1‏/7‏/2013

حياه لم تكن بأختيارى ... الحلقه الثالثه

"على بضيق يا ماما نطمن على وليد وبعدين ابقى اتكلمى فى الكلام دا"

"سعاد بنفس الصلابه" ان شاء الله هنطمن وكلامى هيتنفذ ماشى

"نطمن بس"

"بيسيبها على ويدخل اوضته وهو متضايق"

"لو ماما صممت على اللى فى دماغها دا ممكن اتصرف ازاى بس وبيرمى نفسه على السرير"

...................................................................

"وليد بيدخل لرئيس العمل الشغل "

"اتفضل يا وليد اقعد"

وليد بيقعد على الكرسى اللى جمبه وبفضول" خير "

"انا كتير حبيتك وعلشان كده هكلفك انت بس تودى مراتى وولادى المشواير الخاصه بهم لان السواق الخاص بيا طلع مش كويس وانا سرحته"

"انا اكيد مبسوطه انك واثق فيا كده بس انا اسف انا هنزل مصر تانى علشان اكمل تعليمى ومش هكون متفرغ لكده وكده لو تسمحلى بس ابقى ارجع اشتغل تانى بردوا "

"اكيد يا وليد انت تشرف انا عرفتك من اسبوع بس انا بعرف الناس من وجوهها وانت اكتير شخص متربى"

"ربنا يخليك وشرف ليا ثقتك دى والله اشكرك"

"الشكر لله اتفضل يا وليد وابعتلى وائل "

"بيقوم ..بعد اذنك"

................................................................

"وليد بيدخل لوائل وائل بفضول" ايه كان عاوزك ليه

"كان عاوزنى اكون سواق لمراته وولاده بس انا مش هينفع علشان هنزل اكمل جامعتى الامتحانات على الابواب وابقى ارجع اجيب فلوس وانزل تانى "

"وهاتقدر فعلا تعمل كده "

"ايوه ان شاء الله "

"ربنا معاك"

"ومعاك ان شاء الله .. هو عاوزك انت روح يلا وانا هتصل بعلى اعرف ايه الاخبار هناك واطمنه واطمن عليهم "

"ماشى وبيسيب القطعه اللى فى ايده وبيقفل الماكينه..هاروح انا اشوفه ولما ارجع تطمنى"

"ماشى "

.....................................................................

"وليد بيتصل بالبيت "

"ايمان بتعدى من جمب التليفون وهو بيرن اول رنه رجعت تانى الخطوتين اللى بعدتهم ورفعة السماعه على خروج سعاد وعلى من اوضته "

"سعاد" ردى يا ايمان ممكن يكون وليد

"على بيقرب من التليفون بتردد"

"ايمان بترد" الو .. وليد.. انت كويس.. انت فين "

"على بيخطف منها السماعه على جرى سعاد ليهم ووقفها جمبهم "

"على" انت فين يا وليد كده تسيبنا وتمشى ..انت فين ..ليبيا ..ايه وداك ليبيا

"نظره استغراب من من سعاد..قوله يرجع يا على "

"ماما بتقولك ارجع يا وليد هى عاوزاك"

"على بخوف من  الجاى" والله هى بتقولى ..موضوع جميله وعينه على مامته

"سعاد" قوله تعالى وبعدين هنتكلم

"بخوف واضح على على " بتقولك ماما تعالى بس وبعدين نتكلم

"بيقفل على التليفون وجواه مليون سؤال بس اكتفى ببعده عن مامته ودخوله اوضته "

"ايمان" يا ترى ايه ودا وليد ليبيا وازاى راح

"سعاد بتقعد على الكرسى اللى وراها من غير اى رد"

نوال بترجع من بره وبتحط الكتب اللى فى ايديها على تربيزه الانتريه" تعبت خالص

"سعاد " معلش يلا ادخلى غيرى هدومك وادخلى انتى واختك جهزوا الاكل

"نوال" حاضر

"ايمان" على فكره يا نوال وليد اتصل وهو بخير

"بفرحه" بجد يا ايمان هو كويس بجد يا ماما

"ايمان" اه والله لسه مكلمنا وقال انه فى ليبيا

"ليبيا؟" وايه اللى وداه ليبيا وراح ازاى

"سعاد" يلا ادخلوا على المطبخ انتوا هتقعدوا تكلموا داخلين على العصر

...............................................................

"مامة جميله بتدخل لجوزها الاوضه وهى بتغير هدومها علشان ريحة البيت والمواشى ميكونوش فيها وبتتبرفن "

"ايه يا محمود اِنت هتسيب موضوع جميِلِه عايِم كِده"

"عاوزه تقولى ايه يا تهانى ادخلى دوغرى فى الموضوع"

"يعنى المفروض تكلم ابوك بقىَ يكلم اخته وتجيب ابنها وتيجى ما ينفعش كِدِده بقولك اهوُ"

"ايِه بجد انتى شايِفه كِده ؟ متهيقلى نصبر حبه كمان علشان ميقولوش مدلوقين عليهم "

"مدلوقين ايه يا خويا انت كمان مش هما اللى طلبوها وبعدين نضرب الحديد وهو سخن المسائل دى لما بطول بتبوخ وبيحصل مشاكل "

"ايهيه انتى شايفه كِده لاء خلاص انى اقول لابويه بكره يكلم عمتى سعاد ونخلص على طول"

"ايوه كِده خلينا نجوزها ونفوق لخواتها اللى بعديها"

"وبيشم محمود بانفه" ايه الريحه الحلوه دى يا بت

"اشتريتهالك علشان ريحت البهايم متبقاش فيه ايه رأيــــك"

"جميله اوى يا بت يا تهانى كانت فين الحاجات الحِلوه دية من زمان تعالى هنه فى ريحى اقولك"

"ههههههههه يا خرابى منك "

....................................................................................

"تانى يوم جميله لابسه ونازله "

"بتمشى على الطريق بتسمع تلاكسات من وراها "

"بتتلفت بعصبيه "ايه يا...

"هند..ههههه اركبى يا حاجه هاتروحى للمدرسه ماشيه ولا ايه"

"انتى جعزتينى "خضتينى" يا هند الله يسامحك وبصت على منظر هند وهى جمب السواق وشعرت بالنفور

"هند لاحظة نظرة هند وبصت على السواق" اركبى يا ختى دا سعيد اخويا

"جميله ابتسمت واطمنت وركبت جمب هند وبصوت خافت اخوكى بيشتغل على مكروباص "

"هند"ههههه سعيد اخويا دا المدرس اللى بقولك عليِه ..الميكروباص بايظ وهو رايح يصلحه لان اللى بيشتغل عليه مش موجود"

"اه طيِب "

"سعيد بيخطف لجميله نظرات فى المرايه اللى جمبها "

"هند" يلا وصلنِه انزلى يا جميِله

"سعيد" وصلنا بسرعه يا خسارِهِ

"جميله بضيق" ايه الاهبل ديه

"هند" بتمسك ايد جميله وبيعدوا

"جميله غصب عنها التفت تانى وهى مش عارفه ليه عينيها اتقابلت بعين سعيد اتضايقت ورجعت تانى تكمل طريقها "

"هند" هقولك حاجه يا جميله وتزعليش

"لاء مش هزعل ياختى قولى "

"سعيد اخويه معجب بيكى وقايلى اقولك بس انا قولتيلوه ان فى واحد متقديملك وانك موافقه بس هو بردوا قالى اقولك وصمم يوصلنى والميكروباص مش بايظ ولا حاجه "

"ماشى يا هند قوليله بقى ان انى فى حكم المخطوبه ومينفعش يفكر فى واحده مخطوبه"

"حاضر بس متزعليش منى "

"مش زعلانيه واللهِ يلا ندخل بقى المدرسهِ هنتأخر "

.................................................................................

"وليد بيجهز بيدخل بيتهم "

"سعاد بتخرج على صوت فتح الباب"

"وليد اول ما شافها ساب الشنطه من ايده وفضل يبصلها لانها بجد وحشاه"

"سعاد روحها ردت لها تانى اول ما شافته اقدامها سابت لمشاعرها تنطلق وجريت عليه واخدته فى حضنها"

"وليد بيحضن مامته اقوى "

"كده يا وليد قدرت تسيبنا وتبعد عننا كل الفتره دى "

"انتى يا ماما اللى سيبتينى امشى "

"سعاد بترجع لورا وبتسيب حضن ابنها"

"يلا ادخل غير هدومك وريح شويه على ما اجهز الفطار واصحيك "

"حاضر بس عاوز افهم هتعملى ايه مع موضوع جميله انا مش هتجوزها يا ماما "

"خلاص انسى الموضوع دا دلوقتى "

"وليد" بس

"من غير بس يلا ادخل دلوقتى ارتاح"

"بعدم اقتناع" حاضر

.........................................................................

"محمود بيقرب من الاب وبيقعد جمبه فى الغيط"

"بكر" يلا يابنى انت هتقعد يلا نروح نرتاح

"لاء يابا انى عاوزك فى موضوع"

"هه خير وبيربع رجليه"

"موضوع وليد ابن عمتى سعاد هيخلص امتى البت هتفضل كدِه لامتى كش يراسونا"

"والله يابنى كنك دخلت جوُه دماغى انى لسه بفكر فى الحكايه دى وهكلم سعاد اختى فات شهر اهو ولا اختى جيت ولا حد جه بس انا بردوا قولتلها اننا مش هنسربع عليهم"

"لاء ازاى يعنى يابا لازم نخلص البت متقعدش كدِه وكل شوُيِه بيجيلها عريس "

"خلاص خلاص اسكت انى هكلِمها وحتى لو البت قعدت شويه فيها ايه يعنى "

"لاء تقعد بس ودبلته فى ايديها ماشى يابا ودا اخر كلام عندى "

"ماشى ياخويا بتتامر عليه وانا عاوز لبنتك جوازه مرتاحه"

"معلش يابا انا عاوز اطمن على البت وافوق لخواتهه بقه "

"طيب اسكت بقى"

..............................................................

"وليد بيخرج من اوضته بعد محاولات كتير انه ينام مقدرش"

"سعاد قاعده وبتفكر هتتصرف ازاى"

"على بيخرج لهم"

"ايه دا وليد انت جيت امتى وبيسلم عليه وبيحضنه وحشتنى اوى "

"سعاد" جه من شويه

"يلا يا على انا هدخل البس وانت كمان البس وكلم منال قولها اننا رايحين لهم"

"اكلمها ليه"

"علشان نروح نفك الشبكه اللى بينا علشان انت هتخطب جميله وانت الكبير واولى بجميله"

"وليد بذهول" هو ايه اللى بيحصل

"على" حرام عليكى يا ماما انت خوفتى على زعل وليد وبتكسرينى انا

"بكسرك ! هو انا لما احب اجوزك لبنت اصول ومحترمه ابقى بكسرك مش احسن من منال بتاعتك دى اللى لا نعرفلها لا اصل ولا فصل"

"وليد" فهمونى ايه اللى بيحصل

"على بحزن" ماما مقدرتش تجوزك جميله عاوزانى انا اسيب منال واتجوز جميله

"وليد" يعنى انتى يا ماما خوفك تخسرى اهلك اهم عندك من انك تخسرينا وتكسرى قلبنا انا كرهت جميله دى اوى حاسس انها سبب عذابنا يا ريتها ما كانت موجوده

"سعاد بتمنى من جواها " اخرس انت قولت مش عاوزها ومش هجوزهالك بدل ما تقنع اخوك بتقويه

"لاء انا بقول الحق على ميتجوزش غير منال خطيبته متعلمه زيه ومحترمه يا ماما مش علشان انتى متعرفهمش ومش قرايبك يبقوا مش محترمين فى ناس كتير محترمه بس انتى اللى مش بتحاولى تشوفى

"لاحظ انك بتكلم مامتك"

"على " انتى لو اجبرتينى اسيب منال انا هموت نفسى لا هطفش ولا اسيب البلد

"وليد" والله حرام اللى بيحصل دا ربنا ياخدك يا جميله وتريحينا

"سعاد بتضرب وليد بالقلم" اخرس

"على بيجرى على اوضته وبيقفل عليه "

......................................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق