14‏/5‏/2013

الحياه بدون غلاف ... الحلقه ال 16



"نشوى بتدخل ووراها جهاد" احمد بتابع بنظراته يشوف مين اللى ورا نشوى ظهرت جهاد"

"نظراتهم تقابلت"

"جهاد" معقول

"احمد بيبصلها بفضول حابب يطمن عليها"

"جهاد مركزه اوى مع احمد"

"محمود " احم احم يا احمد

"جهاد احرجت من نظراتها لاحمد"

"نشوى بتجرى على عيسى " ابنى فى ايه اللى حصل

"محصلش يا ماما دا سوء تفاهم بس"

"احمد لاحظ توتر جهاد بعد بعينيه عنها وركز مع عيسى ونشوى"

"جهاد مش قادره تمنع نفسها من انها تبص لاحمد وتفتكر حلمها ونفس الامان والدفئ حسته فى وجوده"

"احمد بيركز مع نشوى" المحامى اللى كان بيشتغل عنده اتقتل

"بتخبط بأيديها على صدرها" يا لهوووى اتقتل مين اللى قتله وابنى ماله بقتله

"محمود" اهدى يا ست هو بس علشان اللى اكتشف الجريمه زى البواب ما احنا متحفظين عليه بردوا

"جهاد بتقعد وبتهدى وبتوجه كلامها لمحمود" يعنى اخويا هايخرج من هنا امتى

"احمد بيستمع لها وقلبه بيدق مع كل كلمه بتقولها"

"محمود" تقرير المعمل الجنائى يجى بوقت الوفاه من اد ايه مع مطابقة البصمات مع وقت وصول عيسى المكتب

"جهاد" ها

"وان شاء لله كله يطلع تمام وعيسى يتفضل من هنا مع السلامه"

"عيسى بس انا عندى اعتراف صغير"

"الكل انتبه بقلق" ايه

"الحاج من يومين كده قالى ان فى ناس هددته ان لو ممشنيش من مكتبه "

"احمد بأهتمام" يعنى اللى قتل كان يقصدك انت مش اختلاف على قضايا

"مش عارف انا بس حبيت اقول اللى اعرفه "

"محمود" برافو عليك يا عيسى

"احمد بيوجه كلامه لنشوى وجهاد" طيب يا جماعه اتفضلوا انتوا دلوقتى معلش

"نشوى"طيب سيبونى معاه"

"احمد احنا عاوزين نكمل التحقيق مينفعش كده وبعدين مش كتر خيرنا دخلناكم تطمنوا عليه "

"جهاد بضيق" يلا يا ماما وبثبات انا متأكده ان عيسى هايكون بكره بالكتير فى البيت

"احمد اتضايق لان حس ان كلامه احرج جهاد بس مبسوط اكتر بثابتها وثقتها فى نفسها الواضحه من كلامها "

"جهاد بتخرج"

"نشوى بتمشى ببظئ وعينيها على عيسى لحد ما خرجت"

"احمد" ممكن تحكيلى يا عيسى مين اللى ممكن تحس ان عاوز يأذيك كده

"عيسى" والله انا طول عمرى علاقتى بالناس كويسه عمرى ما ضايقت حد منى ابدا

"محمود لاحمد" ممكن يكون اى حد مش لازم اللى هددو المحامى مش عاوزين نكثف ناشطنا هنا بس لازم ندور بردوا فى دايرة العملاء بتوعه ونعرف مين اللى بينهم اعداء

"احمد بسرحان " ان شاء الله انا هامشى يا محمود علشان امل وانت موجود بقى

"ماشى متشكر يا احمد "

"عيب وهاكون هنا من بدرى يكون تقرير المعمل الجنائى والبصمات جهزوا "

"خلاص ان شاء الله"

"احمد بطيبه" مش عاوز حاجه يا عيسى قبل ما امشى

..............................................................................................

"جهاد نازله على السلم وهى بتنفخ"

"نشوى وهيا بتمصمص شفايفها" يا غلبان يابنى الغلبان يعنى مبيشبعش غلب

"بتقولى حاجه يا ماما"

"بقول على اخوكى ربنا يسترها معاه هاترجع نفسيته تبقى وحشه تانى لما يقعد فى البيت وكمان كان بيحب الراجل دا اوى "

"معلش يا ماما هيتجاوزها هو الحمد لله قوى عيسى اقوى مما تتخيلى "

"يارب يا بنتى يارب "

"جهاد بتخرج من بابا القسم هى ونشوى"

"عماد واقف جمب عربيته شافهم نزل يجرى عليهم"

"جهاد بتنفخ بصوت واطى هو لسه هنا يا ماما"

"نشوى" ايه يا بنتى بس مش كتر خيره

"عماد بيروحلهم" طمنونى عيسى عمل ايه

"جهاد بفتور" بياخدوا اقواله بس وهايجى بكره

"عماد" اقواله فى ايه مش فاهم

"نشوى بحزن" اه يا عينى المحامى بتاعه لقوه مقتول وعسى كان هناك بيقولوا معرفش ها يعملوا ايه كده وهايخرجوا عيسى

"عماد بتفكير" مقتول

"جهاد" اه وبعد اذنك بقى احنا هانمشى

"عماد بيفوق من شروده" طيب يلا بينا

"نشوى" يلا

"جهاد" لاء يا معلش احنا هناخدها مشى انا عاوزه اتمشى

"الوقت متأخر حد يطلع عليكوا يعملكوا حاجه"

"فى نفس اللحظه بينزل احمد بيستغرب وقفت جهاد ونشوى مع شاب "

"جهاد بتشوف احمد بتبصله اوى عينيهم تقابلت بعدت عينيها بسرعه"

"عماد بيبص على اتجاه عين جهاد شاف احمد توتر"

"نشوى" خلاص يابنى امشى انت هى ليها مزاج نتمشى

"عماد بتوتر من وجود احمد " خلاص ياامى بعد اذنكوا

"احمد بيقعد فى عربيته متابع بعينيه جهاد ومامتها شاف الشاب اللى معاهم ركب عربيته ومشى "

"جهاد بتلف تشوف احمد تانى مش واخده بالها انه قاعد فى العربيه فكرته مشى"

"يلا يا ماما نتمشى "

"انا مش عارفه انتى بتكرهى عماد دا كده ليه دا وقف جمبنا وبيحب اخوكى وقمه فى الاحترام "

"معرفش يا ماما مش برتاحله مش عارفه كنت هاوافق اتجوزه ازاى ده "

"طيب شكلك اتضايق ليه "

"بحزن مش عارفه ايه معناه وبتحاول تثبت عكسه بضحكه خفيفه" لاء يا ماما انا كويسه اهو بس قلقانه على عيسى بس

"اه يابنى ربنا يسترها معاه"

"احمد شايف جهاد ونشوى ماشيين لوحدهم " دول ماشيين لوحدهم وبص فى ساعته..الساعه 12 بليل والشوارع هاديه اصل يحصلهم حاجه والبنت دى مش ناقصه وحوار مع النفس..طيب وانا مالى...وانت مالك ازاى يعنى مش كفايه اللى شافته..وانت مهتم ليه ..مش مهتم عادى يعنى..لاء اطلع من دول انت خايف عليها وحاسس مشاعر جواك محستهاش غير مع امل الله يرحمها..بس دى متنفعنيش لا انا زيها ولا هى وكمان دى مش هاتخلف..ما انت عندك بنتك يمكن ربنا يعووضها بأم وانت بزوجه تحب بنتك وتعوضك..انا بقول ايه بس ..وطلع بعربيته ..فضل ماشى لحد ما وصل جمبهم .. شاف ولدين شكلهم مش مظبوط بيقربوا منهم ...ضرب تلكسات ووقف على جمب ..اتفضلوا اوصلكوا

"جهاد" بتبص على مصدر الصوت

"نشوى " كتر خيرك يابنى احنا هانمشى

"لاء مينفعش الوقت متأخر ممكن حد يضايقكوا اتفضلوا "

"جهاد" يلا يا ماما اركبى

"نشوى بتركب وهيا مستغربه تصرف جهاد المتناقض"

"جهاد قعدت ورا"

"نشوى قعدت جمبها اتكسفت تقعد جمب احمد "

"احمد بيركب وعينه على جهاد فى مراية العربيه الاماميه"

"جهاد ملاحظه نظرات احمد اللى لمس مشاعر مكنتش متخيله انها ممكن تحسها تانى"

"احمد بصوت هادى" مكان حضراتكوا فين

"نشوى" امشى يابنى وانا هاقولك الطريق اصلنا لسه محفظناش عارفينها بالطريق كده

"احمد بأبتسامه" ماشى

"جهاد مستغربه انها نسيت الموقف اللى عمله وسعيده انها معاه"

.......................................................................................... 

"مؤمن قاعد حزين مكنش متخيل ان جومانا ممكن تعمل كده فيه "

"ياترى تقصدى ايه يا جومانا تدبسينى "

"للاسف نزلتى جدااا من نظرى واثبتيلى ان انا فكرتى عنك صح جواز رسمى وهاحققهولك بس مش هاطلقك غير لما تقولى حقى برقبتى ويا انا يا انتى "

"وياسمينا! يا ترى ممكن تسامحنى يارب تسامحنى يارب"

"انا دلوقتى اتأكدت انها هى البنت الوحيده اللى اتمنتها واللى امن تكون زوجه ليا وتحافظ عليه وعلى ولادى وانتى يا جومانا هاتندمى انك فكرتى تعملى كل ده "

..........................................................................................

"ياسمينا قاعده فى اوضتها هيا واختها وبتشوف صورهم على الموبايل هيا وكل شلتها وبتكبر الصوره وبتركز على مؤمن "

"بدموع" اخص عليك يا مؤمن ربنا يسامحك كنت فاكره انك ممكن تحس بيا بس انت خلاص نزلت من نظرى

"انا اللى علقت نفسى بيك اكتر من اللازم كنت لازم اعرف انك مش شايف غيرها ولا عمرك هتكون ليا ببساطه علشان انت مش شبهى "

..........................................................................................

"عماد بيدخل فيلا كبيره وبيدخل اوضة مكتب"

"راجل قاعد على المكتب" انت اللى دبرت مقتل المحامى مش كده

"ايوه انا ليه "

"ليه عملت كده مش انا قلتلك انا هحاول معاه تانى وعيسى انا مسئول اجيبه "

"وايه اللى مزعلك كان حد من اهلك "

"بأنفعال" بس انت كده هاتضيع عيسى

"بصوت اعلى" انت اتجننت بتعلى صوتك فى وجودى

"عماد بخوف" انا اسف بس احنا كده خسرنا عيسى

"لاء متخافش انا شوفت واحد من العملا بتوعه كان ليه معاه طار ودفعتله اللى يسكته حتى لو اتعدم وهو اصلا مش عاوز يعيش المهم عيلته وكان متغاظ من المحامى وخليته يسيب السكينه ببصماته"

"بس ليه بس ليه"

"هو ايه اللى ليه انت عاوزنى افضل معطل كل السفريه علشان واحد زى عيسى ده دلوقتى هايجى راكع ليك وانت بقى لاعبه"

"بس"

"بحزم" هااااااااا

"خلاص تحت امرك "

"طيب امشى يلا "

"حاضر"

........................................................................................

"جومانا نايمه بتتوجع على السرير من كتر الضرب "

"قامت تشوف وشها فى المرايه "

"واقفه متضايقه من علامات الاقلام على وشها"

"اترسمت ابتسامه" بس مش مهم المهم اذلك يا مؤمن زى ما زلتنى

"سمعت الباب اتقفل عرفت ان باباها ومامتها رجعم رجعت بسرعه على سريرها وعملت نفسها بتعيط"

"الام بتدخلها الاوضه" اعملى حسابك الفرح الخميس الجاى لاء اللى بعده ومالكيش خروج غير رجلى على رجلك

"جومانا بتكمل دموع" انا اسفه يا ماما سامحينى

"الام بتخرج من الاوضه مشمئزه منها" بلا قرف

"جومانا بوش سعيد" يا انا يا انت يا مؤمن

.........................................................................................

"محمودقاعد فى المكتب بيتصل بلمياء"

"عيسى قاعد على كرسى بجانب الاوضه من اقدام"

"صوت محمود هامس" اذيك يا لمياء

"عيسى بيسمع الاسم قلبه بيوجعه وعينيه بتلمع"

"محمود" تعرفى انك وحشتينى بجد..اه والله لحقتى ..انتى اصلا متعرفيش من ساعة ما شوفتك فى المستشفى وانتى عامله فيه ايه ..كتر خيرى ايه بس هو انا بقولك خد حسنه ..لاء شكلك عاوزه تنامى .. ماشى هاتصل الصبح..بس عاوزك تعرفى بجد يا لمياء ان هخليكى اسعد انسانه فى الدنيا ..سلام "

"عيسى دموعه بتنزل غصب عنه بيلحقها بسرعه قبل ما محمود ياخد باله"

..............................................................................................

"احمد طول الطريق مركز مع جهاد "

"جهاد بتبص ليه وترجع تانى بعينيها للازاز الجانبى "

"نشوى بتقطع لحظات الصمت الجميل" بس هنا يابنى هو دا البيت"

"وصلنا بسرعه وعينه لجهاد فى المرايه

"جهاد" متشكرين اوى اتفضل معانا حضرتك

"معلش لازم اروح اشوف بنتى "

"جهاد بصدمه حاولت تداريها" اه ربنا يخليهالك

"يارب "

"نشوى" مين بيساعدك معاها يابنى لو مافيش حد  معاك هاتها وانا وجهاد نخلى بالنا منها"

"جهاد مش فهما الكلام عاوزه تسأل فين مامتها بس بتلتزم الصمت"

"لاء ربنا يخليكى " كلهم فى البيت واخدين بالهم منها ربنا يخليكى

"ربنا يعوضك بيها يارب ويرحم مامتها"

"يارب"

"جهاد بأرتياح" الله يرحمها

"احمد" الله يخليكى

"نشوى بتنزل من العربيه" هه يلا تصبح على خير

"وانتى من اهله"

"جهاد واقفه اقدام العربيه" اتفضل

"احمد" شكرا يلا اطلعوا انا واقف هنا لحد ما تطلعوا

"جهاد بأبتسامه " شكرا

"نشوى بتمسك ايد جهاد" سلامو عليكو

"وعليكم السلام"

..........................................................................

"يوسف واقف فى الجامعه ومعاه امانى "

"انتى مين انتى مش امانى "

"انا حب حياتك بس انت مش حاسس بيه"

"انتى لاء مستحيل"

"لاء انا يا يوسف وانت متعرفش ومش حاسس بيا  "

"بيسد ودانه بأيديه اسكتى مستحيل"

...............................................

...............................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق