الحلقه الثامنه
............
وكيل النيابه " انا هاخرج بره لما تخلص يا استاذ مصطفى"
"مصطفى " تعالى اقعد هاتكلم معاك كلمتين بس عاوزك تحكيلى كل حاجه بصراحه
الشاب بجرأه وانا هاكدب عليك ليه انت مش واخد فلوس يعنى
"بدايه غير مبشره"
طيب اتفضل احكى
بص يا سيدى " عاوز تعرف ايه الاول مات ازاى ولا مات ليه"
وانت تعرف
الشاب بطريقه شعبيه" يعنى لو انا معرفش مين تانى يعرف "
طيب ممكن اعرف اسمك الاول
ايوه اسمى صابر
اهلا يا صابر تعرف منين
اهلا بيك واعرف علشان انا اللى موته
انت
ايوه وموته كمان علشان اخد منى البت بتاعتى يبقى يستحق الموت ولا لاء
استنى بس .. واحكى بهدوء ومن الاول
بص يا سيدى انا كنت بحب احلى بت عندنا فى المنطقه وهيا كمان كان بتسمع اسمى كدا بطير من الفرحه
وبعدين
هوا فضل يلف عليها لحد ما غاواها وخلاها تسيبنى وتجرى عليه
طيب بس دا مش مبرر انك تقتله هيا اللى اختارته يعنى هيا اللى مش عاوزاك
لاء انا عارف انها بتحبنى وهوا اللى زغلل عنينيها علشان جيوبه مليانه .. بس بردوا انا مش ها سيبها
ها تعملها ايه
ها قتلها
ازاى وانت فى السجن
اومال انت جاى تعمل ايه
مش فاهم
ها فهمك ما انت لما تجبلى البراءه انا ها طلعلها واموتها
يعنى انت مش ندمان
لاء طبعاً
مصطفى بياخد شنطته وبيقوم يقف
اانت خلاص خلصت ماشى
اه بس انا اسف مش هاقدر اترافع عنك
ليه ان شاء الله
لان انا بنصر الغلابه مش العكس
ما هو مش بمزاجك
مصطفى بتحدى" بمزاج مين "
صابر " بسخريه" هاتعرف بمزاج مين
مصطفى تجاهله ونده على العسكرى لو سمحت خلاص انا خلصت
وكيل النيابه بيدخل " خلاص يا استاذ مصطفى "
ايوه متشكر اوى لحضرتك
مصطفى بيفتح باب العربيه وبيحط الشنطه على الكرسى اللى جنبه وبيسوق
" معقول فى ناس قلبها كله شر كدا ولا فارق معاه موت انسان زيه لاء وبيفكر يقتل غيره "
................................................................................................................................
شاهى بتخرج من الامتحان واضح عليها التوتر
نادين بتقرب منها مالك يا شاهى شكلك محلتيش كويس
لاء والله يا نادين حليت كله كويس بس لخبط جامد فى اول سؤال
يا شيخه حرام عليكى انا قولت انك محلتيش خالص
لاء الحمد لله وانتى عملتى ايه
الحمد لله راضيه عن اجاباتى كلها
طيب بالتوفيق لينا كلنا ان شاء الله ..طيب يلا لو رايحه البيت تعالى معايا يلا
ايوه هاروح بس تعالى نشرب حاجه الاول فى الكافيتريا
لاء اصل انا لازم امشى علشان اراجع الماده الجديده عاوزه اعوض فيها
ان شاء الله متقلقيش .. طيب هاشوف مصطفى علشان مش يجى على الفاضى
اوك
نادين بتتصل وبتبعد خطوات عن شاهى الو مصطفى
مصطفى على باب مكتب باباه شاف رقم نادين "يالله نسيت ان النهارده اول يوم امتحان نادين "
الو نادين ها طمنينى عملتى ايه
الحمد لله .. مصطفى انا بتصل بيك علشان اقولك ان هارجع مع شاهى
ليه .. استنى وانا هاجيلك
لاء يا حبيبى خليك شوف اللى وراك
ماشى حبيبتى بس انتى وحشتينى بقالى اسبوع مش عارف اشوفك
معلش يا مصطفى انا امتحاناتى وانت شغلك ربنا معاك هاقفل انا بقى علشان شاهى ونت لما تكون فاضى اتصل بيا ها ستناك
اوك يا حبيبتى خلى بلك من نفسك فى امان الله
ماشى حبيبى وانت كمان مع السلامه
خلاص يا شاهى يلا
مش جاى
ايوه مشغول
طيب يلا بينا
...................................................................................................................................
مصطفى بيقرب من سكرتيرة والده استاذ معتز جوه
ايوه يا استاذ مصطفى بس معاه موكلين
طيب انا هاروح مكتبى اول ما يفضى بلغينى
حاضر
مصطفى واضح عليه التوتر والقلق يا ترى ممكن يعملوا ايه
واثناء اغماسه فى التفكير " تليفون المكتب بيرن"
الو .. فاضى ناو .. طيب اوك انا جاى اهو بلغيه ان جاى
مصطفى بيدخل لمعتز المكتب
تعالى يا مصطفى فى حاجه ولا ايه
متقلقش مش حاجه مهمه بس عاوز اخد رأيك فى موضوع
ايه هوا
فى زميل ليا فاتح مكتب فى مكان شعبى جاله مجموعة رجاله كدا شكلهم غريب يعنى بتوع مشاكل
وبعدين
كانوا عاوزينه يترافع عن اخوه فى قضية قتل وقالوله طار وان المتهم مظلوم وكدا بس هوا راح اتكلم معاه لقاه شخص غبى وقلبه ميت اوى واعترف انه قتل
طيب وفين المشكله يرفض القضيه وخلاص
بس لما هوا قال للمتهم انه مش هايترافع عنه هدده وقاله انت متعرفش انت وقعت مع مين
فكرتنى بموقف ذى دا حصل معايا بعد 5 سنين لما بدأت اشتهر
موقف ايه واتصرفت ازاى
محصلش حااجه فضلوا يهددونى فتره طويله ان امسك القضيه وانا اقولهم مش هاترافع بس هما مسكتوش
عملوا ايه
يعنى موقف افتكره كويس اوى ان انت كنت لسه بتتولد فى المستشفى وشفت منهم اتنين يومها بيحوموا حوالين المكتب مش هاكدب عليك خوفت اوى يأذوك فا بلغت البوليس وطلبت حمايه وبعدين الموضوع عدى على خير بس فى نفس الليله مكتبى اتحرق
حرقوه
ايوه وكنت لسه ايامها فى بدياتى ومش حمل تكاليف تانيه فا اشتغلت مع ناس اعرفهم لحد ما جمعت مبلغ تانى وبعت قطعة الارض اللى عندى و فتحت المكتب تانى واخدت كمان الشقه المقابله ليه واتوسعت والحمد لله نجحت فى وقت قياسى وبقى عندنا احلى بيت
الحمد لله يا بابا طيب اقوله يتصرف ازاى
اقوله يحاول يتصرف معاهم بلين ويعتذر بذوء ويتحجج بأى ظروف عنده وياريت يقفل مكتبه دا خالص ويجى يشتغل معانا انا اشغله علشان خاطرك لو مش مقتدر يفتح غيره
يا بابا بس هوا حابب يساعد الغلابه
اقوله بس منعاً لمشاكل هوا مش حملها
ربنا يسهل بعد اذنك يا بابا
....................................................................................................................................
"مصطفى بيروح مكتبه اللى فى منطقه شعبيه وبيدخل اذيك يا محمد
الحمد لله يا استاذ مصطفى ازى حضرتك
الحمد لله " بأهتمام " حد سأل عليه يا محمد
ايوه الجماعه بتوع امبارح وقالو ها يعدوا كمان ساعه
بتوع الطار
ايوه
ماشى يا محمد لما يجوا دخلهملى
حاضر
.....................................................................................................................................
نادين نفسها تكلم مصطفى بس صعبان عليها منه ان متصلش خالص بيها طول اليوم غير هيا وقت الامتحان ودا مش متعوده منه عليه
بس كان نفسها تطمن عليه غلبها شوقها ليه واتصلت
مصطفى
نودا حبيبتى
حبيبتك .. لو انا حبيبتك كنت اطمنت عليه
معلش يا نادين والله اليوم كله كان طويل وصعب اوى
ليه يا حبيبى احكيلى
محمد بيخبط وبيدخل الجماعه بره يا استاذ مصطفى ادخلهم
ايوه يا محمد دخلهم
نادين معلش مضطر اقفل معاكى جايلى ناس مهمين
ماشى يا حبيبى ربنا معاك مع السلامه
مع السلامه هاتصل بليل ان شاء الله
استاذ مصطفى ها عملت ايه
معملتش حاجه .. القضيه مش هاقدر اقبلها انا اسف
ليه
اصل عندى ظروف والله انا اسف
لاء هاتقبلها ومحدش هايترافع فيها غيرك
بس انا مش هاقدر
واحنا مش ها نخلى حد غيرك يترافع فيها
اشمعنى انا فى ناس كتير اسمها كبير واحسن منى يقدروا يخدموكوا وبيقبلوا النوع دا من القواضى
بس احنا عاوزينك انت يا استاذ مصطفى يا ابن الاستاذ معتز المحامى المعروف ومامتك سوزى وحبيبتك نادين
مصطفى فهم التلميح " توتر" يعنى ايه
يعنى هاتقبلها بالذوء ولا نخليك تترافع فيها بطريقتنا
مش هاترافع فيها لو عملتوا ايه
على العموم اقدامك لبكره تفكر وهانتصل بيك وابقى خلى بالك من نفسك ومن الناس اللى بتحبهم
"مشيوا من غير ما يستنوا رد"
مصطفى بيخبط على المكتب اعمل ايه بس انا دلوقتى
...................................................................................................................................
ليلى بتكلم محمود فى التليفون
محمود انزل النهارده النادى عاوزه اشوفك
انا تعبان اوى يا ليلى مش قادر
مالك بس
مرهق كدا مش عارف ليه
يعنى مش هاتنزل من البيت خالص
لاء هاحاول انزل بس علشان اشوفك علشان انتى وحشتينى
بجد وحشتك
عندك شك
ايوه بصراحه مش بحس انك ملهوف تشوفنى كدا
محمود"والله انا اللى بمسك نفسى مش عاوز اتعلق بيكى اكتر بس مش بقدر" لاء ازاى عاوز اشوفك دايماً
خلاص انا هاتأخر شويه ونتقابل ونروح سوا
لاء اسبقى انتى وانا لما اجى هارن عليكى اقولك ان جيت
ماشى يامحمود
ليلى انا ممكن اسألك على حاجه
ايه
انا ليه حاسس اننا اتكلمنا مع بعض فى التليفون قبل كدا
"نفس احساسى صوتك شبه صوت خالد اوى " لاء هانتكلم فين
مش عارف مجرد احساس قولتهولك
اوك انا هانزل وانت حاول علشان خاطرى تنزل
حاضر
..................................................................................................................................
نادين بتصلى وخلصت وبترفع ايديها لرب العالمين وهيا لسه ساجده
"يارب يسترها معاك يا مصطفى ويبعد عنك كل شر ويخليك ليا .. يارب انجح ويخليى بابا ويهديى ليلى ويرحمك يا امى وينجيك يا مصطفى يارب وخليه ليا يارب يارب لو تعبان ريح قلبه ياارب اللهم صل وسلم على سيدنا محمد"
نادين بتقوم من على سجادة الصلاه وبتقلع الاسدال
انا مالى قلبى مقبوض ليه كدا انا خايفه اوى ربنا يستر
بتبص من شباك الرسيبشن وبتبص للسما وبتدعى ربنا بعينيها ربنا يستر
.....................................................................................................................................
مصطفى بيخرج من المكتب.. وسلم على محمد ونزل
مصطفى بيسوق عربيته بيحاول يفرمل مش عارف بيحاول يتحكم فى العربيه بردوا فى حاجه غلط
مش قادر يسيطر على العربيه بيحاول يمشى من الشوارع اللى متأكد انها بتكون فاضيه
بتطلع اقدامه بنت بيحاول يتجنبها دخل فى ...........
............
وكيل النيابه " انا هاخرج بره لما تخلص يا استاذ مصطفى"
"مصطفى " تعالى اقعد هاتكلم معاك كلمتين بس عاوزك تحكيلى كل حاجه بصراحه
الشاب بجرأه وانا هاكدب عليك ليه انت مش واخد فلوس يعنى
"بدايه غير مبشره"
طيب اتفضل احكى
بص يا سيدى " عاوز تعرف ايه الاول مات ازاى ولا مات ليه"
وانت تعرف
الشاب بطريقه شعبيه" يعنى لو انا معرفش مين تانى يعرف "
طيب ممكن اعرف اسمك الاول
ايوه اسمى صابر
اهلا يا صابر تعرف منين
اهلا بيك واعرف علشان انا اللى موته
انت
ايوه وموته كمان علشان اخد منى البت بتاعتى يبقى يستحق الموت ولا لاء
استنى بس .. واحكى بهدوء ومن الاول
بص يا سيدى انا كنت بحب احلى بت عندنا فى المنطقه وهيا كمان كان بتسمع اسمى كدا بطير من الفرحه
وبعدين
هوا فضل يلف عليها لحد ما غاواها وخلاها تسيبنى وتجرى عليه
طيب بس دا مش مبرر انك تقتله هيا اللى اختارته يعنى هيا اللى مش عاوزاك
لاء انا عارف انها بتحبنى وهوا اللى زغلل عنينيها علشان جيوبه مليانه .. بس بردوا انا مش ها سيبها
ها تعملها ايه
ها قتلها
ازاى وانت فى السجن
اومال انت جاى تعمل ايه
مش فاهم
ها فهمك ما انت لما تجبلى البراءه انا ها طلعلها واموتها
يعنى انت مش ندمان
لاء طبعاً
مصطفى بياخد شنطته وبيقوم يقف
اانت خلاص خلصت ماشى
اه بس انا اسف مش هاقدر اترافع عنك
ليه ان شاء الله
لان انا بنصر الغلابه مش العكس
ما هو مش بمزاجك
مصطفى بتحدى" بمزاج مين "
صابر " بسخريه" هاتعرف بمزاج مين
مصطفى تجاهله ونده على العسكرى لو سمحت خلاص انا خلصت
وكيل النيابه بيدخل " خلاص يا استاذ مصطفى "
ايوه متشكر اوى لحضرتك
مصطفى بيفتح باب العربيه وبيحط الشنطه على الكرسى اللى جنبه وبيسوق
" معقول فى ناس قلبها كله شر كدا ولا فارق معاه موت انسان زيه لاء وبيفكر يقتل غيره "
................................................................................................................................
شاهى بتخرج من الامتحان واضح عليها التوتر
نادين بتقرب منها مالك يا شاهى شكلك محلتيش كويس
لاء والله يا نادين حليت كله كويس بس لخبط جامد فى اول سؤال
يا شيخه حرام عليكى انا قولت انك محلتيش خالص
لاء الحمد لله وانتى عملتى ايه
الحمد لله راضيه عن اجاباتى كلها
طيب بالتوفيق لينا كلنا ان شاء الله ..طيب يلا لو رايحه البيت تعالى معايا يلا
ايوه هاروح بس تعالى نشرب حاجه الاول فى الكافيتريا
لاء اصل انا لازم امشى علشان اراجع الماده الجديده عاوزه اعوض فيها
ان شاء الله متقلقيش .. طيب هاشوف مصطفى علشان مش يجى على الفاضى
اوك
نادين بتتصل وبتبعد خطوات عن شاهى الو مصطفى
مصطفى على باب مكتب باباه شاف رقم نادين "يالله نسيت ان النهارده اول يوم امتحان نادين "
الو نادين ها طمنينى عملتى ايه
الحمد لله .. مصطفى انا بتصل بيك علشان اقولك ان هارجع مع شاهى
ليه .. استنى وانا هاجيلك
لاء يا حبيبى خليك شوف اللى وراك
ماشى حبيبتى بس انتى وحشتينى بقالى اسبوع مش عارف اشوفك
معلش يا مصطفى انا امتحاناتى وانت شغلك ربنا معاك هاقفل انا بقى علشان شاهى ونت لما تكون فاضى اتصل بيا ها ستناك
اوك يا حبيبتى خلى بلك من نفسك فى امان الله
ماشى حبيبى وانت كمان مع السلامه
خلاص يا شاهى يلا
مش جاى
ايوه مشغول
طيب يلا بينا
...................................................................................................................................
مصطفى بيقرب من سكرتيرة والده استاذ معتز جوه
ايوه يا استاذ مصطفى بس معاه موكلين
طيب انا هاروح مكتبى اول ما يفضى بلغينى
حاضر
مصطفى واضح عليه التوتر والقلق يا ترى ممكن يعملوا ايه
واثناء اغماسه فى التفكير " تليفون المكتب بيرن"
الو .. فاضى ناو .. طيب اوك انا جاى اهو بلغيه ان جاى
مصطفى بيدخل لمعتز المكتب
تعالى يا مصطفى فى حاجه ولا ايه
متقلقش مش حاجه مهمه بس عاوز اخد رأيك فى موضوع
ايه هوا
فى زميل ليا فاتح مكتب فى مكان شعبى جاله مجموعة رجاله كدا شكلهم غريب يعنى بتوع مشاكل
وبعدين
كانوا عاوزينه يترافع عن اخوه فى قضية قتل وقالوله طار وان المتهم مظلوم وكدا بس هوا راح اتكلم معاه لقاه شخص غبى وقلبه ميت اوى واعترف انه قتل
طيب وفين المشكله يرفض القضيه وخلاص
بس لما هوا قال للمتهم انه مش هايترافع عنه هدده وقاله انت متعرفش انت وقعت مع مين
فكرتنى بموقف ذى دا حصل معايا بعد 5 سنين لما بدأت اشتهر
موقف ايه واتصرفت ازاى
محصلش حااجه فضلوا يهددونى فتره طويله ان امسك القضيه وانا اقولهم مش هاترافع بس هما مسكتوش
عملوا ايه
يعنى موقف افتكره كويس اوى ان انت كنت لسه بتتولد فى المستشفى وشفت منهم اتنين يومها بيحوموا حوالين المكتب مش هاكدب عليك خوفت اوى يأذوك فا بلغت البوليس وطلبت حمايه وبعدين الموضوع عدى على خير بس فى نفس الليله مكتبى اتحرق
حرقوه
ايوه وكنت لسه ايامها فى بدياتى ومش حمل تكاليف تانيه فا اشتغلت مع ناس اعرفهم لحد ما جمعت مبلغ تانى وبعت قطعة الارض اللى عندى و فتحت المكتب تانى واخدت كمان الشقه المقابله ليه واتوسعت والحمد لله نجحت فى وقت قياسى وبقى عندنا احلى بيت
الحمد لله يا بابا طيب اقوله يتصرف ازاى
اقوله يحاول يتصرف معاهم بلين ويعتذر بذوء ويتحجج بأى ظروف عنده وياريت يقفل مكتبه دا خالص ويجى يشتغل معانا انا اشغله علشان خاطرك لو مش مقتدر يفتح غيره
يا بابا بس هوا حابب يساعد الغلابه
اقوله بس منعاً لمشاكل هوا مش حملها
ربنا يسهل بعد اذنك يا بابا
....................................................................................................................................
"مصطفى بيروح مكتبه اللى فى منطقه شعبيه وبيدخل اذيك يا محمد
الحمد لله يا استاذ مصطفى ازى حضرتك
الحمد لله " بأهتمام " حد سأل عليه يا محمد
ايوه الجماعه بتوع امبارح وقالو ها يعدوا كمان ساعه
بتوع الطار
ايوه
ماشى يا محمد لما يجوا دخلهملى
حاضر
.....................................................................................................................................
نادين نفسها تكلم مصطفى بس صعبان عليها منه ان متصلش خالص بيها طول اليوم غير هيا وقت الامتحان ودا مش متعوده منه عليه
بس كان نفسها تطمن عليه غلبها شوقها ليه واتصلت
مصطفى
نودا حبيبتى
حبيبتك .. لو انا حبيبتك كنت اطمنت عليه
معلش يا نادين والله اليوم كله كان طويل وصعب اوى
ليه يا حبيبى احكيلى
محمد بيخبط وبيدخل الجماعه بره يا استاذ مصطفى ادخلهم
ايوه يا محمد دخلهم
نادين معلش مضطر اقفل معاكى جايلى ناس مهمين
ماشى يا حبيبى ربنا معاك مع السلامه
مع السلامه هاتصل بليل ان شاء الله
استاذ مصطفى ها عملت ايه
معملتش حاجه .. القضيه مش هاقدر اقبلها انا اسف
ليه
اصل عندى ظروف والله انا اسف
لاء هاتقبلها ومحدش هايترافع فيها غيرك
بس انا مش هاقدر
واحنا مش ها نخلى حد غيرك يترافع فيها
اشمعنى انا فى ناس كتير اسمها كبير واحسن منى يقدروا يخدموكوا وبيقبلوا النوع دا من القواضى
بس احنا عاوزينك انت يا استاذ مصطفى يا ابن الاستاذ معتز المحامى المعروف ومامتك سوزى وحبيبتك نادين
مصطفى فهم التلميح " توتر" يعنى ايه
يعنى هاتقبلها بالذوء ولا نخليك تترافع فيها بطريقتنا
مش هاترافع فيها لو عملتوا ايه
على العموم اقدامك لبكره تفكر وهانتصل بيك وابقى خلى بالك من نفسك ومن الناس اللى بتحبهم
"مشيوا من غير ما يستنوا رد"
مصطفى بيخبط على المكتب اعمل ايه بس انا دلوقتى
...................................................................................................................................
ليلى بتكلم محمود فى التليفون
محمود انزل النهارده النادى عاوزه اشوفك
انا تعبان اوى يا ليلى مش قادر
مالك بس
مرهق كدا مش عارف ليه
يعنى مش هاتنزل من البيت خالص
لاء هاحاول انزل بس علشان اشوفك علشان انتى وحشتينى
بجد وحشتك
عندك شك
ايوه بصراحه مش بحس انك ملهوف تشوفنى كدا
محمود"والله انا اللى بمسك نفسى مش عاوز اتعلق بيكى اكتر بس مش بقدر" لاء ازاى عاوز اشوفك دايماً
خلاص انا هاتأخر شويه ونتقابل ونروح سوا
لاء اسبقى انتى وانا لما اجى هارن عليكى اقولك ان جيت
ماشى يامحمود
ليلى انا ممكن اسألك على حاجه
ايه
انا ليه حاسس اننا اتكلمنا مع بعض فى التليفون قبل كدا
"نفس احساسى صوتك شبه صوت خالد اوى " لاء هانتكلم فين
مش عارف مجرد احساس قولتهولك
اوك انا هانزل وانت حاول علشان خاطرى تنزل
حاضر
..................................................................................................................................
نادين بتصلى وخلصت وبترفع ايديها لرب العالمين وهيا لسه ساجده
"يارب يسترها معاك يا مصطفى ويبعد عنك كل شر ويخليك ليا .. يارب انجح ويخليى بابا ويهديى ليلى ويرحمك يا امى وينجيك يا مصطفى يارب وخليه ليا يارب يارب لو تعبان ريح قلبه ياارب اللهم صل وسلم على سيدنا محمد"
نادين بتقوم من على سجادة الصلاه وبتقلع الاسدال
انا مالى قلبى مقبوض ليه كدا انا خايفه اوى ربنا يستر
بتبص من شباك الرسيبشن وبتبص للسما وبتدعى ربنا بعينيها ربنا يستر
.....................................................................................................................................
مصطفى بيخرج من المكتب.. وسلم على محمد ونزل
مصطفى بيسوق عربيته بيحاول يفرمل مش عارف بيحاول يتحكم فى العربيه بردوا فى حاجه غلط
مش قادر يسيطر على العربيه بيحاول يمشى من الشوارع اللى متأكد انها بتكون فاضيه
بتطلع اقدامه بنت بيحاول يتجنبها دخل فى ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق