8‏/2‏/2013

نادينى .. الحلقه ال 11

مصطفى ونادين بيودعوا محمود وليلى وبيدخلوا الاوتيل وفرحتهم مش متخيلنها ولا قادرين يوصوفوها بكلام
بس عينيهم بتحكى كل اللى جواهم وحاسين بيه

"مصطفى بيقرب من موظف الاستقبال" لو سمحت فى حجز بأسم مصطفى معتز

ايوه ثانيه واحده

الموظف بعد ما شاف الدفتر : ايوه يا فندم سويت 2 ثانيه واحده ابعت حد مع حضرتك

كل حاجه جاهزه فى السويت

ايوه يا فندم والف مبروك

الله يبارك فيك

مصطفى ونادين بيمشوا واقدامهم موظف الغرف لحد ما وصلوا السويت فتحلهم واعطى مصطفى المفتاح

مصطفى ثوانى لو سمحت اتفضلى انتى يا نادين ادخلى

نادين بتدخل وهيا فى قمة كسوفها

مصطفى بيقرب من موظف الغرف لو سمحت اتفضل (مبلغ من المال)وممكن تطلعلنا العشا

حاضر على طول يا فندم وشكرا لحضرتك والف مبروك

مصطفى بأبتسامه الله يبارك فيك

مصطفى بيدخل السويت وبيدور بعينيه على نادين

نادين واقفه ووشها فى الارض وواضح عليها الكسوف جدا

مصطفى بضحكه انا بجد بحب كسوفك اوى يا نادين

نادين وشها بيحمر اكتر ليه يعنى

مش لحاجه والله بس انا مش متخيل بنحب بعض من يوم ما اتولدنا وكل يوم بحس ان كسوفك بيزيد منى يوم عن يوم

نادين بأبتسامه ورعشه واضحه على شفايفها بس انا مش مكسوفه

ايوه واضح جدا

بلاش رخامه بقى يا مصطفى

خلاص بلاش بس المفروض تكونى مش مكسوفه على فكره لازم تكونى جريئه كدا هوا انتى تعرفينى امبارح او لسه هاتاخدى عليه
انتى غير البنات خالص على فكره البنت كدا كل يوم بتقرب من حبيبها وبتاخد عليه اكتر وحاجز الكسوف بيتلغى يوم ورا يوم

نادين بزعل وانت يعنى كنت عرفت البنات بتعمل ايه والكلام دا منين

ههههههه غيرتى ..انتى عارفه ان مصطفى عمره ما شاف فى حياته غير نادين

ايوه عارفه

مصطفى بيقرب من نادين اكتر طيب ممكن حاجه كدا

حاجه ايه

مجرد بوسه بس

لاء طبعاً

لاء طبعاً !! شكلك نسيتى ها فكرك على فكره يا حبيبتى انتى بقيتى مراتى النهارده

ايوه عارفه بس

بس ايه

وجريت نادين من الانتريه لغرفة النوم وقفلت عليها

مصطفى بيجرى وراها بتعملى ايه يا مجنونه

امشى يا مصطفى

ههههههههههههه امشى ..امشى اروح فين

معرفش بس امشى

هههههههه افتحى يا نودا بلاش جنان الناس ها تسمعنا

مش مهم

طيب افكلك الطرحه طيب مش هاتعرفى تشليها

....................................................................................................................................
ليلى ومحمود قاعد فى العربيه وليلى لسه مكانها جنب محمود

محمود عاوز يفتح اى كلام مش حابب التوتر اللى بينهم دا

ليلى عينيها على الطريق مبتحاولش تحتك بمحمود او تحسسه انها متوتره من وجوده جنبها

ليلى

بأستغراب ..ايوه

انا معرفتش اتكلم معاكى من اول الفرح رغم انك كنا سوا

اه معلش اصل الدنيا كانت زحمه وناس كتير وكلهم بيسلموا بقى وكدا ..كنت عاوز تقول حاجه

لاء عادى بس مش بقينا نتكلم زى زمان ومش حابب التوتر اللى بينا دا

ليه بتقول كدا ما فيش حاجه انا مشغوله وانت كمان اكيد مشغول ودى سنة الحياه ناس تتقابل وظروف الحياه بتنسيهم بعض

انتى زعلانه منى

ليه بتقول كدا .. انا عارفه ان الدنيا بتنسى الناس بعضها

بس انتى متتنسيش والله يا ليلى

ميرسى

انتى ليه ردودك كدا

مش فهما كدا ازاى

يعنى بتقفلى فى الكلام اللى بينا

لاء مش بقفل ولا حاجه انا بس مش عاوزه اتكلم معاك ونرجع نكون اصحاب واقوم الصبح الاقيك اختفيت

انا اسف يا ليلى بس انا فعلا كل ما بحس ان بتشد ليكى بحاول ابعد عنك

ليه يعنى .. خلى بالك

محمود بيركز على الطريق ..انا هاركن على جنب علشان نعرف نتكلم

لاء والله مش ها ينفع لو اتأخرت بابا ها يقلق عليه وعاوزه ارجع اطمنهم ان نادين ومصطفى وصلوا الاوتيل

ماشى يا ليلى اللى تشوفيه

ليلى بتدور وشها تانى للشباك اللى جنبها وبتشوف المبانى اللى على الطريق والمحلات

محمود بيكمل الطريق ويخطف نظرات ليها وبيتنهد وبيرجع تانى يشوف طريقه

وصلنا هنا لو سمحت بابا اهو

ليلى بتنزل من العربيه شكرا يا محمود ..مع السلامه

مع السلامه يا ليلى وخلى بالك من نفسك

ان شاء الله سلام

..........................................................................................................................
هشام قاعد فى المكتب متوتر بيفكر كتير وبيقوم من على المكتب وهوا بيردد ايوه انا لازم اعمل كدا ما هوا مينفعش

تليفونه رن

بيرجع تانى بعد ماكان وصل عند الباب

بيشوف الرقم دى عزه هارد عليها بأى وش دلوقتى

الو ..ايوه يا عزه ..والله عارف ..ليكى حق تزعلى ..معلش والله مقدرتش ...خلاص هاجيلك دلوقتى

هشام بيسيب التليفون من ايده وبيتجه لاوضه ليلى وبيخبط على الباب

شاهى من داخل اوضتها اتفضل

هشام داخل وهوا متوتر

بتوتر ملحوظ ها بتعملى ايه

ولا حاجه يا بابا داخله انام

ايوه كان يوم طويل

ايوه بس كان حلو اوى

طيب هاسيبك انا بقى علشان تنامى

كنت عاوز حاجه يابابا

اه لاء خلاص الصبح بس انا هانزل تانى

ما احنا الفجر بس انت هاتنزل متأخر كدا ليه يابابا فى حاجه فى الشركه؟؟

لاء ..ليلى انا عاوز اتكلم معاكى انتى بنتى الكبيره العقله واكيد هاتفهمينى

قول يا بابا سمعاك قلقتنى

لاء متقلقيش بصى انا عارف ان اللى هاقوله صعب بس لازم اقول عاوز ارتاح ولو جرالى حاجه ابقى مطمن عليكو

فى حاجه يابابا فى الشغل حصلت صح

لاء يا بنتى انا من الاخر كدا... انا يعنى متجوز

متجوز

ايوه يا بنتى وعندى اسر عنده ست سنين

ليلى بتقعد على السرير ابن

ايوه يا بنتى انا اسف ان خبيت عليكم بس مكنتش قادر اجرحكوا بخبر جوازى او تحسوا ان نسيت والدتكوا

بس انت ازاى تعمل كدا وكمان ليا اخ بقاله 6 وانا معرفش

اعزرونى يا بنتى انتى متعرفيش انا كنت  عايش مع ولدتكوا ازاى والله حرمت نفسى من حاجات كتير اوى علشان اصونها

خلاص يا بابا

متزعليش منى يا بنتى

خلاص يابابا سيبنى دلوقتى انا مش قادره استوعب

انا عارف ان فاجئتك وصدمتك سامحينى

خلاص يا بابا انزلهم

هشام بحزن خايف يكون اتسرع بيخرج من الاوضه وبيقفل الباب على ليلى وبينزل
..................................................................................................................................

مصطفى واقف على باب  اوضه نادين نادين حبيبتى افتحى

نادين بكسوف من ورا الباب ها تفكلى الطرحه وتخرج على طول ماشى

ماشى خلاص اتفقنا

نادين بتفتح الباب وهيا مكسوفه

مصطفى بيقرب منها وبيمسك ايدها وبياخدها فى حضنه بقى كدا بتقفلى عليكى من اولها يا نادين

نادين بأبتسامه يا مصطفى بلاش رخامه

طيب خلاص يا ستى تعالى اقعدى وبدأ يشيلها الطرحه

خلصت بدأ يقرب منها ويتودد ليها

نادين بتبعد عنه يلا يا مصطفى نصلى مش دا اتفقنا اننا نبدأ حياتنا بركعتين لربنا يباركلنا فى حياتنا

ماشى هادخل اتوضا

ماشى هاستناك

مصطفى بأبتسامه ماشى

نادين بتغير هدومها وبتستنى مصطفى

حست بحركه من وراها لسه بتدور ومسدس فى كتفها ورصاصه اتضربت ولان المسدس كاتم صوت مظهرش اى صوت

نادين بتنزل على الرض ودموعها على خدودها واول صرخه بتخرج منها

مصطفى بيجرى عليها مهرول نادين

نادين بدموع مصطفى الحقنى يا مصطفى

نادين مين اللى عمل فيكى كدا قوليلى ودموعه بتنزل نادين متغمضيش خليكى معايا استنى قوليلى مين عمل فيكى كدا

نادين بتغيب عن الوعى  مصطفى بيقوم يجرى وبيرفع سماعة السويت لو سمحت اطلبوا سيارة اسعاف بسرعه

..........................................................................................................................
شاهى بتنام ومخدتها غرقانه بالدموع

وبتحلم بمصطفى وان هيا اللى كانت مكان نادين ومستمتعه جدا بالحلم وهيا بين احضان مصطفى وبيرقصوا سلو

مصطفى بيبعد عنها وبيروح بعيد وبيقرب من نادين وعينيه مليانه دموع

بتنادى عليه بتبعد عنى ليه يا مصطفى وليه دموعك دى

مصطفى دموعه بتزيد وشاهى واقفه بفستان الفرح مش عارفه فى ايه

بتقوم من نومها مفزوعه مصطفى بيبكى ليه معقول يكون حصلك حاجه

هايكون حصله ايه يعنى زمانه هوا ونادين دلوقتى فى قمة سعادتهم وانا والله مش بتمنى ليهم حاجه وحشه ربنا يسعدهم

وخلاص مش هافكر فيك تانى يا مصطفى ويارب يشيل حبك من قلبى يارب

يارب قدرنى انساه واحب حد تانى واعيش سعيده زى كل الناس

متحكمش عليه يارب افضل عايشه على حب انسان مش حاسس بيا وخلاص مش من حقى يارب

...................................................................................................................................

هشام بيدخل بيت عزه وابنه

عزه قاعده فى الرسيبشن اول ما هشام دخل شافها ايه يا عزه اللى مقعدك فى الضلمه وبيقرب منها

وشها كله دموع وعينيها ورمه من كتر البكاء

هشام شافها كدا صعب عليه بيقرب ياخدها فى حضضنه انا اسف يا عزه

عزه بتبعد بهدوء كان نفسى اكون حاضره فى يوم زى دا واخوهم يفرح معاهم

هشام بحزن انا عارف والله يا عزه وكان صعب عليه والله كل اللى بيحصل دا يا عزه بس ارحمونى انا مش عارف ارضى مين

انت اللى مصعب الدنيا يا هشام

انا ..انا خلاص قلت لليلى ان ليها اخ

عزه بأستغراب ..بجد امتى

وانا جايلك قولتلها وجيتلك على طول

عزه بتمسح دموعها وقالتلك ايه

مصدومه طبعا

ما انت اللى اتأخرت يا هشام

انا مكنتش قادر اجرحهم يا عزه ارحمينى

ارحمك ومين يرحمنى وانا زوجه وام فى السر وانت ضحكت عليه وقولتلى سنه واحده وخلاص والسنه جرت سنه وبقيت انا وابنى فى الضل

ما انا كنت كل ما اجرب اقولهم يحصل حاجه مكنتش بقدر

المهم انك قولتلهم وانا عارفه انهم مجرد ما يشوفوا اسر هايحبوه

انا عارف بناتى طيبين اوى وانتى كمان هاتخليهم يحبك بس ربنا يستر ويتقبلوا الامور بسرعه

ليه بتقول كدا

انا مش ضامن عمرى عاوز اطمن عليكوا كلكوا

ربنا يخليك لينا يا حبيبى وتفرح بليلى وتجوزها وبأسر وتشوف ولادهم

يارب

.........................................................................................................................................
سوزى بتفوق من نومها معتز معتز التليفون

حاضر حاضر

الو

ايوه يابابا الحقنى

مصطفى مالك

انا فى المستشفى يا بابا تعالى ..الحقنى 


مستشفى ايه فى ايه مالك انت كويس 

ايوه انا كويس بس نادين يا بابا الحقنى 

هناك تعليق واحد: