"احمد فى المحكمه وعينه على جهاد وهيا قاعده خايفه حاسس بصوت ضربات قلبها وخوفها واصل ليه"
"جهاد قاعده جمب القفص ومامتها جمبها بتبص على كل الناس ونظراتهم ليها "
"نشوى " يارب يارب القاضى يكون حنين علينا
"القاضى بيخرج بعد المداوله للنطق بالحكم"
"الكل بينتبه"
"القاضى"
"بعد الايستيناد للأدله و سماع اقوال الشهود حكمت المحكمه حضوريا بالحكم على عيسى رشدى الجمال بالحبس سنه مع ايقاف التنفيذ و ذلك مراعاة لمستقبله التعليمى و مراعاة لظروف اسرته"
"الكل بتهليل" هيييه ينصر دينك
"الام" انا مش فهما هيا الناس فرحانه انه هايتحبس ياعينى عليك يابنى
"لمياء" لاء يا طنط دا هايطلع دى سنه بس مش هايتحبسها
"والله والله بجد لووولوووووووولى يارب الحمد لله"
"عيسى واقف فى القفص مبيبديش اى رد فعل شكله حزين نظرته لجهاد كلها حزن وقهر"
"جهاد بتبص لعيسى عينيهم متقابله بتفتكر وهو بيدخل وبيهجم على رشدى وهو ب....لحظات مؤلمه حست بأنها بتكسر فى جسمها قبل قلبها صرخت صرخه مدويه هزت بيها جدران المحكمه"
"الكل بيبص على المكان اللى طلعت منه الصرخه اللى خرست كل كلمه وكل بسمه ممكن تطلع"
"جهاد بصراخ وهيا بتلملم نفسها" وانا انا حكمى هايطلع امتى امتى هاخد براءه من الاحساس اللى جوايا امتى هاحس ان ممكن اعيش وارجع احس زى الناس الطبيعين
"فى وسط ذهول من الكل"
"بتقرب منها لمياء" اهدى يا جهاد بلاش فضايح
"جهاد بسخريه ودموع مخبيه ملامحها" فضايح اه فضايح خلاص يا لمياء الفضايح اتركزت فينا علشان احنا ولاد اب معدوم الضمير وحرام ان اقول على انسان زى دا اب
"احمد بيبص عليها بدهشه"
"انا هاموت نارى هاتموتنى انا نفسى اكون انا اللى قتلته واخد فيه اعدام يمكن لان انا مش قادره اموت كافره وكمان انا كده ميته بالبطئ"
"عماد واقف من بعيد بيبص على جهاد وبيسمعها وقلبه بيتقطع علشانها "
"عيسى العسكرى بيشده من جوه القفص عينه على جهاد اللى مش قادر يقولها كلمه ممكن تطيب خاطرها كل اللى عمله انه سمح لدموعه بالانهمار"
"نشوى" بتحضن جهاد خلاص بقى اسكتى اسكتى حرام عليكى بلاش فضايح اسكتى
"حاتم وياسمينا ومؤمن وجومانا وتسنيم واقفين متأثرين بكلام جهاد"
"احمد لمحمود" والله حرام صعبت عليه اوى يا محمود بجد
"محمود" الله يكون فى عونهم بجد اللى بيحصل فى العيله دى كتير اوى
"الله يرحمهم برحمته يارب لسه يا محمود اللى هايشوفوه "
"ايه هو دا"
"انت فاكر انها كده خلصت "
"مش فاهم"
"دى لسه هاتبتدى للاسف ربنا يلطف بيهم "
...................................................................
"نشوى وجهاد فى عربية لمياء"
"حاتم واقف بعيد هو مؤمن وجومانا" ايه هاتروحى معاهم بردوا
"ايوه يا حاتم عاوز حاجه انت"
"لاء مش عاوز بس انتى حره لما بابا يعرف بقى"
"يعرف يا حاتم ويلا بعد اذنكوا"
"احمد واقف اقدام المحكمه وعينه على جهاد اللى فى العربيه مش قادر يتحكم فى عينيه انه يبعدهم عنها ويمنع فضوله من متابعتها"
"محمود" يلا يا احمد انا اركب
"لمياء بتركب العربيه وبتسوق "
"نشوى" مش عارفين احنا من غيرك كنا هانعمل ايه يا بنتى
"كده يا طنط هو انا مش زى جهاد رغم ان زعلانه منها"
"جهاد تجاهلت لمياء وفضلت ركنها دماغها على الشباك وفى دنيا تانيه"
"وماشيه وراهم عربيه "
......................................................................
"تانى يوم عيسى قاعد فى البيت"
"نشوى قاعده جمبه وبتحضن فى عيسى" الحمد لله ربنا عالم بحالى
"عيسى عينه على اوضة رشدى بيتخيل كل احداث اليوم المشؤم بيجرى على المطبخ وبيدور فى درج المطبخ بعصبيه وطلع رزه ومسامير وشاكوش وجرى على باب الاوضه وفضل يدقق بمنتهى العصبيه
"جهاد نايمه على السرير فى اوضتها ودموعها نشفت من كتر النزول ومهتمتش للخبط ولا فكرت تقوم تشوف فى ايه"
"نشوى بتبص على عيسى وخايفه تقوم تمنعه من اللى بيعمله وهيا شايفه حدته وعصبيته"
........................................................................
"احمد عند حماته بياخد امل"
"الحماه" اذيك يا احمد عامل ايه
"الحمد لله يا طنط بخير وحضرتك اخبار صحتك ايه"
"الحمد لله بخير بص يا احمد انا عاوزه اتكلم معاك فى موضوع"
"اتفضلى يا طنط"
"انا عارفه انك صغير وشاب ولازم هاتتجوز"
"لاء انا"
"معلش اسمعنى بس ومتقاطعنيش معلش"
"حاضر بس انا مش هاتجوز بعد امل تانى انا هاعيش لبنتى وبس"
"دا كلام مافيش راجل بيعيش على ذكرى مراته انت راجل ومن حقك تتجوز وتعيش حياتك وانا مش هازعل بس انا بقترح عليك تتجوز ايمان بنتى"
"لحظات وبتمر اقدام احمد صورة جهاد يوم المحكمه بيفوق فى نفس اللحظه ايه اللى فكرنى بيها بس"
"روحت فين يابنى"
"مش عارف "
"بتفكر"
"لاء انا مش هاتجوز وكمان ايمان ايه ذنبها تتجوز بالطريقه دى وكمان دى صغيره اوى "
"يعنى انت مشكلتك فى سنها "
"لاء يا طنط المبدأ نفسه عندى مرفوض"
"ماشى يا بنى بس انا عاوزه اقولك انا مستحيل هاسمح لواحده غريبه تربى بنت بنتى ولو هاتتجوز عندك امل غير كده مش هاسمح "
"حضرتك اللى اتكلمتى فى الموضوع ده يا طنط وانا مكنش فى بالى اصلا ولا بفكر فيه انا هاعيش لبنتى ولشغلى وبس "
"ماشى يابنى مع السلامه"
"احمد بيشيل امل وبياخد شنطتها وبيمشى"
"طول ماهو نازل على السلم وهو تعبان مخنوق مش عارف ايه اللى مخلى جهاد شكلها دايما اقدامه وليه لحظه الجواز ما اتعرضت عليه ظهرت اقدامه"
................................................................
"امانى فى اوضتها فى بيت جمال"
"بتبص على ورده يوسف جوه الاجنده وبتفتكر اخر مكالمه"
"انا بحبك اوى يا يوسف بس انا عرفاك وعارفه انت هاتتمسك تكون جمبى ازاى "
"يارب ارحمنى انا بحبه اوى مش كفايه عليه مرضى كمان اعيش بوجع قلبى "
"استغفر الله العظيم ايه اللى بقوله دا يارب سامحنى انا اقوم اتوضى واصلى بنيه ربا يريح قلبى ويصبرنى"
.................................................................
"يوسف بيتصل بريم وهو واقف فى بلكونه اوضته وبنفس دقنه ووشه البهتان"
"الو ازيك يا ريم "
"ازيك يا يوسف عامل ايه"
"مش كويس ادا يا ريم بس هكون كويس انا مش متخيل اللى امانى عملته معايا ولا كلامها الجارح ليه"
"اعذرها يا يوسف دى يا حبيبتى اللى هيا فيه مش سهل ما فيش اصعب من المرض"
لاء يا ريم لو على المرض انا مستعد افديها بعمرى وكنت نفسى تسمحلى بس اكون جمبها بس دى كانت فى منتهى القسوه معايا الله يسامحها ويشفيها"
"حرام يا يوسف امانى حبتك فعلا بس هيا كده اتصرفت صح"
"ريم انا مخنوق ومحتاج حد جمبى اوى ممكن تبقى جمى واتكلم معاكى"
"ريم لحظات سكوت ..وبتردد بس يا يوسف ممكن امانى تزعل"
"وامانى ايه يزعلها وهيا اصلا انا مش فارق معاها"
"بس انا عارفه انك تفرق معاها"
"خلاص يا ريم متضحكيش على نفسك امانى اختارت وقالتها صريحه انا رفضتك من قبل ما اعرف مرضى انا خلاص تعبت بجد موافقه تبقى جمبى ولا لاء؟"
"ريم بحزن" انا جمبك يا يوسف وجمبها ومتأكده ان ربنا هايشفيها وهاتبقوا سوا مع بعض دايما انا واثقه
"انا خلاص معدش عندى ثقه فى حد ومتشكر اوى ياريم بجد انتى انسان جميل اوى"
"شكرا الله يخليك"
.............................................................
"عيسى بيدخل لجهاد اوضتها"
"بحزن جهاد قومى يلا ننزل الجامعه لازم نعوض اللى فاتنا معدش حاجه على امتحانا بلاش كل حاجه تضيع مننا "
"جهاد بلا مبالاه" لاء يا عيسى انا مش هاروح لمكان انا هافضل فى الاوضه لحد ما ربنا يفتكرنى
"ارحمينى بقى يا جهاد انا بحاول اكون اقوى علشانك انتى وامى"
"وانا عاوزه اموت بس "
"حرام عليكى اللى بتعمليه فيا دا يا شيخه حرام عليكى"
"عيسى بيخرج من الاوضه منفعل"
"نشوى" مالك يا عيسى خارج حزين اوى ليه كده
"مافيش انا نازل"
"عيسى بينزل على السلم الجار طالع على السلم وبيبص لعيسى نظرات كلها خوف"
"اطفال صغيرين بيجروا ..اجرى ياولا دا اللى قتل ابوه الحرامى اجرى بسرعه"
"عيسى بيمشى حزين وشه فى الارض"
......................................................
"حاتم وتسنيم ماسكين ايد بعض"
"حاتم" انا قررت افاتح بابا فى موضوع خطوبتنا
"عنجد ياحاتم عنجد حبيبى راح انصير سوا"
"بجد يا حبيبتى انا اصلا مش قادر ابعد عنك ونفسى نبقى مع بعض على طول"
"وبيك راح يقبل هيك على طول"
"اه بابا انا ابنه الوحيد ومش هايرفضلى اى طلب انا متأكد "
"يالله انا عنجد ما بقدر صدق يا الله اسعدنا وخليه الى "
"يارب يا حبيبتى انا بحبك اوى يا تسنيم بجد"
"وانا اكتير بحبك حبيبى "
"عيسى بيقرب منهم "
"حاتم بفرحه" عيسى نورت يا كبير
"عيسى بحزن" الله يخليك يا حاتم
"تسنيم قلبها بيدق اوى لعيسى وشكله الحزين قلبها بيتقطع" شو بك يا عيسى
"الناس بقت وحشه اوى يا تسنيم بيعملونى على انى انا المجرم مش المجنى عليه الناس كلها بقت بتتجنبنا ماما بقت بتروح تشترى طلباتنا من ابعد مكان ممكن تروحله علشان متسمعش كلام يضايقها وهيا مبتكلمش علشان متضيقناش انا لازم ابيع شقتنا واروح اى مكان منعرفش فيه حد"
"نائل بيدخل عليهم وبسمه ماسكه فى ايده" اذيكوا يا جماعه
"عيسى بيبص فى الارض ورد حاتم وبسمه السلام"
"بسمه" اذيك يا عيسى وجهاد ازيها ابقى سلميلى عليها رغم انك قولت مش حابب تخليها تكلمنى
"عيسى فهم تلميحها انا ماشى"
"نائل" ايه يا ابو الشرف سايبنا وماشى ليه
"عيسى بيجرى على نائل يضربه بيلحقه حاتم" خلاص يا عيسى وامشى يا نائل لو سمحت
"نائل" اصلا ميشرفنيش اقف هنا فى المكان ده
"عيسى بغيظ" انا ماشى يا حاتم قبل ما ارتكب جنايه فعلا
"بسمه" يلا يا نائل اصل فى ناس هنا بقت هوايه عندها انها تموت باين
"عيسى بيمشى مخنوق حاسس نظرات كل اللى حواليه خنقاه"
"بيجرى ويجرى ومش عارف وصل بيتهم ازاى"
................................................................
"جومانا بتقوم من على السرير ومؤمن لسه على السرير"
"مؤمن" انا عاوز اقولك حاجه يا جومانا
"جومانا بأهتمام " ايه
"انا متضايق اوى من معاملتك لياسمينا"
"وايه اللى مضايقك بقى اصلا"
"يعنى هيا كلامها دايما بيكون صح وانتى بتكونوا عاوزه تهاجميها وخلاص"
"اه دا انت بتفكر فيها وفى كلامها كمان"
"مش كده بطلى بقى تفكرى كده"
"اومال عاوزنى افكر ازاى يعنى"
"عاوزك تبقى مخك اكبر وتبقى انضج وتتعاملى مع الناس اللى حواليكى بأسلوب يحترموكى بيه "
"دا انت شايفنى كمان مش محترمه"
"لالا دا انتى التعامل معاكى بقى شئ مستحيل"
"انت اللى مش طايقنى ابدا وبعمل كل حاجه ترضيك وبردوا مش عاجباك ودايما واقفلى على الواحده"
"انا دا انا على طول بدلع فيكى ومبخليش حاجه ابدا تزعلك وبعدين المفروض توافقى على كلامى مش دايما تعاندى كده"
"انا بعاند انا دا انا وافقت اتجوز عرفى وانت عارف بقى ايه اللى وافقت عليه كمان حرام عليك"
"انا اسف ان بتكلم معاكى اصلا كل حاجه تحوليها لدراما"
"لاء دا انت مش طايقنى فعلا ربنا يسامحك"
"بيقوم من على السرير وبيخرج انا زهقت اووووووف وبيرزع الباب وراه "
.............................................................................
"نشوى بتفتح باب الشقه"
"عيسى بيخرج من اوضته على الجرس"
"نشوى" مين حضرتك
"انا عماد يا حاجه صديق عيسى هو مش موجود"
"عيسى بيخرج لعماد" اهلا يا عماد عرفت طريق بيتى منين
"عماد" اللى يسأل ميتوهش
"اه طبعا واحنا خصوصا بقينا مشهورين جدا"
"عماد بيدخل يقعد على كرسى فى الصاله" ياعم مالك ايه الحزن دا
"انا مش طايق اقعد هنا"
"ما انا عارف وحاسس بيك علشان كده جيتلك"
"جيتلى ازاى"
"انا عاوز اتقدم لانسه جهاد "
"عيسى" نعم
...............................................
................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق