19‏/12‏/2012

الانتقام ...الحلقة الرابعه


الحلقه الرابعه
...............
محمود بيفتح الباب ودخل اوضته على طول نام بعد ماشاف اوضة مها مضلمه فاتوقع انها خلصت المشورع ونامت

فى مكان مهجور ومخيف يوجد بيت لايوجد به غير سرير حديد قديم

مها نايمه فى السرير وايديها الاتنين مربطين فى حديد السرير وهدومها مقطعه وبتعيط اوى من الوجع اللى حاسه بيه

وسامعه اصوات حد بيتكلم

الشخص الاول:ايوه هوا دا احسن درس كدا يعرفوا ان الله حق

بس بصراحه البنت صعبانه عليه بس على رأيك يستاهلو

مها بتسمع الاصوات ومش عارفه تميز ولا صوت فيهم ودموعها نازله

الشخص الاول مش يلا علشان نرميها فى اى حته

الشخص التانى :لاء احنا هانرجعها لقدام بيتها ونسيبها

طيب يلا

بيقربوا من مها فضلت تصرخ ربطوا بؤها يلا متخافيش خلاص مش هانلمسك تانى احنا اخدنا اللى احنا عاوزينه... احنا هانروحك يا حلوه

العربيه بتقرب من البيت نزلوها ورموا شنطتها عليها وطارو بالعربيه

مها جسمها بينتفض من الخوف والالم اللى حاسه بيه ..بسرعه فكت عينيها وبتحاول تقوم ودموعها مغرقه وشها وبتطلع وهيا بتمشى بصعوبه

طلعت المفاتيح من شنطتها وفتحت الباب ولان كان الوقت الفجر محدش حس بيها وهيا داخله

مها دخلت اوضتها .... ووباباهافى نفس لحظه دخولها الاوضه, كان بيفتح باب اوضته وبيروح يصحى محمود لصلاه الفجر

مها دخلت بسرعه على اوضتها ونامت على سريرها وهيا منفجره فى البكاء وبتلملم فى هدومها المقطعه

بعد دموع كتير وحزن على اللى هيا فيه قررت تقوم تغير هدومها ومش هاتعرف حد اللى حصلها خصوصا باباها ومامتها ...ممكن يموتوا فيها ..بس انا ذنبى ايه ..وليه يحصلى كدا ..بتمسح دموعها بس انا مش هاسيب حقى

مها بتقلع هدومها وهيا قرفانه وبتحطهم فى كيس اسود وخبتهم فى شنطه فوق الدولاب علشان محدش يوصلهم

بتلبس بيجامه وهيا مش قادره تقف وبتخرج الحمام ووقفت تحت الدش كل ما تفتكر اللى حصل لها تدمع اكتر وترجع تتماسك

محمود بيخبط على باب الحمام

مها بتحاول تتكلم بالعافيه ..ايوه

ايوه يا مها...خلاص هادخل الحمام التانى

مها بتخلص وبتلبس هدومها وبتخرج وبتمشى ببطئ

دخلت اوضتها وقفلت عليها بسرعه واترمت على السرير وهيا بتبكى اكتر

محمود بيخبط على الباب

مهما انتفضت وبأرتباك ميــــن

انا يا مها ممكن ادخل

مها بتمسح دموعها دقيقه يا محمود..وبتحاول تعدل نفسها ..اتفضل

محمود بيدخل اذيك يا مها ايه مصحيكى بدرى كدا

مها بتحاول تكون طبيعيه بس للاسف باين عليها الحزن لاء انا هانام

طيب صليتى الفجر

مها بتنزل عينيها فى الارض اول مره بتكذب... ايوه

طيب ما نفطر ونقعد سوا شويه قبل ما تنزلى الجامعه صحيح هاتنزلى الساعه كام

مها بتمسك ياقه بيجامتها وبتقفلها لاء انا مش هانزل

محمود بأستغراب ليه ..والمشروع اللى كنتى بتعيطى بسببه امبارح

مها بحزن لاء شيماء هاتعدى تاخده تقدمهولى وتقدمه هيا اصل بطنى بتوجعنى

ايه دا بجد مالك هاروح اجيب الشنطه واكشف عليكى

مها برعب لا لا لا تعب طبيعى يعنى متعوده عليه

محمود فهم قصدها ماشى يا مها سلامتك ..ومأخدش باله انها كدبت وقالت انها صلت

انا هاروح اقرأ فى المصحف شويا

ماشى يا محمود وادعيلى

هاحضر هادعيلك تبقى احسن مهندسه فى الدنيا وباسها من جبينها وخرج

مها بتنزل تحت الغطا وبتكمل بكائها ومخنوقه من القهر اللى جوا قلبها

عدى يوم واتنين وتلاته ومها كل يوم تتحجج انها تعبانه ومش قادره تنزل الجامعه ودايما لوحدها بتتجنب تشوف حد من اهلها الا فى اضيق الحدود

محمد كل شويه يتصل ومها ترد بصعوبه والمكالمه لا تزيد عن دقيقتين

شيماء بتدخل البت عند مها اذيك يا طنط هيا مها فين

نايمه فى اوضتها يا بنتى ادخليلها واعرفى فيها ايه

حاضر ياطنط بعد اذنك

شيماء بتدخل على مها ...مها بتتفزع من اللى بفتح الباب كدا وبصوت عالى مين بيدخل كدا

شيماء بأحراج انا يا مها انا اسفه

مها بتقعد على السرير لاء خلاص يا شيماء تعالى

ايه يا مها انتى فين ومش بتحضرى ليه

عادى يا سيماء تعبانه وماليش مزاج احضر

بس كدا هاتسقطى ..احنا كليه عمليه لازم تحضرى

اه ..ان شاء الله هاحضر

مها مالك فيكى ايه ليه وشك عامل كدا ..حصل حاجه

مها بأرتباك وبتمسك هدومها هايكون مالى انا كويسه خالص اهو مافيش حاجه

ماشى يا مها اعملى حسابك هاعدى عليكى بكره ننزل الجامعه سوا

مها :ان شاء الله يا شيماء

................................................................................................
محمود بيدخل مكتب اروى اذيك يا ارى عامله ايه

اروى بفرحه اذيك انت يا محمود

انا جيت اسألك عن المستشفى بتاعت دكتور حاتم افتتاحها امتى

اروى بأبتسامه فاهمه قصده يوم الخميس اكيد طنط وعمو ومها هايجوا معاك

محمود بأبتسامه ان شاء الله

اروى بكسوف اكيد هايكون يوم حلو اوى علشان هاتكون موجود

محمود بفرحه بجد

اروى بأحراج اكيد

ربنا يخليكى يا اروى هوا هايكون حلو علشان انتى موجوده فيه

اروى بوش احمر ربنا يخليك

طيب يا اروى انا هارجع مكتبى وياريت اشوفك قبل ما نمشى

اروى بأبتسامه اكيد هانشوف بعض

محمود بنظره كلها حب ماشى

...........................................................................................
مها لاحظه اهتمام مامتها بأنها تعرف تغييرها وتغيبها عن الجامعه فقررت تنزل تحضر

مها ماشيه وباين عليها الانكسار وشيماء معاها

شيماء:محمد اهو يا مها كان هايتجنن لما كنتى بتغيبى شكله بيـ،

مها بتقاطعها وبحزم شكله ايه يا شيماء

شيماء توترت من نظرتها يعنى زعلان

اه طيب يلا

محمد بيقف اول ما بيشوفهم وبيقرب من مها اذيك يا مها كل دى غيبه

مها بخوف ورعشه واضحه حد يعرف اللى جرالها ها انا جيت اهو

حمدلله على سلامتك يا مها متعمليهاش تانى

مها بحزم طيب يلا بقى مش هانحضر ولا ايه

زياد واقف بعيد وعينه على مها شايف يا مهند مها جيت اخيرا

يا زياد سيبك منها تيجى ولا متجيش احنا مالنا

لاء يا مهند انا بعد ما اتأكدت من نظرة مها انها مش بتحب محمد وهوا بس اللى بيحبها وانا مصمم انها تكون ليا ودا يبقى انتقامى منه

يا سلام وانت عرفت دا كله من نظره

ايوه طبعا اللى بيحب حد بجد بيكون ملهوف على اللى بيحبه وعيبنه مبتشوفش غيره لكن مها عينيها كانت عليه

اه انت دا كل اللى فهمته

ايوه يا مهند ومتشغلش بالك انت بالكلام دا

مها فى المحاضره وكل اللى بتسمعه فى ودانها صوت الاتنين اللى اذوها ... خايفه تنسى صوتهم

دايما تفتكرهم ذى ما تكون بتحفظهم فى دماغها

المحاضره خلصت ومها بتخرج يلا يا بنات نروح نصلى العصر هايروح علينا على مانوصل البيت

شيماء: يلا

مها لاء انا مش هاصلى هاستناكو هنا

محمد وشيماء استغربوا ردها واستأذنوا منها ومشيوا وهيا وقفت اقدام الجامع سانده على السور

زياد يلا يا مهند فرصتى لوحدها اهيه

بلاش يا زياد انا خايف تحرجك

مش مهم لازم اتكلم معاها

زياد بيقرب من مها ازيك يا مها .


................نكمل الحلقه الجايه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق