7‏/12‏/2012

اسرار الحياة .... الحلقة الثامنة



الحلقه الثامنه
............
امير دخل قعد على الكرسى اللى اقدام الدكتور

دكتور لو سمحت انا عاوز اتبرع بالكبد بتاعى لروان 

الدكتور بيقلع النضاره وبيحاول يمسح دمعه من عينه قبل ما تنزل

ها يا دكتور رد عليه قلت ايه

للاسف يا بنى مش ها نقدر نعمل حاجه خلاص

كان ممكن ازرعلها فص لو الحاله مستقره عن كدا بس للاسف الحاله متقدمه اوى

امير بدموووع يعنى انا هافضل اتفرج عليها وهيا بتموت

معلش لازم يا استاذ امير تبلغ اهلها لان فضلها ايام معدوده ياريت يبقوا جنبها

امير بدموع اقوى ايام معدوده ..ايام معدوده ويكرر الجمله كذا مره وهوا ماشى ومش سامع الدكتور وهوا بينادى
 عليه

تليفون امير بيرن بيشوف مين وعنيه مزغلله من كتر الدموع اللى فيها

رد بسرعه :اسلااااااام انا هامووووت مش قادر استحمل

اسلام بخضه مالك يا امير صوتك ماله !

يارتنى اموووووت وارتاح

اهدى بس فى ايه

روان يا اسلام روان بتموت

انت بتقول ايه روان مراتك ازاى؟

وهوا بيبكى جامد عندها سرطان طلع معاها سرطان

اهدى بس مش قادر افهم حاجه وكل حاجه وليها علاج

ههههههه علاااااااج ايوه علاج دا انا حتى كبدى منفعش يخدوه علشان هيا تعيش





امير انت فين

انا فى مستشفى ............

طيب اقفل واجمد كدا انا جيلك حالا

امير ساب الموبايل من ايده وقعد على الارض جنب اوضه رواااان وفضل يعيط بانهيار

الممرضه بتقرب منه وبتحاول تسنده علشان يقوم ...اقوم يا حول الله يارب انا عمرى ما شفت حب كدا

امير بيرفع ايديه الاتنين لفوق علشان الممرضه متسعدوش :انا خلاص مافيش حاجه وفتح الباب ودخل لروان

روان عنيها حمرا اوى من كتر الدموع:تعالى يا امير يا حبيبى ليه الانهيار اللى انت فيه دا

انتى مش زعلانه انك هاتسيبينى يا روان

لاء اكيد زعلانه بس برضه راضيه بقضاء ربنا انا اكيد هاكون عنده احسن وبعدين انا نفسى اروحله بس
صعبان عليا اسيبك انت ومريم بس واتفتحت فى البكى

امير قام من على طرف السرير وقرب منها شدها لحضنه حبيبتى يا روان وانهيار من الاتنين وهما بيمسكوا
 فى حضن بعض اقوى كأنهم بيستخبوا جوا بعض

.............................................................................................................

عمرو وانجى فى كافيه جنب المكتب

انجى هي وعمرو قصاد بعض عنين انجى مش سايباه بالرغم من مقاومة عمرو لعنيها بس مقدرش يقاومها

ها يا انجى عاوزه ايه وايه الحاجه المهمه اللى صممتى تشوفينى علشانها

وعنيها مركزه فى عنيه :وحشتينى اوى يا عمرو

عمرو بدأ يضعف لها بس فاق فى نفس اللحظه طيب انا ماشى عاوزه حاجه

انجى مسكت ايد عمرو

ايوه يا عمرو عاوزه

عمرو بيشد ايده منها عاوزه ايه



عاوزه اقولك ان انا ومحسن اتفقنا على الطلاق





عمرو بعدم اظهار اى رد فعل طيب وانا دخلى ايه

دخلك ايه.. ايه اناهاطلق علشانك

بس انا مقولتلكيش اطلقى او ان هاكون ليكى

انجى بدموع بس انا بحبك يا عمرو ومتأكده انك بتحبنى

للاسف انتى متعرفنيش يا انجى مش انا اللى اسيب حاجه وارجعلها تانى وخصوصا لو هيا اللى باعتنى

بس يا عمرو الظروف كانت اقوى منى

خلاص يا انجى انسى وارجعى لجوزك استسمحيه انا خلاص فعلا حبى ليكى انتهى وقام

طيب استنى بس

ساب فلوس على الطربيزه خلاص يا انجى سلام

عمرو ماشى وقلبه بيوجعه اوى لانه فعلا بيحبها

انجى بتبص عليه ودموعها نازله مع السلامه يا حب عمرى

عمرو وقف اقدام العماره اللى فيها المكتب بيشوف ساعته لقاها 10 ياااه اتأخرت اوى

رجع تانى بخطواته لعربيته انا هاروح فين مش عاوز ارجع البيت دلوقتى صحيح اسلام زمانه هنا

بيفتح العربيه وبيقعد وبيتصل باسلام

ايوه يا اسلام

انت فين

انا هنا

طيب ماتيجى نقول للشباب ونشوف بعض

لاء يا عمرو انا نازل رايح لامير المستشفى

ليه حصل ايه

روان طلع عندها سرطان وهو منهار





لاحول ولا قوة الا بالله دا بيحبها اوى اكيد زمانه منهار يا حبيبى يا امير

يلا يا عمرو انا قربت على المستشفى

ماشى مستشفى ايه

.......................

ماشى انا هاحصلك

سلام
.......................................................................

كريم نايم على السرير وبيفكر فى كلام سمر

معقول تعمل كدا علشانى ومش خايفه على نفسها

يا ترى بتساعدينى ليه يا سمر

فعلا اخوه وصداقه زى ما بتقولى

وهايكون ايه تانى يعنى هاتكون بتحبنى مثلا معقول تكون بتحبنى وانا مش واخد بالى

قطع تفكيره خبط على الباب

مين

نورهان : انا

قام قعد اتفضلى يا نور

نورهان وعنيها حمرا اوى معلش يا كريم عاوزه اتكلم معاك

اتفضلى يا حبيبتى ومالك عنيكى حمرا كدا ليه انتى معيطه

انا هاحكيلك كل حاجه

انتبه كريم اوى لنورهان وخصوصا انه حس ان فى حاجه صعبه ودا واضح عليها

نورهان بصعوبه فى الكلام ورعشه انا يا كريم اتعرفت على واحد على الفيس بوك

انتبه كريم اكتر :وبعدين


نورهان خافت من نظرته:وبعدين المحادثات اللى كانت بينا مسجلها

كريم بيحاول يمسك نفسه والمحادثات دى عباره عن ايه

والله ياكريم كلام عادى هوا يقولى وحشتينى وانا مردش ولو رضيت اقوله ربنا يخليك

وطلعت الظرف ودى المحادثات

طيب وفين المشكله

نورهان بدموووع اقوى انه عامل ليا صور والله العظيم متفبركه وادهالى

انتى متأكده يا نورهان انها متفبركه

نورهان بدموووع والله والله العظيم متفبركه والله انا معملتش حاجه

كريم مش مصدق الموقف وفى نفس الوقت مصدق اخته وصعبانه عليه

خلاص يا نور اهدى انا مصدقك بس لازم تجيبى الصور دى

انا مكسوفه اوريهالك اصلا

كريم بحزم روحى يا نورهان يلا

حاضر هاروح اجبهملك وربنا يخليك ليا كنت خايفه متصدقنيش

لاء يا نور انا واثق ان اختى متغلطش بس انا عاوز اقولك انك مجرد قبلتيه عندك دا لوحده غلط

والغلظ الاكبر انك سمحتى تتكلمى معاه وعلشان كدا حس انك سهله ويمكن حس فيكى الضعف

فاحب انه يخوفك بس انا مبسوط انك جيتى قولتيلى انا عارف النوعيه دى

نورهان اتطمنت من كلام كريم وراحت تجبله الصور

كريم بيفكر ها يتصرف ازاى فى الموضوع دا وخايف يتصرف تصرف غلط

انا اتصل بعمرو يقولى اتصرف ازاى

الو ايوه يا عمرو ازيك...مالك ...لا حول الله ..طيب انت فين ...ماشى جايلك على طول نروح سوا ..سلام

نورهان جابت الصور لكريم خد يا كريم






كان بيلبس ومستعجل معلش يا نور لما اجى انا لازم انزل حالا

فى ايه حصل حاجه

لما ارجع احكيلك وربنا يستر

ماشى يا كريم

............................................................................................................
تامر على السفره بيتعشى هوا وباباه ومامته

الام :ايه رأيك بقى فى زوءى يا تامر

تامر:اه يا ماما مؤدبه اوى وجميله كمان

الاب يعنى انت ارتحتلها يا تامر مش ها ترجع تندم دا جواز يا بنى

الام :ايه يا ابو تامر حاسه انك مش هاضم الجوازه ليه؟

الاب:وانا مالى هوا انا اللى هاتجوز

الام:ايوه البس على مزاج الناس وكل اللى يعجبك

الاب :ماشى يا ستى ربنا يوفق

تامر :ان شاء الله انا مرتحلها بنت شكلها كويس اوى

الام :لما يردوا علينا بكره هانحدد معاد الشبكه على طول مش كدا يا تامر

اللى تشوفيه يا ماما

ماشى يا بنى ربنا يتمملك بخير

يارب..يلا انا شبعت هاغسل ايدى واكلم اسلام اطمن عليه وادخل انام بدرى النهارده

الام:اسلام اه هوا جه يبقى مافيش فيها نوم يا بنى اكيد هاتسهروا بقى

تامر :مش عارف يا ماما هاسألهم واعرف

الاب:اخرج يا بنى وعيش الايام دى مبتتعوضش

الام بعصبيه انت الاب الوحيد اللى بحس انه بيشجع ابنه على البوظان 




الاب:بوظان ايه وانا لما اقوله اخرج واتبسط يبقى ببوظه

ايوه وانت فاكر ايه

خلاص يا تامر ما تخرجش اقعد فى البيت

لااااااااااااء انت بقالك فتره مش طبيعى

شكرا يا ستى

تامر سابهم يكملوا مناقشتهم واتصل على اسلام

ايوه يا اسلام ازيك ..مال صوتك ...مستشفى ايه ...طيب سلام

ولبس ونزل بسرعه

.................................................................................................

اسلام ومحمود معاااه طبعا بيمشوا خطوات سريعه على الباب

وقفوا عند الاستعلامات

اسلام:لو سمحت استاذ امير ومدام روان غرفه كام

ثانيه واحده وبص فى الدوسيه اللى اقدامه

غرفه 24

طلعوا وخبطوا على الباب

امير شال روان من حضنه وباسها ودموعهم على خدهم وخرج وقفل الباب وراه

اسلام اخد امير فى حضنه امير يا حبيبى الف سلامه عليها

وعليك علشان انا عارف انك انت اللى هاتموت دلوقتى

ايوه والله يا اسلام يارب اموووت قبلها اعمل حادثه بس واسبقها مش هاقدر اعيش من غيرها

اسلام بدموع معلش يا حبيبى

محمود واقف فى جنب مش عاوز يحرجهم بيشوفهم ومستغرب







عمرو وكريم وتامر دخلوا ورا بعض وكلهم باسوا امير وحضنوه وعنيهم مليانه دموع على صديق عمرهم

والحزن والقهر اللى باين عليه

كلهم حضنوا بعض وبيبكوا على دمووووع امير اللى محدش قادر يهديه

الممرضه بتجرى من الاوضه

امير بينتبه ليها وبيسيب حضن صحابه فى ايه رايحه فين

داخله اصل

امير بخووووووف فى ايه ودخل يجرى لروان

روان شبيها بالنايمه لكن ... دخلت فى غيبووبه

امير بيشوف الممرضه وهيا بتخرج تجرى على الدكتور

وبيقرب من روان بيحاول يفوق فيها بس مافيش تجاوب

الدكتور بيقرب منها وبيشوفها لازم تتنقل العنايه حالا

امير بدموع يعنى خلاص بتموت

اسلام قرب منه وخرجه معاهم بره علشان ميفضلش تعبان وهيا اقدامه كدا

روان نقلوها على غرفة العنايه وكلهم واقفين فى الطرقه وامير على ازاز العنايه وبيعيط

محمود بيقرب من اسلام انا زعلان اوى ان حضرت الموقف دا

اسلام:معلش يا محمود عارف ان بوظتلك الاجازه بس والله غصب عنى

لالالالالالالالا دا انا مبسوط اوى ان شفت صداقتكوا الجميله دى اقدام عنيه

اسلام بحزن:ربنا يخليك يا محمود

تامر بيقرب منهم هوا وعمرو...مين يا اسلام

اه انا اسف نسيت اعرفكوا بسبب الظروف...محمود صاحبى اللى بحكلكوا عليه

عمرو وتامر مع بعض:اهلا وسهلا يا محمود

اهلا بيكوا كنت اتمنى اتعرف عليكوا فى ظروف احسن




كلهم عنيهم اتوجهت لامير ....ربنا معاااه ويصبره

وهما واقفين لقوا اهل روااان بيجروا عليهم

الام :امير يابنى ايه اللى حصل بنتى حصلها ايه

امير دموعه نازله ولسه عينه مركزه مع روان ومردش

ابراهيم :ما ترد علينا يا امير دا وقت البرود اللى انت فيه دا

امير تجاهله كأنه مش سامعه

الممرضه بتقرب مينفعش الوقفه دى لازم تمشوا ميفضلش غير واحد او اتنين

اسلام وعمرو وتامر وكريم ومحمود سلموا على صاحبهم واستأذنوا ووعدوه مش هاسيبوه وان روان ها تكون كويسه ...مافيش حاجه بعيده على ربنا قادر يشفيها فى لحظه

امير عينه للسقف بدموع ياااااااااارب خليهالى يارب

الام بدمووووووووع انا عاوزه اعرف بنتى مالها وايه اللى حصلها

ابراهيم اقعدها على كرسى فى الطرقه وهيا منهاره اقعدى يا حماتى انا هاسأل الدكتور واجى

عمرو لتامر واسلام ومحمود ايه هاتروحوا

تامر بيبص فى ساعته:اكيد الساعه 2 بليل

اسلام يااه 2 بالسرعه دى

عمرو:ربنا يصبرك يا امير قلبى وجعنى عليه

محمود ماشى مش بيحاول يشترك فى اى كلام بينهم

فضلوا ماشيين لحد ما وصلوا للكورنيش واقعدوا سوا

عمرو :انا هاعمل ايه ورايا حفله بكره او يعتبر خلاص النهارده ولازم احضرها

ليه لازم يا عمرو

علشان لبنت الاستاذ مدحت صاحب المكتب وبيعتبرنى ابنه مقدرش اتأخر عنه

تامر:ايوه ما انت دايما تقول بيعاملك معامله خاصه




كريم:مش دى هدى بنته الوحيده

عمرو:ايوه عرفت منين

كريم بضيق: اصلها صديقة نيره

ااسلام:طيب يا عمرو وايه المشكله لما تروح

عمرو :اروح افرح وامير منهار كدا

تامر:ما المستشفى مش راضيين اننا نكون جنبه وبعدين احنا برضه معااه مش هانسيبه

عمرو طيب ما تيجوا معايا هوا عاملها على مستوى

اسلام بيفكر فى محمود اللى المفروض يتفسح وانه مالوش ذنب فى الظروف دى

ورد بعد تفكير انا جاى معاك يا عمرو انا ومحمود

تمام وانت يا تامر 


اصل انا المفروض مستنى رد مرام بكره

عمرو :مرام مين والكل منتبه يسمع

تامر:العروسه اللى ماما جايباها

اسلام وكريم فى نفس واحد:وعجبتك

تامر :ايوه اوى الحمد لله

الكل طيب ربنا يتمم بخير ان شاء الله

تامر ان شاء الله بس خلاص انا جاى برضه

تمام واكيد انت جاى يا كريم علشان نيره

كريم بأبتسامه ايوه اكيد جاى

ودعوا بعض مع الاتفاق على المقابله وقت معاد الحفله

كريم اتصل بسمر علشان تروح معاه الحفله ويبدؤا خططتهم


..................................................................

جنينه الفيلا كلها نور وورود شكلها شيك اوى بيدخل عمرو وعنيه بتدور على استاذ مدحت

سمر لابسه فستان اسود قصير ورافعه شعرها لفوق شكلها زى القمر اول ما دخلوا الحفله كريم طلب منها يمسك ايديها سمر فرحت اوى وقربت ايديها منه ..كريم عنيه بتدور على نيره

اسلام ومحمود مع بعض

محمود :ايه يا عم البنات دى اهو كدا هيا دى الفسح

اسلام بأبتسامه وبيهز دماغه والله مافيش فايده فيك

تامر داخل متضايق مش عاجبه حاجه وندمان ان وافق يجى

هدى بتخرج من باب الفيلا اللى بيطل على البيسين زى القمر لابسه فستان تركواز عمرو اول ماحس ان الناس منجذبه لاتجاه الباب حب يعرف فى ايه..لفتت انتباهه فضل مركز معاها وهيا بتسلم على الناس

اسلام ومحمود واقفين بتقرب منهم بنوته وهيا مبتسمه ......هاى

كريم وسمر قاعدين على طربيزه وبيتكلموا وكريم ملاحظ ان نيره شافته

بس سمر مكنتش بتفكر فى حاجه غير فى قربهم دا وانها بتكلم معاه كدا

نيره بتقرب من طربيزة سمر وكريم ولسه بتتكلم

..........................................نكمل الحلقه الجايه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق