.............................................................................................................
شيماء واقفه متغاظه اوى من مها والبرود اللى بقى طاغى عليها

فكرت تكلم مين فكرت فى وليد بس مرتاحتش انها تتكلم معاه عن صديقتها وعلى اسرار اخوها

اتصلت

الو اذيك

اذيك انتى يا شيماء

انا كويسه بس متضايقه اوى

من ايه بس

من مها

مها ..مالها مها انا كنت لسه بكلمها حالا

بجد تصور يا محمد عملت ذى ما انت قولتلى وكلمتها

محمد بأنتباه على موضوع محسن اخوكى

ايوه

ورفضت صح

لا بالعكس دا وفقت ورحبت جدا

محمد بأنكسار بجد

اه والله وتصور ايه اللى حصل نروح باباها يهزأ محسن بالادب ونرجع واجى اكلمها ترد ببرود لاء لاء انا مش قادره اتخيل ان اللى بنتعامل معاها الفتره دى مها حاسه انها واحده تانيه تمامً

محمد بحزن واضح شيماء معلش يا شيماء شويه واكلمك تانى

..........................................................................................................

محمد بأنكسار بيفكر كتير وبيقرر يخرج لمامته بعد ما حسم موقفه

مامته بتكلم فى التليفون

فضل واقف مستنيها تخلص

............................نكمل الحلقه القادمه

الانتقام .... الحلقة الحاديه عشر


الحلقه 11
............

مها اقدام باباها وهوا قاعد على كرسى المكتب وهيا اقدامه

بابا انا هاقولك كل حاجه بصراحه

اتكلمى

مها بخوف من كدبتها:انا كنت هناك مع شيماء كانت معاها تحاليل وكانت لازم توديها لولدتها

طيب واحنا مالنا فين اخوها ولا اهلها وانتى ازاى تروحى مكان من غير ما تستأذنينا

مها بأطمئنان انا اسفه يا بابا والله مش كنت اقصد ان اروح من غير اذنك بس انا فعلا مش كنت اعرف انا وانا نازله اشترى حاجات زى ما قولتلكوا لقيتها بتكلمنى وبتتحايل عليه

ماشى يا مها خلاص بس الموضوع دا ميتقررش تانى

حاضر يا بابا انا اسفه

طيب خلاص روحى انتى دلوقتى

حاضر بعد اذنك

......................................................

مها بتدخل اوضتها وهيا سرحانه يااه كان نفسى اسأل بابا اوى تانى على زفت دا

معقول اكون انا اللى قتلته

لاء لاء مش معقول انا جرحته جرح خفيف

اكيد دا انسان حيوان اكيد ليه اعداء كتير وناس كتير اذاهم يارب اكويه بنار جهنم يااارب

بس حتى لو كنت قتلته مش زعلانه اقل انتقام ليه انا زعلانه بس ان معرفتش الزفت التانى

مها فضلت طول الليل تفكر بس مش متضايقه ولا بتفكر انها ممكن تكون هيا قتلته ولا فارق معاها غير نفسها تعرف مين الشخص التانى

مها لبست ونزلت وعلى اقرب بتاع جرايد واشترت جرايد اليوم واليومين اللى فاتوا

بتدور فى مش لاقيه اى حاجه فى اليومين اللى فاتوا خالص

بتدور فى جرايد اليوم شافت خبر مقتله

عرفت ان مقتول امبارح بليل عن طريق حرامى دخل البيت وقتله وسرق كل حاجه ثمينه فى الشقه

دخلت الجامعه وعند اقرب مكب نفايات ورمت فيه الجرايد اللى معاها

زياد بيقطع عليها طريقها

اهلا اذيك يا مها بيتكوا حلو اوى

مها بنظرة غضب انت بتعمل ايه وبتقطع عليه طريقى ليه وانت مالك بيبتنا

انا حبيت اسلم عليكى صحيح دكتور ماجد اخباره ايه

مها برعب دكتور ماجد مين

دكتور ماجد اللى كلفتينى اجبلك كل المعلومات عنه وقال ايه عاوز يتقدم لصاحبتك

تقصد ايه مش فهما وضح كلامك

اقصد انه اتقتل عرفتى

ايوه وانا مالى

محمد بيقرب شاف مها واقفه مع زياد

مها الواد دا بيضايق تانى ولا ايه

مها وعينيها لزياد لاء

ياريت تمشى يا ااا..ايوه اسمك ايه صحيح مش فاكره

بقولك ايه شكلك عاوز تضرب تانى

هوا مين اللى يضرب

بس يا محمد خلاص

خلاص ايه يا مها يعنى انتى واقفه معاه

مها :صمــت

ايوه واقفه معايا وياريت متدخلش بينا علشان متسمعش كلام يزعلك

محمد بالبوكس وفى عين مزياد

زياد وقع فى الارض

محمد بعينيه على مها ونظرلها نظرت أسى وسابها ومشى

زياد بيقف على فكره انا سكتله بس علشان خاطرك

ماشى بص يا زياد انت تبعد عن طريقى وياريت مش اشوفك تانى

زياد بذهول انتى بتقولى ايه

بقولك اللى سمعته انا لا انفعك ولا انفع غيرك

والله يا مها ما هاسيبك هاخليكى تندمى مش انا اللى واحده تستغلنى وبعدين تدينى على قفايه

مها سابته ومشيت يكلم نفسه

مها بتقرب من محمد وشيماء وشيماء واقفه جنبه تهدى فيه

محمد اول ما شاف مها بتقرب سابهم ومشى

ايه يا مها اللى عملتيه دا

انا عملت ايه

ازاى تكلمى زياد دا ..احنا من امتى بنكلم ولاد

انا حره يا شيماء وبعدين محمد مالوش يتحكم فى تصرفاتى خالص

لاء ليه يا مها لانه فى مثابة اخونا واحنا من زمان ادناله الحق دا

ماشى يا شيماء سيبك من الكلام دا

قولى لاخوكى محسن اننا مستنينه بكره يكلم بابا

ايه دا بجد مواقفه على محسن

ايوه يلا نلحق المحاضره ماشى

...................................................................................................
محسن بيدخل من باب الشقه ..اتفضل يا وليد

وليد بيقعد فى اوضة الصالون انا جايلك اهو يا وليد هاعطى ماما وشيماء خبر انك هنا

ماشى

شيماء بتدخل وبتقعد مع وليد بعد السلامات محسن بيدخل يلا الاكل

شيماء متردده .........بدأت تتكلم صحيح يا محسن نسيت اقولك

ايه ..ردت عليكى

شيماء بأستغراب للدرجه دى ولا يبان عليك

اخلصى

اه ومستنينك بكره

والله بجد يعنى موافقه عليه

ايوه والله هيا قالتلى كدا قولتلك

وليد مستغرب كلامهم عاوز يسأل بس محروج

خلصوا عشا ......وشيماء ووليد فى البلكونه

احم احم صحيح يا شيماء هوا ايه الموضوع اللى محسن بيتكلم فيه عروسه

اه مها صاحبتى

وليد بأستغراب صاحبتك بتاعت هندسه

اه..ليه فى حاجه

لاء مافيش

.................................................................................................
محمد نايم على السرير مهموم بيفتكر كل ذكرياته مع مها وبيفتكر اللى حصل النهارده مش قادر يستوعب

الام بتخبط على الباب

اتفضلى يا ماما

حبيبى مالك النهارده

مافيش يا ماما كويس

طيب بقولك ايه رأيك فى منال

مالها رأيى فيها ازاى يعنى

يعنى عروسه ليك

لاء يا ماما معلش مش بفكر فى الموضوع دا

يا حبيبى عارفه وعارفه انك صغير بس عمتك كل شويه بتلمح وبصراحه انا بحب منال البنت متتسابش بصراحه

معلش يا ماما لما افكر فى الجواز والارتباط هاقولك

مالك يا حبيبى بس متضايق ليه

والله مافيش سيبينى بس ياماما لوحدى شويه

طيب يا حبيبى بس فكر منال بنت عمتك بنت زى العسل واتمنى تكون مراة ابنى

فكر وانا هاوافق على اللى تختاره

ماشى يا ماما حاضر

....................................................................................................

محسن وشيماء ووالدتهم بيدخلوا عند مها البيت

محمود فى استقبالهم اهلا وسهلا

بيدخلوا والاب بينادى لمحمود مين يابنى اللى جه

دول شيماء صاحبة مها واخوها ومامتهم

جايين ليه فى حاجه ولا ايه

معرفش ي بابا بس ممكن يكون محسن

يكون ايه لاء طبعا يا محمود هوا عارف اللى فيها

بس يا بابا.


..........................نكمل الحلقه القادمه

الانتقام .... الحلقة العاشرة


الحلقه العاشره
................
ماجد بيكمل كلامه وهوا نايم على السرير طيب والله كويس انك عارف ان غلط عليه الاكل

يا سيدى مش مصاحب دكتور لازم تبهت عليه يعنى

اه اه

مالك بس

بنت اللذينه دى طلعت قلبها ميت اوى

اه رغم تشوفها تقول منتهى الرقه والنعومه

ماجد بتأنيب ضمير :شكلنا حولناها لوحش..رغم اللى حصل بس...

بمكر :ايه قلبك حن

اه بصراحه صعبانه عليه هيا ملهاش ذنب فى كل الخلافات دى ومتعرفش حاجه

بنظره كلها غضب:مكنش دا كلامك وانت معاها يعنى

ماجد بتوجع ..ايوه البنت حلوه بس متنساش لما قلتلك صعبت عليه

طيب يلا يلا سيبك من سيرتها ونام شويه على ما اتصرف واعملك شويه شوربه او اى حاجه

ماشى ..متشكر تاعبك معايا

عيب وخرج من الاوضه

دخل المطبخ اعمله ايه اعمله ايه

بتفكير ... انا قلقان من ماجد طالما وصلت لماجد وماجد اصلا جبان ممكن يعترف فى لحظه

بس اخلص منه ازاى مش عارف

بس ...لازم اخليه يفضحها الاول

وبدأ يدور فى الفريز على اى حاجه يعملها

............................................................................................................
محمد باصص لمها وهيا ماشيه ..شيماء هيا مها اتكلمت معاكى فى حاجه

حاجه ايه

لاء مافيش

هيا بس اهدى النهارده وسألتنى عامله ايه صحيح يا محمد عاوزه اخد رأيك فى موضوع

ها ..بخصوص وليد بردوا ..لاء خلاص هوا واقع اتفرض عليه وراضيه بيه خلاص

طيب ايه

اصل محسن اخويا طلب منى ان اسأل مها اذا كانت توافق ترتبط بيه

محمد بذهول ....ايه

بقولك محسن اخويا عاوز يرتبط بمها وانت عارف انا مش اقدر اقول لمها علشان انت عارف رأيها فى شخصية اخويا محسن

ايوه لاء متقوليش عمرها متوافق عليه اصلا متحرجيش نفسك

ايوه ما انا بقول اقوله سألتها ورفضت

محمد بتفكير(طيب وليه لاء ما تسألها واعرف بتفكر ازاى )ولا اقولك لاء اسأليها يمكن يكون رأيها غيرنا وبردوا مبنقاش خبينا عليها حاجه

انت شايف كدا

ايوه ..ايوه اكيد

طيب يلا نلحق المحاضره وانا هاشوف وقت مناسب واسألها فيه

طيب وابقى احكيلى عملتى ايه

حاضر ..ربنا يسهل رغم ان عارفه الرد

محمد وشيماء بيدخلوا من باب المدرج محمد عينيه بتدور على مها

مها لاحظه دخول محمد حاولت تتجنب نظراته

المحاضره بدأت محمد بيقعد جنب شيماء ومها جنبها من الناحيه التانيه ..شيماء متوسطنه بينهم مع ملاحظه المسافه اللى بين محمد وشيماء

محمد مركز مع مها ...مها ملاحظه تصميم عين محمد عليها بس بتتجنبه

المحاضره بتخلص

بتاخد حاجتها وبتخرج من المدرج من ناحيه تانيه بس تطلعها على الباب محمد بيطلع وملاحظ ان مها مش وراه وانها اختارت الاتجاه التانى

بيسرع خطواته وبيقرب منه مهااا

بتثبت مكانها ...وفى بالها مافيش مفر

بيقرب ايه يا مها رايحه على فين

مروحه

ليه

كدا خلاص مش ورانا محاضرات وانا عاوزه اروح اراجع مافيش وقت

بس احنا لسه ورانا محاضره

لاء اتلغت

والله...طيب انا عاوز اتكلم معاكى يا مها كدا مش هاينفع

محمد ..

شيماء بتقرب منهم ...ايه يا جماعه جريتوا مش استنتونى ليه

مها بسرعه معلش يا شيماء يلا نمشى

محمد بس يا مها

معلش يا محمد نكمل كلامنا بعدين

شيماء بعينها على الاتنين هوا فى ايه

محمد بضيق مافيش يا شيماء

مها بتدور وشها بعيد لمحت زياد وعينيه عليها تجاهلته ورجعت تانى لمحمد وشيماء

طيب على العموم انا هامشى وانتوا خليكوا مع بعض

لاء يا مها انا عاوزاكى

فى حاجه يا شيماء ولا ايه

اه تعالى بس نمشى وبعدين اقولك

محمد بيلم عليهم ومش قادر يسيب مها تمشى نفسه يتكلم معاها عينيه بتقولها استنى

مها لاحظة نظرات محمد وتجاهلتها واخدت شيماء ومشيت

زياد قاعد فى عربيته عند باب الجامعه مستنى مها

شيماء ومها بيخرجوا وقفوا تاكسى وركبوا على طول

زياد ...طلع وراهم

شيماء بتعدل نفسها لمها بقولك يا مها بصراحه ومن غير اى مقدمات محسن اخويا عاوز يرتبط بيكى وانا قولتله والله انك مش هاتوافقى بس هوا مصمم ان اسألك

مها بضيق بتقولى ايه

بقولك فضل يقولى اقولك انا قولتله لاء مش هاتوافق و شكله مصمم عليكى بس عاوز يعرف رأيك ايه

مها سرحانه ومش سامعه ولا كلمه من كلام شيماء (طيب وليه لاء انا ممكن اوافق عادى ومتجوزوش بس علشان محمد يفقد الامل منى واهلى يبعدوا عنى وشويه وابقى اسيبه ...ومحسن دا طول عمره غبى يستاهل اعمل فيه كدا

مها ..يا مها

ايوه يا شيماء معاكى

يابنتى بتكلم من ساعتها وانتى ولا انتى هنا

معلش بس بقولك متقوليش لمحسن انك سألتينى وانا هافكر وارد عليكى

شيماء بذهول انتى بتقولى ايه

ايه يا شيماء مش عاوزانى خلاص

لا اكيد عاوزاكى بس انا عارفه رأيك فى محسن

مها بنظرة لؤم ماله كويس كويس ها نعرف نتعامل مع بعض

خلاص يا مها اللى تشوفيه

.............................................................................................................
مها بتدخل بيتها وزياد ركن بعربيته على بُعد وفضل يدور بعينيه فى كل مكان وكأنه بيحفظ المكان

اطمن لما مها دخلت ولف بعربيته ومشى

مها بتفتح الباب وبتدخل شافت مامتها فى وشها حمدلله على سلامتك يا حبيبتى

الله يسلمك

ها احضرلك الغدا

لاء لاء مش جعانه

طيب ادخلى غيرى هدومك وريحى شويه ..علشان تقومى تتغدى مع اخوكى نازلين نجيب الشبكه ان شاء الله

لاء معلش يا ماما بلاش انا اصل ورايا حاجات مهمه اوى لازم اخلصها لبكره

لاء يا بنتى مينفعش كدا اخوكى يزعل منك واحنا رايحين نتفق مجتيش واحنا كمان بنجيب الشبكه مش راضيه لاء بجد هايزعل وحقه

يا ماما انتوا يعنى مش مقدرين جامعتى خالص كدا

لاء مقدرين انها صعبه بس مش لدرجه انك مش عاوزه تروحى اى مكان كدا وبعدين دا اخوكى يعنى بالكتير ساعه ونرجع

لاء ياماما بجد مش هاينفع

خلاص انتى حره لما يجى قوليله انتى ماليش دعوه

محمود واروى قاعدين بيختاروا الشبكه

اروى لاحظه بُعد مها ...ها يا مها ايه رأيك

اه حلو اوى الف مبروك

ربنا يخليكى عقبالك

مها...ميرسى

مامة اروى :صحيح اروى بقيتى عروسه زى القمر

اروى بتجاهل ميرسى يا طنط

اروى اختارت خاتم الماظ تحفه ودبله وخلصوا ومشيوا

مها ومامتها مع محمود

الام:الف مبروك يا حبيبى اروى طيبه انا حبيتها اوى اخدت بالك من اهتمامها بمها

اه الحمد لله انا عارف هيا مش عشرت يوم دى 4 سنين جامعه وسنتين شغل فى المستشفى سوا

يلا يا حبيبى ربنا يكملكوا على خير

مها بتنتبه لعمارة ماجد وهما معديين من عليها شافت واحد خارج منها ...انا عارفه الشخص دا وفضلت تبص وهيا نفسها تفتكره

وبتحاول تعصر مخها بس مش قادره تفتكره

.............................................................................................................

مها ومامتها ومحمود بيفتحوا الباب وبيدخلوا

الاب فى استقبالهم مها تعالى عاوزك

الام:طيب مش تسألنا عملنا ايه

الاب بعينيه على محمود المهم محمود يكون مبسوط

محمود بأبتسامه ايوه الحمد لله

طيب انا هاتكلم مع مها كلمتين وهانرجع تانى

مها بأستغراب خير يا بابا

الاب بحزم تعالى ورايا المكتب

حاضر

مها بتدخل المكتب وبتقفل الباب وراها بناءً على تعليمات باباها

بتقعد اقدامه وهيا مستغربه اول مره يكون صعب معاها كدا

مها انتى روحتى فين يوم ما كنا عند اهل خطيبة اخوكى

مها بخوف فين ازاى

مها ردى على طول كنتى فى العماره اللى فيها شقة دكتور ماجد بتعملى ايه

مها قامت مرعوبه :كنت كنت..ماجد مين

مها اتكلمى العماره اللى على البحر

اه اصل كنت

ها كنتى ايه

بس بتسأل ليه يا بابا

اصل دكتور ماجد اتقتل وانا عرفت من مصادر ليه انك كنتى هناك

اتقتل..ازاى وامتى...وهما مين دول اللى شافونى ..بس بردوا اتقتل امتى

الاب بحزم انا اللى بسأل

ماشى يا بابا انا هاقولك كل حاجه بصراحه

اتكلمى 

......................نكمل الحلقه الجايه

الانتقام .... الحلقة التاسعة




الحلقه التاسعه
.................
مها قاعده على اقرب كرسى فى شقة ماجد وبتكمل كلامها

ماجد بخوف عاوزه ايه اتكلمى وعرفتى توصلتيلى ازاى

بمها بثبات وبتكلم وهيا حاسه بخوفه عاوزه اعرف اذتونى ليه وبالشكل دا

ماجد مبيردش

مها بتقف وبتتمشى وهيا بتتكلم وبتقرب من الباب

ها قول اذتونى ليه وقفلت الباب

ماجد بعينيه بيدور على اى حاجه حواليه يخوفها انا معمتلش حاجه واذناكى ازاى

لاء انت متكدبش

انتى اقصدك ايه بأذناكى انا كل اللى اعرفه ان اسمك مها واخت دكتور محمود

مها: ها ها ها تصدق طلعت كمان حمار طيب ليه اترعبت لما شوفتنى هوا انت متخيل ان انا ممكن انسى صوتك

ماجد بيحاول يصدق اللى بيقوله عادى مترعبتش ولا حاجه خالص ...هاترعب ليه يعنى

ماشى طيب عموما وبطلع السكينه من شنطتها وقربت منه بسرعه انا لازم اعرف مين التانى اللى كان معاك

انتى بتعملى ايه ............تانى مين انتى مجنونه انا مش عارف انتى بتكلمى عن ايه

مها بتغرز السكينه اكتر فى جنب ماجد هاتقول ولا اموتك

انا مش فاهم انتى بتكلمى عن مين

مها بعصبيه شريكك فى الجريمه منكوا لله ضيعتونى بس والله ما هاسيب حقى

ماجد بيلف وبياخد منها السكينه

بصى يا شاطره متبقيش تلعبى بحاجه انتى مش ادها

مها بنظرة تحدى

يلا اقتلنى ..يلا ريحنى اصل يا انا هاقتلك يا انت تقتلنى والاكيد انا ..خلاص مافيش حاجه ابكى عليها

ماجد بيحرق دمها اكتر :طيب متقولولى اللى اذوكى دول عملوا فيكى ايه

مها بكسره انت حيوان ربنا ينتقم منك

طيب بصى اطلعى بره واشوفش وشك تانى انتى فاهمه

مها بتقف اقرب منه مش هامشى بقولك يا هاتموتنى يا اموتك

ماجد ايده بترتعش بقولك ايه اطلعى بره احسن مش هايحصل كويس

انت جبان ولا تقدر تعمل حاجه

انا جبان ..والله انتى عاوزه تموتى النهارده

بقولك ايه ما تموتنى وبتقرب اكتر بقولك موتنى انا عاوزه اموت يلااااااااااا

ماجد ايده بترتعش اكتر والسكينه بتوقع من ايده

مها بتاخدها من على الارض وفى بطنه

دى عارفه انها مش هاتموتك بس حاجه بسيطه علشان اعرفك ان قلبى مات ومش هاسيب حقى وبردوا هاوصل لشريكك يا حيوانااااااااات

ماجد بينزل على الارض عملتى ايه يا مجنونه

انا فعلا اتجننت والبركه فيكوا ..لاء وضعت وبردوا البركه فيكوا

ماجد بيبص للدم اللى نازل منه ومرعوب كأنه اول مره يشوف دم رغم انه دكتور

مها بتجرى على الباب وبتقفل وتنزل

............................................................................................................ ماجد بيقرب من التليفون الو تعالى بسرعه عاوزك

لاء البيت ايوه انا مجروح ومحتاجك ضرورى

لا مش هاعرف اتصل بالمستشفى هات دكتور وتعالى بسرعه دمى ها يتصفى

ماجد بيسيب الموبايل وبيغمى عليه
.......................................................................................................
مها بتقرب من البيت وبتطلع

مها..مها اتخضت بتتدور تشوف مين وهيا خايفه

بأطمئنان محمد

محمد بيقرب كنتى فين يا مها

مها بخوف ليه

ليه ايه بسألك كنتى فين

كنت...كنت ...ايوه كنت بشترى حاجات

حاجات ايه وعينيه على ايديها وهما فاضيين مش شايف حاجه يعنى معاكى

مها بعصبيه هوا تحقيق يا محمد ولا ايه وبعدين ايه جابك هنا

محمد بضيق جيت اشوفك وانتى راجعه بس افتكرتك هاترجعى مع اهلك

ليه يعنى فى حاجه مهمه

ايوه فى ان بحبك وبحبك من زمان انا تعبت ومبقتش قادر اسكت اكتر من كدا

مها بذهول ..انت بتقول ايه

محمد بعصبيه بقولك ان بحبك فتحت عينى على حبك عارف ان اتأخرت فى اعترافى دا بس انا حاسس انك بتضيعى منى ..انا مكنتش متخيل ان ممكن اعترفلك بحبى دا ابدا بس مش قادر اكتر من كدا

مها بعصبيه مينفعش يا محمد انا مينفعش حد يحبنى

محمد بأستغراب بتقولى ليه كدا

مها بتكمل دموعها وبتطلع على بيتها من غير ما ترد عليه

محمد واقف يبص عليها مش متخيل ولا كان يتوقع ان ممكن دا يكون ردها وقت ما يعترفلها بحبه

رجع عربيته ركبها ومشى وقلبه مكسور

..........................................................................................................
مها بتدخل اوضتها ودموعها فى عينيها مش بتنزل

ليه بس كدا يارب يوم ما محمد يعترف بحبه اكون ...لاء يا مها متضعفيش انتى قررتى الانتقام والانتقام مينفعش مع عواطف

بس مكنتش اتخيل ان محمد بيحبنى

وحتى لو كان خلاص انتى متنفعيهوش ولا تنفعى اى انسان ولازم تاخدى حقك من كل انسان ضيعك واذاكى كدا

مها بتحضن مخدتها ودموعها نشفت فى عينيها حل محلها الغضب والعنف

.........................................................................................................
محمود وباباه ومامته بيدخولوا

الام:انا هادخل لمها افرحها عقبال ما افرح بيها

الاب :يارب

محمود : استنى يا ماما ادخلها انا

ماشى يا بنى ربنا يخليكوا لبعض

مها ممكن ادخل

اتفضل

محمود بيفتح الباب وبيدخل باركيلى

الف مبروك ربنا يتمم بخير

طيب ليه حاسك مش مبسوطه ..مش عاجبك اروى

لاء ليه بتقول كدا والله بحبها ربنا يسعدكوا دايما

يارب ..عقبال ما افرح بيكى وانا اللى اوصلك لايد عريسك

مها بعصبيه لاء انا مش بفكر فى الكلام دا ومش هافكر ابدا

انتى بتقولى كدا دلوقتى بس لما تلاقى اللى يخطفك اكيد ها تتمنى تكونى معاه النهارده قبل بكره

اه ..صح ..انا عموما مش بفكر ..وبصعوبه اهم حاجه الجامعه

ان شاء تكونى احسن واحده فى الاتنين

ايوه

طيب يلا قومى نصلى العشا

صليت

صليتى امتى دا مأذنه واحنا بنفتح الباب

كنت متوضيه وصليت على طول

محمود بعدم تصديق مها اهم حاجه فى حياتنا الصلاه هيا اللى ها تخلينا نوصل لكل حاجه عاوزينها وربنا يكون راضى علينا

ايوه يا محمود عارفه كل دا انا عملت حاجه

اصل انا ملاحظ انك مش بتصلى زى الاول ولا بتصحى الفجر تصلى

مها بكذب :انا بصلى يا محمود بس اكيد انت مش موجود دايما علشان تشوفنى

يا مها انا مش بتهمك انا بفكرك بس

ماشى

............................................................................................................
مها بتقرب من شيماء فى الجامعه اذيك يا شيماء عامله ايه

الحمد لله

مالك انتى زعلانه منى

بصراحه ايوه يا مها

ليه بقى

شوفى ردك بردوا ازاى

يعنى ارد اقول ايه

لاء يا مها انتى اتبدلتى 180 درجه ايه اللى غيرك كدا انا مش صاحبتك احكيلى مالك

مها بتفكر تحكى لشيماء ولسه

زياد بيقرب اذيك يا مها

اهلا واخدت شيماء ومشيت

زياد واقف مذهول ايه اللى حصل دا

هوا انا عملت فيها حاجه

مهند بيقرب ايه يا زياد سبتك ومشيت ليه

والله ما انا عارف ..انا معملتش حاجه

محمد بيقرب من بعيد مها شافته جاى استأذنت من شيماء وجريت على المدرج

محمد بيقرب من شيماء وعينيه على مها اذيك يا شيماء

انا كويسه الحمد لله وانت عامل ايه

الحمد لله هيا مها مشيت ليه

مش عارفه

محمد باصص لمها وهيا ماشيه وحزنه باين عليه

..........................................................................................................
ماجد نايم على السرير وبطنه عليها شاش وبلستر وبيبدأ يفوق

اه اه

ايه مالك

مش قادر

يا بنى ايه اللى حصل

مها ..مها كانت هنا وضربتنى بالسكينه

انت بتقول ايه..ووصلتلك ازاى

معرفش ...كل اللى قالته ان الجرح دا مجرد تحذير منها انها قلبها مات وها تنتقم وعاوزه تعرفك

تعرفنى طيب وانت عملت ايه

مقولتش طبعا

طيب سيبها بقى انا هاتصرف

هاتعمل ايه

قولتلك هاتصرف..ونظرته لماجد كلها لؤم وشر

ماجد بيتوجع طيب انت عملت ايه مع الدكتور

ها...متخفش دا حبيبى

ماجد بأطمئنان طيب

بس لازم الاول اهلها يعرفوا اللى حصلها لازم يتكسروا

انت بتقول ايه ...ها ولا حاجه هاقوم اعملك حاجه انت من امبارح مأكلتش حاجه

هوا الجرح غويط

لاء سطحى متخافش يعنى تاكل عادى

طيب ..................نكمل الحلقه القادمه


الانتقام .... الحلقه الثامنة


الحلقه الثامنه
..............
مها بتقوم تقعد على السرير :ايوه يا محمود

ايوه ايه انتى بتعيطى ليه

انا كنت نايمه وانت صحتنى من النوم شكلى كنت بحلم

محمود بعدم اقتناع لا حلم ايه دا مش بكاء حد بيحلم

مها بعصبيه انت عاوز تخلينى بعيط وخلاص يعنى

شوفى عينيكى الاول... وبعدين اتعصبى ...
وبعدين ايه طريقتك اللى بقت وحشه اوى فى الكلام دى

محمود بجد محتاجه انام

لالالا انتى لازم تقومى كدا وتفوقيلى تتكلمى معايا

مها لاحظه عصبيه محمود فقررت تتجنبه علشان ميخدش باله منها..ويحطها فى دماغه

ايوه يا محمود فى ايه انا عملت حاجه

ايوه يا مها عاوز اعرف فيكى ايه مالك ومتغيره اوى ليه كدا

انا مش متغيره انا كويسه والله بس مخنوقه شويه

محمود بيهدى وبيقعد جنبها ليه بس من ايه

من المذاكره وكمان متضايقه شويه من شيماء ومحمد

ليه عملولك ايه

مش حاجه معينه بس مش بنبسط معاهم والجامعه كرهتها

لالالا مها تكره الجامعه دى حاجه كبيره اوى بقى

ليه يعنى

علشان اللى اعرفه ان الجامعه دى بالذات حياتك

مها بسخريه اه

محمود بيحاول يغصب على نفسه مها لو فى حد فى حياتك ... صدقينى هاقف جنبك واساعدكوا

مها بعصبيه حد حد مين ليه بتقول كدا

شكلك الغريب دا بيقول فى حاجه ملخبطه حياتك لاء يا محمود انا كويسه وهيا فتره واكيد هارجع احسن من الاول

اتمنى طيب يلا نامى شويه علشان هاننزل بليل علشان نخطب اروى

مها: معلش يا محمود ممكن تسامحنى مش هاقدر اجى

محمود بحزن ازاى يا مها اختى الوحيده متحضرش اهم يوم فى حياتى

لاء يا محمود النهارده مش مهم ... النهارده اتفاق

لكن الفرحه الحقيقيه يوم الخطوبه

طيب ليه مش عاوزه تيجى

مها بتفكير سريع اصل نازله اشترى حاجات مهمه وهابدأ ادرس ... اصل اتأخرت فى حاجات كتير

خلاص يا مها اللى تشوفيه ربنا معاكى

.............................................................................................................
مها لابسه ومستنيه محمود وباباها ومامتها ينزلوا

ها يابنتى بردوا مش هاتيجى معانا

خلاص بقى يا ماما انا مصدقت محمود اقتنع

ماشى يا بنتى ربنا يهديكى

الاب:ايه يا مها ما بتجيش تحضنينى ولا تبوسينى ذى العادى يعنى

مها بتقرب من باباها معلش يا بابا انا اسفه

ليه الاسف يا مها

مش عاوزه حضرتك تزعل منى يا بابا ابدا والله انا مقدرش ازعلك وعينيها دمعت

يا حبيبتى انا بهزر معاكى ..عقبال ما افرح بيكى

الكلمه كسرت مها ووجعتها

مها بتحاول تدارى دموعها

محمود بيخرج مها بتقرب تسلم عليه الف مبروك يا محمود ربنا يتمم بخير

محمود بفرحه الله يبارك فيكى يا مها بس كان نفسى تكونى معانا

مش احنا اتفقنا خلاص ان شاء الله هاكون معاك بس فى الخطوبه

ماشى يا مها اللى تشوفيه..وربنا معاكى وتحبى الكليه تانى

مها ودعتهم واتأكدت انهم مشيوا دخلت بسرعه المطبخ واخدت سكينه كبيره وخبتها فى شنطتها وخرجت وهيا مش عارفه هيا بتعمل ايه

.............................................................................................................
محمد بيتصل بمها مش بترد ..بيرمى التليفون من ايده على السرير يا ترى يا مها انتى فين وليه اتغيرتى كدا

مامته بتدخل محمد يا حبيبى منال بنت عمتك بره جايه عاوزاك

ليه يا ماما خير

والله معرفش هيا قالتلى اقولك انها عاوزاك

محمد بيخرج اذيك يا منال

منال بتقف تسلم ...اذيك انت يا محمد عامل ايه

الحمد لله انا تمام

الام:طيب يا ولاد بعد اذنكوا انا هادخل اعملكوا حاجه تشربوها

محمد بيقعد ومها اقدامه ها يا مها خير ماما بتقول انك عاوزانى

منال بأحراج لاء انا حبيت اسلم عليك لما طنط قالت انك هنا

اه ربنا يخليكى انتى عامله ايه فى جامعتك

انا كويسه الحمد لله انا كويسه جدا ان شاء الله امتياز

طيب ربنا معاكى

ومعاك ...ولحظات صمت من الاتنين

منال كل شويه بعينيها على محمد نفسها تكلم تقول اى حاجه

بس شايفه محمد سرحان

منال:احم احم

محمد بيفوق من سرحانه منال ممكن تليفونك

ايوه طبعا اتفضل

محمد بياخد الموبايل وبيدخل البلكون وبيتصل بمها

مره واتنين وبرضه مافيش رد

لاء كدا حاجه تقلق ..هيا راحت فين ..هاتصل على البيت وخلاص بقى

التليفون بيرن وبرضه مافيش رد

ايه دا مافيش رد خالص حتى البيت

وحسم امره واتصل بمحمود محمود فى العربيه الموبايل بيرن ..بيشوف ..دا محمد زميل مها

الاب:طيب رد يا بنى يمكن عاوز حاجه

طيب:الو ازيك يا محمد

محمد بتوتر ازيك يا محمود هوا انتوا كويسين

ايوه الحمد لله

محمد بأحراج اصل كنت بتصل اطمن انكوا بخير وايأل على طنط

معلش يا محمد اصل احنا مش فى البيت

محمد نفسه يسأل على مها بس محرج:ماشى يا محمود المهم انكوا بخير

ربنا يخليك يا محمد كلك ذوء الحاج والحاجه جنبى بيسلموا عليك

الله يسلمهم ..ماشى يا محمود سلام عليكم

وعليكم السلام

الام :ابن حلال اوى محمد دا

الاب :ايوه رغم ان بضايق ان مها بتكلم مع ولد بس لما برجع افتكر اخلاق محمد برجع اهدى

محمود:اه والله شاب محترم بس ركزوا فيه

الام:ههههههه طبعا يا حبيبى بس والله فعلا محمد محترم لازم من وقت للتانى الاقيه بيتصل يطمن عليه ويسألنى لو عاوزه حاجه

ياماماااا بقولك ركزى معايا انا النهارده وبس

.............................................................................................................
شيماء بتذاكر محسن اخوها بيدخل عليها

شيماء قومى انا عاوزك

ها فى ايه

هيا مها صاحبتك عامله ايه

كويسه ليه

اصلها عجبانى وبفكر ..

لا لا متفكرش مها مش تيمك خاااااااالص

ليه يعنى هيا مرتبطه بحد

لاء مش مرتبطه بس

بس ايه ..لاء خلاص ولا حاجه اللى انت عاوزه اعمله

ماشى طيب ابقى شوفيلى كدا رأيها

لاء انا ماليش فيه انت عاوز تعرف روح اسألها يا تدخل البيت من بابه

لاء من بابه لاء هيا اللى توافق عليه الاول

ماشى يا محسن براحتك بس انا مش هادخل فى الموضوع دا

.............................................................................................................
محمود هوا ومامته وباباه قاعدين بيتكلموا فى التفاصيل

دكتور مدحت :انا بشترى راجل والله وانا بحب محمود ومش اتمنى لاروى انسان احسن منه

محمود بفرحه ربنا يخليك يا عمى

طيب وفين مها مجيتش معاكو ليه

الام:اصلها بتذاكر وقولنا دا اتفاق لما نتفق ان شاء الله تبقى تيجى

والدة اروى:ربنا معاها

اروى بتدخل بالعصير اتفضل يا عمى اتفضلى يا طنط

وبتقرب من محمود ايديها ارتعشت محمود اخد كوباته قبل ما توقع عليه

اروى بتقعد وهيا فى قمة احراجها

الام:ماشاء الله زى القمر

والدة اروى :ربنا يخليكى وهيا شكلها مش مبسوط

الاب:ربنا يتمم بخير

دكتور مدحت :ان شاء الله نعمل شبكه اول الشهر

محمود بفرحه ان شاء الله وننزل الاسبوع الجاى اروى تختار الشبكه اللى تعجبها

ان شاء الله

الاب:نقرأ الفاتحه
....................................................................................................................
مها واقفه بتدور بيعينيها على ماجد ومستنيه يخرج من المستشفى فعلا خرج

وقفت تاكسى وفضلت مستنيه لحد ما طلع وطلعت وراه

ماجد بينزل وبيطلع عمارته

نزلت وراه ولانها عارفه انه عايش لوحده دخلت العماره

ماجد بيفتح الباب

مها بتقرب منه اذيك يا دكتور ماجد ها عامل ايه

ماجد واقف متلجم مش عارف يرد

ها مترد ..وليه عايش دور غير دورك دكتور وعامل نفسك انسان محترم الناس متعرفش انك زباله وحيوان وقذر ادخل جوا عاوزاك

ماجد بخوف عاوزه منى ايه

مها متخفش اوى كدا هاتكلم معاك

ماجد بيدخل ومها وراه

مها بتدور بعينيها فى كل الشقه وقربت من اقرب كرسى وقعدت

ها واقف ليه اقعد ...

ماجد بخوف عاوزه ايه اتكلمى وعرفتى توصليلى ازاى

............................نكمل الحلقه القادمه

الانتقام .... الحلقه السابعه


الحلقه السابعه
................

مها بتكمل كلامها هيا وزياد

بس انا عاوز افهم ليه يا مها عاوزه تعرفى كل دا عن ماجد دا

مها بضيق خلاص يا زياد انا مش عاوزه منك حاجه متشكره جدا

يامها استنى بس هنا بيقرب محمد

مها شافت محمد بيقرب استأذنت من زياد ومشيت متجهه ليه منعا للمشاكل

محمد بعصبيه انتى كنتى واقفه مع البتاع دا بتعملى ايه

مها بلامبالاه محمد يلا هانتأخر على المحاضره وسابته ومشيت

محمد واقف وعينيه على مها مذهول مش متخيل انها هيا

.......................................................................................................
مها بتدخل من البيت تعالى يا مها

ايوه يا ماما فى حاجه

ايوه عقبال ماافرح بيكى هانروح نخطب لمحمود اخوكى بكره

مها بكسره :والله الف مبروك اروى بردوا

ايوه ايه رأيك

كويسه وهوا بيحبها

عقبال مافرح بيكى مها الكلمه فكرتها باللى بتحاول تنساه استأذنت وجريت على اوضتها وفضلت تبكى لحد ما تعبت

وقامت غسلت وشها وفضلت تفكر كتير وقررت تخرج من اوضتها تشوف محمود

.............................................................................................................
شيماء قاعده فى البلكونه هيا وخطيبها وليد

ها يا شيماء ايه الجديد عندك

مافيش جديد انا كويسه

الحمد لله طيب ما تيجى نخرج شويه

لاء والله معلش ماليش مزاج وبعدين ورايا مذاكره كتير

وليد بأبتسامه مأحرجوش ردها طيب فكرتى فى اللى طلبته منك

اللى هوا ايه

موضوع نتجوز السنه دى بعد الامتحانات

لاء مينفعش قولتلك مافيش جواز غير لما اخلص جامعه

بس انا عاوز اكون معاكى يا شيماء فى بيت واحد اوى نفسى احس انك بقيتى ملكى

شيماء بعصبيه ملكك :انا مش عروسه والله ولا ديكور ا تملكه

وليد بأحراج مقصدش والله اللى جه فى بالك اقصد انك معايا دايما وبقينا لبعض

اه ..طيب ربنا يسهل يا وليد بس انا قولتلك ان مافيش جواز قبل ما اخلص جامعه ودا كان شرطى

ايوه ومنستوش يا شيماء انا بس

محسن بيدخل يقطع حوارهم ..ها اذيك يا وليد ..اذيك يا شيماء

شيماء برعب انا كويسه بعد اذنكوا خليكوا مع بعض شويه وانا هاروح اعمل حاجه واجى

محسن بيقعد مع وليد هاا يا وليد شيماء عامله معاك ايه

كويسه مافيش جديد يعنى

انت عامل ايه دلوقتى يارب تكون بقيت اهدى

عمرى ما هاهدا يا وليد عمرى

ياعم سيبك بقى فكر فى اللى جاى ..وهايكون احلى ان شاء الله

محسن ......

شيماء بتدخل عليهم تانى

وليد بيبتسم ليها وهيا بتتجاهله

.............................................................................................................
مها بتخرج لمامتها الصاله ماما فين محمود

الام بفرحه انها خرجت من اوضتها وبتسأل على اخوها نام يا حبيبتى الساعه بتاعت كل يوم علشان ينزل العياده

اه صحيح بس انا كنت عاوزه حاجه مهمه من اوضته

حاجه ايه

شويه ورق هادخل اخدهم براحه واجى

ماشى بس متعمليش دوشه هوا يا حبيبى غلبان وشقيان خليه ينام الساعه دى كويس

مها بتتسحب وقفت عند المكتب وعينيها على محمود والموبايل اللى جنبه على الكوميدينو

بتقرب وهيا بترتعش اول مره تعمل حاجه كدا

محمود بيتقلب على جنبه التانى ومها فى ايديها الموبايل اتجمدت مكانها

محمود كمل واداها ضهره

مها اخدت التليفون وكتبت حرف M

وطلعت رقم ماجد بسرعه واخدته ومشيت

دخلت اوضتها وهيا بتبص للرقم وخايفه مش يكون هوا بس مكنش فى ماجد تانى

انا هاسمع الصوت هوا ..... مش هوا يبقى مخسرتش حاجه

مها بتاخد الموبايل وبتسيف الرقم عندها

اتصل ..لا لا مش هاينفع هنا حد يسمعنى
.........................................................................................................

زياد واقف بيدور على مها انت عاوزها ليه يا زياد

موضوع كانت طلباه منى وعملتهولها

موضوع ايه يعنى

مها بتدخل ..زياد شافها وبيكلم مهند مش وقته مش وقته هيا جيت اهيه

طيب استنى

لاء هاروح اكلمها على طول واجى

زياد بيقرب من مها ..اذيك يا مها

مها بلهفه كويسه ها عرفت حاجه

اه ..دى كل المعلومات اللى طلبتيها بس انا عاوز افهم يا مها

مها بتدور على كذبه ..مافيش حاجه يا زياد دا واحد متقدم لواحده صاحبتى وهيا مبتحبوش فعاوزه تعرف اى حاجه وحشه عنه علشان تعرفها لاهلها

بس اللى انا عرفته كله مافيش فى حاجه وحشه

اه اه مش مهم انا كده عملت اللى عليه معاها وهيا حره بقى

ماشى يا مها المهم انتى عاوزه حاجه تانيه منى

لاء شكرا وتعبتك

لاء لاء انا مبسوط ان بعملك اى حاجه تحبيها وانا تحت امرك فى اى وقت

مها مش عاوزه تتكلم معاه اكتر شكرا يا زياد معلش انا لازم امشى زمان شيماء بتدور عليه وعينيها على الورقه اللى فى ايديها

زياد عينيه على مها وهيا سايباه وماشيه من غير ما تستنى تسمع رده

مها بتقرب من مكان هادى وبتبعد عن اتنين طلبه واقفين وبطلع الموبايل واتصال بماجد

ماجد فى اوضة المستشفى بيكشف على طفل صغير

الممرضه :دكتور دكتور ارد على تليفون حضرتك اتصل كتير شكله حد عاوزك ضرورى

ماجد بيرفع السماعه من على صدر المريض طيب هاتى التليفون

ماجد بيرد ..الو

مها بتسمع الصوت ايديها ارتعشت وعينيها دمعت

ماجد:الو ..الو ..مين معايا

مها قفلت الخط مقدرتش تسمعه اكتر من كدا

مها دموعها نازله على وشها وواقفه مش حاسه بالدنيا كل حزن ووجع وقهر كانت حاسه بيه رجع واقوى من الاول

محمد بيقرب من مها مها مش سامعه ولا حسه بوجوده

مها مالك وليه دموعك دى حد زعلك او ضايقك قوليلى وانا ابهدله

مها بتنتبه لمحمد ها لاء يا محمد انا بس تعبانه اوى وعاوزه ارجع البيت

مالك يا مها سلامتك

طيب تعالى اوصلك

مها بنظره عميقه :لاء

محمد احرج ماشى يا مها طيب تعالى اركبك تاكسى

لاء يا محمد متتعبش نفسك انا هامشى وسابته ومشيت

محمد واقف بيبص على مها ومستغربها جدا نفسه يجرى عليها يقولها مالك ايه غيرك اوى للدرجه دى بس العلاقه بينهم متسمحلوش انه يتصرف كدا وخصوصا ان مها اتغيرت جدااا

مها بتركب تاكسى وبتقول للسواق على اسم المستشفى اللى عاوزه تروحله

بتنزل اقدام المستشفى وبتقف فى جنب بعيد وبتفتح الورقه اللى فيها رقم نمرة عربية ماجد

بتدور بعينيها شافت العربيه قربت ووقفت عندها كسرت المساحات

وفضلت تشد فى مرايات العربيه تكسر فيها بس برضه دا مهدهاش ومهماش ان فى ناس شافوها

مها قررت ترجع البيت وتفكر بهدوء هاتتصرف معاه ازاى ولازم تعرف مين الشخص التانى

بتدخل على اوضتها على طول لدرجه ولدتها محستش بيها

نزلت تحت الغطا وفضلت تعيط كتير حاسه قلبها مخنوق نفسها تصرخ تعيط تكسر بس للاسف مش هاتقدر

محمود بيدخل من الباب وعلى المطبخ اذيك يا ست الكل

اذيك انت يا حبيبى عامل ايه

انا كويس مها هنا يا ماما

لاء يا بنى لسه مجتش

ماشى قولتلها على معاد اننا نروح البيت عند اروى

ايوه وفرحتلك اوى

والله طيب كويس اصل مها اتغيرت اوى نفسى اعرف ايه غيرها اوى كدا

معلش يا محمود ربنا يهديها اكيد فتره وترجع تانى لطبيعتها...فاكر ما انت جالك فتره اتغيرت فيها كدا

ايوه يا ماما بس انا كنت تعبان اوى وقتها وحاجات كتير تعبانى لكن مها مافيش حاجه فى حياتها تخليها تتغير جامعتها وبتحبها ..زميلها ومحترمين جدا ..احنا وروحنا فى بعض ..وبعدين دى الضحكه فارقت وشها خالص

والله ما عارفه ارد عليك يا بنى انا حتى حاولت اتكلم معاها بس هيا رفضت وكل مره تعبانه لاء المذاكره خلاص والله ما عارفه اعمل ايه

خلاص يا ماما متتضايقيش انا جاى عامل حسابى اتكلم معاها بس للاسف مش موجوده ان شاء اكلمها قبل ما انزل

ان شاء الله يا حبيبى طيب يلا ادخل انت ارتاح على ما اخلص الاكل

ماشى يا ماما بعد اذنك

محمود بيدخل اوضته سمع صوت حد بيعيط بشويش بيسمع اكتر الصوت جاى من اوضة مها

محمود بيفتح الباب وبيدخل شاف مها نايمه فى السرير ونازله تحت الغطا

بيقرب يشيل الغطا مها مالك بتعيطى اوى كدا ليه

مها بتقوم 


......................نكمل الحلقه الجايه