15‏/2‏/2013

نادينى .. الحلقه ال 17


ليلى بتكمل كلامها مع خالد بصفتها ماهى

بابا مات واختى كمان وكنت تعبانه الفتره اللى فاتت دى يا خالد اوى بجد كانت الحياه صعبه اوى عليا

ماهى انا بجد اسف اوى مكنتش اتخيل انك تعبانه كدا

انا هاموت بعدهم يا خالد والله مش متخيله انهم خلاص سابونى

هما ماتوا ازاى حادثه

موته غدر اختى فى احلى ليله فى عمرها فى يوم فرحها اتضربت بالنار ..وبابا جاله سكته ومات من حزنه عليها

محمود بيفكر وبأستغراب" ايه الصدفه العجيبه دى معقول فى صدف كدا"

ايه يا خالد روحت فين

بفكر

بتفكر فى ايه

ليلى

نعم

يعنى انتى ليلى

ليلى مين

انا قولتلك يا ليلى وانتى قولتى نعم

ليلى بترجع المحادثه وبتتوتر  لما شافت اسمها فعلا وبيتقفل الايميل خالص

ياترى مين دا وعرفنى ازاى اووف انا اتضايقت بجد ممكن يكون حد قريب ليا ويا ترى مين 
..................................................................................................................
محمود بيكمل كلام على الشات

يا ليلى ردى انا خلاص اتاكدت انك ليلى

معقول ليلى تكون ماهى ايوه طلعت هيا اهيه وازاى بتتسلى وبتعمل ايميلات وهميه كنت فاكراها احسن من كدا

معقول انا اتخدعت فيها كدا بس انا كنت لازم احس من صوتهم القريب اوى من بعض

من احساسى بنفس الارتياح فى كلامى معاها انا دلوقتى فهمت كل حاجه
....................................................................................................................
مصطفى بيقرب  من عماره مكتوب على الدور التانى شركه محمد عطا للمقاولات

بيعدى الشارع وبيدخل من باب العماره

بيطلع وبيلاقى باب الشركه مفتوح وفى انسه قاعده على مكتب فى وش الباب

بيدخل بتردد

ايوه يا فندم اتفضل

لو سمحتى ممكن اقابل استاذ محمد

بخصوص ايه حضرتك

قوليله معرفه قديمه وجاى يسلم عليك

حاضر ثوانى

السكرتيره بتخرج ..اسم حضرتك ايه يا فندم

مصطفى بيدخل المكتب لمحمد ها يا محمد افتكرتنى

محمد بتوتر بيقوم يقف استاذ مصطفى

.....................................................................................................................
سوزى بتقعد مع ابتسام فى جنينة الفيلا

ابتسام ايه الحلاوه دى وحشتينى اوى

انا زعلانه منك اوى يا سوزى كدا تعملى فى بنتى كدا حرام عليكى

نادين ماتت يا ابتسام وحقى ادور على مصلحة ابنى نفسى افرح بيه واشوف ولاده

وتضيعى بنتى وتقهريه عليها

انا مضيعتش حد بنتك لسه فى مستشفى وكويسه وانا بسأل عليها دايما ودا حقى محدش يقدر يغلطنى

ومش خايفه من ربنا اللى كلنا هانكون اقدامه يوم القيامه

انا بصلى وبصوم وبزكى وهافضل اكسى الغلابه واطعم المحتاج مش خايفه يا ابتسام انا ام وخايفه على ابنها

والروح اللى نفتيها وحرمتيها من اهلها

ابتسام انتى جيتى تانى ليه مش انتى متى.. كفايه عليه العذاب اللى انا عايشه فيه

وانا مش هاسيبك تعيشى وتفرحى ابداً يا سوزى

ليه حرام عليكى انا نفسى افرح بابنى بس... ابنى كان هايضيع منى

ابنك انتى اللى هاتضيعيه

سيبينى حرام عليكى ارحمينى وبتقوم ومعتز بيفوق فيها

مالك يا سوزى انتى بتحلمى ولا ايه
........................................................................................

مصطفى بيقرب من مكتب محمد ها يا محمد اذيك انت فين يا بنى والله ليك وحشه

انا

انت ايه وبيقعد مصطفى ..اقعد يا محمد ارتاح ايه يابنى مكنش عيش وملح بينا دا

انا اسف يا استاذ مصطفى والله مشغول بس

مصطفى بعينيه على المكتب وكل حاجه حواليه بس ايه المكتب الحلو دا

دا حاجه صغيره كدا ببدأ منها بس حضرتك عرفت مكانى ازاى

سألت واللى يسأل ميتهوش بس ليه يا محمد عملت كدا انا قصرت معاك فى ايه

محمد بخوف تقصد ايه

انت فاهم يا محمد انا اقصد ايه

لاء مش فاهم حاجه

طيب هاقولك من الاخر انا حق مراتى مش هايروح هدر وكل حد كان ليه يد فى موتها هانتقم منه

محمد بيحاول يتماسك ها انا والله معرفش حاجه انت عاوز تقول ايه

انا كنت عاوز اشوف توترك دا بس علشان اتأكد ان مش ظلمك

سلام يا ابن الناس الطيبين
....................................................................................................................
دا كابوس يا معتز احنا امتى

احنا العصر

يااه  العصر انا عمرى ما نمت بالنهار ابداً

ما انا عارف واستغربت لما سألت عليكى وقالولى نايمه بس ارهاق يا حبيبتى بس من اليومين اللى فاتوا

سوزى بخوف اه ممكن

بس كنتى بتحلمى بأيه وقمتى خايفه كدا

ها والله مش فاكره الحلم بس ضايقنى

معلش متوتره بس الفتره اللى فاتت مكنتش سهله الله يرحمك يا نادين انتى وهشام

سوزى بدموع الله يرحمها يارب ويرحمنى برحمته

مالك بس يا سوزى حاسس ان فيكى حاجه ومش عاوزه تقوليها

لاء متخافش انا كويسه يا معتز

طيب يلا قومى نخرج نتعشى بره تغيرى جو شويه

ماليش نفس والله يامعتز

معلش يا سوزى قومى بس ولما تخرجى ها تفرفشى شويه يلا

حاضر يا معتز

.............................................................................................................
مصطفى بيطلع على اقرب قسم بوليس لو سمحت انا عرفت مراتى مين قتل مراتى

اهدى بس حضرتك هادخلك  للظابط .. حالا

لو سمحت مراتى انا عرفت مين قتل مراتى

بهدوء بس وفهمنى حضرتك الاول اسمك ايه

مصطفى معتز محامى

معقول .. انت مصطفى معتز المحامى اللى قلب القوانين ووصلت موكلك لحبل المشنقه

ايوه وموكلى دا اجر واحد وهوا من جوه السجن وقتل مراتى فى ليلة فرحنا

اهدى بس حضرتك وضرب الجرس اللى جنبه وجه العسكرى معلش هات واحد ليمون

حاضر يا فندم

مصطفى بيشرب الليمون ها ادينى شربت ممكن احكى لحضرتك بقى

اتفضل

انا فى واحد كان بيشتغل معايا فى المكتب اللى فى المنطقه الشعبيه الى انا فاتحه لمساعدة الناس اللى يعنى مش بيقدورا يجيبوا حقهم لقلة الفلوس وكدا

ما شاء الله ..كمل

.....................................
..........................................مصطفى بيحكى من اول الفرح واللى حصل ومن بعدها حضرتك وانا بسأل عليه

ها

كلفت واحد يسأل عنه ويعرفلى مكانه

وايه اللى خلاك شكيت فيه

اختفائه حضرتك كان غريب ومفاجأ

كمل

الراجل اللى كنت مكلفه جبلى كل بيناته دلوقتى وكل اخباره وجميع عناوينه

وانت عملت ايه

روحتله ونزلت من عنده عليكو

طيب وحسيت من مقابلته بأيه

متوتر وخايف وخصوصا لما واجهته حسيت برعبه

بس دا مش دليل

بس دا مش دليل اننا نطلب مسألته

لاء حضرتك شكلك ناسى حضرتك ممكن تقول ان انا جوزها شاكك فيه طالب التحقيق معاه ودا من حقى

طيب سيب بياناته واماكن تواجده

بس لو سمحت على طول تأمروا بالقبض عليه لانه دلوقتى متلخبط قبل ما يرتب افكاره وينكر

حاضر يا استاذ مصطفى ها جيب التصريح ونروح

الظابط بيجيب التصريح خلاص يا استاذ مصطفى احنا رايحين استنى هنا

ممكن اجى معاكو

لاء الاحسن تستنى هنا

الوقت بيعدى على مصطفى بصعوبه
.....................................................................................................................
الظابط بيدخل على السكرتيره فى مكتبها فين استاذ محمد

جوه حضرتك

الظابط بيفتح الباب ..هاتوه

العساكر بيمسكوه

محمد متوتر وقلقان فى ايه انا عملت ايه بس عاوزين منى ايه

هاتعرف ياروح امك

روح امى ليه الغلط دا

والله اللى فى بالى لو طلع صح دا انت هاتشوف احلى غلط

.....................................................................................................................

العسكرى بيضرب محمد

حضرتك من غير ضرب انا هاقول كل حاجه بس من غير مد الايد والاهانه كدا كدا انتهت اصلا

دا المسدس اللى لقيناه فى مكتبك اللى قتلتها بيه يا حيلتها عرفت تقتيلها ازاى يلا دا انت شكلك جبان اوى

الفلوس يا باشا اغرتنى انا اسف

انت اسف ليه دوست على صابع حد دا انت قتلت يا روح امك يا حيوان

يا فندم قولتلك هاقول كل حاجه من غير اهانات

انت لسه شوفت اهانات دا انت هاتشوف ايام سودا

وكيل النيابه بأيده على الجرس وبيظهر العسكرى هاتلى يابنى استاذ مصطفى من الاوضه اللى جنبنا

مصطفى بيدخل شايف محمد قاعد وعينيه فى الارض مش قادر يرفعها

ها يا فندم

خلاص يا استاذ مصطفى كل توقعاتك صح فعلا قتلها

طيب هاتطلبوا تشرحوا الجثه ولا حاجه

لاء ليه معانا السلاح واقدامنا الجانى االموضوع هايخلص عندنا احنا متشكرين يا استاذ مصطفى

مصطفى بدموع منك لله يا محمد ربنا ينتقم منك فعلا اتقى شر من احسنت اليه

انا يا استاذ مصطفى

انت ايه هاتقدر تقول ايه منك لله تصدق منظرك وانت مقبوض عليك بردوا مش شافى غليلى

طيب حضرتكوا هاتعملوا ايه مع اللى وزوه

خلاص يا  استاذ مصطفى صابر المتهم الاساسى مات ..المتهم الاساسى دلوقتى محمد
وبرضه متخافش كل حد ظلم او كان ليه يد هاياخد جزاءه

ماشى يا فندم ومتشكر لحضرتك على السرعه دى

العفو اتفضل حضرتك مع السلامه

بعد اذنك وبنظره حاده لمحمد حسبى الله ونعمه الوكيل
.....................................................................................................

مصطفى بيدخل الفيلا بعد يوم شاق وطويل

سوزى ومعتز بيجروا عليه انت فين يا ابنى طول اليوم قلقتنا عليك

انا كويس متقلقوش

كويس ايه دا احنا كنا بنتعشا بره وكل شويه نكلمك مغلق واتصلنا على تليفون البيت يقولوا استاذ مصطفى لسه مرجعش كنت فين بس يابنى

كنت باخد حق نادين

سوزى بخوف حقها من مين هوا فى ايه

من اللى قتلها

سوزى برعب انت عرفت

معتز بيتدخل مين يا مصطفى طلع مين اللى اجروه

مصطفى بدموع محمد يابابا محمد اللى احسنت ليه واكرمته وشغلته معايا دا انا كنت بعامله زى اخويا

سوزى مش قادره تفهم انتوا بتكلموا عن ايه

"معتز" اللى ضرب نادين بالنار

سوزى بأرتاح انا مش فاهمه حاجه فهمونى

انا مش قادر اتكلم انا اسف هاطلع ارتاح

.................................................................................................
مصطفى بيحاول ينام كل ما يغمض عينه يشوف نادين حزينه وبتعاتبه

يفتح عينه تانى

يغمض يشوفها يرجع يفتحها تانى لحد فتره طويله بعدها قام قعد على السرير

انا خلاص عرفت مين حرمنى منك يا نادين وجبتلك حقك يا ترى حزينه ليه نفسى اعرف

بيقوم وبيصلى وبيقرأ قرأن

....................................................................................................
ليلى تليفونها بيرن بتفتح عينيها وبتشوف المنبه يااه الوقت متأخر اوى مين اللى ممكن يكون بيتصل

بترد الو

مين معايا

....................................................................
....................................................................

هناك تعليق واحد: