7‏/12‏/2012

اسرار الحياة .... الحلقة الحادية عشر




الحلقه 11
...........
كل واحد طلع بعربيته ..محمود مع اسلام وهوا زعلان انه مقدرش يتكلم مع نادين ولا يرقص معاها

كريم وسمر مع بعض فى عربية كريم:هاوصلك الاول يا سمر ماشى 

سمر :لالالالا استنى بس على اى جنب وانا هانزل

كريم بحده:انزلك على اى جنب الساعه 1 بليل ولابسه كدا

سمر بكسوف خلاص اللى تشوفه

عمرو وتامر كل واحد راكب عربيته الاربع عربيات ماشيين ورا بعض

كريم بيدى اشاره يهدوا

عمرو ورا كريم :من شباك العربيه ها يا كريم فى حاجه

ايوه بقولك يا عمرو انا هاروح سمر هيا بيتها على نفس طريقنا ها تخلوكوا ورايا ولا
ها تسبقوا

عمرو:لاء نمشى سوا

كريم:تمام يلا

عمرو هدى بعربيته وقال للشباب ووافقوا

كريم دخل بعربيته الشارع الجانبى والكل وقفوا على الرئيسى مستنينه

كريم بيقف عند بيت سمر انا متشكر اوى يا سمر على السهره الحلوه دى بجد اتبسط

انا اللى مبسوطه اكتر والله ونيره كمان شكلها اتضايق خطتنا شكلها نجحت

كريم بضيق يعنى انتى مبسوطه

سمر بتحاول تدارى حزنها:اكيد مش دا اللى انت عاوزه

كريم:ايوه صح طيب يا سمر تصبحى على خير

سمر بتنزل من العربيه وانت من اهل الخير يلا مع السلامه

سمر:انا هاقف لحد ما تمشى

يلا يا سمر اطلعى وانا واقف

سمر بأبتسامه حاضر 




نور عربيه قوى بيدخل الشارع وسمر بتفتح الباب والعربيه بتقرب لحد ما وقفت
 عند البيت اللى جنب بيت سمر

ماجده نزلت من العربيه وشاورت لسمر بأيديها

سمر تلاقائى هزت دماغها بهاى يا طنط

كريم واقف مستنى اسامه ممكن يعمل ايه ورد فعل سمر

بس سمر فتحت البوابه وعملت لكريم باااى ودخلت وقفلت وراها

كريم بيرجع بعربيته وعينه على اسامه لحد ما وصل للرئيسى ومشى هوا وواره اصحابه

ركنوا كلهم ووقفوا عند الاستعلامات لو سمحت ممكن حد يندهلنا استاذ امير غرفه 24

الموظف:اللى المدام بتاعته اسمها روان وماتت من شويه

الكل بصدمه ماتت..ماتت ..ماتت..ماتت ويبصوا لبعض

عمرو بحزن شديد طيب معلش ممكن نطلعله

الموظف لاء ممنوع والله

اسلام :طيب واحد بس فينا

الموظف على مضد ممكن بس ميتأخرش

الكل بصوا لبعض نظرة ان مين اللى هايطلع

اسلام :انا هاطلع يا جماعه معلش

عمرو :ماشى يا اسلام وعرفوا اننا هنا مستنينه

اسلام:حاضر

اسلام بيقرب بخطواته من امير وهو قاعد على كرسى فى الطرقه ودموعه جمدت
 فى عينيه

اسلام بيقعد جنب امير وبيحاوط امير بدراعه ومش عارف يعمل ايه

امير يا حبيبى البقاء لله

امير بدموع نزلت مجرد ما سمع صوت اسلام ..ايوه البقاء لله

اسلام بيحضن امير بأيديه وهما قاعدين اقوم يا امير انزل معايا

انزل فين





عمرو وكريم وتامر تحت الامن مرضوش يطلعونا كلنا

امير بدموع انا مش قادر امشى على رجلي

اسلام متقلقش يا امير من زعلك بس اقوم كدا معايا

امير بيحاول يقوم وقع فى الارض

اسلام بيقلع الجاكت وحطه على الكرسى وشال امير الممرضه ماشيه من جنبهم
لوسمحتى امير ..امير مش قادر يقف

فتحتله الاوضه اللى فى وشهم نيمه هنا وانا هاجيب الدكتور حالا

اسلام بينيم امير فى السرير ودموعه سابقاه ايه اللى حصلك يا صديق عمرى

عمرو:ايه يا جماعه اسلام اتأخر اوى انا قلقت

كريم:بصراحه اه وانا كمان

تامر:طيب تعالو نطلع نعرف فى ايه

والموظف دا هانعمل فى ايه

محمود:يا جماعه انتوا ميدينه اكتر من حجمه محدش يقدر يمنعنا نطلع اصلا

عمرو وكريم وتامر ومحمود كل واحد ورا التانى

لحد ما وصلوا للعنايه ملقوش حد

شافوا الدكتور اللى كان بيعالج روان وخطواته سريعه ومعاه الممرضه

لا ارادى مشيوا ورااه

الدكتور بيدخل اوضه امير واسلام حصل ايه

اسلام بدموع مقدرش يقف على رجله يا دكتور

عمرو وكريم ومحمود وتامر بيبصو على اسلام مش فاهمين فى ايه دخلوا الاوضه

الدكتور بيكشف على رجلين امير حاسس بحاجه يا استاذ امير

لاء

طيب وكدا

برضه لاء ..لاء

الدكتور معلش يا جماعه الاستاذ امير عنده شلل مؤقت من اثر الصدمه




الكل بدمووع شلل

امير مش واضح عليه اى رد فعل ممكن حد يودينى لروان

الدكتور خرج من الاوضه

اصحابه حواليه معلش يا امير اجمد مينفعش اللى انت فيه دا

امير :طيب انا عاوز اروح لمريم ودونى لمريم

اسلام وهوا جنب امير وايده على رجلين امير حاضر بس لما تقدر تمشى على رجلك

امير بدء ينام من كتر اجهاده طول اليوم والفتره اللى مكنش بيشوف فيها النوم

كلهم خرجوا وسابوه ووقفوا فى الطرقه

عمرو :انا هاروح اخلص ورق خروجها من هنا

تامر :تقصد جثة روان

عمرو بحزن ايوه

اسلام طيب انا هاروح محمود وهارجع ابات مع امير

كريم :لاء انا اللى هافضل معاه ميصحش تسيب محمود لوحده وعينه على محمود

محمود :عادى والله انا منسجم مع بابا اسلام فعلا

تامر:انا اللى هافضل معاه

ووقت مناقشتهم مين يفضل مع امير قربت ووالدة امير ومعاها ناديه

ابنى فين يا كريم يا بنى

جوه يا طنط بيرتاح شويه

كل دا يحصل وانا معرفش

اسلام:معلش يا طنط اكيد محبش يزعلك

الام:يعنى لولا ان انا رايحه ازورهم وقابلت حنان جارتهم مكنتش عرفت

تامر:معلش يا طنط اكيد مكنش فى وعيه يبلغك حالته صعبه اوى من ساعة موووت روان

الام بتقعد على الكرسى وناديه ماسكه ايديها بتسندها روااان ماتت

تامر ندم انه قال مكنش يعرف انها متعرفش وبص لكريم





كريم ايوه يا طنط البقاء لله

الام بدموع لاحول ولا قوة الا بالله طيب ابنى فين

نايم فى الاوضه دى يا طنط الام داخله وناديه بتسندها

عمرو بيقرب :انا خلصت بكره الصبح ها نستلمها ان شاء الله ها قررتوا مين ها يفضل مع
 امير

اسلام:لاء خلاص مامته جيت واحنا نروح نرتاح شويه ونيجى هنا من بدرى

الكل:خلاص يلا بينا

تامر بيفتح الباب ومامته داخله تتوضى علشان تصلى الفجر

الام :اتأخرت اوى كدا ليه يا تامر

معلش يا ماما حصل ................................لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يصبره الغلبانه
 فعلا بنتها دلوقتى ينسى ويتجوز والبنت اللى يبقى ليها مراة اب

امير ينسى رواان لاء يا مام مستحيل

يا بنى اسمع منى ها ينسى انا عارفه بقولك ايه

بقولك يا تامر صحيح الناس ردوا علينا موافقين

تامر :والله طيب كويس بس كلميهم اقوليلهم حصل حالة وفاه وهانروحلهم لما الامور تهدى

الام :ماشى يا بنى حاضر

تامر بنظرة غضب ربنا يقدم اللى فيه الخير يا مرام

.............................................................................................................
كريم ماشى فى طرقة اوض النوم اوضه نورهان فى طريق اوضته وهوا معدى من جنبها سمعها بتعيط

خبط ودخل

مالك يا نورهان

وحكتله اللى حصل وريته المحادثه والصور

انتى غلطانه انا مش قولتلك ها حلها

بس انا كنت عاوزه اعرف بيعمل كدا ليه

خلاص يا نورهان بس متعمليش حاجه تانى من دماغك





نورهان بتمسح دموعها حاضر

كريم قرب باسها من جبينها وهوا فعلا متنرفز بس مش عاوز يزعلها اكتر

راح اوضته وطلع الموبايل وجارى الاتصال

الو......................... 



..................................................................................

هدى وباباها بعد ما غيروا هدومهم وقاعدين فى الليفنج

هدى :على فكره يا بابى عمرو دا طلع طيوب اوى عندك حق

الام:ايوه والله ما شاء الله ربنا يحميه

الاب:ايوه مش انا قولتلكوا يارب بس اللى فى دماغى يحصل علشان اطمن بس

هدى:ايه اللى فى دماغك يا بابى

الاب:ما فيش حاجه يا روح بابى يلا ادخلى نامى سهرتى وارهقتى النهارده

هدى:صح انا تعبت يلا جود نايت

الاب والام جود نايت

هدى نايمه على سريرها مش عارفه تنام كل ما تغمض تشوف عمرو اقدامها

اخدت المخده اللى جنبها وابتسمت وحطتها على دماغها ونامت

..................................................................................
عمرو نايم على السرير بيتقلب شمال ويمين كل ذكرياته المؤلمه بيشوفها

كأنها لسه بتحصل دلوقتى بنفس الوجع

يا ترى يا بسمه هاتفوقى امتى وحشتينى اوى

انا هاروح اشوفها بكره واعرف الحاله وصلت لفين

بس ...امير دا بكره دفنه روان اكيد اليوم كله هايكون ليه

حبيبى يا امير ربنا يصبرك ويشفيك

وهوا بيفكر صوره هدى جت اقدامه ...وابتسم

رقيقه اوى وعسوله جدا يا هدى

وقطع تفكيره تليفون 



الو ...ايوه..والله ..لاء صبح ايه انا جاى حالا

...............................نكمل الحلقه الجايه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق