الحلقه ال 13
............
الكل متابع لكل حركات الدكتور من ورا الزجاج للغرفه
الدكتور بيخرج بيأس
الكل بيجرى عليه طمنا يا دكتور
انا اسف جدا يا جماعه
ايه ماتت
لاء هيا دخلت غيبوبه .....
مصطفى واقف بعيد شويه بيسمع كلام الدكتور من غير مشاركه اول ما سمع غيبوبه بيرجع بخطواته
بعينيه على ازاز المرايه ودموعه بتنزل بصمت وصور كتير بتمر اقدامه
ووقف شريط ذكرياته وهوا بيجرى ومعاه نادين فى جنينة الفيلا بتاعتهم
نادين استنى
ايوه يا مصطفى
انا بقالى كتير عاوز اقولك
نادين بوش احمر..ايه يا مصطفى
عاوز اقولك ان عاوز اتجوزك
نادين بأحراج ملحوظ ايه يا مصطفى الكلام دا احنا لسه صغيرين
انا عارف اننا لسه صغيرين بس عاوزك تعرفى انك انتى بس اللى بحبها وهافضل احبها طول عمرى ومش ها تجوز حد غيرك
خلاص بقى يا مصطفى لما نكبر
بس انا بحبك وانتى كمان بتحبينى ولا لاء
نادين بوش احمر وببراءه الاطفال اسكت بقى يا مصطفى وابتسمت وجريت تلعب مع شاهى وليلى
مصطفى بيرجع للواقع وبيمسح دموعه من على خده انا متأكد انك مش هاتسبينى يا نادين انا واثق فى حبك ليا هايخليكى تقاومى وترجعيلى
..................................................................................
ليلى فى حضن باباها "ليه يا بابا نادين تدخل غيبوبه ..وليه ..مش حرام "
حرام عليكى يا بنتى متقوليش كدا كل شئ بتاع ربنا وربنا حنين اوى مش هايخلينا نتقهر عليها انا واثق من رحمته
يارب يارب خليلى اختى ومتحرمنيش منها يارب
.............................................................
عزه بتحاول تكلم هشام من الصبح بتتصل بيه وهوا مبيردش
بتسيب الموبايل من ايديها ياترى فى ايه قلبى مش مطمن ياترى ايه اللى بيحصل وانا هنا مش قادره افهم
هاستنى كمان ساعه مردتش يا هشام هالبس وانزلك مش هاينفع افضل قلقانه كدا كتير من الصبح مش عارفه اوصلك واحنا بقينا بليل
..................................................................
سوزى ومعتز وعينيهم على ابنهم اللى مش بيعطى اى رد فعل
سوزى بتقرب من معتز ها نسيب مصطفى كدا يا معتز
بصراحه انا قلقان من هدوئه دا
وبعدين ابنى مش هاين عليه فرحته يا حبيبى ضاعت منه فى احلى يوم فى حياته
شوفتى يا سوزى كويس انك وفقتى يتجوزوا كنتى زمانك بتندمى انك كنتى سبب فى حرمانهم من بعض
انت بتكلم يا معتز كأن البنت ماتت
وانتى شايفه حاجه تانيه
سوزى وعينيها على نادين من الباب الزجاجى وشايفاها قلبها متوصل بجهاز القلب واسلك كتير متوصله بيها
روحتى فين يا سوزى
صعبانه عليه اوى يا معتز لسه صغيره
راحت نتيجة حاجه ملهاش ذنب فيها
تقصد ايه
ها ولا حاجه انا هاروح للدكتور افهم هيا دخلت فى غيبوبه ليه
ماشى هاجى معاك
...........................................................................
معتز وسوزى فى اوضة الدكتور وبيتكلموا معاه
يعنى ايه يا دكتور
يعنى هيا تعتبر ميته اكلينيكيا خلاص
يعنى ايه ماتت
ايوه لولا الاجهزه كان زمانها ماتت
يعنى مافيش امل
لاء مافيش حاجه بعيد على ربنا
هشام واقف بره بيمسك قلبه وبيقع فى الارض
الممرضه بتجرى عليه وبتحاول تشوفوه سابته وبتجرى على الدكتور
دكتور واحد واقع بره اوقدام باب اوضتك
الدكتور بيجرى ومعاه سوزى ومعتز بيقوموا علشان يخرجوا بعد ما صابتهم خيبة الامل
شافوا هشام اللى واقع فى الارض
افتحى اوضه بسرعه وانقلوه فيها وخالو بالكوا وانتوا بتنقلوه
سوزى ومعتز ..حصله ايه يا دكتور
اعتقد سكته قلبيههاعرف دلوقتى بعد اذنكوا
الاتنين بيبصوا لبعض .. يا حول ولا قوه الا بالله
........................................................................
محمود كل شويه يدخل على الاكونت اللى خاص بيه وبماهى وبيدور عليها
ياترى انتى فين بس يا ماهى
بعتلها كذا مسج طمنينى عليكى
وحشتينى اوى
مكنتش اعرف انك غاليه اوى كدا عندى
ياترى هيا اختفت اوى ليه كدا انا شكلى اتعلقت اوى بيها بجد
طيب اتصل بيها على تليفونها صحيح انا محير نفسى ليه
بيتصل مره واتنين وتلاته ونفس الجواب
"هذا الرقم مغلق او غير متاح من فضلك حاول الاتصال مره اخرى "
ياترى انتى فين بس وايه الاختفاء دا
..................................................................................
ليلى بتجرى على غرفة باباها وشافته نايم نفس نومة نادين ونفس الاسلاك
يارب ايه اللى بيحصل فينا يارب
الدكتور بيخرج وشكله واضح عليه الاسى
ليلى بدموع بابا ماله يا دكتور
دخل غيبوبه يا بنتى دماغه مقدرش يتحمل فقدانه بنته التانيه
بدموع اكتر يعنى ماله
سكته دماغيه
سكته دماغيه يا حبيبى يا بابا
................................................................
عزه واقفه اقدام عمارة وفى ايديها اسر ابنها معتز وبتسأل البواب لو سمحت استاذ هشام فوق
لاء يا هانم
بس عربيته هنا
ايوه هوا اخد ليلى بنته وركبوا تاكسى
مستشفى خير يارب ..طيب لو سمحت متعرفش مستشفى ايه
انا سمعتهم بيقولوا للسواق مستشفى ....
شكرا متشكره اوى واتجهت للمستشفى
............................................................
مصطفى واقف اقدام العنايه مش عارف بقاله اد ايه واقف على رجليه بس كل اللى عارفه ان رجليه مبقتش قادره تشيله
معتز وسوزى بيحاولوا معاه للمره الالف انه يجى يقعد ويرتاح شويه
اخيرا استجاب ليهم وقرر يرتاح بس اخد كرسى وقربه من غرفة العنايه وقعد وعينيه لسه على نادين
سوزى بتقرب من معتز وبعدين يا معتز هانسيبه كدا
الممرضه بتقرب انا اسفه اوى يا جماعه بس لازم تتفضلوا
سوزى ماشى يا حبيبتى وبتقرب من مصطفى
مصطفى ممكن تيجى معانا نروح البيت وتغير هدومك وترتاح شويه
لاء يا امى انا هافضل واقف كدا علشان اول ما نادين تفتح عينيها تلاقينى مستنيها
يا حبيبى متعملش فى نفسك كدا
انا عامل ايه انا كويس اوى الحمد لله ومتأكد ان نادين هاتقاوم وهاترجع وتبقى كويسه
طيب تعالى بس غير هدومك وكل اى حاجه وارجع تانى
لاء معلش يا ماما سيبينى براحتى لما احس ان محتاج حاجه هاعملها
معتز بيقرب خلاص يا سوزى سيبيه براحته
سوزى بيأس حاضر
يلا بينا وبيقرب من مصطفى وبيطبطب على كتفه ربنا يصبرك يا حبيبى ويزيدك عقل يارب
يارب يا بابا ويخليهالى
ان شاء الله يا حبيبى
........................................................................................
عزه بتجرى بأتجاه غرفة اوضة هشام
اتقابلت هيا وليلى
بأحراج اذيك يا ليلى
ليلى بدموع وشافت اسر فى ايديها فهمت من شكل اسر ان دى مراة باباها وابنها من الشبه الكبير اللى بينه وبين هشام
الله يسلمك اتفضلى
بابا ماله
تعبان اوى ربنا يستر هوا ونادين الاتنين بيموتوا
عزه بصدمه بيموتوا هوا ايه اللى حصل
ليلى بأنهيار دموعها حكت اللى حصل لنادين وباباها
عزه بدموع ياحبيبى وانا معرفش وكمنش جنبه وجريت على اوضة هشام بتحاول تدخل الممرضه خرجت منعتها
اسر واقف وبيبص لليلى وليلى دموعها نازله وبتبصله مقدرتش غير انها تنزله على رجلها وتسلم عليه
اذيك
الحمد لله
من ادبه الواضح والبراءه اللى بيتكلم بيها مقدرتش تقاوم انها تبوسه وتخده فى حضنها
عزه بترجع بعد ما اتمنعت من الدخول لهشام العنايه وشافت منظر بقالها كتير بتتمناه
...............................................................................
سوزى و معتز ماشيين فى الطرقه
يلا نروح نشوف هشام ونرجع نرتاح ونغير واجبلهم اكل وارجع لليلى الغلبانه
بس انا هارجع معاك يا معتز مش هاقدر اسيب ابنى فى ظروفه دى
معتز وسوزى بيقربوا من ليلى وعزه
سوزى بتكلم ليلى وعينيها على عزه
يلا يا ليلى تعالى تاكلى لقمه
لاء يا طنط مش جعانه انا مش هامشى واسيب بابا ونادين
عزه بتدخل روحى يا ليلى معاهم وانا هنا
ليلى بضيق لا معلش حضرتك انا مش هامشى
عزه هوا حضرتك مين انا اول مره اشوفك
معتز عينيه على اسر وبيقرب منه ياه يا حبيبى انت شبه هشام اوى ربنا يشفيه اكيد انتى قربته
ليلى لاء مراته ودا ابنها
سوزى بأستغراب ايه
معتز مش قادر افهم يا ليلى مراته منين واخدها على جنب ممكن تكون نصابه يا بنتى
ليلى بدموع لاء يا عمو بابا لسه معترفلى النهارده الفجر
سوزى بنظرات كلها شك وانتى كنتى فين ومعرفناش عليكى ليه
عزه بتوتر ظروف معلش لما يقوم بالسلامه يبقى يحكلكوا كل حاجه ربنا يشفيه
يارب
................................................................................
معتز بيفتح الدولاب وبياخد غيار ليه وبيدخل الحمام
سوزى بتكلم وهوا ماشى شوفت هشام طلع لئيم ازاى
غلبان يا سوزى اتحرم من مراته وهيا عايشه وكمان ماتت وسابته لوحده والوحده صعبه الله يكون فى عونه
يا سلام يعنى انت لو مكانه كنت اتجوزت
ايوه طبعا وكمان مستغرب هوا عاش الفتره دى كلها ازاى لوحده كدا بس دلوقتى عرفت
يعنى انت لو انا مت تتجوز يا معتز
يا سوزى خلاص احنا كبرنا انا بقولك لو مكانه ومراته كانت تعبانه كدا انتى نسيتى هما كانوا عايشين ازاى
ايوه يا حبيبتى كانت دايما تعبانه بس كنت بحبها اوى زمانها زعلانه اوى دلوقتى فى قبرها
ليه بتقولى كدا
يعنى جوزها اتجوز غيرها وعاش حياته ونساها وبنتها كمان عايشه بالاجهزه يا حبيبتى يا نادين
صعبانه عليكى
ايوه طبعا ليه بتقول كدا هوا انا قلبى حجر
يعنى علشان مكنتيش موافقه عليها
لاء انا ندمانه دلوقتى ان اعترضت
ماشى سيبينى بقى ادخل اخد الدش خلينى اروحلهم
ماشى وانا هاجهز واجهزلهم اكل وناخدو ونروح
....................................................................
فات شهر ونادين حالتها زى ما هيا
ومصطفى بدأ يمارس حياته بس عنده يقين فى ربنا ان نادين ربنا ها يشفيها وعايش كل يوم على امل يروح يلقيها فتحت
ليلى بتجرى وبتعيط على اوضة نادين ومصطفى واقف بابا مات يا مصطفى
بابا مات يا نادين قومى خليكى جنبى متسبنيش لوحدى انا بقيت لوحدى كدا فى الدنيا
مصطفى بيحاول يهديها اهدى يا ليلى متعمليش كدا
الممرضه بتطلع ايه الصوت دا مينفعش كدا
مصطفى بياخدها وبيقرب من غرفه هشام ودخل شافه متغطى خلاص يا ليلى ادعيله بالرحمه
الله يرحمك يا بابا بس انا خايفه اوى خلاص بقيت لوحدى
انا جنبك وبص لعزه واسر ومعاكى اخوكى كمان ونادين هاتقوم وهاتبقى كويسه قريب كلنا معاكى
اجمدى يا ليلى انتى اقوى من كدا بلاش الضعف دا هاروح اخلص اجراءات الدفن
.................................................................................
سوزى فى المستشفى الكل فى الجنازه وكان مطلوب منها تيجى تكون جنب نادين
عينيها على نادين وبتفكر خلاص يا نادين لو كنتى هاتفوقى كنتى فوقتى من شهر فات
وقررت تروح للدكتور
دكتور لو سمحت عاوزه منك طلب
الدكتور المساعد "اسامه "بعد اذن حضرتك يا دكتور
لاء خليك يا دكتور اسامه عاوزك
بس انا كنت عاوزاك فى موضوع مش عاوزه حد يعرفه لو سمحت
اسامه بأحراج عن اذنكوا
اتفضلى
لو سمحت يا دكتور انا هاطلب منك خدمه ومش عاوزه حد يعرفها ولا حتى معتز جوزى
اتفضلى ..
.......................................................
.......................................................
............
الكل متابع لكل حركات الدكتور من ورا الزجاج للغرفه
الدكتور بيخرج بيأس
الكل بيجرى عليه طمنا يا دكتور
انا اسف جدا يا جماعه
ايه ماتت
لاء هيا دخلت غيبوبه .....
مصطفى واقف بعيد شويه بيسمع كلام الدكتور من غير مشاركه اول ما سمع غيبوبه بيرجع بخطواته
بعينيه على ازاز المرايه ودموعه بتنزل بصمت وصور كتير بتمر اقدامه
ووقف شريط ذكرياته وهوا بيجرى ومعاه نادين فى جنينة الفيلا بتاعتهم
نادين استنى
ايوه يا مصطفى
انا بقالى كتير عاوز اقولك
نادين بوش احمر..ايه يا مصطفى
عاوز اقولك ان عاوز اتجوزك
نادين بأحراج ملحوظ ايه يا مصطفى الكلام دا احنا لسه صغيرين
انا عارف اننا لسه صغيرين بس عاوزك تعرفى انك انتى بس اللى بحبها وهافضل احبها طول عمرى ومش ها تجوز حد غيرك
خلاص بقى يا مصطفى لما نكبر
بس انا بحبك وانتى كمان بتحبينى ولا لاء
نادين بوش احمر وببراءه الاطفال اسكت بقى يا مصطفى وابتسمت وجريت تلعب مع شاهى وليلى
مصطفى بيرجع للواقع وبيمسح دموعه من على خده انا متأكد انك مش هاتسبينى يا نادين انا واثق فى حبك ليا هايخليكى تقاومى وترجعيلى
..................................................................................
ليلى فى حضن باباها "ليه يا بابا نادين تدخل غيبوبه ..وليه ..مش حرام "
حرام عليكى يا بنتى متقوليش كدا كل شئ بتاع ربنا وربنا حنين اوى مش هايخلينا نتقهر عليها انا واثق من رحمته
يارب يارب خليلى اختى ومتحرمنيش منها يارب
.............................................................
عزه بتحاول تكلم هشام من الصبح بتتصل بيه وهوا مبيردش
بتسيب الموبايل من ايديها ياترى فى ايه قلبى مش مطمن ياترى ايه اللى بيحصل وانا هنا مش قادره افهم
هاستنى كمان ساعه مردتش يا هشام هالبس وانزلك مش هاينفع افضل قلقانه كدا كتير من الصبح مش عارفه اوصلك واحنا بقينا بليل
..................................................................
سوزى ومعتز وعينيهم على ابنهم اللى مش بيعطى اى رد فعل
سوزى بتقرب من معتز ها نسيب مصطفى كدا يا معتز
بصراحه انا قلقان من هدوئه دا
وبعدين ابنى مش هاين عليه فرحته يا حبيبى ضاعت منه فى احلى يوم فى حياته
شوفتى يا سوزى كويس انك وفقتى يتجوزوا كنتى زمانك بتندمى انك كنتى سبب فى حرمانهم من بعض
انت بتكلم يا معتز كأن البنت ماتت
وانتى شايفه حاجه تانيه
سوزى وعينيها على نادين من الباب الزجاجى وشايفاها قلبها متوصل بجهاز القلب واسلك كتير متوصله بيها
روحتى فين يا سوزى
صعبانه عليه اوى يا معتز لسه صغيره
راحت نتيجة حاجه ملهاش ذنب فيها
تقصد ايه
ها ولا حاجه انا هاروح للدكتور افهم هيا دخلت فى غيبوبه ليه
ماشى هاجى معاك
...........................................................................
معتز وسوزى فى اوضة الدكتور وبيتكلموا معاه
يعنى ايه يا دكتور
يعنى هيا تعتبر ميته اكلينيكيا خلاص
يعنى ايه ماتت
ايوه لولا الاجهزه كان زمانها ماتت
يعنى مافيش امل
لاء مافيش حاجه بعيد على ربنا
هشام واقف بره بيمسك قلبه وبيقع فى الارض
الممرضه بتجرى عليه وبتحاول تشوفوه سابته وبتجرى على الدكتور
دكتور واحد واقع بره اوقدام باب اوضتك
الدكتور بيجرى ومعاه سوزى ومعتز بيقوموا علشان يخرجوا بعد ما صابتهم خيبة الامل
شافوا هشام اللى واقع فى الارض
افتحى اوضه بسرعه وانقلوه فيها وخالو بالكوا وانتوا بتنقلوه
سوزى ومعتز ..حصله ايه يا دكتور
اعتقد سكته قلبيههاعرف دلوقتى بعد اذنكوا
الاتنين بيبصوا لبعض .. يا حول ولا قوه الا بالله
........................................................................
محمود كل شويه يدخل على الاكونت اللى خاص بيه وبماهى وبيدور عليها
ياترى انتى فين بس يا ماهى
بعتلها كذا مسج طمنينى عليكى
وحشتينى اوى
مكنتش اعرف انك غاليه اوى كدا عندى
ياترى هيا اختفت اوى ليه كدا انا شكلى اتعلقت اوى بيها بجد
طيب اتصل بيها على تليفونها صحيح انا محير نفسى ليه
بيتصل مره واتنين وتلاته ونفس الجواب
"هذا الرقم مغلق او غير متاح من فضلك حاول الاتصال مره اخرى "
ياترى انتى فين بس وايه الاختفاء دا
..................................................................................
ليلى بتجرى على غرفة باباها وشافته نايم نفس نومة نادين ونفس الاسلاك
يارب ايه اللى بيحصل فينا يارب
الدكتور بيخرج وشكله واضح عليه الاسى
ليلى بدموع بابا ماله يا دكتور
دخل غيبوبه يا بنتى دماغه مقدرش يتحمل فقدانه بنته التانيه
بدموع اكتر يعنى ماله
سكته دماغيه
سكته دماغيه يا حبيبى يا بابا
................................................................
عزه واقفه اقدام عمارة وفى ايديها اسر ابنها معتز وبتسأل البواب لو سمحت استاذ هشام فوق
لاء يا هانم
بس عربيته هنا
ايوه هوا اخد ليلى بنته وركبوا تاكسى
مستشفى خير يارب ..طيب لو سمحت متعرفش مستشفى ايه
انا سمعتهم بيقولوا للسواق مستشفى ....
شكرا متشكره اوى واتجهت للمستشفى
............................................................
مصطفى واقف اقدام العنايه مش عارف بقاله اد ايه واقف على رجليه بس كل اللى عارفه ان رجليه مبقتش قادره تشيله
معتز وسوزى بيحاولوا معاه للمره الالف انه يجى يقعد ويرتاح شويه
اخيرا استجاب ليهم وقرر يرتاح بس اخد كرسى وقربه من غرفة العنايه وقعد وعينيه لسه على نادين
سوزى بتقرب من معتز وبعدين يا معتز هانسيبه كدا
الممرضه بتقرب انا اسفه اوى يا جماعه بس لازم تتفضلوا
سوزى ماشى يا حبيبتى وبتقرب من مصطفى
مصطفى ممكن تيجى معانا نروح البيت وتغير هدومك وترتاح شويه
لاء يا امى انا هافضل واقف كدا علشان اول ما نادين تفتح عينيها تلاقينى مستنيها
يا حبيبى متعملش فى نفسك كدا
انا عامل ايه انا كويس اوى الحمد لله ومتأكد ان نادين هاتقاوم وهاترجع وتبقى كويسه
طيب تعالى بس غير هدومك وكل اى حاجه وارجع تانى
لاء معلش يا ماما سيبينى براحتى لما احس ان محتاج حاجه هاعملها
معتز بيقرب خلاص يا سوزى سيبيه براحته
سوزى بيأس حاضر
يلا بينا وبيقرب من مصطفى وبيطبطب على كتفه ربنا يصبرك يا حبيبى ويزيدك عقل يارب
يارب يا بابا ويخليهالى
ان شاء الله يا حبيبى
........................................................................................
عزه بتجرى بأتجاه غرفة اوضة هشام
اتقابلت هيا وليلى
بأحراج اذيك يا ليلى
ليلى بدموع وشافت اسر فى ايديها فهمت من شكل اسر ان دى مراة باباها وابنها من الشبه الكبير اللى بينه وبين هشام
الله يسلمك اتفضلى
بابا ماله
تعبان اوى ربنا يستر هوا ونادين الاتنين بيموتوا
عزه بصدمه بيموتوا هوا ايه اللى حصل
ليلى بأنهيار دموعها حكت اللى حصل لنادين وباباها
عزه بدموع ياحبيبى وانا معرفش وكمنش جنبه وجريت على اوضة هشام بتحاول تدخل الممرضه خرجت منعتها
اسر واقف وبيبص لليلى وليلى دموعها نازله وبتبصله مقدرتش غير انها تنزله على رجلها وتسلم عليه
اذيك
الحمد لله
من ادبه الواضح والبراءه اللى بيتكلم بيها مقدرتش تقاوم انها تبوسه وتخده فى حضنها
عزه بترجع بعد ما اتمنعت من الدخول لهشام العنايه وشافت منظر بقالها كتير بتتمناه
...............................................................................
سوزى و معتز ماشيين فى الطرقه
يلا نروح نشوف هشام ونرجع نرتاح ونغير واجبلهم اكل وارجع لليلى الغلبانه
بس انا هارجع معاك يا معتز مش هاقدر اسيب ابنى فى ظروفه دى
معتز وسوزى بيقربوا من ليلى وعزه
سوزى بتكلم ليلى وعينيها على عزه
يلا يا ليلى تعالى تاكلى لقمه
لاء يا طنط مش جعانه انا مش هامشى واسيب بابا ونادين
عزه بتدخل روحى يا ليلى معاهم وانا هنا
ليلى بضيق لا معلش حضرتك انا مش هامشى
عزه هوا حضرتك مين انا اول مره اشوفك
معتز عينيه على اسر وبيقرب منه ياه يا حبيبى انت شبه هشام اوى ربنا يشفيه اكيد انتى قربته
ليلى لاء مراته ودا ابنها
سوزى بأستغراب ايه
معتز مش قادر افهم يا ليلى مراته منين واخدها على جنب ممكن تكون نصابه يا بنتى
ليلى بدموع لاء يا عمو بابا لسه معترفلى النهارده الفجر
سوزى بنظرات كلها شك وانتى كنتى فين ومعرفناش عليكى ليه
عزه بتوتر ظروف معلش لما يقوم بالسلامه يبقى يحكلكوا كل حاجه ربنا يشفيه
يارب
................................................................................
معتز بيفتح الدولاب وبياخد غيار ليه وبيدخل الحمام
سوزى بتكلم وهوا ماشى شوفت هشام طلع لئيم ازاى
غلبان يا سوزى اتحرم من مراته وهيا عايشه وكمان ماتت وسابته لوحده والوحده صعبه الله يكون فى عونه
يا سلام يعنى انت لو مكانه كنت اتجوزت
ايوه طبعا وكمان مستغرب هوا عاش الفتره دى كلها ازاى لوحده كدا بس دلوقتى عرفت
يعنى انت لو انا مت تتجوز يا معتز
يا سوزى خلاص احنا كبرنا انا بقولك لو مكانه ومراته كانت تعبانه كدا انتى نسيتى هما كانوا عايشين ازاى
ايوه يا حبيبتى كانت دايما تعبانه بس كنت بحبها اوى زمانها زعلانه اوى دلوقتى فى قبرها
ليه بتقولى كدا
يعنى جوزها اتجوز غيرها وعاش حياته ونساها وبنتها كمان عايشه بالاجهزه يا حبيبتى يا نادين
صعبانه عليكى
ايوه طبعا ليه بتقول كدا هوا انا قلبى حجر
يعنى علشان مكنتيش موافقه عليها
لاء انا ندمانه دلوقتى ان اعترضت
ماشى سيبينى بقى ادخل اخد الدش خلينى اروحلهم
ماشى وانا هاجهز واجهزلهم اكل وناخدو ونروح
....................................................................
فات شهر ونادين حالتها زى ما هيا
ومصطفى بدأ يمارس حياته بس عنده يقين فى ربنا ان نادين ربنا ها يشفيها وعايش كل يوم على امل يروح يلقيها فتحت
ليلى بتجرى وبتعيط على اوضة نادين ومصطفى واقف بابا مات يا مصطفى
بابا مات يا نادين قومى خليكى جنبى متسبنيش لوحدى انا بقيت لوحدى كدا فى الدنيا
مصطفى بيحاول يهديها اهدى يا ليلى متعمليش كدا
الممرضه بتطلع ايه الصوت دا مينفعش كدا
مصطفى بياخدها وبيقرب من غرفه هشام ودخل شافه متغطى خلاص يا ليلى ادعيله بالرحمه
الله يرحمك يا بابا بس انا خايفه اوى خلاص بقيت لوحدى
انا جنبك وبص لعزه واسر ومعاكى اخوكى كمان ونادين هاتقوم وهاتبقى كويسه قريب كلنا معاكى
اجمدى يا ليلى انتى اقوى من كدا بلاش الضعف دا هاروح اخلص اجراءات الدفن
.................................................................................
سوزى فى المستشفى الكل فى الجنازه وكان مطلوب منها تيجى تكون جنب نادين
عينيها على نادين وبتفكر خلاص يا نادين لو كنتى هاتفوقى كنتى فوقتى من شهر فات
وقررت تروح للدكتور
دكتور لو سمحت عاوزه منك طلب
الدكتور المساعد "اسامه "بعد اذن حضرتك يا دكتور
لاء خليك يا دكتور اسامه عاوزك
بس انا كنت عاوزاك فى موضوع مش عاوزه حد يعرفه لو سمحت
اسامه بأحراج عن اذنكوا
اتفضلى
لو سمحت يا دكتور انا هاطلب منك خدمه ومش عاوزه حد يعرفها ولا حتى معتز جوزى
اتفضلى ..
.......................................................
.......................................................
to7faaaaaaaaaaaaaa bas 7aram nadine w hesham ymoutooooooooooooooo
ردحذف