2‏/2‏/2013

حبيب العمر


فتاه جميله تجلس على جانب السرير تنظر اليه وهو نائم كالملاك وتعاتبه

حبيبى كم طال الحنين اليك كيف تستطيع النوم هكذا وانا لا فنار حبك تكوينى

بدأ يستيقظ وجدها امامه تنظر اليه بمنتهى الحب فظهرت على ملامحه علامات الغضب

ماذا تفعلين يا مى

مى بخوفً شديد انا لا افعل شئ فعمتى اخبرتى ان أئتى اليك اخبرك بأن الطعام جاهز وانها بأنتظارك

حسنا جيد اذهبى انتى الان وانا سوف ائتى ورائك

مى تذهب و الحزن يملئ وجهها ذهبت وجلست بجانب عمتها

عمتى انا اريد ان اخرج فأنا متأزمه جدا

العمه:اخبرتك قبلا انك لن تخرجى من هنا سوى على منزل زوجك وهناك فقط افعلى ما تريدين

مى بحزن:حسناً مثلما تريدين

يخرج الفتى من غرفته وهوا يتأوى

صباح الخير امى

مرحبا بنى صباح الخيرات ..هيا الطعام جاهز

حسنا

مى بخوف :ابراهيم اريد ان اطلب منك معروفا

ابراهيم ماذا تريدن نحن مازلنا صباحا

اسفه حقا ولكننى تمنيت ان توافق وتقدم الى ورقى فى الجامعه فانا اتمنى ان اكمل تعليمى

العمه بغضب :لا قلت لا خروج لكى سوى على منزل زوجك

مى بدموع:ارجوكى عمتى اذنى لى فانا اصبحت اكره حياتى

العمه بغضب اكثر:انك لفتاةً وقحةً جداً كيف تجرأين على التحدث معى هكذا

ابراهيم منفعلاًَ اصمتى يا فتاه فعمتك سوف يرتفع ضغطها ماذا تريدين ان تقتليها

انا كيف تقول لى هذا فأنا اعيش لها كالخادمه ولا ارفض لها طلبا ارجوك انت ابراهيم قف معى وساعدنى فقد مللت حياتى

ابراهيم:حسناً مى ولكن اصمتى الان

مى بتمنى حسناً وانا اسفه عمتى

العمه :ابتعدى من وجهى الان فانا لا اريد رؤيتك اذهبى

مى:ولكننى لم افطر ولم ادق شيئاً من البارحه

العمه:لا يهم قلت لكى اغربى عن وجهى

مى بانكسار حسناً عمتىِ انا اسفه كثيرا

ابراهيم:امى لما انتى دائما متحامله على مى هكذا ونقلتى هذا الشعور داخلى

لالالالالالا بنى لما تقول هذا ..ابدا لم اتحامل عليها ولكن هذه تربية الفتيات لابد واستعمال القسوه

ولكننى لم اركى بهذه القسوه مع اختى سماح

اختك تربيتى انا... فأنا اعرف كيف علمتها..وعلى اى منهج ستسلك طريقها

واين هيا لا ارها فى ارجاء المنزل اليوم

ذهبت باكرا الى الجامعه تقول وراءها اشياء سوف تدرسها

حسنا امى انا الاخر سوف اذهب الى الجامعه هل تريدين شيئا

اريد لك السلامه فقط فليحفظك الله

...........................................................................................................
مى تنام على وسادتها التى شبعت من بكائها

وتنظر الى جوراها وتأتى بصوره لوالداها ..والدموع تسرى من اعينها

امى الحبيبه ..ابى الحبيب..لما تركتمونى لهذا العذاب عمتى تعاملنى بقسوه شديده لقد سئمت حياتى

فأنا حقا لا استحق هكذا معامله ..ولما عمتى لا تحبنى هكذا

وحبيب القلب لا يشعرنى بحبه ولا بقربه مطلقا فدائما يعاملنى بحده وقسوه شديده

ظلت تبكى وتبكى الى حين نداء عمتها

مى ...يامى ..اين انتى يا فتاه

بيديها تمسح دموعها ...وذهبت الى الخارج

انا هنا عمتى ...ماذا تريدين

هيا كى نحضر للغداء ..ام سوف يأتى الاولاد ونحن لم نفعل شبئاً

مى بحزن حسناً عمتى هيا بنا سوف اذهب الى غرفة الطهى وابدأ فى تحضير الاشياء

مى واقفه تقطع وتحمر وتعصر وحدها فعمتها اعطتها اوامر الطبخ وذهبت لترتاح قليلا

مى بدموع من يراها سوف يظن انها من البصل الذى تقطعه ولكنها دموع حسرةً على حالها

فهيا الاحق بدخول الجامعه فهيا الاشطر والاذكى

............................................................................................................

ابراهيم يترجل من عربته ويذهب بجوار فتاه جميله تشعر بانها حقا جميله وهذا يبدو من ثقتها الزايده فى خطواتها
0
مريم حبيبتى

تلتفت لتجد ابراهيم مبتسما...بأبتسامه مرحبا ابراهيم كيف حالك

انا بخير كيف انتى لقد اشتقت اليكى كثيرا

مريم بخجل وانا ايضا

حقا حبيبتى

حسنا ابراهيم يكفى لقد نلت كفايتك ..اخبرنى هيا ماذا ستفعل باقى اليوم

حسنا لا اعلم....ولكننى اتعشم ان اخذ محبوبتى ونختفى سويا بعيدا ونقضى باقى اليوم سويا

هاهاهاهاها لقد اضحكتنى حقا وماذا عن محاضراتنا

سوف نجد من نأخذها منه هيا بنا

وذهبوا وجلسوا فى الفندق المطل على البحيره الخاص بهم حبيبتى سوف اتحدث مع امى قريبا عن زفافنا

مريم بسعاده:حقا ابراهيم اخيرا سوف يتحقق حلمنا

اجل حبيبتى اننى اتلهف اللى هذا اليوم كثيرا

وانا ايضا كثيرا كثيرا

واخذ بيديها وقربها من شفتيه وقبلها انتى اغلى من حياتى

مريم بتورد الوجنتين حبيبى انت نور حياتى

......................................................................................................................................................................

سماح يا سماح اين انتى

مرحبا عمر انا هنا ...هل تريد شيئا

اين انتى يا فتاه لقد بحثت عنكِ فى كل ارجاء الجامعه ولم اجدكى اين كنتى

ها انا امامك ماذا هناك

لدى خبراً سوف يسعدك كثيرا سوف تقوم الجامعه بعمل رحلة لشرم وبسعرً مغرً جدا

حقاً وهذا ما يسعدك هكذا اهل تظن بأن امى سوف توافق على ذهابى الى اى مكان

افعلى مثلما اعتادتى ان لا تخبريها وقولى لها اى جحه

لا هذا افعله فى خروجه او معادً مهم لكن اذهب رحله والى شرم واكيد مدتها لن تقل عن يومان ثلاثه ما الحجه العظيمه لذلك غياب

لا اعلم ولكن انتى مبدعه فى الظروف هذه دائما تفاجئينى وانا اعلم بأنكِ لو اردتى الذهاب سوف تذهبين

سماح بنظرة تحدى حسناً انا معك احجز لى

حقاً انتى معى ...هكذا سوف تكون رحله ممتعه دامكى الله لى

حسنا حسنا اهل ستغنى على قلت سأتى وسوف ائتى لا تتحدث كثيرا

حسنا حسنا سوف اذهب انا كى احجز الى واليكى

حسنا كم ثمن الشخص

عمر بنظرة حزن لماذا سوف تعطينى المال

سماح بكسوف لالا كنت اريد اعلم فقط

وانا لا اريدك انت تعلمى سوف ادفع اليكى والى وائتى انتظرينى

حسناً سأنتظرك

...................................................................................................................................................................
ابراهيم وسماحيدخلون من باب المنزل امى يا امى اننا جواعا

الام تخرج من غرفتها وتقابلهم بالترحاب ويظهر علي وجهها التورم من كثرة النوم

ابراهيم:امى اننى جائع كثيرا ارجوكى ارحمينى

حسنا حسنا بنى يا مى هيا بالطعام يا ابنتى

مى تضع الطعام على المائده وعينيها تمتلئ بالدموع

ابراهيم يأكل هوا وسماح والام ومى ينظر بالخطأ اللى مى التى لا تأكل بل يظهر عليها الحزن

ويركز فى امه امى بعد اذنك سوف احجز الى مى فى الجامعه من اول غد

مى بفرحه وهيا تنظر الى ابراهيم ولا تصدق ما تسمع

الام بغضب كيف ولما هذا القرار المفاجئ

عفوا امى ولكن مى لها الاحقيه بأن تدخل الجامعه التى تحب

سماح لا يعجبها كلام اخيها حسنا يا ابراهيم وامى واعمال المنزل من سوف يقوم بها

جميعا يا سماح كأن سماح لم تكن هنا كل منا سوف يفعل ما يستطيع

ومن اين الوقت

مى بفرحه انا سوف افعل كل شئ مثل سابق ولكن اتركونى اذهب الى الجامعه ارجوكى عمتى اسمحى لى ارجوكى

حسنا حسنا ولكن اشكرى ابراهيم هوا السبب وبعين الام على ابراهيم ولكن هوا المسئول عنك لو حدث لكى شيئا لن اعاقب غيره

ابراهيم ينظر لمى وانا واثق بأن مى لن تخذلنى ولن تحرجنى مطلقا

سماح ارادت ان تتحدث عن الرحله ولكن لا تعلم ان كان الوقت مناسبا ام لا

امى ..ابراهيم عفوا منكما ولكن القسم الخاص بينا سوف يذهب برحله الى شرم للتدريب هناك وهيا اجبارى

ابراهيم رحلة ماذا طبعا لست موافق

مى بترجى ولكنها اجبارى علينا يا امى قولى شيئا

اتركها ابراهيم فأنا اثق فى ابنتى واثق بأنها لاتكذب

حسناً ولكننى سوف اذهب للسؤال غدا عن هذه الرحله واعر مدتها

سماح مدتها ثلاثة ايام وانا لست بصغيره كى تبحث ورائى

ابراهيم بعصبيه اسمعى منى يا سماح لن تذهبى لاى مكان بدون موافقتى

سماح بدموع حسناً انا لن اذهب لاى مكان ولا اريد ان اكمل تعليمى وذهبت مسرعة على غرفتها وهيا تكمل تمثيلية حزنها

الام بحزن لم تكسر بخاطر اختك هكذا انا اثق بها كثيرا واعلم ان ابنتى لا تفعل اى امر خاطئ

حسناً امى وانا لم اقل اى شئ يحزنها او يجعلها تحزن هكذا

مى لاول مره بحياتها بدأت تشترك بالحديث وتقول رأيها اعتقد يا ابراهيم بأنك من طريقة كلامك احسستها أنك لا تصدق كلامها وليس لديك القه فيما تقول

ولكننى حقا لا اصدق ما تقول

الام بتقف حسناً انا اثق بأبنتى وسوف اسمح لها بالذهاب لاننى اعرف كي ربيتها

حسناً ...حسناً امى مثلما تريدين ولكن لا تحزنى هكذا

.............................................................................................................................................................

سماح تذهب الى الرحله وتقضى اجمل يومين من ايام عمرها لا تريد ان ينتهوا تتمنى لو يقف الزمان

عمر يجلس معها وينظر اليها بمنتهى الحب انا احبك كثيرا كثيرا سماح

سماح بأندهاش انت عن ماذا تتحدث

عن حبى اليكى واريد ان اعرف هل تحبينى ام لا

لا لا احبك ...انت بالنسبه الى لست اكثر من اخ لى

اخ لكى

اجل ولا اريدك ان تظننا اكثر فانا لم يأتى الى الان من يخطفنى واشعر بأن قلبى تحرك لاجله

عمر بحزن حسناً سماح اعذرينى انا لا اريد لكلامى هذا ان يؤثر على علاقتى بكى

سماح بأبتسامه لا فانا لا استطيع الابتعاد عنك مطلقا ليتنى استطيع ان احرك قلبى اليك ولكننى لا استطيع

يجلس بجوارهم فتى يظهر عليه حسن المظهر بدأ يلتفت الى سماح بعد ما سمع من كلام دار بينها وبين عمر

انسه عذرا لقد تسمعت حديثك مع صديقك وقد سعدت كثيرا به وبك

سماح بأبتسامه وتشعر بمشاعر مختلطه بداخلها حينما نظرت مباشرة الى عينيه ويبدو ان قلبها تحرك نحوه

عمر يأتى بالقهوه ويرى سماح وهيا تحدث هذ الاخر يقرب مسرعا ..خذى سماح قهوتك

سماح تعتذر وهيا بداخلها تتمنى لو يتوقف بها الزمن وتظل تنظر الى عينين هذا الشاب ولا تعرف ماذا ح بها

وتنظر الى عمر الذى يبدو على ملامحه الحزن والغضب

سماح تبتسم الى عمر اجلس عمر وبدأت فى رشف قليل من القهوه انها لذيذه شكرا لك

عمر بهدوء سعيدا بانها اعجبتك

اجل كثيراً شكراً لك

هدأ عمر بعد قليل سماح تتمنى بينها وبين نفسها بأن تلتفت ولو مره واحده تنظر الى ذاك الفتى ولكنها لا تستيع فيها خائفه ان تحزن عمر

انتهوا من القهوه وهلموا بالنهوض

عمر: انا سوف اذهب الى غرفتى اجهز اشيائى وانتى ايضا افعلى هذا واراكى ليلا كى نتجول لاخر يوم فى شرم

سماح تنظر على الفتى ولم تجده وعادت بعينها الى عمر اننى حزينه جدا انه اخر يوم

وانا ايضا حزينً جدا وهوا يقصدها ولكنها للاسف تقصد غيره

سماح تجلس بغرفتها تفكر به كثيرا تتمنى رأيته سعت طرق على باب الغرفه نظرت من الطارق بدون معرفته اولا لانها ظنت بأنه عمر يطلب منها النزول او خدمة الغرف

وجدته امامها ظلت مكانها لم تتحرك

انا اسف كثيرا لكى ولكننى اتيت لاننى علمت من خلال حديثك انتى وصديقك بأنكوا سوف تغادرون غدا باكرا وانا لم استطع ان اترككى تذهبى قبل ان اعلمكى بأنكى اخذتى قلبى معكى

سماح بأندهاش :انا ..انا ولم انا

لا اعرف ولم يحدث هذا معى قبلا ولكن لم استطع تركك تذهبين الا وانا اعرف عنكى شيئا عندما اريدك كيف اجدك وهكذا

ظلوا يتحدثون معاً ولم يأخذوا بالهم انهم امام غرفتها وبعد معرفة رقمها تركها وذهب حتى لا يسبب لها اى نوعا من المضايقات

....................................................................................................................................................................

مى فى الجامعه وبدأت ان تكون صداقات كلها بناتاً فقط فهيا تخاف كثيراً من النوع الاخر

يوجد من يراقبها ويتمنى حتى النظر اليها

رجعت الى البيت بعد يوماً شاق وهيا تعلم بأن مازال ينتظرها عمل الطعام وتجهيز البيت

اثناء تواجدهم جميعا على المائده

لدى خبر سوف يسعدكم جميعا

الام بسعاده هيا اريد ان افرح قليلا

سوف اخطب يا امى اخيرا بات لدى القدره على طلب الزواج فانا حقا احب وكثيرا ولن استطيع الصبر اكثر

مى تستمع وتكتم دموعها بداخلها تمنعها من النزول كى لا تهدر كرامتها

سماح تنظر اليها ولاحظت حزنها الذى طغى عليها ونظرت الى ابراهيم ومن هيا سعيدة الحظ

مريم انت تعرفينها

نعم اجل ونظرت مره اخرى لمى ولكننى لا اريدك ان تتعجل اعتقد ان هناك من يحبك اكثر

مى بنظره مسرعه وكأنها تريد ان تفهم ماذا تقصد

ابتعدت سماح بعينيها عن مى ونظرت الى ابراهيم ارجوك اخى لا تتعجل كى لا تندم

ابراهيم بتحدى لا تقلقى لو احبتنى ملكة الكون انا قلبى لن يملكه سوا مريم

هنا قامت مى بعذر تجميع الاوانى من على الطاوله والذهاب الى غرفة الطهى

سماح تذهب وراءها مى لا تحزنى

مى تمسح دموعها وتستغرب من وجود سماح وراءها تواسيها انت انت سماح من تأتى كى تساعدينى كى لا احزن

اجل انا اعرف بأننى ضايقتك كثيرا سامحينى انا اعرف ما هوا احساس الحب وكيف هوا شقائه

هنا اقتربت مى من سماح ونزلت بين اذرعها ودموعها تسيل ولكننى احبه كثيرا لن استطيع ان اراه مع اخرى ليتنى اموووت

لماذا هذا اخى لا يعرف مقدار حبك هذا وهوا لديه عذره انتى لم تحاولى لفت انتباهه ابدا ولا ان تجعليه يشعر بمدى حبك هذا

اجل اجل اعلم ولكن ماذا بيدى ان افعل

ياااه الكثير ولكن فات الوقت انتى الان يجب ان ترى حياتك انت وتجدى من يبادلك الحب ووانا معكى لن اترككى لحظه واحده

انا لا قلبى لابراهيم لن يكون غيره بداخله حتى ولو طال العمر

حسنا وابراهيم لغيرك يجب عليكى نسيانه

حسناً سماح لا تقلقى على وانا حقاً اشكرك على احساسك هذا بى

سماح بقبله على صدغها انا بجوارك مى واجعلى منى اختاً لكى دائما لاجلك

اشكرك كثيرا كثيرا انا حقاً بحاجه اليكى
......................................................................................................................................................................

واتى يوم زفاف ابراهيم انا سعيده لاجلك حقاً اتمنى من الله لك كل السعاده

سماح تقترب من مى مرحبا مى ما هذا الجمال وبما تدعى

اشكرك على مجاملتك الرقيقه وانا ادعى لابراهيم ان يسعد من يحب حقاً

حقاً انكى لجميله خارجا وداخلاُ يا له من محظوظ من سيحصل عليكى

نعم نعم هيا لنذهب يا سماح نحن اخوة العريس يجب ان نكون اول الحاضرين

اجل اجل هيا بنا مارأيك اهل انا جميلةٍ هكذا

انتى جميله فى كل وقت حبيبتى حقا

اشكركى اليوم اسعد يوم لدى لاننى سوف اراه

من

محمود

حقاً سوف يحضر الزفاف

اجل اريد ان اريك اياه فهو يشبه الملائكه لقد اشتقت اليه كثيرا

حسناً هيا بنا لنذهب

هيا

داخل كوشه جميله يجلس ابراهيم ومريم والجميع يترقبونهم ويزفونهم المجاملات والتهانى

مى تقف بعيد وعينيها تملؤها الدموع وهذا ما اعطى عينها لمعاناً يزيدها جمالا وتنظر الى ابراهيم ومريم لتقنع نفسها بأن ابراهيم اصبح حقاً لامرأه اخرى

سماح ومحمود يقتربوا من مى هذه هيا

مى تنظر خلفها الى صوت سماح

تنظر على عينين محمود مباشرة وتنزل بهما كسوفا وحياء

محمود ينظر اليها بأعجاب يتمنى ان ترفع عينها اليه مره اخرى

سماح هذه مى اختى من اخبرتك عنها هيا كى اعرفك بأمى

محمود وعينيه على مى لا عفوا يا سماح لن استطيع ان اتعرف عليها اليوم

سماح بدهشه لما الم نتفق وانت ات اليوم كى تأخذ خطوه

اهل من الممكن ان تأتى قليلا اريد التحدث معكى على انفراد

مى بأحراج عفوا انا من سأترككم وذهبت

محمود قلبه يرفرف اثناء تحدثها فتأكد ان قراره ليس نتسرعا وهوا حقاً ليس بخاطئ

اجل محمود هيا تحدث اصبحنا وحدنا

انا بدون اى مقدمات اسف

على ماذا

اننى لن استطيع ان افى بوعدى ولن اتحدث مع اهلك لاننى حقاً لست واثق من مشاعرى اليكى

حقاً والان عرفت ذلك ما الذى غيرك هكذا فى هذه اللحظات القليله فأنت كنت اتى وسعيد لانك سوف تتعرف على اهلى وسوف نكون سويأ اخيرا

عفواً سماح ولكن مشاعرى نحوك ليست ادقه لقد اكتشفت انكى لست الحب الذى توقعته

سماح ذهبت بأنهيار تحاول ان تدارى دموعها حتى لا يلاحظها احد ولكن مى شعرت بها وذهبت وراءها مسرعه ودخلت تواليت السيدات الخاص بالقاعه

اقتربت من سماح ما بك حبيبتى

سماح بدموع وارتمت بأحضان مى يقول بأنها لا يريدنى لماذا ولما الان انا لم افعل شيئا انا احببته حقاً

اعرف حبيبتى هوا الخاسر ليس انتى وجيد انكى عرفتى حقيقة مشاعره من الان

ولكننى احبه حقاً

اشعر بك والله ما فى غيرى يشعر ما بداخلك من نااار لانها تكوينى من يوم علمت بحب ابراهيم

حبيبتى يا مى اشعر بكى كثيراً ولكنك اقوى تحملتى ولم يشعر بك احداً

وانت سوف تفعلى وتشعريه بأنه لم يكن يعنى لكى اكثر ما عنيتى له هيا بنا يجب ان تخرجى وانتى قويه

سماح بتتقاوى حسناً ولكن هل سأستطيع

نعم انا واثقه

اتعلمين اعتقد ان هذا جزاء من رب العالمين لاننى لم اتعرف عليه فى ظروف صحيحه لقد كانت كذبه كبيره

حبيبتى انتى علمتى ان رب العالمين هوا من يريد

...................................................................................................................................................................
بعد مرور شهرين من الحب والهيام بين محمود ومريم

مريم حبيبتى انا احبك كثيرا هل تعلمى هذا

اجل اجل هيا يجب ان اذهب اللى امى

اهل هذا ردك على كلامى

ابراهيم ماذا تريدنى ان اقول انا ايضا احبك انت هكذا ترضى

لا لا حسنا اذهبى انتى الى والذتك وانا سوف اذهب الى بيتنا وارى امى واختاى

نعم نعم .. اعترف بأنك تريد ان تذهب لترى مى

لماذا تقولى هذا ولم مى تحديدا

لانها تحبك وانت تعلم هذا جيدا

مريم اصمتى انا فى الاصل ذاهب كى اقابل عريسا قادم كى يطلب يد مى

حقاُ حقاً اسعدتنى

حسناً سوف اذهب انا اراكى مساءً وداعا

حسناً الى اللقاء وارجوك لا تقف على شئ زوجها زوجها

حسناً اللى اللقاء

.......................................................................................................................................................

مى تتزين وتذهب كى تعد العصائر كى تقدمها للضيف

وجدت ابراهيم تقربت منه ونسيت ان فى اخر ينتظر عصيراً

مى نسيتى محمود

مى بأستغراب من الاسم نظرت اجل انه هوا اقسم بأنه محمود حبيبتى سماح سوف تنكسر تركت العصير من يدها وذهبت مسرعه

ابراهيم يخرج وراءها ماذا هناك يا مى

مى بأرتباك انا لست موافقه على هذا الشخص اتمنى ان تدخل اليه وتطرده يا ابراهيم بعد اذنك

ابراهيم بسعاده لم يعرف لم هيا نابعه من داخل قلبه هكذا ولا ما سببها لماذا الم تقولى ان هنال شخصاً قادم كى يتقدم اليكى

اجل هناك شخصاً ولكن ليس هذا واتمنى ان لا تعرف سماح شيئاً عن هذا محمود

حسناً ولكن لماذا وقدمت مى نبذه مختصره عن سماح ولكن ليس بتفاصيل حتى لا تضايق ابراهيم

ابراهيم بأعجاب من تصرفها انتى حقاً لانسانه مميزه مى

مى بسعاده بالغه من اطراء ابراهيم ليها اشكرك

ذهب ابراهيم الى محمود وجعله يندم على ما فعل وبدون ان يدرى احد وبعد قليل اتى ادهم

عادت مى مره اخرى بتقديم العصير وفى اثناء هذه الحظات اتت سماح ووالدتها من الخارج كانت الام لدى الطبيب الخاص بيها لم تستطع تأجيل الموعد وكانت تتسرع معه فى كل شئ كى يعودوا سريعا كى يحضروا قراءة فاتحة مى ودخلوا اثناء تحدث ادهم

اننى يا استاذ ابراهيم شابأ مقتدر لا تقلق على مى معى انا اتمناها

من اين تعرفها

من الجامعه كم كنت اراقبها كم تمنيت التحدث معها ولو دقيقه واحده

اتريد ان تقول لى انكوا لم تتحدثوا مطلقا

مطلقا استاذ ابراهيم صدقنى ...حتى اليوم بعثت اليها مع احد اصدقائها بأننى سوف ائتى واتمنى ان تقبلنى ولم انتظر رداً منها قلت لنفسى سوف ادخل الباب من بابه وسوف اعرف جواب طلبى منك ومنها بهذه الطريقه

ولكن كيف لم تحاول .ان تكلمها

هيا لم تعطى احدا فرصة الكلام معها وهذا ما جعلتى احبها اكثر

تحبهاا هذه الكلمه جعلت قلب ابراهيم يدق

اجعل احبها واعشقها ارجوك اقبل بى فانا اعرف بأن ما من احد غيرى سوف يسعدها

انا اشعر بحبك صدقنى لقد لمس قلبى

اشكرك اتمنى ان تخبرها واعرف رداً قبل ذهابى

حسناً لحظات قليله و1هبت معه الام وسماح

ابراهيم وعينيه تنظر الى مى كأن اول يوم يراها يراها بعين مختلفه مى سمعتى كل الكلام ما رأيك

سماح اكيد توافق هكذا حب اصبح معدوم الوجود

الام:انا سعيده بكى يا مى كثيرا جعلتنى افتخر بك

مى بدموع وانت ابراهيم ما رأيك

انا لا ارى ما يعيبه

حسناً اذاً انا موافقه

مى تنظر الى سماح وتستنجد ..سماح شعرت بها هيا بنا مى نذهب الى غرفتك

مابك

لا استطيع انا لا ارى غير ابراهيم

وابراهيم لا يرى سوا مريم

اعلم وادعوا لهم يوميا فى صلاتى ان يزيدوا حباً

تدعى اليهم انك حقاً لنادره انا تحيرت فى امرك

اجل ادعو لهم فانا لا استطيع ان ارى ابراهيم حزين يوما

حينها تقرب ابراهيم من الباب وسمع باقى الحديث

وهوا لا يشعر بك ويحب زوجته وينتظر مولوداً وانتى الله كافئك وبعث لكى من يحبك وسوف يحافظ عليك

مى بدموع اقوى ولكننى لن استطيع ان اكون لاخر

اذا لما وافقتى ان يأتى ولم جعلتنى اجلب ابراهيم الى هنا

انا اسفه انا لا اعرف ماذا افعل سامحينى

حسناً حسناً ولكن ارجوكى ان تعطى لنفسك فرصه ان تعيشى حياه مثل باقى البشر

حسناً يا سماح حسناً

حينها دخل ابراهيم وينظر جيداً الى مى هيا سوف نقرأ الفاتحه موافقه مى

مى بصلابه اجل اجل موافقه هيا

قرأوا الفاتحه وابراهيم ينظر لمى بمنتهى الحزن يدقق فى تفاصيلها يشعر بأنه لم يعرفها قط

........................................................................................................................................................

ادهم يفعل المستحيل كى تحبه مى وهيا تحاول ان تجد به ما تكرهه كى تتركهه ولا تجد

سماح لم تعد تكذب مطلقاً وخطبت لشاب رائع يحبها كثيرا وهيا ايضاً احبته

الام تندم على معاملتها لمى وتحاول ان تقرب منها يوميا ومى لا ترفض ذلك بل تساعد ان تكون هيا وعمتها ام وابنتها

ابراهيم يشعر يوميا بأن مريم لم تكن من احب وبأنها تبدلت لامرأه اخرى عنيده عصبيه لا ترى غير نفسها فقط ويفكر بمى وكبف كانت حياتهم معاً

فى حفل جماعى ادهم ومى وسماح واحمد المكان تملؤه البهجه والسعاده تطغى على المكان

مى يبدو عليها ان هناك ما ينقصها عينها تبحث عن احد

ابراهيم يحلس بجانب مريم زوجته وهيا تحمل طفلتهم الاولى منه

ينظر الى مريم ويتذكر مشاحنتهم ...ويعيد بنظره الى مى ويتخيل نفسه بدلا من ادهم ويشعر بالندم على عدم ادراكه بحب مى سابقا وهل سوف يستطيع ان يعيش مع حبها الذى يكبر داخله دون معرفتها او التحدث مع احد وهيا الان ملكأ لاخر

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنهـــــــــايـــــــــــــــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق