16‏/2‏/2013

نادينى .. الحلقه 18


ليلى تليفونها بيرن بتفتح عينيها وبتشوف المنبه يااه الوقت متأخر اوى مين اللى ممكن يكون بيتصل

بترد الو

مين معايا

انا  مصطفى

ايوه يا مصطفى بس دا مش رقمك

ايوه يا ليلى دا رقم البيت وانا اسف بجد ان بتكلم فى وقت ذى دا

ليلى بتقعد على السرير لاء يا مصطفى مافيش حاجه بس فى حاجه مهمه

ايوه انا حابب احكيلك حاجه

احكى يا مصطفى سمعاك

وحكى مصطفى كل الحكايه من اول الناس ما وكلوه القضيه لحد القبض على محمد

ليلى بتسمع ودموعها نازله على خدها

انا اسف يا ليلى بس انتى عارفه محدش موت نادين كسره غيرى

عارفه يا مصطفى بس اختى ذنبها ايه تموت كدا

انا اسف يا ليلى بس كان من حقك عليا انك تعرفى واعرفى انك لاخر يوم فى عمرى مش هاتخلى عنك ولا اسيبك ابداً

ماشى يا مصطفى بس اقفل دلوقتى

حاضر يا ليلى مع السلامه سامحينى ويارب نادين تسامحنى

ليلى بتقفل من غير اى رد

عينيها بتدور على حاجه ايه هيا جريت على درج وفتحته وطلعت بلوزه لنادين وفضلت تحضن فيها وتعيط

حزنى اتجدد عليكى يا حبيبتى يا نادين الله يرحمك

اخدت بلوزة نادين فى حضنها وكملت بكى
...............................................................................................................................

مصطفى بيحاول ينام بيسمع صوت معتز بيفتح الباب وبيقول مصطفى انت نمت

مصطفى بيتعدل فى نومته لاء يابابا اتفضل

معتز بيقرب وبيقعد جنب مصطفى

مصطفى اول ما عينه اتقابلت بعين باباه دموعه نزلت

معتز بيشد مصطفى وبياخده فى حضنه ودموع الاتنين بتتسابق دموع معتز على ابنه اللى مش قادر يفرحه وحاسس بيه

انا مش قادر يا بابا حاسس ان هاموت على فراق نادين يا بابا مش قادر انساها

معلش يا حبيبى حاسس بيك لو اقدر اشيل الوجع اللى فى قلبك وانقله جوه قلبى والله كنت عملتها

مصطفى بيطلع من جوه حضن باباه وبيمسح دموعه لاء يابابا بعج الشر عليك الحزن اللى جوايا محدش يقدر يستحمله

.......................................................................................................................................

ليلى بتخرج من الحمام وبتتقابل مع عزه

صباح الخير يا ليلى

صباح النور يا طنط

مالك يا ليلى انتى معيطه

لاء يا طنط انا كويسه وهالبس وانزل

انا عارفه انك حتى لو زعلانه من حاجه عمرك ما تحكيلى انا عارفه

يا طنط ليه بس بتقولى كدا

علشان يعنى انا مراة باباكى ودا مزعلك

لاء يا طنط يمكن والله دى احسن حاجه بابا عملها علشان مش كنت ابقى لوحدى دلوقتى

عزه لسه بترد جرس الباب بيرن

ياترى مين ممكن يجى دلوقتى

معرفش والله يا ليلى بس محدش بيجلنا بدرى كدا

ماشى يا طنط هاشوف مين

ليلى بتفتح الباب ..بأستغراب عمو عصام اهلا وسهلا

اهلا بيكى كويس انى لحقتك قبل ما تنزلى الشركه

خير فى حاجه

.........................................................................................................................
شاهى بتكمل لبسها وفى اللمسات الاخيره من الميك اب

الام بتدخل شاهى حبيبتى نازله القناه

ايوه ياماما خلاص اللى راح عمره مش هايرجع زى ما بيقولوا وانا لازم ابدأ امارس شغلى

ايوه يا حبيبتى عين العقل

انا عارفه يا مامى مش هايطلعنى من حالة الحزن اللى انا  فيها دى غير نزولى الشغل

صح يا حبيبتى وياريت تفكرى بقى فى موضوع محمود مش هاينفع يستنى كدا كتير

خلاص يا مامى انا هاخلص الموضوع مع محمود

مش فهما

لما ارجع هاتفهمى كل حاجه يلا باى

.................................................................................................................................
مصطفى بيلبس وبينزل وواضح عليه الارهاق بيقابل معتز وهوا نازل  على السلم

معتز بتفاجأ مصطفى انت رايح فين

رايح المكتب

بجد احسن خطوه خدتها والله يا مصطفى مش هاتنسى غير كدا

انا عمرى ما هانسى ...يا بابا نادين مستحيل تتنسى

انا عارف يا حبيبى بس ربنا وضع فى قلبنا من رحمته بينا النسيان مع الزمن والا كل من مات ليه عزيز مكنش عاش لحد دلوقتى

الحمد لله يا بابا بعد اذنك هاروح انا المكتب

ماشى يا حبيبى وانا هاحصلك

..................................................................................................................................
ليلى بتقعد وعمها اقدامها وعزه بتشاور لاسر من البلكونه وهوا بيركب باص المدرسه

ها ياعمى خير

كل خير يا بنتى بصى كدا من غير لف ولا دوران واحضرينا يا ام اسر

عزه بتقعد معاهم خير يا حاج

انا عارف انكوا لوحدكوا والدنيا ملهاش امان وانا هنا النهارده علشان  اطلب ايد ليلى لهشام ابنى

ليلى بتنح بتقول ايه

عزه حاسه بليلى بس حضرتك مش حاسس ان لسه بدرى فى الكلام دا انت مش ملاحظ الحزن اللى احنا فيه

الحزن حزننا يا ام اسر والفرح فرحنا ودا ابن عمها واولى بيها من الغريب

قصدك اولى بفلوسها والميغه اللى هايوقع عليها مقدرتش تدخله معايا الشركه عاوزه يمتلكنى بكل ما عندى

انتى قليلة الادب ازاى تكلمينى كدا

عاوزنى اكلمك ازاى دا انت اخوك لسه ملحقش يموت وانت جاى تتكلم فى جواز وفلوس

عزه بتتدخل حاسه الموضوع بيكبر خلاص يا جماعه اهدوا وانت ياحاج عصام سيبها تفكر وبتغمز ليلى

ليلى بنفور مش هافكر فى حاجه الكلام فى الموضوع دا منتهى ودخلت على اوضتها

والله هاموتها هيا مش عارفه انا ممكن اعمل فيها ايه

لاء يا حاج استهدى بالله كدا وبلاش الكلام الكبير دا

انا قولت اللى عندى عقلها فى راسها تعرف خلاصها

وبيخرج عصام وبيرزع الباب وراه

عزه بتدخل على ليلى الاوضه لقيتها لبست ونازله الله مش هاتفطرى

لاء يا طنط معلش ماليش نفس بعد اذنك

........................................................................................................................
شاهى بتدخل اوضتها وبتقعد انشه شاهى جاهزه

ايوه ثواانى بس

اتفضلى هانكون على الهوا بعد قليل

ماشى

شاهى بتتصل بمحمود محمود انا هاخلص البرنامج وعاوزه اشوفك

.........................................................................................................................
مصطفى بيقعد على مكتبه موبايله بيرن برقم غريب

الو ليلى انتى غيرتى رقمك امتى

عاوزانى

حاضر

هاجيلك على الشركه اهدى بس

...........................................................................................................................

اسامه قاعد جنب نادين وبيتجرأ وبيمسك ايديها وبيشوف ملامح وشها الطفولى

ياترى هاتقومى امتى بس

ويا ترى انا ليه شاغل نفسى بيكى اوى كدا

بس بجد نفسى تفوقى اوى

رغم مش عارف لما تسألينى عن اهلك او جوزك هاقولك ايه

اد ايه طلعوا خاينين ومعندهمش ضمير

بس فوقى وانا مش هاسيبك والله ابداً شكلى اتعلقت بيكى

وخايف افضل متعلق بوهم مش هايفوق ولا يعرفنى ابداً
................................................................................................................................

مصطفى بيدخل على ليلى المكتب ليلى بتجرى عليه

الحقنى يا مصطفى

مالك بس يا ليلى فيكى ايه

عمى عاوز يجوزنى هشام ابنه بالعافيه

يعمل ايه

والله يا مصطفى اتهجم علينا النهارده الصبح قبل ما اجى على الشغل هنا

وانتى معترضه ليه فى حد تانى

لاء يا مصطفى مش فى حد بس انا مقدرش اتتجوز بالطريقه دى وكمان الحزن اللى جوايا

كدا بس ولا محمود

محمود لاء طبعا محمود اخر شخصيه ممكن افكر فيها بجد دا انسان هوائى

طيب ايه اعتراضك على هشام متقوليش حزن لان الحزن مش ها ينتهى ودى سنة الحياه ولازم هاتتجوزى ودا مش معناه نسيانك ليهم

لاء يا مصطفى انا متأكده ان عمى عاوز يجوزنى ابنه طمعان فيا وفى فلوسنا

وهوا ابنه وحش اوى كدا زيه

لاء هشام غلبان اوى يا مصطفى بس انا بردوا مقدرش اتخيلوا جوزى بصراحه

يعنى الاعتراض على الشخص نفسه

ايوه يا مصطفى بس عمو مش هاسيبنى اختار انت متعرفوش هايكرهنى فى حياتى لحد مش الائى منفذ غير انى اوافق

لاء هيا مش سايبه متخافيش انا قولتلك يا ليلى انا جنبك ومش هاسيبك

بجد يا مصطفى وغلاوة نادين عندك الل يرحمها متسبنيش ماليش غيرك

خلاص والله الموضوع بقى عندى ماتشغليش بالك بيه

................................................................................................................................
شاهى بتخلص الحلقه وبتشوف محمود واقف بعيد وبتروح عليه

اذيك يا شاهى انا مصدقتش لما كلمتينى

وحشتنى يا محمود

ايه اللى بسمعه دا بجد وحشتك

شاهى بكسوف ايوه والله وحشتنى

يعنى خلاص ها نتجوز

مش ها ينفع نتكلم هنا تعالى وصلنى ونتكلم فى البيت

طيب يلا بينا يا روح قلب محمود

....................................................................................................................................

مصطفى بيدخل لباباه المكتب وهوا مكشر خالص وواضح عليه التعصب

مالك يا مصطفى فى ايه

الانسان اللى يبقى اخو عمو هشام الله يرحمه دا شخصيه مستفزه

ليه بس

تصور يابابا رايح اتكلم معاه فى موضوع جواز ابنه من ليلى فضل يقولى انت بتدخل بصفتك ايه
واللى كانت تربطنا بيك ماتت ومتدخلش تانى فى حاجه متخصكش وطردنى من بيته انسان قليل الذوء

استنى بس يا بنى انا مش فاهم حاجه

هافهمك يا بابا ليلى اتصلت بيا تشتكى من عمها علشان عاوز يجوزها هشام ابنه بالعافيه

وبعدين

هيا استنجدت بيا علشان عمها صعب وكدا وطلع عندها حق فعلا طمعان فيها دا انسان جشع

انا عارفه الله يرحمه هشام كان مقتصر عنه خالص مكنش بيحبه ابدا

الله يرحمه طيب يا بابا وليلى هاسيبها ليه كداا

بصراحه انا عندى حل

ايه هوا يابابا الله يخليك

انك
........................................................
........................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق