20‏/12‏/2012

الانتقام ... الحلقة الاخيرة


الحلقه الاخيره
...............
الدكتور بيخرج بعد ماكشف على مها
محمد ومحمود بينتبهوا ليه ها يا دكتور طمنا
الدكتور هيا عندها انهيار عصبى حاد
محمود بحزن للدرجه دى
هوا الحيوان دا ممكن يكون عمل فيها ايه بس ..بس احنا لقيناها كويسه مش هيا كانت كويسه يا محمد مش انت شوفتها معايا
اه والله شفتها مها كويسه هيا بس علشان رقيقه يا محمود متقلقش عليها لو تحب انا هادخل اتكلم معاها ايه رأيك
محمود بتردد ماشى يا محمد ادخل بلاش انا ممكن مترضاش تكلمنى
.....................................................................................................................
محمد بيدخل الاوضه وبيقرب من مها
الممرضه بتوقفه لو سمحت هيا واخده حقنه تهديها ومصدقنا هدت كدا هيا ايه حصلها
محمد متجاهل كلامها.... لو سمحتى ممكن تخرجى شويا محتاج اكون معاها لوحدى
الممرضه :اه حاضر بعد اذنك بس لو سمحت متتعبهاش
متقلقيش مش ها تعبها
محمد بيقرب من مها وبيمسك ايديها مها حبيبتى ايه وصلك للحاله دى بس
مها بتبعد وشها
محمد بحزن علشان خاطرى احكيلى انا حاسس انك متغيره من زمان بس مش عارف مالك قوليلى يا مها محدش هايحبك ولا يخاف عليكى ادى
مها بدموع سيبنى يا محمد بالله عليك
اسيبك ..ياريتنى اقدر بس للاسف محدش بيسيب روحه
محمد ممكن اطلب منك طلب
اكيد يا حبيبتى اتفضلى
محمد لو سمحت بلاش حبيبتى والكلام دا انا عمرى ما هاكون ليك ولا لاى حد غيرك
ليه بس يا مها ..ليه كلامك دا
مها :صمت
طيب خلاص انا اسف طيب اتقضلى اطلبى تحت امرك
انا عاوزه ارجع البيت حالا وياريت بابا وماما ميعرفوش حاجه عن اللى حصلى دا
اكيد والله محدش ها يعرف ومحمود خلاص اتصرف بس انتى يا مها عندك انهيار حاد مينفعش تخرجى لا النهارده ولا بكره انتى كويسه بس من الحقنه اللى انتى اخدتيها
مها بدموع هوا انا وحشه يا محمد يعنى اللى يشوفنى ياخد عنى انطباع وحش
لا طبعا ليه بتقولى كدا
مها بدموع طيب ليه كل دا بيحصل معايا انا عملت ايه بس
محمد بحزن على حالها ما انا لو اعرف فيكى ايه يا مها ها قولك
مها بدموع اقوى انا عاوزه اكون لوحدى
محمد بحزن خلاص يا مها مش هاضغط عليكى
......................................................................................................................
شيماء لسه مكانها وبتستمع ودموعها نازله
بس ازاى بعد كل اللى عملته فى بنتهم دا وميوفقوش عليك معقول محدش بلغهم
وليد هوا انت عملت ايه بالظبط مش احنا قولنا تخطفها شويه وترجعها نكسر عينهم بس
وليد بمكر اه ما انا عملت كدا ورجعتها صاغ سليم
محسن بأرتياح طيب ماهو يمكن هما محسوش بخطفها
وليد يمكن طيب يا محسن معلش نادى شيماء اسلم عليها عاوز امشى الوقت اتأخر اوى
محسن بيخرج وشيماء بتمسح دموعها وبتعمل نفسها داخله عليهم
شيماء بصعوبه :انت ماشى يا وليد
اه يا شيماء مش عاوزه حاجه
لاء شكرا
شيماء بعينيها لمحسن ووليد ونظرة احتكار طيب انا تعبانه وهادخل اوضتى استريح مش عاوزين حاجه
وليد مالك يا شيماء
كويسه كويسه يلا اسيبكوا سوا
شيماء بتخرج ووقفت بردوا تستمع لكلامهم
شكلها سمعنا يا محسن
لاء لاء متخافش شيماء فى الروقان
اه احلى حاجه فيها
اه ما انت مرضيتش تساعدنى اننا نرعب اهل مها غير لما وفقت ان اجوزك شيماء
ايوه طبعا شيماء دى حلمى ..دا لو حد تانى فكر بس يبصلها بعينيه انا اموته
هههه يابنى انت تعرف تموت فرخه
وليد بسهتنه اه يلا الدنيا محدش واخد منها حاجه
شيماء بتكتم صوت بكائها وبتجرى على اوضتها ونامت على السرير وهيا مفطوره فى البكاء
بدأت تفوق من صدمتها فى اخوها اللى كان بدأ يصعب عليها وتحس بيه وفكرت تقرب منه
بتفكر:يا حبيبتى يا مها انا دلوقت فهمت سبب تغيرك ايه يا ترى وليد الكلب دا ...ممكن يكون عمل فيكى ايه
منك لله يا وليد وانت كمان يا محسن علشان تشترك فى انهم يخطفوها وانت زى الاهبل مصدق انه ملمسهاش
هوا لو كان ملمسهاش كان دا يبقى حالك يا مها يارب نار فى قلبى صديقة عمرى اللى ظلمتها وجيت عليها وقولت اتغيرت واتاريها فى نار بتكويها واخويا اقرب الناس ليا كان سبب فى النار دى
شيماء بتمسك التليفون وبتتصل بمها التليفون بيرن فى اوضه مها وهوا صامت
شيماء بتكرر الاتصال محدش بيرد
فكرت تتصل بمين ممكن يبرد نارها
.....................................................................................................................
محمد بيستأذن الدكتور فى ان مها ممكن تخرج
الدكتور لاء مينفعش تخرج بالسرعه دى
معلش يا دكتور اخوها دكتور محمود معاها واكيد هايخى باله منها بس هيا رافضه تكون هنا اكتر من كدا
طيب انا هاوافق على خروجها بس تخلوا بالكو منها انا مضمنش ممكن تعمل ايه
حاضر يا دكتور خلاص متقلقش ..بس انا عارف ان مها قويه
محمد تليفونه بيرن ..بيشوف مين المتصل لقاها شيماء نسى انه كان وعدها انه هايكلمها
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :محمد انت فين
انا ..فين ازاى
يعنى اعرف اتكلم معاك فى موضوع مهم جدا دلوقتى مش عاوزه حد يعرفه ابدا بس بالله عليك يفضل سر بينا
شيماء انتى بتبكى
شيماء ببكاء اشد يا محمد انا مخنوقه هاموووووووووووت
طيب طيب اهدى بس انا دلوقتى مع مها فى المستشفى
مها ..فى المستشفى ليه مالها بس
دا موضوع كبير اوى لما اشوفك احكيلك
طيب اقفل انا جايالكوا حالا
ها تيجى ازى ...ومحسن اخوكى هايسيبك تنزلى صحيح محسن دا ظلمناه
مش فهما ظلمتوه ازاى
خلاص بقى لما تيجى هاحكيلك
طيب مستشفى ايه
.....................................................................................................................
شيماء بتروح المستشفى بعد ما استأذنت من باباها ومامتها ومحسن كمان هوا اللى وداها لما عرف اللى حصل لمها كان نفسه يطمن عليها
شيماء بتوقف محسن وبتحاول انها تكلمه... طول الطريق متجنباه مش قادره تتكلم معاه محسن لو سمحت خليك هنا
محسن فاهم قصدها :ماشى يا شيماء بس ابقى طمنينى
شيماء مشيت من غير اى رد
بتجرى على محمد ومحمود بتسلم على محمود وهيا فى قمة احراجها مش قادره ترفع عينيها فيه
اروى بتقرب محمود بياخدها وبيبعدوا شويا
محمد ايه اللى حصل
مها يا شيماء: كانت مخطوفه ومن وقتها جالها حالة انهيار بس الحمد لله الدكتور اداها حقنه بقت اهدا وسايبها فى الاوضه جوا بتصلى
وليد
ماله وليد صحيح انتى كنتى عاوزانى ليه
تعالى نبعد شويا فى حاجه مهمه لازم احكيلك عليها
طيب تعالى وهما ماشيين صحيح مسألتيش مين كان خاطفها
ليه انتوا عرفتوه
ايوه دا محمود ضربه وانا وديته الاسم ..زياد
زياد ..الرخم اللى فى الجامعه
اه كان شارب وراحلها عند البيت اخدها معاه بالقوه
يا حبيبتى يا مها انتى ناقصه
...................................................................................................................
كدا كتير يا حاج بالله عليك انا عاوزه انزل اشوف بنتى قلبى مش مطاوعنى اسيبها كدا
طيب استنى هاتصل بمحمود لو قالى هايتأخروا اكتر والله هاوديكى... كانوا خلاص فى الطريق بقى مش ها يبنوبنا غير نمشى فى الضلمه دى وانتى عارفه نظرى فى الضلمه يا حاجه مش هاعرف اسوق
قلبى وجعنى على بنتى ازاى تبقى تعبانه وانا مش جنبها اخدها فى حضنى
خلاص والله ها كلمه اهو
السلام عليكم
ايوه يا محمود يابنى..اقدامكوا كتير ..طيب متتأخروش اصل والدتك قلقانه اوى ..اروى معاك طيب سلملنا عليها...مع السلامه يابنى فى امان الله
خلاص يا ستى اطمنى بقى جايين
............................................................................................................
شيماء بتحاول تستجمع قوتها وتحكى لمحمد
ها يا شيماء اتكلمى بقى بقالنا 10 دقايق واقفين ومش بتقولى حاجه
هاقول اهو ..بس انت وعدتنى
خلاص بقى يا شيماء من امتى برجع فى كلمتى ها تقولى ولا اروح لمها
طيب يا محمد انا سمعت محسن وهوا بيتكلم مع وليد عن مها
وبعدين
سمعت وليد بيقول انه خطف مها علشان كانوا عاوزيين يذلوا اهل مها علشان توافق على محسن بعد مارفضوه اول مره
محمد بينتبه اكتر
بس انا متأكده ان وليد مخطفش مها وسابها سليمه
تقصدى ايه يا شيماء
شيماء بتنزل وشها فى الارض وبتكمل يا محمد لو كانت مها كويسه مكنتش دارت عننا وعن اهلها انها اتخطفت واكيد انا وانت لاحظنا تغيرها المفاجئ الفتره اللى فاتت
محمد بيحاول يمتص غضبه ويكتم دموعه محسن اخوكى دا حيوان ازاى يكون عاوز يتجوزها ويتأمر عليها انها تتخطف
احنا مش فى كدا دلوقتى احنا فى ان لازم مها تعرف اننا عرفنا واننا جنبها وانها ملهاش ذنب ولازم ناخد حقها
من اخوكى
من اى حد غلط يا محمد
............................................................................................................
شيماء بتخبط على مها وبتدخل بيقعدوا الاتنين لوحدهم
مها حبيبتى انا عرفت كل اللى حصلك
عرفتى ايه
عرفت انك اتخطفتى وعرفت انهم اذوكى جامد انا اسفه اوى اوى يا مها
مها بدموع اه اه نار جوايا يا شيماء نفسى اعرف مين الحيوان التانى ربنا ينتقم منهم دول ياااااااااارب منهم لله
اتنين هما كانوا اتنين
ايوه دكتور ماجد ومااات فى ستين داهيه يارب فى جهنم وبئس المصير والتانى نفسى اعرفه نفسى انتقم منه نارى مش هاتبرد غير اموته بأيدى...وانا واثقه ان هوا اللى قتل ماجد علشان مش اوصله
شيماء بدموع انا عارفه هوا مين يا مها
مها بتلف طرحتها سابتها وقربت من شيماء ومسكتها من اكتافها مين يا شيماء ابوس ايدك مين
وليد
وليد مين خطيبك
اه
مش معقول طيب انا اذيته فى ايه يعمل فيا ليه كدا يحطم حياتى ليه منه لله
اهدى بس يا مها مش عاوزه اخوكى محمود يعرف حاجه
مها بتهدى بس انا هاموته يا شيماء هاموته

بس انتى لازم تعرفى ان اخويا محسن هوا اللى اتفق معاه انه يخطفك ..بس والله ميعرفش انهم ها يأذوكى كدا
لالالالا كدا حرام محسن كمان ..الدنيا كدا ملهاش امان ايه اللى بيحصل فى الدنيا
شيماء بتقرب من مها بتحاول تاخدها فى حضنها تهديها
مها بتبعد ابعدى عنى متلمسينيش
شيماء واقفه دموعها نازله حقك يا مها والله حقك تعملى اكتر من كدا
............................................................................................................
محمد بيدخل لمها الاوضه بعد ما شيماء خرجت وحكتله كل حاجه
مها حبيبتى انا جنبك وبحبك ومقدرش ابعد عنك ابدا
انا يا محمد خلاص قلبى ماات مش بقى فى حب لحد كل مشاعر حلوه جوايا ماتت خلاص انا مش جوايا حاجه غير الانتقام
انا انتقمتلك
ازاى وبالسرعه دى
ايوه بلغت عن وليد انه قتل ماجد اول ما شيماء حكتلى وزمان البوليس قبض عليه
وبعد كل اللى عرفته لسه عاوزنى
انا عاوزك اكتر من الاول ..كنت خايف تكونى مش بتحبينى ...وقلبك فيه غيرى
مها بدموع قلبى مااات يا محمد عمرى ما هاكون زوجه وام طبيعيه يا محمد دايما كل اللى حصل هايكون اقدامى حلم فظيع ودايما ها يتكرر
ها ننساه سوا انا جنبك وعمرى ما هاسيبك بس لازم تكلمى شيماء هيا ملهاش ذنب فى غباء وعبط اخوها
لاء اخوها دا مشوفوش بقيت حياتى وشيماء لما اصفى ها كلمها
وانت يا محمد دور على انسانه غيرى تكون الزوجه اللى بتتمناها انا خلاص انتهيت
محمود بيدخل ..مها حبيبتى يلا ماما وبابا ها يتجننوا عليكى
مها وعينيها على محمد بتترجاه ان السر دا يموت معاهم
محمد بنظرة اطمئنان اطمنى انا جنبك ومش هاسيبك
............................................................................................................
وليد واقف فى القفص مستنى الحكم شريط حياته كله بيمر اقدامه وقف عند لحظه اتفاقه مع ماجد
ماجد بخوف:انت بتقول ايه نخطفها لاء طبعا ازاى
انت خايف
لاء مش خوف بس انا ايه مصلحتى من انى اخطفها
مش انت طول عمرك بتكره محمود دا وبعدين انا مقدرش اطمن لحد غيرك وبعدين شوفها الاول وبعدين نتكلم
ماجد :ما انا عارفها مش بتقول اخت دكتور محمود ... هيا حلوه فعلا بنت زى القمر
وليد بمكر هيا حلوه اوى كدا
ايوه اوى ..انت متعرفش شكلها ولا ايه؟
اه اصل انا هاعمل كدا انتقام من اهلها لكن معرفهاش هيا بس صاحبى قالى انها قمر
صاحبك مين
صاحبى بيحبها ونفسه يتجوزها
طيب وانت عاوز تأذى واحده صاحبك بيحبها وعاوز يتجوزها
ما انا كدا بكسرله عينها وانت معايا
ايوه انا فعلا بكره اخوها محمود ناجح جدا فى كل حاجه ...احسن مركز ..واكتر دكتور محبوب...وكمان اروى بتحبه...معرفش على ايه دا شخصيه متتحبش اصلا
ياااه دا انت مليان منه اوى
اوى اوى يا اخى
خلاص يبقى انت معايا
معاك ايه بس استهدى بالله
ماجد معايا ولا مش معايا ..شكلك خايف
لاء طبعا مش خايف خلاص انا معاك
ماجد ووليد عند بيت مها بيراقبو معاد رجوعها
ماجد بقولك المزه اللى صاحبك بيقول عليها اهيه
وليد وعينيه عليها اه تصدق دى طلعت جامده فعلا..طيب يلا بينا
ماجد بيمسك ايد وليد يلا ايه اهدى كدا احنا فى عز النهار
يا عم الجو هادى والدنيا ذى الفل يلا بقى قبل ما حد يجى
لاء مش دلوقت اهدى بس وقتها لسه مجاش
ماشى ياعم والله وبقينا بنعرف نخطط ونتكتك
ماجد بيحاول يكون شخصيته اقوى وفرحان بكلام وليد اللى بيزيده جرأه يلا بينا
يلا

وليد بيفوق على وجود محسن ليه يا وليد تقتل
وليد صمت هاقولك ايه بس ورجع سرح فى يوم مقتل ماجد
وليد بيقدم لماجد الشوربه اتفضل يا ماجد
ماجد بيتوجع وليد بييشربه
ماجد:انا لازم اروح لمها واعتذرلها يا وليد
وليد بيسيب المعلقه وبيرجع طبق الشوربه على الكوميدينو
انت بتقول ايه يا ماجد وانت تفتكر لما تروح تعتذرلها ها تقولك عفا الله عن ما سلف انا مسمحاك
ما انا مش قادر ...انا مش عارف ازاى عملت فيها كدا
وليد بيحاول يمتص غضبه طيب اهدى بس انا هاقوم اعملك اي حاجه تشربها
ماجد بحزن :بس انا مش هاقدر اعيش كدا لازم اقولها ان انا ندمان وان انا مكنتش فى وعيى واطلب منها انها تتجوزنى يمكن وقتها اكون كفرت عن ذنبى
خلاص اللى انت عاوزه اعمله
هاروح اعملك حاجه سخنه
ماجد بيجيب كوبايه وبيطلع من جيبه علبه صغيره وكل اللى فى العلبه حطه فى الكوبايه
وبيحط العصير فى الكوبايه وبيقلب
وليد شرب لماجد كوباية العصير كلها
واطمن انه غاب عن الوعى... حاول يمسح كل بصماته من كل مكان وسابه ونزل لحظه نزوله من العماره لحظة ما مها شافته وهيا مع اهلها فى العربيه ولان مها عمرها ما شافت وليد غير فى صوره مع شيماء فا مكنتش قادره تتذكره ............................................................................................................
مها بتدخل البيت وبتدخل فى حضن مامتها اللى اتحرمت منه من زمان
الاب :اخدها فى حضنه بنتى انتى كويسه
الحمد لله يا بابا انا كويسه
محمود ممكن اطلب منك طلب
اكيد يا حبيبتى انتى تأمرى
ممكن نصلى سوا وانت الامام بتاعى
محمود بفرحه بيبوسها من جبينها اكيد يا حبيبتى وهانجيب بابا وماما معانا كمان زى زمان حمدلله على سلامتك يا حبيبة اخوكى
............................................................................................................
شيماء عرفت محسن انها ومها عرفوا كل حاجه وعينه اتكسرت اوى اقدام شيماء بس معرفش اللى حصل لمها وشيماء بتعيش حياتها ومحسن مش بقى بيتدخل فى حاجه تخصها وعلاقة شيماء بمها رجعت بس بيتجنبوا الكلام عن محسن
وليد اتحبس واتحكم عليه بالاعدام بعد ما ثبتت عليه التهمه
زياد خرج من القسم بعد ما محمود ومحمد اتنازلوا عن البلاغ ورجع يفكر فى حياته كلها وندمان على كل اللى بيعمله واتصل بمامته وباباه يبعتولو يسافر لهم...وقبل سافره راح لمها تحت نظر محمود واعتذرلها واكد انه كان فى حاله غير طبيعيه

محمد بيحاول يرجع لمها الامان اللى ضاع منها وجنبها دايما
محمود واروى فرحهم قريب والكل فرحان بيهم
يااارب تكون القصه عجبتكوا ومش اكون طولت عليكوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق