21‏/5‏/2013

الحياه بدون غلاف ..الحلقه الاخيره



"بعد فض الاشتباك بين الظباط والعصابه "

"احمد بيجرى على عيسى" عيسى اقوم

"عيسى عينه على عماد ودموع نازله من عينه وهو بيبكى انا موت عماد وغاب عن الوعى"

"احمد بيمسك ايد عيسى يجس النبض" اطمئن ان فى نبض شاله بين ايديه وراح يركب المركب الصغير اللى موجود مع المركبه

"احمد بحزم وايده كلها دم للظباط والعساكر اللى معاه " انا هروح على المستشفى

"احمد عمال يفوق فى عيسى" خليك معايا يا عيسى انا مش هسامح نفسى ابدا لو حصلك حاجه شويه العساكر الاغبياء مش عارفين بيضربوا فى مين

"عيسى غايب تمام عن الوعى "

...................................................................

"جهاد قايمه من النوم بتبص فى الساعه جمبها" 8 الصبح

"ياه انا ايه اللى مصحينى بدرى اوى كده وايه السعاده اللى حاسه بيها دى"

"يارب استرها وكمل فرحتى يارب "

" بتخرج من اوضتها "

"للحمام اثناء خروجها شافت اوضة عيسى مفتوحه"

"بتدخل بهدوء تطمن عليه شافت سريره فاضى "

"ياترى راح فين "

"خرجت تبص على البلكونه شافت الباب مقفول "

"استغربت ممكن يكون نزل بدرى كده ليه "

"دخلت اوضة نشوى بهدوء"

"ماما "

"نشوى بتفتح عينيها وهيا مش قادره" ايه يا بنتى

"ماما عيسى فين"

"نزل الساعه 3 دخل قالى هيروح مع عماد شغل وجاى "

"بأستغراب شغل ايه دا بس اللى فى عز الليل "

" نشوى بتهمس" والله ما عارفه"

"خلاص يا ماما نامى انتى وخرجت وقفلت الاوضه بهدوء"

.......................................................................

"مؤمن قاعد على الارض وبيشم فى الورقه اللى فى ايده"

"جومانا بتبص عليه وكل شويه تبص على الساعه"

"مؤمن بلسان تقيل"ما تروحى تعمليلى قهوه اعملى حاجه مفيده بدل ما انتى وقفالى كده

"بأرتباك"حاضر

"لحظات وجرس الباب بيرن "

"مؤمن بأستغراب مين اللى جاى دلوقتى انا مش قايل محدش يجلنا اول اسبوعين "

"مش عارفه هتلاقى بابا انت ناسى انه متفق معاك على الطلاق يتم بعد اسبوعين"

"طلاق دا بعينه ما تيجى تخديلك شمه"

"جومانا بتروح تفتح الباب "

"اتنين تمرجيه بيدخولوا "

"جومانا هو دا لوسمحتوا"

"مؤمن" انتوا مين وعاوزين ايه

"جومانا بدموع" دول من المصحه يا مؤمن لازم تروء ربنا يشفيك

"مؤمن بعصبيه وهو مش قادر" هاهاهاها خايفه عليه عاوزانى اروء ليه دا انا لو روءت مش هحب ابص فى وشك ابدا خلينى متخدر كده احسن

"جومانا بتبص للتمرجيه وهى مكسوفه من كلام مؤمن وبتحاول تدارى دموعها"

"مؤمن بدموع" انا بكرهك بكرهك يا جومانا انتى اللى ضيعتينى بكرهك يارتنى كنت فضلت مع ياسمينا دى اجمل وانبل بنت شوفتها فى حياتى انا بكرهك

"جومانا بدموع" انا عارفه ان غلطانه من الاول ان حبيتك واتنازلت كتير علشان خاطرك بس انا بردوا هعالجك واقف جمبك علشان انا فى يوم كنت بحبك اكتر من نفسى

"التمرجيه بيشدوا مؤمن بعنف"

"مؤمن مش قادر يقاومهم استسلم وهو حزين  "

"مؤمن نازل مع التمرجيه مع طلوع والد ووالدة جومانا "

"وائل" ايه انتوا واخدينه على فين

"جومانا وهى اقدام شقتها" اتفضل يا بابا

"وائل بيطلع ووراه مراته مستغربين من الحاله اللى مؤمن عليها"

"جومانا بتقعد على الكرسى وهى منهاره"

"الام بتقعد جمبها وهى مش طيقاها " ايه اللى حصل

"جومانا بدموع" مؤمن مدمن ادمن علشان يتجوزنى ويستحمل يعيش معايا

"وائل" دى النهايه الطبيعيه لواحده رخصت نفسها واهلها كده

"انا يا بابا"

"انتى موتى بالنسبالى خلاص انا بجد نفسى اموتك وارتاح"

"جومانا بدموع" حرام عليك ارحمنى

"الام" تستاهلى اكتر من كده والله

"جومانا بدموع" ارحمونى ابوس ايديكوا ارحمونى بقى

"وانتى مرحمتيناش ليه يلا قومى هاتى حاجتك يلا علشان تطلقى وتسافرى معانا "

"ومؤمن اسيبه ازاى "

"وائل بيضربها بالقلم" انتى تقومى بدل ما اتجنن عليكى يلا

"جومانا بخوف" حاضر

"جومانا بتدخل اوضتها وبتتصل بتليفونها وهى بتبكى بصوت واطى" الو

"ياسمينا بترد بضيق" ايوه يا جومانا

"انا اسفه يا ياسمينا ان بتصل بيكى بس مؤمن فى مستشفى .... وانا مش هقدر اكون جمبه وحياة اغلى حاجه عندك ما تسيبيه "

"ياسمينا" انتى بتقولى ايه ومؤمن فى المستشفى دى ليه

"لما تروحى هتعرفى بس اتصلى بوالد مؤمن يرجع يقف جمب مؤمن لان انا مسافره ومش عارفه ايه الاجراءات اللى ممكن تتم "

"صوت الام على الباب" ها خلصتى

"بخوف " ايوه لحظه بغير هدومى

"علشان خاطر ربنا يا ياسمينا روحيله وودا رقم والد مؤمن0000000 ودا رقم عمو00000 باى "

"ياسمينا بتبص للرقم بأستغراب وبتغير هدومها وبتلبس بسرعه"

"هروح افهم  "

"ايه الجنان دا بس"
............................................................................................... 

"محمود والعساكر وظابط الجيش واللى معاه سامعين ضرب نار"

"محمود" ياترى فى ايه

"الظابط" مش عارف

"واحد من العساكر" يمكن جم ينجدونا اخيرا

"محمود" وهما هيعرفوا مكانا ازاى هتلاقى القبائل مع بعضها بره

"يمكن الله اعلم بس بردوا يمكن لمخابرات المصريه عندنا عرفت توصلنا وبعتولنا حد زى ما حصل قبل كده "

"يمكن ربنا يارب رجعنا لاهلينا يارب"

...............................................................................................

"احمد قاعد فى المستشفى وعيسى نايم اقدامه"

"عيسى بيفتح عينيه وهو بيتألم"

"احمد بفرحه" حمدلله على سلامتك يا عيسى كده تخضنى عليك يا عم علشان جرح سطحى

"عيسى بحزن وبيحاول يقعد" عماد

" فى العنايه حالته خطر جابوه بعد ما وصلنا الرصاصه قريبه اوى من القلب"

"انا السبب"

"هو اللى اختار طريقه يا عيسى مش انت "

"بس كان مجبر"

"طيب ما انت كنت مجبر وبردوا لجأتلى"

"انا عارف بس انا لقيت حد الجأله وكنت على وشك لولا امبارح بليل"

"ايوه والحمد لله انك بلغتنا"

"فلاش باك"

"عيسى بعد ما خرج وقفل الباب على جهاد فضل واقف حيران"

"دخل اوضته بيحاول ينام بيتقلب شمال ويمين "

"كل اللى فى ودانه كلام جهاد" جهاد بحزن عماد مين دا اللى بيحبنى وبحزن ودموع" طيب عرفه ان مبخلفش وابقى قولى رأيه ايه

"بعد تفكير وقت طويل قام من على السرير ومسك تليفونه ودور على رقم احمد مش لاقيه" يمكن نسيت اخده

"لحظات ودخل اتسحب لاوضة جهاد شافها نايمه والطقم اللى جبهولها جمبها على السرير"

"فرحتها طاغيه عليها حتى وهى نايمه قلبه ضعف اكتر اخد التليفون بهدوء وخرج "

"طلع رقم احمد وسجله عنده ودخل تانى لجهاد الموبايل"

"وقف فى البلكونه وهو ماسك موبايله محتار يتصل ولا لاء"

"حزم موقفه واتصل"

"الو السلام عليكم..انا عيسى يا استاذ احمد..لاء مش بتصل بخصوص جهاد.. انا عندى معلومات مهمه لازم اقولك عليها..ايوه مش هينفع انزل ممكن اكون متراقب..بأختصار انا متورط مع تجار سلاح وكنت فى سفريه معاهم بنتفق على البضاعه اللى هايستلموها ..لاء انا دا كل اللى اعرفه..طيب اول ما يكلمونى هاكلم حضرتك..بس معلش ممكن سؤال..انا ليه محستش ان حضرتك مستغرب او متفاجئ..عارف منين..اقفل ليه ..حاضر ..لما يكلمونى هتصل بحضرتك..سلام

"عيسى بعد تفكير كتير دخل وقفل البلكون ودخل اوضته كل تفكيره" ازاى احمد عرف

"اثناء تفكيره وتعبه من اثار السفر نام وهو بيفكر"

"مش عارف نام اد ايه بس بس صحى على صوت تليفونه "

" عماد بيبص فى المنبه جمبه الساعه 4 الفجر"

"الو خير يا عماد فى ايه"

"انزل يلا معاد استلام الشحنه"

"ايه دا بالسرعه دى "

"ايوه يلا انزل"

"حاضر "

"يلا انا مستنيك تحت البيت"

"قبل اى حاجه اتصل بأحمد ومسك التليفون"

"ايوه مستنينى تحت البيت ..ماشى ..بس مش كتير مش هعرف اتعطل كتير .. سلام"

"عيسى بيخرج من اوضته بيشوف نشوى خارجه من الحمام "

"نشوى ايه يا بنى بتلبس ورايح فين"

"نازل مع عماد شغل يا ماما وجاى "

"بتبص نشوى على الساعه اللى فى الحيطه ..شغل ايه دا  اللى فى نص الليل"

"معلش يا ماما شغل لما اجى هقولك بس ممكن مرجعش غير بليل اوى ماشى متقلقوش ..وتليفونه كل شويه يرن وهو يكنسل"

"مين"

"دا عماد وبيستعجلنى "

"ماشى هاعملك سندوتش بسرعه"

"بخوف وتوتر" انا هدخل الحمام

"تليفونه رن تانى برقم احمد عرف انها الاشاره انه ينزل"

"عيسى بأستعجال" انا نازل

"ايه يابنى مش هتدخل الحمام "

"لاء لاء انا ماشى يلا سلام"

"فى امان الله يابنى "

"اه يا ماما ادعيلى "

"ربنا يكفيك شر ولاد الحرام يا حبيبى فى امان الله"

"عيسى الكلمه وجعته ونزل"

"رجع تانى للواقع"

"حضرتك عرفت منين ان كنت مع عماد "

"انا شوفته كذا مره بيكلم جهاد شكيت فيه وخصوصا شكله مكنش غريب عليه اخد نمرة عربيته وكشفت عنها ومن يومها وانا مراقبه ومراقبك انت كمان"

"بس انت ازاى عرفت كل دا وكنت بردوا عاوز تتجوز جهاد"

"دا شجعنى اكتر ان اتجوز جهاد"

"مش فاهم"

"انا كنت عارف انت ايه لجهاد وعارف انك بتحاول تعمل كل حاجه علشان تسعدها لما كنت تتحبس وتكون هى ومامتك لوحدهم اكيد كانت هتنهار ولو كنت اتقدمت فى وقت تانى ممكن مكنتش وافقت او فكرت انها صعبانه عليه علشان كده كلمتها بسرعه رغم ان لا ظروفى ولا مزاجى كان سامح بكده لغياب اعز اصدقائى وموت مراتى اللى لسه قريب واينعم انت غلط لما ضعفت واتجهت لطريق الغلط بس انت فوقت حتى لو فى اخر لحظه"

"ما لولا حضرتك اتقدمت لجهاد ممكن مكنتش افوق"

"طيب اهى دى اشاره كويسه ان ربنا بيحبك وحب ينجيك"

"الحمد لله بس انا بردوا زعلان اوى علشان عماد ربنا يشفيه انا فعلا بحبه "

"ومن الواضح ان هو كمان كان بيحبك بدليل يفديك بحياته"

"يارب يشفيه"

"ان شاء الله"

"طيب  انا ايه موقفى دلوقتى فى القضيه "

"شاهد ملك متقلقش"

"الحمد لله ان فوقت لا جهاد ولا ماما كانوا حمل خبطه جديده من النوع دا "

"الحمد لله طيب انا كده اطمنت عليك هروح انا القسم بقى اكمل شغلى بس الاول اعمل حسابك انا معزوم النهارده عندكوا على العشا "

"انت تنور يا حضرة الظابط"

"حضرة الظابط ايه بقى مش هنبقى نسايب ولا ايه"

"حضرتك طيب اوى والله"

"وانت كمان يا عيسى علشان كده ربنا بينجيك "

"الحمد لله"

...................................................................................

"لمياء قاعده قلقانه على محمود بتصلى كتير وبتدعى ان ربنا ينجيه"

"سميره بتدخل على صوت بكائها"

"ايه يا بنتى ليه بتبكى جامد كده"

"محمود يا محمود ممكن ميرجعش تانى انا خايفه اوى عليه"

"بس احنا لازم يكون عندنا امل انه هيرجع مينفعش تفترضى السئ قبل وقوعه"

"بدموع اقوى" يعنى انا دلوقتى لما حسيت ان فعلا بحبه اتحرم منه ليه كل حاجه حبيتها بتتاخد منى

"سميره ببكاء" حرام عليكى يا لمياء كل لما اهدى تتعبينى كده حرام عليكى

"وانا يا ماما مين يهدينى عيسى وبعديه لمياء وبعديهم محمود والله اللى بيحصلى دا حرام حرام"

"عيسى"!

"عيسى مين" اول انسان حبيته وكسرنى بكلامه اول انسان عرفنى ان مهما جبيته هو مستحيل يكون ليا

"عيسى دا اللى اخو جهاد صاحبتك وصاحب حاتم اللى حصلهم حادثة باباهم دى"

"اه"

"طيب دا انسان كان عاقل فعلا يا لمياء عرف حدوده ومتخطهاش"

"انتى هتعملى زى بابا يا ماما "

"لاء باباكى مالوش وصف يا لمياء دا كان بيكره كل الناس مبيحبش غير نفسه وبس حتى موت بنته مأثرش فيه"

"انا يا ماما مش بحاول اعرف انتى ليه بعدتى عن بابا ولا ليه طلبتى الطلاق لان دى حياتك بس انا استغربت القرار انه مفاجئ"

"سميره بدموع" انا عمرى ما حسستكوا بحاجه طول عمرى بشوف خيانته ليا وكل ما كنت انا بغفر وبسامح واطنش كل ما كان بيزيد فى ظلمه وطغيانه

"يا حبيبتى يا ماما "

"لاء يا لمياء انا عوزاكى بس تعرفى الحياه مش دايما زى ما احنا عاوزين "

"انا عارفه يا ماما عارفه بس يارب محمود يرجع بالسلامه انا بجد اتأكدت ان بحبه وحبى لعيسى دا كان مجرد اشتياق لمعنى الحب انسان مشوفتش منه غير كل حنيه لاخته ونبل علشان كده كنت كل يوم اتعلق بيه لكن محمود حسيت معاه امان لهفه خوف كان اكتر حد كان نفسى اترمى فى حضنه لحظة موت امانى الله يرحمها بجد يا ماما لو محمود حضله حاجه انا ممكن اموت "

"لاء يا حبيبتى متخافيش هيرجع بالسلامه اطمنى"

"يارب يا ماما يارب"

............................................................................................

"ياسمينا بتدخل المستشفى وبتسأل على مؤمن"

"دخلوها اوضة المدير"

"بعد اذنك مؤمن محمد ممكن اشوفه"

"حضرتك مراته اللى كلمتينى فى التليفون"

"بحزن لاء" انا قريبته وجيت اعرف الاجراءات علشان اتصل بأهله

"هو المفروض الاجراءات بتم الاول مش بعد ما ناخده بس مقدرتش اقدام توسلات المدام حضرتك اتصلى بأهله يجوا علشان يدفعوا الرسوم"

"انا هادفع لانهم مسافرين بس انا ممكن اعرف حضرتك مؤمن حالته ايه بالظبط

"المريض بيتعاطى كل اشكال الادمان كان بمعنى اصح بينتحر"

"بخوف" بينتحر

"ايوه ونسبة شفاءه متوقفه عليه هو لازم يكون عنده الاراده انه يتعالج ولازم يعرف انه ممكن يرجع فى اى لحظه وعارفه"

"ايه"

"ممكن لو كان اتأخر شويه صغيرين بس كان فقدنا الامل من انه ممكن يتعالج اصلا وانها تكون ايام "

"ياه للدرجادى"

"بدموع" بعد اذنك يا دكتور ممكن اشوفه

"اكيد اتفضلى "

"ياسمينا بتدخل لمؤمن اوضه وهو قاعد حوالين عينيه اسود جسمه شكله خايف انسان تانى ومختلف عليها"

"مؤمن بيبص على رجل ياسمين وبيرفع عينه لفوق لما شافها اتصدم واتكسف منها"

"ياسمينا بتقرب منه"

"مؤمن بيبعد عنها " ابعدى عنى متشوفنيش وانا كده

"ليه يا مؤمن عملت فى نفسك ليه كده"

"علشان انساكى واقدر اتجوز جومانا"

"مش انت اللى اخترت الحياه دى من الاول"

"وندمت وهى مسمحتليش اصلح غلطتى دى بالعكس"

"خلاص يا مؤمن انا جمبك اهو وهاتتعالج وترجع احسن من الاول"

"بجد هاتفضلى جمبى"

"بجد هافضل جمبك بس لازم عزيمتك تكون اقوى "

"حاضر لو هتفضلى معايا انا هابقى اقوى واحد فى الدنيا وهابقى كويس بس علشانك"

"انا معاك يا مؤمن ومش هاسيبك غير وانت كويس"

"لاء مش هاتسيبينى خالص"

"ان شاء الله "

....................................................................................

"احمد بيدخل القسم وكل المتهمين بره"

"ابو نائل بيبص لاحمد بغيظ"

"احمد بيقرب منه والله نورت يا باشا"

"بس متفرحش اوى كده عاوزك جوه فى كلمتين"

"احمد قلق من طريقة ابو نائل"

"دخل وكلم العسكرى وهو داخل" هاتهولى جوه يابنى

"احمد بيبص لابو نائل وهو قاعد اقدامه بغيظ" ازى الانسه بسمه ولا اقولك المدام بسمه بنت خالتك

"احمد بأستغراب وبيقرب بالكرسى من المكتب اكتر" بسمه بنت خالتى مدام وانت تعرف بسمه اصلا منين

"بشماته" ليه انت متعرفش ان بسمه بنت الصون والعفاف متجوزه ابنى نائل عرفى بقالهم 4سنين وكل شويه يسيبوا بعض ويرجعوا

"احمد مش مستغرب الكلام بسمه مش عجباه بس مش لدرجة الجواز العرفى"

"احمد بعدم اهتمام علشان يضايقه" وانا ايه يهمنى فى الموضوع دا دى تبقى بنت خالتى واصلا هى تهم اهلها الام والاب اللى معرفوش يربوا وبردوا حقك عليه يا باشا بنت خالتى ليها واجب تربيه عندى "

"بأستغراب لبرود احمد" طيب ما احنا نجوزهم بعض ويعيشوا احلى عيشه واقدام الكل بدل الفضايح"

"اه وايه المقابل بقــــــــــى"

"البضاعه تتهرب من بره بره واحنا لسه لا عملنا محضر ولا ولا حرازنا سلاح ايه رأ]ك بقى"

"اه ايه رأيى وبيقوم يمشى وبيقرب منه وبيوطى عليه جمب ودانه" وايه رأيك انت ان انا بعشق الفضايح ونده للعسكرى بعلو صوته...انت يابنى يالى بره تعالى خده

"ابو نائل بعصبيه" والله هاتندم على اللى بتعمله دا لازم اخليك تندم

"احمد متغاظ بيتصل بمأمور السجن" حضرتك ممكن حد يمسك القضيه مكانى لان انا عندى ظروف ولازم امشى ..ايوه ..كتر الف خير حضرتك..الف شكر يا باشا ..فى امان الله ..مع السلامه مع السلامه سلام سلام

...........................................................................................................

"احمد بيدخل بيتهم"

" وبعصبيه ماما "

"الام ايه يابنى مالك"

"سيبى امل مع اى حد واطلى معايا حالا عند خالتى "

"ليه حصل ايه"

"هاتعرفى لما نطلع"

"طيب ايه اللى معصبك كده بس"

"هتعرفى لما نطلع يلا بقى يا ماما يلا"

"الام بتدى امل لاخوها اللى اقدامها وبتطلع مع احمد وهى خايفه من شكله"

"احمد بيدخل عند خالته هو والام"

"الام" اتفضلى يا حبيبتى عامله ايه واذيك يا احمد اخيرا طلعت قولت اسأل على خالتى

"خالتى فين بسمه"

"بره"

"وانتى عارفه هى فين"

"اه طبعا عارفه بنتى مبتخبيش عنى حاجه"

"وبنتك بقى معرفاكى انها متجوزه عرفى بقالها 4 سنين بواحد اسمه نائل"

"الام بصدمه" بنتى لا يمكن بسمه تعمل كده"

"مامة احمد" يا لهوووى

"احمد بعصبيه" بصى يا خالتى انا اللى عرفته جيت قولته وياريت تشوفى بنتك شويه ودا اصلا اخرة لبسها وتأخيرها لحد اخر الليل بره البيت

"الام قاعده مصدومه مش عارفه ترد"

"مامة احمد" خلاص بقى يا احمد يابنى كفايه كده

"احمد وهو بيقوم" انا نازل يا ماما وحضرتك حصلينى علشان معادنا متهيقلى كده حضرتك مش هتفرق معاكى كتير بنت مين من بنت مين

"الام" بقولك خلاص بقى يا بنى خلاص

"حاضر" وانا اسف يا خالتى بس دا اخره الحريه اللى فوق الوصف وبيسيبها وبينزل 

.....................................................................................................

"محمود بيدخولوا مجموعه من الجنود بيقوموا بأنقاذهم "

"محدش شايف كله بيردد"

"صاعقه ..صاعقه"

"محمود كل اللى حاسس بيه ناس كتير بيشدوا فيهم وبيخرجوهم "

"العساكر بيزعقوا" مين هتعملوا فينا ايه

"بيشيلوا ليهم الغطا من على عينيهم احنا جينا ننقذكوا"

"العساكر ومعاهم محمود" بجد الحمد لله احنا قولنا اننا هنموت بس وصولتلونا ازاى

"حضرتكوا ممكن تتفضلوا وتعرفوا من الداخليه "

"الكل فرحان انهم يخرجوا بيخرجوا وفى ناس كتير مقتوله "

"محمود بيبص حواليه بدقن طويله" ياه دا مكان مهجور اوى

"ظابط الجيش" دول اقليه مش كتير كويس اننا عدينا منها الحمد لله

"محمود بفرحه كل اللى بيفكر فيه والده ووالدته ولمياء نفسه يشوفهم ويطمنهم انه بخير"

.........................................................................................

"بعد ضرب بسمه من الام علقه جامده جدا"

"الاب" دى متنزلش تانى لا جامعه ولا تشوف حد

"ازاى هانضيع مستقبلها"

"ايوه هانضيع مستقبلها الفاجره دى وانتى معاها علشان انا سايبك فى البيت تربى وتزرعى مش زى قلتك "

"بدموع" وانا يعنى هاعمل ايه ولا ايه

"وانتى وراكى ايه غيرها على العموم بنتك انا هافضلها واددخلها مصحه يمكن مجنونه علشان كده انحرفت بالشكل دا وبيضرب كف على كف حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم يارب انا عملت ايه بس علشان تكافئنى بأنسانه عديمة التربيه بس يعنى كنت اسيب شغلى وكل اللى ورايا واقعدلها وببصة شذر لمراته" منك لله يا شيخه منك لله

"الام بتبكى بخوف خايفه تنطق بكلمه"

..............................................................................

"يوسف بيكمل حياته وكل امله وطموحاته انه يكون انسان ناجح علشان يحقق حلم امانى فيه"

"بيفتح درجه مكتبه وبيطلع صورة امانى بيبوسها وبيرجعها تانى لما الباب خبط"

"السكرتيره" استاذ يوسف فى مندوبة من شركة الادويه جايه عاوزه حضرتك

"خليها تتفضل"

"بتدخل بنوته بتلفت انتباه يوسف جدا "

"بتدخل البنت وهى مستغربه نظرات يوسف ليها"

"يوسف بيبصلها بأستغراب"

"البنت بكسوف" فى حاجه حضرتك"

"يوسف بيبصلها وبيفكر" هى مش شكل امانى بس انا شوفتها فيها مش عارف ليه الاحساس دا وصلنى"

"البنت بضيق" يا حضرة

"يوسف بأنتباه" نعم

"ممكن اتكلم مع حضرتك"

"حضرتك مرتبطه"

"نعم"

"بقولك انتى مرتبطه"

"لاء"

"طيب ممكن اتقدملك"

"البنت بعينيها فى الارض" اذن اسمح لى بعد اذنك لا يحق لنا الخلوه ما دمنا لن نتحدث فى عمل بعد اذن حضرتك

"يوسف بأستغراب" طيب تليفونك

"بتكتب تليفون على ورقه اقدام المكتب" دا تليفون والدى السلام عليكم

"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"

...........................................................................

"ريم لابسه اسود وقاعده عند قبر امانى"

"انا اسفه يا امانى وحشتينى اوى يا اعز صديقه وحشتينى "

"الله يرحمك يا حبيبتى يارب تكونى مسمحانى"

"ريم والدتها بتنده عليها" يلا يا بنتى الدنيا هاتضلم علينا

"بتمسح دموعها" يلا يا ماما

...........................................................................

"جمال قاعد فى بيت لوحده حزين "

"انا ضيعت كل حاجه كل حاجه ضيعتها "

"وافتكر تسنيم كر يقوم يكلمها وافتكر ان مش معاه رقمها"

"اتصل بحاتم واخدها منه"

"الو ..اذيك يا حاتم....انا كويس يا بنى الحمد لله بخير ..بقولك هاتلى رقم تسنيم..عادى يعنى هاطمن عليها واشوف لو ناقصها حاجه..ماشى وبياخد ورقه وقلم وبيكتب..ماشى يا حاتم..اه فى شقتنا القديمه ..ماشى يا حبيبى تنور..مع السلامه"

"بيتصل بتسنيم" الو

"هاى مين معى"

"انا جمال "

"شو جمال"

"بابا حاتم"

"تسنيم قلبها بينقبض" ايه كيفك عمو

"انا كويس اسمعينى يا بنتى ...انا اسف على كل كلمه طلعت منى وياريت تنسيها وياريت تسعدى حاتم وتصونيه وربنا يسعدكوا سوا"

"عنجد هالحكى يعنى ما بدك افل بعد هلأ"

"لاء عاوزك تعيشى انتى وابنى واشوف احفاد ومعلش ابقوا زرونى عارف ان ماليش حق اطلب كده بس دا رجاء "

"بفرحه" ايه ايه راح نجى الله يريحك قلبك متل ما ريحتنى

"بس رجاء..ياريت حاتم ميعرفش اى كلمه من اللى اتقالت بينا دى علشان خاطرى مش عاوز يحصل حساسيه بينا"

"ما تخف انا ما راح قول اى شئ ما كنت راح اقول ابداً بدك تثق ان هالحكى راح من الماضى خلاص الله يخليلنا اياك"

"شكرا يابنتى"

"الله يخليك وبتقفل السكه "

"تسنيم بتقعد وهيا سعيده وبتفكر معقول موت امانى هو اللى غيرك هيك انا اكتير مبسوطه بس ليه ما عم بقدر انسى نظراتك لألى كانت عم اتخوفنى اكتير اكتير ..يالله مهما راح ايصير ما راح اقدر اتعامل معك متل ابى يالله ساعدنى بس بعتقد هيك اكتير امنيح ان بعود حالى تكون علاقتنا فى وجود حاتم واقدام الكل وهيك ما بخاف من اى شئ ولا اكون فى محل شك وخوف هيك بس بردوا انا اكتير مبسوطه هالأ الحمد لله "
........................................................................................................

"احمد وجهاد اتخطبوا جهاد فرحانه اوى بأمل وحاسه انها بنتها بجد"

"نائل ماشى فى الجامعه مكسوف بعد ما الكل عرف بفضيحه والده"

"عماد مازال فى العنايه المركزه ....فى غيبوبه وعيسى دايما بيروح يطمن عليه"

"محمود رجع للمياء ولمياء مجرد ما شافته اقدامها قلبها طار من الفرحه واتأكدت انها فعلا بتحبه"

"مؤمن بيتعالج وياسمينا مبتسبوش لحظه رغم انها فعلا مش عارفه تحبه زى الاول بس واجب صداقتهم محتم عليها تساعده والكل بيروح يزوره"

"عيسى ولمياء وحاتم وتسنيم وياسمينا وجهاد بيتقابلوا كلهم بعد الامتحانات فى نفس مكانهم"

"عيسى بيبص لجهاد" ومبسوط انه اخيرا شايفها سعيده وسعيد لسعادتها وراضى باللى هو فيه

"ياسمينا نظراتها لعيسى كلها اعجاب وعيسى لاحظ وشجعها على كده مرفضش اعجابها لان ياسمينا من الشخصيات اللى فعلا بيحترمهم وبيقدرهم ويتمنى انسانه زيها"

"جهاد قاعده مبتسمه" ياااه يا جماعه عدى علينا كام شهر لو حكينا اللى حصل فيهم مستحيل نكون احنا نفس الشخصيات اللى واقفين ومع بعض دلوقتى"

"عيسى" الحمد لله دا علشان احنا فعلا كان ربنا معانا وفضل جمبنا واحنا لجأناله واللى بيلجأ لربنا عمره ما بينضر

"الكل" الحمد لله

حاتم "اكتر درس انا استفدته من كل اللى حصل ان الدنيا عباره عن امتحان, يا ننجح فيه يا نخسر دنيتنا واخرتنا "

"عيسى" الحمد لله انا بقى مبسوط ان ربنا فعلا كان دايما جمبى وبينصرنى الحمد لله

"الحمد لله"

"بكدا تكون انتهى الجزء الاول من الحياه بدون غلاف ويارب تكون عجبتكوا.... نلتقى ان شاء الله مع الجزء الثانى "


.....................................

.....................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق