17‏/2‏/2013

نادينى .. الحلقه ال 19


انا عارفه الله يرحمه هشام كان مقتصر عنه خالص مكنش بيحبه ابدا

الله يرحمه طيب يا بابا وليلى هاسيبها ليه كداا

بصراحه انا عندى حل

ايه هوا يابابا الله يخليك

انك تتجوز ليلى

ههههههه اتجوز مين انا اتجوز ومين ليلى مستحيل طبعا

اسمعنى بس

لاء يا بابا مش هاسمع حاجه معلش

...................................................................................................................................
ليلى بتقعد فى المكتب تليفونها بيرن بنمرة محمود متردده ترد ولا لاء

قررت متردش

التليفون بيرن تانى وهيا عينيها عليه بيتصل تانى ليه اكيد فى حاجه مهمه

هارد واشوف عاوز ايه وخلاص

الو

الة اذيك يا ليلى

اذيك يا محمود عامل ايه

الحمد لله انا كويس

صمت دقايق

محمود بيكسر الصمت ليلى انا عاوز اشوفك

خير يا محمود فى حاجه ولا ايه

خير يا ليلى لما اشوفك هاتعرفى

طيب يا محمود انا فى الشركه لوتحب عدى عليه

مينفعش فى اى مكان بره

لاء يا محمود معلش انا مش هاروح اى مكان

ولا حتى النادى

ولا حتى النادى يا محمود معلش

ماشى يا ليلى ربع ساعه واكون عندك سلام

سلام

.......................................................................................................................................

سوزى واضح عليها الحزن دايما سرحانه وحزينه

وكل ما تكتئب تحاول ترضى نفسها وضميرها بأن كل اللى عملته علشان هيا ام واى ام فى مكانها كانت هاتعمل كدا واكتر

طيب دلوقتى انا استفدت ايه فاتت فتره طويله ومحصلش اى جديد

انا لازم اجوز مصطفى بقى

مش معقول كل اللى عملتوا دا زى عدمه

ومسكت التليفون الو اذيك يا حبيبتى عامله ايه ..شاهى حبيبتى ازيها .. سوزى بضيق ووش احمر والله بجد الف مبروك
الخطوبه امتى ...ماشى يا حبيبتى ادهانى ..الو اذيك يا شاهى الف مبروك ..ماشى يا حبيبتى هاجى ان شاء الله..ربنا
يتمم بخير ..مع السلامه

سوزى بترمى التليفون على التربيزه وواضح عليها الضيق

اوووووف يا شاهى مكنتش بتمنى غيرك لمصطفى

ليه الاستعجال بسرعه كدا بس يا شاهى

........................................................................................................................................
مصطفى بيكمل كلام مع باباها لاء يا بابا مستحيل

يا مصطفى انت مش هاتقدر تساعدها وخصوصا انا عارف عمها دا غير كدا

متحاولش تقنعنى يا بابا عمرى ما اتجوز بعد نادين انا حياتى خلاص وقفت عليها انا حياتى دلوقتى بالنسبالى رجله بحاول
اعيشها فى هدوء لحد ما اروحلها لولا ان انسان مؤمن كنت زمانى انتحرت من زمان يا بابا والله

يا حبيبى متقولش كدا انا نفسى افرح بيك يا مصطفى واشوف ولادك وافرح بيهم

بابا انا هاروح مكتبى بعد اذنك

معتز بحزن ماشى يا مصطفى انا عارف انك بتتهرب منى

بعد اذنك يابابا

ربنا يهديك يا بنى

...........................................................................................................................................
محمود بيدخل على ليلى المكتب اذيك يا ليلى

اهلا يا محمود اتفضل ..خير

انت حابه الكلام على طول وشكلك مستعجله وانا مش هاعطلك

لاء براحتك يا محمود تشرب ايه

هاقول اللى عندى وبعدين نشوف اذا كنتى هاتشربينى حاجه ولا لاء

قلقتنى

بصى يا ليلى انا بقالى يومين مببطلش تفكير

ليه

لو سمحتى متقطعنيش ..انا كنت شاب مستهتر جدا يا ليلى كنت بكلم بنات وبعمل ايميلات وهميه
وابعت صور لاصحابى على انى انا وكنت ساعات بتوصل لمرحله ان اتكلم فى حاجات مش كويسه
بس حصل من فتره عرفت بنت وعلقتنى بيها جدا واتكلمنا كتير وفاتت فتره غابت فيها حسيت انها
وحشانى رجعت بعد غيبتها وحكتلى ظروفها طلعت حد اعرفه بصراحه فضلت نافر منها وكارهها
ومتضايق اوى ازاى هيا تعمل كدا وقررت مكلمهاش تانى بس كل اما كنت بفكر فيها ومعرفش كانت
حاجه تمنعنى والاقينى بفكر فيها اكتر من الاول وقررت اروح لها واعترفلها بكل حاجه واطلب منها
نبدأ صفحه جديده مع بعض

ليلى بتوتر وانت بتحكيلى كل الكلام دا ليه

محمود بأحراج انا خالد يا ماهى

ليلى بصدمه انت مين

عارف ان الموضوع صعب وعارف ان المفروض مكنتش فتحت معاكى الموضوع دا
بس بجد انا عاوز ابدأ معاكى من جديد على مياه بيضه وبجد مايكنش فى حاجه نخبيها

ليلى بدموع انا مش عارفه اليوم دا عامل كدا ليه النهارده

فى ايه

انت يا محمود بعد اللى حكتيه دا متخيل اننا ممكن ننفع نكمل مع بعض

هانعرف يا ليلى علشان هانكون واضحين مع بعض وعارفين بعض كويس

لاء يا محمود هانعيش نشك فى بعض كل لحظه
عمرى ما هانسى اللحظه دى فى حياتى بجد

يا ليلى افهمينى

خلاص يا محمود بجد الكلام فى الموضوع دا خلص عمرى ما قبل اننا نعيش حياتنا طول العمر مش واثقين وشاكين دايما فى تصرفات بعض

طيب بس فكرى يا ليلى

بجد يا محمود الموضوع ما ينفعش افكر فيه خلاص انتهت بجد

محمود بيقف وواضح عليه الحزن عموما يا ليلى انا بردوا هاستنى ردك وفكرى كويس

مع السلامه يا محمود

هاتصل بيكى تانى اعرف رايك بعد اذنك
.....................................................................................................................................

ليلى قاعده على مكتبها مصدومه من الكل

بس انا ليه مصدومه كدا انا اللى عملت فى نفسى كدا

انا اللى عشت حياتى كلها غلط فى غلط

ليه اتصدم لما اتعرف على حقيقتى لازم افوق من كل غلطاتى دى

ومحمود معقول ممكن اوافق عليه

اكيد مستحيل مش ممكن اعيش الحياه دى

بجد انا تعبت

استاذه ليلى لو سمحتى الحاج عصام هنا

هنا فين

مستنى بره

عاوز ايه

معرفش والله

طيب قوليله مش فاضيه

حاضر

السكرتيره بتخرج لعصام هيا مش فاضيه حضرتك

عصام بيقوم وهوا ثاير وبيتهجم عليها فى المكتب

ليلى بتمسك تليفونها وبتتصل بمصطفى

وسابت التليفون من ايدها

عصام بيقرب من ليلى وبيتهجم عليها بيجرى اتنين من الموظفين وبيمسكوه

سبونى عليها بقى انتى يا عيله انتى تقولى مش موجوده

انت بتعمل ايه يا عمى

جاى اعلمك الادب

مصطفى كل دا معاها على التليفون وبيسمع اهانات عصام لليلى بيقوم يقف وبيجرى وينزل على عربيته بيركبها وبينزل

..................................................................................................................................

اسامه قاعد وبيلمس ايد نادين مستنى منها اى اشاره

ياترى هاتفوقى امتى بس

الممرضه بتدخل على اسامه الغرفه

اسامه بيرتبك وبيسيب ايد نادين

ايوه

لو سمحت يلا قبل ما حد يجى يا دكتور والنبى متعمليش مشاكل

خلاص والله هاقوم اهو دقيقه بس

يلا يا نادين هامشى انا بقى وهجيلك بكره وهاجبلك القصه اللى قولتلك عليها علشان اقراها معاكى

الممرضه بحزن يلا يا دكتور معلش

ماشى مع السلامه يا نادين
...........................................................................................................................................
مصطفى بيوصل لشركة ليلى فى اقل من ربع ساعه كانت الامور هدت وعصام قاعد

مصطفى بيدخل على عصام ومبينش اى حاجه اذيك يا استاذ عصام

انت ايه اللى جابك هنا مش قولتلك اللى بينا ماتت

بس ليلى عايشه

مش فاهم

ليلى بتدخل سيبه يا مصطفى انا بابا مات واهله معاه

يا مصطفى وسيبه ههههههههه هوا الموضوع كدا بقى

قصدك ايه يا حاج عصام

انكوا ولفتم على بعض بقى

ولفنا ايه قلة ادبك دى

ليلى بتبص على الموظفين اللى واقفين يتفرجوا ودموعها بتنزل حرام عليك يا عمو انا بنت اخوك

بنت اخويا تبقى طوعى مش تخالفنى

مصطفى تطاوعك لما تبقى راجل محترم بص انا عارف انك متقدرش تعمل حاجه لليلى وانت عارف ان محامى

انا اقدر اعمل حاجات تخليها تيجى لحد عندى تتنازلى عن كل حاجه بمازجها

طيب بص بقى انت تعرف من هنا وجاى ان ليلى خطيبتى انا

ليلى بصدمه لاء

عصام بعصبيه مش بقولكوا ياناس دى ماصدقت ان اختها ماتت ولا يمكن كنتوا مرتبين كل حاجه سوا

مصطفى بعصبيه مكتومه انت فعلا راجل مش محترم

بص بعد كدا هاتكلم ليلى كلمه كأنك بتوجها ليه والله ما هارحمك

ليلى بتنزل تقعد على الكرسى وهيا مش مصدقه اللى شايفاه ولا سمعاه

عصام بخوف انت متقدرش تعمل حاجه

طيب جربنى كدا وشوف هاعرف ولا لاء

عصام بيخرج بهدوء وهوا متنرفز بس مكسور

وبيخبط فى الموظفين اوعى من وشى

مصطفى بيروح يقعد اقدام ليلى وهيا منهاره ليلى

انت ليه عملت كدا يا مصطفى

لان دا اللى هايحصل فعلا

انت بتقول ايه انت اخويا

ما انا هاقولك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق