19‏/12‏/2012

الانتقام .... الحلقة الثانية عشر


الحلقه 12

مهند بيهدى فى زياد وهما قاعدين فى اوضته

خلاص يا مهند بقى قولتلك اسكت

خلاص انت سيبك منها بقى يا عم

والله ما هاسيبها انا متأكد ان مها دى وراها لغز كبير ولازم احله

لغز لغز ايه يا عم سيبك منها بقى وفوق لمذكرتك

بقولك ايه فكك منى بقى عاوز تذاكر قوم ذاكر بعيد عنى

مهند بيبعد عن زياد وبيخرج الصاله

زياد يفتح دولابه وبيطلع علبة سجاير وبيشرب وفى ايده التانيه زجاجه

فضل يشرب سجاير ويشرب من الزجاجه

وييتوعد باالانتقام لكرامته المجروحه من احساسه بأستغلال مها ليه
..........................................................................................................

محمود واقف هو وباباه فى الطرقه بس يا بابا مش معقول هوا خلاص عارف انه مرفوض تماماً

طيب تفسر زيارتهم دى كلهم كدا بأيه

والله هيا فعلا حاجه غريبه بس معتقدش بعد الرد اللى وصله مننا يفكر فى الموضوع دا تانى

خلاص يا بنى احنا هانقعد نفكر كتير ليه دلوقتى نعرف كل حاجه

صح ماشى يا بابا انا هادخل ابلغ مها بوجودهم

ماشى وانا هادخل البس واقول لوالدتك تروح تضايفهم

محمود بيخبط على الباب مها ممكن ادخل

مها وبتكمل لبسها اتفضل يا محمود

ايه دا انتى رايحه فين

مش رايحه مكان بلبس علشان اقابل شيماء واخوها محسن ووالدتها

ايه دا انتى تعرفى انهم جايين

ايوه يا محمود

طيب ليه مقولتيش قبلها بدل ما نتفاجأ بيهم كدا

اتكسفت بقى يا محمود

اتكسفتى ليه ..هما جايين ليه

جايين علشان يخطبونى لمحسن وانا موافقه

انتى بتقولى ايه يعنى ايه يخطبوكى وموافقه كدا من دماغك

ايه انا مش كنت دايما تقولى ياارب تلاقى اللى يخطفك يلا ادينى هاتخطف

مها اتعدلى فى كلامك

طيب اعمل ايه بس

تخرجُى للناس اللى بره وتعتذرى ليهم وانا هاروح لبابا اقوله ميخرجش ليهم علشان مضمنش اللى ممكن يسمعه ليهم وتبقى خسرتى صاحبتك طول العمر

ياه للدرجه دى

ايوه واكتر اصلا محسن دا معندوش دم

مها بتستمع فقط

بعد كل اللى بابا وانا عملناه وقولناه فيه

معقول انا اعرف ان بابا ومحسن بيتقابلو كتير فى مناقصات

محسن ايه يا بنتى اللى يقابل بابا فى منقصات بابا شركه كبيره لها اسمها محسن دا حتة مكتب صغير هوا مشكلته الوحيده انه عاوز يكبر بسرعه وعلى افا اى حد وحتى لو بطرق غير مشروعه

علشان كدا بابا مش بيحبه

اه وعلشا...واتردد محمود يكمل .. انا هاروح لبابا الحقه بقى قبل ما يدخل لهم

ماشى يا محمود بس انا كنت راضيه اتجوز اهو بس انتوا اللى رفضتوا

تقصدى ايه يا مها

اقصد ان محدش بعد كدا يلح عليه بأرتباط دلوقتى خاااااالص

محمود بصلها وخرج من غير كلام

مها بأرتياح الحمد لله جيت منهم انا كدا ارِتحت اوى اكيد مش ها يقدروا يقولولى ارتباط تانى دلوقتى خالص

محمود بيخبط على باب اوضة والده بابا

الاب بيفتح بعد مالبس وبيجهز نفسه للخروج انا جهزت اهو يلا

بلاش يابابا

ليه حصل حاجه

ايوه محسن جاى يخطب مها

نعم انت بتقول ايه بجد

ايوه انا دخلت اقول لمها ان صاحبتها هنا لقيتها عارفه انهم جايين علشان يخطبوها بس اتكسفت تقولنا

لالالالا انا لازم ادخل اهزئهُ دا مش بيفهم اكيد

لاء يا بابا بلاش عدم مقبلتنا ليه لوحدها اكبر رد ليه

بس انا مش متخيل وقاحته دى هوا نسى اخر مره عملت فيه ايه

ايوه يا بابا شكله نسى

طيب بقولك انا هادخلهم وهارد عليه رد يتمنى ان مكنش جه

بلاش يا بابا شيماء صديقة مها الوحيده

لاء متخافش هارد بلباقه تعالى بس

...................................

محمود وباباه بيدخلوا الصالون اهلا اهلا يا دى النور يا حاجه اذيك يا شيماء ...اهلا ابننا محسن

محسن بيقف يسلم وهوا مستغرب المقابله المرحبه دى واتبسط

دا نورك يا حاج

الام:دا انا مبسوطه اوى والله يا حاج اننا جايين ليكوا النهارده نخطب بنتنا مها لابننا محسن

الاب بأبتسامه وعينيه على محسن دا يوم المنى

محسن بأستغراب ربنا يخليك

بس والله مها بنتنا لسه صغيره على موضوع الارتباط دا واكيد دى كليه صعبه دى هندسه مش كدا يا شيماء

اه والله يا عمى صعبه اوى

محسن بيحاول يتكلم :بس انا مش هاعطلها والله

ايوه ايوه انا عارف بس انت اكيد مش هاتعرف تساعدها انت كنت اداب كلية نظريه وسهله كدا اى حد يمشى فيها

لكن بنتى مها ماشاء الله دى كليه هندسه كليه عمليه وصعبه جدا

محسن بأحراج اه فهمت ..طيب خلاص انا هاستناها لما تخلص بس نقرأ مجرد فاتحه اننا لبعض

الام:اه والله يا حاج احنا نتمنى نكون عيله واحده

شيماء حست بأحراج من طريقة كلام بابا مها لانها هيا ومحمود ومحسن فاهمين انه بيستهزء بليسانس محسن لكن الام ست طيبه اوى وعلى ادها لا تفقه الكلام دا

شيماء:خلاص يا ماما احنا نستنى فتره ونبقى نتقدم تانى

محسن بضيق:طيب ما تسألو انسه مها يمكن يكون عندها رد تانى

محمود:اكيد يعنى يا محسن الاب بيكون ليه الكلمه الاولى والاخيره فى حياة بنته معتقدش هيا ممكن تخالف كلام بابا

محسن بضيق بيقف يلا نمشى بعد اذنكوا يا جماعه

الاب :ايه يا محسن مستعجل ليه احنا مش هانسيب السيده الوالده تنزل من غير ما تتعشى معانا

الام:بأبتسامه ربنا يخليكوا انا والله كنت نفسى نقرأ الفاتحه النهارده بس خلاص نستنى وماله

محسن بنفاذ صبر يا ماما لو سمحتى يلا

ماشى يا حبيبى يلا

..........................................................................................................
محمود بيكلم اروى فى التليفون حبيبتى وحشتينى

يا بكاش احنا كنا مع بعض معقوله وحشتك

والله يا حبيبتى وحشتينى مش عارف ازاى ها يجى بكره من غير ما اشوفك

معلش حبيبى بكره نكون مع بعض على طول

امتى بس

خلاص يا حبيبى بيتنا قرب يخلص هانحجز النادى وبس والله يا محمود بحلم بكل ركن فى بيتنا وانا بجهزه بنفسى وبتخيل كل حاجه فيه

انا متأكد ان هايكون تحفه علشان انتى مختاره كل حاجه فيه على ذوءك

ربنا يخليك ليا حبيبى ...هوا اكيد بيتنا هايكون حلو علشان هانكون فيه مع بعض

انا متأكد

اه صحيح بابى بيسلم عليك وبيقولك مستنيك بكره على الغدا

لا يا اروى بلاش

كدا يا محمود يبقى انت اللى مش عاوز تشوفنى بكره

بس دا يوم الاجازه واكيد بابا وانتى نفسكوا ترتاحو

حبيبى راحتى فى قربى منك

خلاص ان شاء الله جاى ..اروى معلش هاصلى العشا واكلمك تانى

ماشى حبيبى بس اتأخرت ليه النهارده عمرك ما عملتها

اصل شرفنا ضيوف وانا مستعجلتش عليها يلا الحمد لله انها الفرض الوحيد الممتد كنت زمانى زعلان ان اخرت الصلاه كدا

عارف يا محمود بحبك اوى

حبيبتى والله وانا كمان اوى ....حلوه على فجـأه كدا

الله محمود خلاص بقى

يسلملى اللى بيتكسف
.............................................................................................................
شيماء بتدخل البيت وهيا خايفه من رد فعل محسن والتصرف اللى ممكن يتصرفه واكتر حاجه قلقاها انه يبعدها عن مها

محسن دخل والتفت لمها

مها لاحظة فى عينيه الدموع استغرب وقلبها وجعها عليه

ولاول مره تقرب منه وتكلم زى اى اتنين اخوات :محسن يا حبيبى دى مش نهايه الدنيا انساها فى كتير احسن من مها

بس انا عاوزها هيا وبس

للدرجادى يا محسن

ايوه يا شيماء..بس ليه بيحصل كدا ليه رفضنى كدا

معلش يا محسن ...بس هما مش رفضوك اجلوا بس

محسن بصلها انتى مصدقه اللى بتقوليه طيب ماما مش تفهم معنى كلامه انتى اكيد تفهميه وسابها ودخل اوضته

............................................................................................................
شيماء بتفرك فى ايديها وبتفكر تتصل بمها

موبايل مها بيرن الو

ايوه يا مها انا محمد

اذيك يا محمد عامل ايه بس دا مش رقمك

ايوه ما انا ملاحظ انك مش بتردى عليه فا غيرت رقمى اشوف انتى مش بتردى على اى حد بس ما شاء الله طلعت انا بس

مها صمت

مها هوا انا اتسرعت ان قولتلك بحبك ..انا اسف لو كنت ضايقتك بس بجد انتى حبك بيكبر جوايا يوم عن يوم ...نفسى اقدر اشيلك من قلبى بس للاسف مش بقدر وانا اسف بس انا فعلا بتمنى اعيش احبك طول العمر

مها.....

يا مها ردى عليه قولى اى كلمه يكفى ان كلمتك بعد الموقف البايخ بتاع النهارده دا لولا حبى ليكى عمرى ما كنت غفرتلك

مها شايفه رقم شيماء على الانتظار محمد معلش هارد على شيماء واكلمك تانى

محمد بحزن ماشى يا مها

.........................................................................................................

شيماء بعصبيه اخيرا رديتى يا مها

مها ببرود ايه يا شيماء مالك متنرفزه كدا ليه

والله يعنى انتى مش عارفه متنرفزه كدا ليه

لا والله

يعنى لما تقوليلى هاتى اخوكى وتعالو على اساس انكوا موافقين وباباكى يهزأ اخويا بأدب دا كويس

كبرى يا شيماء انتى زعلانه كدا ليه انتى مش دايما تكرهى محسن وتقولى غبى وبيعاملنى وحش

مهـــــــــا مهما يعمل اخويا مقدرش استحمل انه يتهان

معلش يا شيماء خلاص انا اسفه والله معرفش ان بابا ومحمود رافضينه كدا انا اصلا اتكسفت اقولهم انكوا جايين هما اتفاجئوا بيكوا

كمان ..لالالا يا مها انتى اتغيرتى اتغيرتى والله ما بقيت اعرفك

خلاص بقى يا شيماء متكبريش الموضوع

والله انتى شايفه انى بكبره

ايوه

طيب يا مها انا هاقفل علشان متكلمش كلام ممكن يخسرنا صداقتنا

.............................................................................................................
شيماء واقفه متغاظه اوى من مها والبرود اللى بقى طاغى عليها

فكرت تكلم مين فكرت فى وليد بس مرتاحتش انها تتكلم معاه عن صديقتها وعلى اسرار اخوها

اتصلت

الو اذيك

اذيك انتى يا شيماء

انا كويسه بس متضايقه اوى

من ايه بس

من مها

مها ..مالها مها انا كنت لسه بكلمها حالا

بجد تصور يا محمد عملت ذى ما انت قولتلى وكلمتها

محمد بأنتباه على موضوع محسن اخوكى

ايوه

ورفضت صح

لا بالعكس دا وفقت ورحبت جدا

محمد بأنكسار بجد

اه والله وتصور ايه اللى حصل نروح باباها يهزأ محسن بالادب ونرجع واجى اكلمها ترد ببرود لاء لاء انا مش قادره اتخيل ان اللى بنتعامل معاها الفتره دى مها حاسه انها واحده تانيه تمامً

محمد بحزن واضح شيماء معلش يا شيماء شويه واكلمك تانى

..........................................................................................................

محمد بأنكسار بيفكر كتير وبيقرر يخرج لمامته بعد ما حسم موقفه

مامته بتكلم فى التليفون

فضل واقف مستنيها تخلص

............................نكمل الحلقه القادمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق