20‏/12‏/2012

الانتقام .... الحلقه الرابعه عشر

الحلقه 14
............
مها اغمى عليها بعد الضربه اللى اخدتها على دماغها

فاقت على تربيط ايديها فى الكرسى

بفزع وصراخ لالالالا بالله عليك والنبى سيبنى انا عملمتلك ايه

يعنى مش عارفه

لاء ..احنا مش حصل بينا حاجه تخليكى تأذينى كدا يا زياد

لاء حصل لما تستغلينى يبقى حصل

بدموع انا استغلتك ازاى

بيقرب عليها وعينيه كلها شر

فضلت تصرخ وتبكى بهستيريا

زياد قلق من صوتها ليسمع حد وفاق من سكره لما شاف منظرها

انا اسف اهدى اهدى يا مها والله انا مش عارف انا عملت كدا ازاى

مها بحاله فوبيا انا والنبى سيبنى متأذنيش انا مقدرش اعيش الاحساس دا تانى ارحمنى ودموع كتيره بتتسابق للنزول

مالك يا مها اهدى انا اسف والله انا الحمد لله ملمستكيش والله ما لمستك..وايه اللى خايفه تعيشيه تانى مالك بس

مها بتحاول تفك ايديها

زياد بيقرب يفكها

صرخت ونزلت دماغها على ايديها تخبى نفسها

متخافيش يا مها والله ها فكك والله مقصدش حاجه

الباب بيخبط جااامد اوى

زياد بخوف مين اللى ممكن يكون بيخبط كدا

............................................................................................................

محمود ومحمد بعد لف كتير قاعدين فى العربيه

محمود يلا بينا نطلع على بيت شيماء مافيش حل تانى

انت شاكك فى محسن زيى

بصراحه انا شاكك فى اتنين محسن دا كلامك اللى قولته دا...وزياد زميلنا فى الجامعه شخص جرئ وهوا ممكن فعلا يركب مها معاه بالقوه

زياد مين وايه علاقتوا بمها

لاء لاء مخك ميروحش بعيد هوا نفسه يكلمها بس هيا مش بتديله الفرصه

اه طيب يلا احنا هانفضل نتكلم كدا يلا بينا على حد فيهم الاول

طيب يلا على محسن

لاء خلينا زياد الاول يا محمد معلش

بس انا شايف ان محسن دوافعه اكبر

لالالا اصل انا عاوز اكون موت كل الاختيارات ولو طلع محسن والله لايموت والله ما هارحمه

..........................................................................................................
زياد واقف خايف صوت الخبط على الباب بيزيد وبيقوى

مها فى دنيا تانيه لفه ايديها على رجليها واقعده بتبص لكل مكان وعينيها بتبرق وحمرا ودموعها نازله وجسمها كله بيتنفض

زياد بيقفل الباب على مها وسابها وخرج بيفتح الباب

ايوه مين

محمد ومحمود بيدخولوا فين مها

زياد بخوف مها مين

محمد بيمسك فى زياد وحياة امك مها مين طيب مين اللى كانت بتصرخ دلوقتى

محمود بيجرى يفتح فى الاوض ..شاف مها جرى عليها

مها حبيبتى متخافيش

مها مغربه بعينيها مش حاسه بحاجه ولا بتحاول تفك انكماشها

محمود بدموع مها مالك ايه اللى حصلك انا محمود

مها على نفس حالتها

يا مها يا حبيبتى وبيحاول يحضنها انا محمود

مها بتبعد وبتصرخ ابعدوا عنى محدش يلمسنى وبتقرب على الشباك

محمود واقف مكانه ومحمد وزياد بيجروا على صوت محمود ومها

محمود بخوف :مها يا حبيبتى ارجعى والله ما حد ها يلمسك تعالى بس

مها بتقرب اكتر من الشباك اللى وراها

محمد بخوف خلاص خلاص يا محمود سبها ...خلاص يا مها تعالى وانزلى ومحدش فينا ها يمنعك وبص لزياد باصه كلها شر

مها بتهدى وبتقف مكانها محمد بيجرى عليها بتحاول تفتح الزجاج الداخلى بس لحقها وهيا لسه بتحاول

مها بهيستيريا ابعد عنى ابعدوا عنى كلكوا ابعدوا حرام عليكوا كفايه بقى ارحمونى واغمى عليها

محمود بيجرى على زياد ونزل فيه ضرب انت عملت فى اختى ايه اتكلم

زياد والله ما عملتلها اى حاجه ولا لمستها

محمود بيكمل ضرب وخطفتها ليه

والله كنت شارب ولا دارى بنفسى سيبنى والله ما لمستها

محمد بيقرب من محمود وبيشيله من على زياد خلاص يا محمود احنا نتصل بالبوليس وهوا يتصرف معاه

محمود بيقوم من عليه ماشى وبيجرى على مها يفحصها

مها جسمها بينتفض وايديها بارده زى التلج..انا لازم اخد مها المستشفى حااالا

محمد وزياد فى نفس واحد لـــــــــــيه

محمود بيوجه كلامه لمحمد خليك معاه يا محمد لحد البوليس ما يجى وانا نازل

محمود بيشيل مها وبيمشى

محمد:هاتروحوا مستشفى ايه

اللى انا بشتغل فيها اكيد

ماشى يا محمود

.............................................................................................................
محمود واقف مستنى يعرف مها جرالها ايه تليفونه رن

بيشوف ...دا بابا اوووف انا نسيت اطمنهم خالص هاقولهم ايه دلوقتى

الاب :ها يا محمود يا بنى عرفت حاجه

الام:ها ياحاج بيقولك ايه

الاب بعصبيه هوا لحق يقول حاجه اصبرى

محمود بتردد اه يا بابا لقيت مها معايا كانت مغمى عليها فى الشارع

بتقول ايه مغمى عليها ازاى يعنى هيا كويسه حصلها حاجه

ايوه كويسه ومعايا اهيه فى المستشفى هاتفوق وهانرجع سوا ان شاء الله متقلقوش بس

الام:بيقولك ايه يا حاج طمنى

ياا حاجه اصبرى

يعنى يا محمود يابنى انت متأكد انها كويسه

اه يا بابا كويسه متخافش اطمن

طيب هانجيلكوا حالا

لالالالا متجوش احنا بالكتير نص ساعه ونكون عندكوا

محمد بيجرى على محمود ها يا محمود فاقت

محمود بيكتم صوت الموبايل هشششش استنى بس يا محمد

محمود بيرجع التليفون على ودانه

محمود يا بنى روحت فين

معاك يا بابا خلاص بقى احنا شويه وهانرجع

ماشى يا بنى

الام:ها طمنى

اطمنى يا ستى والله بيقولولك هياكانت مغمى عليها فى الشارع وكويسه خالص

مها يغمى عليها عمرها ما حصلت يا خوفى

انتى يعنى ها تعرفى اكتر من محمود الدكتور وبعدين دلوقتى تيجى ونعرف منها كل حاجه

والله قلبى مش مطمن ربنا يستر يعنى ايه بنت تفضل مغمى عليها فى الشارع ساعتين اهو دلوقتى

خلاص بقى انتى ها تقلقينى معاكى ليه

خلاص ربنا يستر

.............................................................................................................

اروى بتقرب من محمود ومحمد

السلام عليكم

محمود بيلتفت بضيق وعليكم السلام اذيك يا اروى

اذيك انت يا محمود خير مها مالها

محمود وهوا باصص لمحمد مافيش تعبت شويه واغمى عليها جبناها هنا

اه الف سلامه عليها

بس انتى عرفتى ازاى

دكتور منى شافتكوا وجيت قالتلى

اه ..طيب

طيب يا محمود انا سبت الحاله اللى فى ايدى وجيت ها خلص وارجعلك

ماشى يا اروى متعطليش نفسك الموضوع بسيط ها خلص ونمشى وبعدين اكلمك اقولك

ماشى يا محمود

اروى مشيت

محمد بيقرب من محمود ليه يا محمود قولت كدا

احسن يا محمد انت متعرفش ايه اللى ممكن يتقال على مها بلاش شوشره وكلام على الفاضى وعلى فكره انا قولت لبابا وماما نفس الكلام هما مش ها يستحملوا يعرفوا انها كانت مخطوفه

ماشى يا محمود اللى تشوفوه خلاص

الدكتور بيخرج

محمد ومحمود بينتبهوا ليه ها يا دكتور طمنا
.........................................................................................................
مالك بس يا محسن

تعبت اوى يا وليد مافيش حاجه اتمنتها نولتها

يا سيدى كبر دماغك كل حاجه ها تبقى تمام روء انت بس كدا

اروء ..ايوه وانت خسران ايه

يعنى بعد كل اللى حصل دا وبردوا تترفض

اعمل ايه اكتر من كدا

بصراحه عندك حق دول ناس غبيه فعلا

شيماء بتقرب وبتسمع الحوار اللى بين وليد ومحسن ..بتنتبه اكتر وفضلت واقفه مكانها

............................نكمل الحلقه الجايه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق