الحلقه الثالثه
...................
والمره الخامسه قررت ترد تعرف مين ممكن يكون حد من اصحابها مثلا الووووو
اول ما سمع صوتها بقى ها يتجنن من الفرحه وهيا كمان اول ما قالت الو جلها احساس انه
ممكن يكون باسم ,وهيا بتفكر رد عليها الو ازيك يا ندى ,
ايوه مين حضرتك
انا......
وتوتر لانه اتمنى انها تعرف صوته.....
(اكيد انا فهمتها غلط )
انا اسف ان ازعجتك
,هيا سكوت مش عارفه تقوله لاء استنى انا عارفاك وحافظه صوتك
بس طبعا مقدرتش تقوله كدا.. كل اللى كان فى تفكيرها هوا جاب رقمى منين
هوا فاكرنى ان اول ما يتصل بيا هاجرى عليه
لاء انا هافضل زى ما انا مافيش ارتباط ولا حب غير لما اكبر
بس انا فعلا معجبه بيه
وحتى لو كان انا هافضل زى ما انا مش هاتغير علشان حد
وفعلا قفلوا مع بعض
...............................................................................
انا ايه اللى عملته دا
انا اتسرعت اوى ..اكيد انا فهمت نظراتها ليا غلط..بس وقفها فى البلكون
الله اعلم كانت بتستناك ولا هيا بتقف اصلا دايما
فووووق بقى هوا انت لسه واخد بالك منها
يعنى انت تعرف هيا كانت بتعمل ايه قبل كدا
بس انا بجد معجب بيها ممكن يكون فى حد فى حياتها
لاء هيا صغيره اوى على كدا وبعدين شكلها وادبها ميقولوش انها ممكن ترتبط بحد
انا دماغى ها تنفجر بس خلاص انا مش هافكر تانى
واسيبها كدا لو ليا نصيب معاها اكيد هايكون
لازم انزل جامعتى اللى اهملت فيها دى
ولا ناوى تسقط كمان السنه دى اخر سنه فى ثالثه لو سقط
يبقى خلاص, انا هاذاكر علشانها
يمكن اقدر اخلص واكون ليها فعلا لو لينا نصيب بس يارب تكون
ليا انا فعلا اول مره اتشد كدا لانسانه
وكمان علشان مش احس بالذنب وانا مع نادر اللى فعلا بيعتبرنى اخوه الكبير
ومش بيثق غير فيا ودايما انا مثله الاعلى,
دايما يقولى انا عاوز ابقى زيك بس اكون متفوق فى
دراستى واكيد الكلمه دى كانت بتجرحنى
بس انا بحبه ونفسى فعلا يا نادر تبقى احسن انسان
علشان انت فعلا تستاهل كل خير ,بس ياريت تسامحنى ان قلبى مقدرش يصون
صداقتنا وحب ندى ايوه انا بحب ندى والله بحبك بس مش عارف انتى ليه ساعات احس
ان عنيكى بتندهنى وتقولى انا فعلا معجبه بيك واحساسك صح مش غلط بس مكالمتى ليكى
دى... ايه يا باسم فووووق وبعدين انت مش قررت ها تعمل ايه
للاسف باسم كان وحيد اوى فى بيتهم ومالوش حد يتكلم معاه ,اخواته كل ,واحد فى وادى
ماما اسماء موظفه وقتها كله ضايع بين شغلها واصحابها ترجع من الشغل تعمل الاكل وتنام وتنزل
تانى بليل رايحه فرح دى لا هازور اختى لا عندى مناسبه خاصه وكل دا طبعا على حساب
ولادها اللى يعتبر وجودها فى البيت كان معدوم
اخته الكبيره مريم
متزوجه وليها بيتها مش بيروحلها غير زيارات وولادها قرود فا بيزهق بسرعه ويرجع لوحدته,
اخوه الصغير احمد بيحبه بس دايما باباه بيحبه اكتر ويميزه رغم ان باسم الكبير بس دايما مش
لاقى نفس المعامله اللى باباه بيعاملها لاخوه
باباه محمد على اد ما هوا انسان متعلم ومثقف لكن مش كان بيريح نفسه دايما متدخل فى حياته ودايما
يعقده انت ايه وعملت ايه وحياتك هاتبقى ازاى دا من وجهة نظر باسم انه مش بيحبه علشان كل لما بيشوفه بيسمعه كلام صعب اوى
وفعلا باسم رجع لجامعته وقابل صحابه وبدا يعرف هما اخدوا ايه وهوا ايه ناقصه علشان يبدأ
مزاكره وهوا راجع البيت شاف ندى واقفه بتبص عليه
وعنيها بتكلم بس هوا فهم ان دا عادى ومشى وسابها ولا كانه اخد باله منها
عند ندى اللى دخل عقلها وقلبها ومكنتش متخيله انها ممكن تتعلق بيه كدا هوا شافنى وتجاهل
وجودى ليه وليه مش بصلى زى كل مره ليه هوا
متغير كده
يا بنتى دا واحد كان عاوز يتسلى بيكى
زى كل الشباب ما بتعمل دلوقت انسيه (انساه ازاى ودا اول انسان اعجب بيه طب ازاى انسى عنيه
اللى كلها حنيه وخوف ولهفه انا مش قادره انساهم
يا ترى يا ندى ها تقدرى تنسى وتبعدى ها نعرف الحلقه الجايه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق