"عيسى بيدخل المكتب الباب مفتوح استغرب"
"اكيد الحاج جوه "
" بيدخل " يا حاج بيفتح الباب الحاج نايم على المكتب
"عيسى اتخض جرى يشوف ماله بيرفعه"
"حد دبحه بسكينه من رقبته"
"عيسى بخوف طلع يجرى ينادى على البواب اللى طلع فى لحظات "
"عيسى بخوف بيدخل المكتب تانى خاف يلمس اى حاجه ..لحظات ومصلحى دخل يجرى ايه فى ايه"
"الحاج الحاج مدبوح حد قتله"
"مقتول يا دهوتـــــــى مات الحاج السكره مات يا ولاد مين الى عمل فيه كده "
"معرفش انا جيت لقيته كده خوفت افضل لوحدى وانت لسه شايفنى طالع ندهت عليك علشان تبقى معايا "
"اه متخافش يا استاذ عيسى بس انا اعمل ايه نورنى يسترك وبتأثر الله يرحمه "
"عيسى وهو بيرتجف نتصل بالشرطه "
..........................
"لمياء بتقوم من على سجاده الصلاه حست براحه وتقبل للحياه الجديده"
"امانى بهدوء بتقلع الاسدال بتاعها وهيا مش قادره"
"لمياء" حرماً يا امانى
"جمعاً يا حبيبتى ارتاحتى شويه "
" الحمد لله قلبى فيه لمست رضا كبيره الحمد لله"
"الحمد لله واتعودى بقى كل ما تحسى الدنيا تعباكى الجأى للصلاه "
"حاضر"
"طيب هقوم ادخل اوضتى انام شويه"
"امانى انتى نسيتى يوسف"
"امانى بتقعد تانى بحزن"ليه سؤالك دا يا لمياء
"عادى يا امانى حبيت اسألك "
"بصى يا لمياء انا اقنعت نفسى ان خلاص نسيته وكلمته كمان كلام جارح جدا بس ان انا انساه دا مستحيل يوسف هايفضل عايش فى اعماقى بس انا كل ما بفتكره بستغفر عاوزه اقابل ربنا وانا مش عامله حاجه غلط او يكون زعلان منى اينعم مشاعرى مش بأيدى بس كفايه كل ما احسها استغفره"
"يا حبيبتى يا امانى بعد الشر عليكى انتى هاتروءى وهاتكونى كويسه جدا "
"اى حاجه من ربنا ليا انا فرحانه بيها وراضيه الحمد لله"
"يارب اوصل لمرحلتك دى يارب"
..........................
"جمال عينه على تسنيم وبيستمع لكلام الاب"
"ليش هالاهانه بنتى راح اجيلها كل شئ حلو"
"حاتم "لاء يا عمى بابا ميقصدش حاجه هو عاوز يعرف حضرتك اننا شاريين تسنيم وان انا بحبها وهاتكون جوه عينيه
"تسنيم متضرره من نظرات جمال اللى مش مريحاها خالص "
"ما قلنا شئ بس انا بدى اجيب لبنتى اى شئ"
"جمال بنظرة لتسنيم وبأبتسامه" خلاص هات اللى تقدر عليه يا حاج نقرأ الفاتحه دلوقتى وكتب الكتاب والفرح مع بعض كمان اسبوعين من دلوقتى
"شو شو هالسرعه مافى داعى لهيك استعجال"
"حاتم بفرحه وعينه على تسنيم"لاء حلو اوى كده متشكر يا بابا بجد
"الاب" شو رأيك تسنيم
"متل مابدك بيصير "
الاب بتردد" طب ياخدو هيك وقت بيعرفوا فيه بعضهن ونحنا وانتوا نسألو"
"جمال" انا مش محتاج اسأل وانت لو عاوز انا جمال الدسوقى رجل اعمل ودا الكارت بتاعى ممكن تسأل عليه زى ما تحب"
"خلاص يا خى نحنا عم نشترى رجال بس بدك اتحافظ على تسنيم يا حاتم يا ابنى وتحميها مو هيك"
"حاتم بفرحه" اكيد تسنيم فى قلبى قبل عينى
"ان كان هيك على بركة الله نقرأ الفاتحه"
..........................
"عيسى واقف واقدامه احمد ومحمود مستغرب الصدفه العجيبه انه شافهم تانى زى ما يكون مافيش غيرهم هما ظباط"
"احمد بيقرب من عيسى بيشبه عليه بس مش فاكره اوى " هات بطاقتك لو سمحت
"عيسى " اتفضل
"محمود بيرروح لهم"انت بقى السكرتير وبتفاجئ مين عيسى
"احمد بيبص فى البطاقه" عيسى رشدى اه
"محمود" انت نسيت عيسى يا احمد
"ايه يابنى اللى جابك هنا "
"عيسى" نصيبى كل اللى احبهم لازم يحصلهم حاجه شكلى بقيت نقمه على اللى حواليا
"احمد" معلش يا عيسى بس انت دلوقتى المشتبه الاول به على ما يرفعوا البصمات ونتأكد من وقت وقوع الحادثه
"بس انا طالع اقدام مصلحى حتى اسأله"
"احمد" هانكمل التحقيق فى المكتب ..بس انت لمست السكينه دى او اى حاجه هنا
"لاء ملمستش السكينه بس انا رفعت الحاج على المكتب "
"محمود" طيب يلا على القسم
"حاضر"
..........................
"جهاد نايمه بتحلم "
"ابعد عنى ابعد عنى "
"رشدى" لاء مش هاسيبك انتى بتاعتى انتى ليا تعالى هنا
"جهاد بتجرى فى شقتهم القديمه ورشدى بيجرى وراها "
"جهاد برعب" حرام عليك ارحمنى مش كفايه اللى حصلى منك مش كفايه حرام عليك ارحمنى"
"بيدخل شاب وبيشد جهاد من دراعها وبيوقفها وراه وبيضرب رشدى بالبوكس فى وشه يوقعه على الارض"
"بيلتفت الشاب ليها.. جهاد بتبصله ودموعها على خدها وبخوف بتترمى فى حضنه"
"الشاب بيحاوطها بأيديه"
"نشوى بتصحى جهاد" يا جهاد انتى يا بنتى قومى نمتى بدرى كده ليه
"جهاد بتقوم ودموعها على وشها "مش عارفه يا ماما محستش بنفسى غير وانا نايمه
"هاتلاقى الحبوب اللى الدكتوره بتدهولك دا اللى نيميك"
"يمكن مش عارفه "
"طيب يلا قومى علشان نحضر العشا زمان عيسى على وصول"
"حاضر يا ماما جايه وراكى "
"جهاد بتقوم من على السرير وهيا حسه بالحضن والدفا والامان اللى مبتحسهوش الا مع عيسى "
"ياترى مين دا وايه الاحساس الغريب اللى متملكنى دا "
..........................
"عيسى قاعد اقدام احمد مستغرب رقته معاه وزوءه اللى مظهرش قبل كده"
"اشرب الليمون يا عيسى"
"شكرا حضرتك انا ممكن اكلم اهلى اطمنهم"
"اه طبعا من حقك "
"اشكرك"
"عيسى بيتصل بجهاد على الموبايل"
"الو "
"جهاد" انت فين يا عيسى اتأخرت ليه
"انا فى القسم يا جهاد"
"قسم ايه وليه"
"مجرد سوء تفاهم يا جهاد هايخلص واجى"
"يعنى هاتيجى امتى"
"والله مش عارف النهارده يا بكره متقوليش اوقدام ماما متقلقيهاش"
"ماما جمبى وسامعه المكالمه كلها"
"لا حول ولا قوة الا بالله"
"قولى انت فى اى اسم ونجيلك"
"القسم اللى كنت فيه قبل كده"
"طيب ماما عرفاه هاننزل نجيلك حالا"
"متجوش يا جهاد لوحدكوا الوقت اتأخر"
"سلام يا عيسى سلام"
..........................
"مؤمن واقف فى بلكون الصاله لشقته وبيتصل بياسمينا مبتردش"
"دقايق بيحاول يتصل بيها ترد لحد ما فقد الامل وقفل التليفون"
"ضربات متلاحقه على الباب والجرس اتخض دخل يجرى "ايه ياللى على الباب فى ايه
"وائل ومراته بيدخلوا"
"مؤمن بيتخض" اهلا وسهلا بحضرتك ياعمو
"اهلا ايه وزفت ايه بقى حتة عيل زيك يستغفلنا وضربه على وشه"
"مؤمن بيمسك وشه وفهم ان جومانا حكتلهم" سكت ومردش
"بص يلا انت بكره هاتكتب كتابك على بنتى ان شاء الله والطلاق خلال اسبوع احسن ما اخليك تندم طول عمرك "
"انا مقدرش اتجوز واهلى بره وبعدين"
"من غير كلام كتير..اهلك تنزلهم على ملا وشهم زى ما احنا نزلنا وكتب الكتاب هنأجله ليوم الخميس اللى بعد الجاى اكتر فتره ينزلوا فيها وموضوع الجواز العرفى دا ميتعرفش ماشى "
"مؤمن بخوف من جبروت وائل " حاضر
..........................
"جهاد بتنزل هى ونشوى بيجروا على السلم"
"يلا يا ماما "
"انا وراكى اهو يا بنتى "
"بيطلعوا من البوابه بيشوفوا عماد واقف"
"جهاد بتبعد نظرها عنه"
"نشوى" انت هنا يا عماد يا بنى شوفت اللى احنا فيه عيسى فى القسم
"جهاد" بطلى يا ماما احنا لسه مش عارفين فيه ايه"
"عماد" ايه دا عيسى طيب تعالو نروح سوا
"جهاد" لاء هاناخد تاكسى
"تاكسى بليل كده لوحدكوا انا معاكو اهو "
"نشوى بتركب اقدام" اركبى يلا يا جهاد يلا
"جهاد بأضطرار وغيظ ركبت وهيا بتنفخ"
"طول الطريق عماد بيخطف نظرات لجهاد وهيا متجاهلاه تمام "
"عماد بصوت هادى" وصلنا يا جماعه انا مش هاطلع هاستنى هنا ابقوا طمنونى
"نشوى" ليه يا بنى ما تيجى
"جهاد" يلا يا ماما بقى اتأخرنا
"عماد" معلش يا طنط بلاش انا هاستنى هنا لما تخلصوا هتلاقونى علشان اطمن منكوا
"نشوى" ان شاء الله يا بنى
"عماد وعينه على جهاد" انا مستنيكوا
"جهاد بتمشى من غير ما تبصله ونشوى بترد عليه" ماشى
..........................
"يوسف قاعد على السرير وبيكتب على اللاب"
"لاء يا ريم امانى هاتفضل فى قلبى وعقلى مهما حصل منها"
"بس دى نسيتك يا يوسف وخلاص مبقتش بتفكر فيك"
"وانا مش قادر انساها ولا هاقدر ومعلش يا ريم انا هاقفل علشان هنام ورايا حاجات كتير اوى الصبح"
"يوسف انا "
"ها"
"مممممممممممم ماشى تصبح على خير"
"لاء قولى كنتى عاوزه تقولى ايه"
"لاء خلاص بكره مش انا هاشوفك فى الجامعه "
"مش عارف والله ياريم "
"لاء يا يوسف هاشوفك"
"ان شاء الله يلا سلام"
"لا اله الا الله"
"محمد رسول الله سلام"
"سلام"
..........................
"عيسى قاعد مع احمد ومحمود"
"احمد معلش يا محمود نسيت اسألك عملت ايه"
"الحمد لله كله تمام وقرأنا الفاتحه"
"الف مبروك يا عم "
"عيسى فهم من الكلام ان محمود هو اللى اتقدم للمياء سكت وهو حزين"
"لحظات والعسكرى دخل " تمام يا فندم فى ناس بره بيسألو على واحد اسمه عيسى
"هتلاقيهم اهله دخلهم"
"نشوى بتدخل ووراها جهاد" احمد بتابع بنظراته يشوف مين اللى ورا نشولا ظهرت جهاد"
"نظراتهم تقابلت"
"جهاد" معقول
"احمد بيبصلها بفضول حابب يطمن عليها"
..........................
..........................
"اكيد الحاج جوه "
" بيدخل " يا حاج بيفتح الباب الحاج نايم على المكتب
"عيسى اتخض جرى يشوف ماله بيرفعه"
"حد دبحه بسكينه من رقبته"
"عيسى بخوف طلع يجرى ينادى على البواب اللى طلع فى لحظات "
"عيسى بخوف بيدخل المكتب تانى خاف يلمس اى حاجه ..لحظات ومصلحى دخل يجرى ايه فى ايه"
"الحاج الحاج مدبوح حد قتله"
"مقتول يا دهوتـــــــى مات الحاج السكره مات يا ولاد مين الى عمل فيه كده "
"معرفش انا جيت لقيته كده خوفت افضل لوحدى وانت لسه شايفنى طالع ندهت عليك علشان تبقى معايا "
"اه متخافش يا استاذ عيسى بس انا اعمل ايه نورنى يسترك وبتأثر الله يرحمه "
"عيسى وهو بيرتجف نتصل بالشرطه "
..........................
"لمياء بتقوم من على سجاده الصلاه حست براحه وتقبل للحياه الجديده"
"امانى بهدوء بتقلع الاسدال بتاعها وهيا مش قادره"
"لمياء" حرماً يا امانى
"جمعاً يا حبيبتى ارتاحتى شويه "
" الحمد لله قلبى فيه لمست رضا كبيره الحمد لله"
"الحمد لله واتعودى بقى كل ما تحسى الدنيا تعباكى الجأى للصلاه "
"حاضر"
"طيب هقوم ادخل اوضتى انام شويه"
"امانى انتى نسيتى يوسف"
"امانى بتقعد تانى بحزن"ليه سؤالك دا يا لمياء
"عادى يا امانى حبيت اسألك "
"بصى يا لمياء انا اقنعت نفسى ان خلاص نسيته وكلمته كمان كلام جارح جدا بس ان انا انساه دا مستحيل يوسف هايفضل عايش فى اعماقى بس انا كل ما بفتكره بستغفر عاوزه اقابل ربنا وانا مش عامله حاجه غلط او يكون زعلان منى اينعم مشاعرى مش بأيدى بس كفايه كل ما احسها استغفره"
"يا حبيبتى يا امانى بعد الشر عليكى انتى هاتروءى وهاتكونى كويسه جدا "
"اى حاجه من ربنا ليا انا فرحانه بيها وراضيه الحمد لله"
"يارب اوصل لمرحلتك دى يارب"
..........................
"جمال عينه على تسنيم وبيستمع لكلام الاب"
"ليش هالاهانه بنتى راح اجيلها كل شئ حلو"
"حاتم "لاء يا عمى بابا ميقصدش حاجه هو عاوز يعرف حضرتك اننا شاريين تسنيم وان انا بحبها وهاتكون جوه عينيه
"تسنيم متضرره من نظرات جمال اللى مش مريحاها خالص "
"ما قلنا شئ بس انا بدى اجيب لبنتى اى شئ"
"جمال بنظرة لتسنيم وبأبتسامه" خلاص هات اللى تقدر عليه يا حاج نقرأ الفاتحه دلوقتى وكتب الكتاب والفرح مع بعض كمان اسبوعين من دلوقتى
"شو شو هالسرعه مافى داعى لهيك استعجال"
"حاتم بفرحه وعينه على تسنيم"لاء حلو اوى كده متشكر يا بابا بجد
"الاب" شو رأيك تسنيم
"متل مابدك بيصير "
الاب بتردد" طب ياخدو هيك وقت بيعرفوا فيه بعضهن ونحنا وانتوا نسألو"
"جمال" انا مش محتاج اسأل وانت لو عاوز انا جمال الدسوقى رجل اعمل ودا الكارت بتاعى ممكن تسأل عليه زى ما تحب"
"خلاص يا خى نحنا عم نشترى رجال بس بدك اتحافظ على تسنيم يا حاتم يا ابنى وتحميها مو هيك"
"حاتم بفرحه" اكيد تسنيم فى قلبى قبل عينى
"ان كان هيك على بركة الله نقرأ الفاتحه"
..........................
"عيسى واقف واقدامه احمد ومحمود مستغرب الصدفه العجيبه انه شافهم تانى زى ما يكون مافيش غيرهم هما ظباط"
"احمد بيقرب من عيسى بيشبه عليه بس مش فاكره اوى " هات بطاقتك لو سمحت
"عيسى " اتفضل
"محمود بيرروح لهم"انت بقى السكرتير وبتفاجئ مين عيسى
"احمد بيبص فى البطاقه" عيسى رشدى اه
"محمود" انت نسيت عيسى يا احمد
"ايه يابنى اللى جابك هنا "
"عيسى" نصيبى كل اللى احبهم لازم يحصلهم حاجه شكلى بقيت نقمه على اللى حواليا
"احمد" معلش يا عيسى بس انت دلوقتى المشتبه الاول به على ما يرفعوا البصمات ونتأكد من وقت وقوع الحادثه
"بس انا طالع اقدام مصلحى حتى اسأله"
"احمد" هانكمل التحقيق فى المكتب ..بس انت لمست السكينه دى او اى حاجه هنا
"لاء ملمستش السكينه بس انا رفعت الحاج على المكتب "
"محمود" طيب يلا على القسم
"حاضر"
..........................
"جهاد نايمه بتحلم "
"ابعد عنى ابعد عنى "
"رشدى" لاء مش هاسيبك انتى بتاعتى انتى ليا تعالى هنا
"جهاد بتجرى فى شقتهم القديمه ورشدى بيجرى وراها "
"جهاد برعب" حرام عليك ارحمنى مش كفايه اللى حصلى منك مش كفايه حرام عليك ارحمنى"
"بيدخل شاب وبيشد جهاد من دراعها وبيوقفها وراه وبيضرب رشدى بالبوكس فى وشه يوقعه على الارض"
"بيلتفت الشاب ليها.. جهاد بتبصله ودموعها على خدها وبخوف بتترمى فى حضنه"
"الشاب بيحاوطها بأيديه"
"نشوى بتصحى جهاد" يا جهاد انتى يا بنتى قومى نمتى بدرى كده ليه
"جهاد بتقوم ودموعها على وشها "مش عارفه يا ماما محستش بنفسى غير وانا نايمه
"هاتلاقى الحبوب اللى الدكتوره بتدهولك دا اللى نيميك"
"يمكن مش عارفه "
"طيب يلا قومى علشان نحضر العشا زمان عيسى على وصول"
"حاضر يا ماما جايه وراكى "
"جهاد بتقوم من على السرير وهيا حسه بالحضن والدفا والامان اللى مبتحسهوش الا مع عيسى "
"ياترى مين دا وايه الاحساس الغريب اللى متملكنى دا "
..........................
"عيسى قاعد اقدام احمد مستغرب رقته معاه وزوءه اللى مظهرش قبل كده"
"اشرب الليمون يا عيسى"
"شكرا حضرتك انا ممكن اكلم اهلى اطمنهم"
"اه طبعا من حقك "
"اشكرك"
"عيسى بيتصل بجهاد على الموبايل"
"الو "
"جهاد" انت فين يا عيسى اتأخرت ليه
"انا فى القسم يا جهاد"
"قسم ايه وليه"
"مجرد سوء تفاهم يا جهاد هايخلص واجى"
"يعنى هاتيجى امتى"
"والله مش عارف النهارده يا بكره متقوليش اوقدام ماما متقلقيهاش"
"ماما جمبى وسامعه المكالمه كلها"
"لا حول ولا قوة الا بالله"
"قولى انت فى اى اسم ونجيلك"
"القسم اللى كنت فيه قبل كده"
"طيب ماما عرفاه هاننزل نجيلك حالا"
"متجوش يا جهاد لوحدكوا الوقت اتأخر"
"سلام يا عيسى سلام"
..........................
"مؤمن واقف فى بلكون الصاله لشقته وبيتصل بياسمينا مبتردش"
"دقايق بيحاول يتصل بيها ترد لحد ما فقد الامل وقفل التليفون"
"ضربات متلاحقه على الباب والجرس اتخض دخل يجرى "ايه ياللى على الباب فى ايه
"وائل ومراته بيدخلوا"
"مؤمن بيتخض" اهلا وسهلا بحضرتك ياعمو
"اهلا ايه وزفت ايه بقى حتة عيل زيك يستغفلنا وضربه على وشه"
"مؤمن بيمسك وشه وفهم ان جومانا حكتلهم" سكت ومردش
"بص يلا انت بكره هاتكتب كتابك على بنتى ان شاء الله والطلاق خلال اسبوع احسن ما اخليك تندم طول عمرك "
"انا مقدرش اتجوز واهلى بره وبعدين"
"من غير كلام كتير..اهلك تنزلهم على ملا وشهم زى ما احنا نزلنا وكتب الكتاب هنأجله ليوم الخميس اللى بعد الجاى اكتر فتره ينزلوا فيها وموضوع الجواز العرفى دا ميتعرفش ماشى "
"مؤمن بخوف من جبروت وائل " حاضر
..........................
"جهاد بتنزل هى ونشوى بيجروا على السلم"
"يلا يا ماما "
"انا وراكى اهو يا بنتى "
"بيطلعوا من البوابه بيشوفوا عماد واقف"
"جهاد بتبعد نظرها عنه"
"نشوى" انت هنا يا عماد يا بنى شوفت اللى احنا فيه عيسى فى القسم
"جهاد" بطلى يا ماما احنا لسه مش عارفين فيه ايه"
"عماد" ايه دا عيسى طيب تعالو نروح سوا
"جهاد" لاء هاناخد تاكسى
"تاكسى بليل كده لوحدكوا انا معاكو اهو "
"نشوى بتركب اقدام" اركبى يلا يا جهاد يلا
"جهاد بأضطرار وغيظ ركبت وهيا بتنفخ"
"طول الطريق عماد بيخطف نظرات لجهاد وهيا متجاهلاه تمام "
"عماد بصوت هادى" وصلنا يا جماعه انا مش هاطلع هاستنى هنا ابقوا طمنونى
"نشوى" ليه يا بنى ما تيجى
"جهاد" يلا يا ماما بقى اتأخرنا
"عماد" معلش يا طنط بلاش انا هاستنى هنا لما تخلصوا هتلاقونى علشان اطمن منكوا
"نشوى" ان شاء الله يا بنى
"عماد وعينه على جهاد" انا مستنيكوا
"جهاد بتمشى من غير ما تبصله ونشوى بترد عليه" ماشى
..........................
"يوسف قاعد على السرير وبيكتب على اللاب"
"لاء يا ريم امانى هاتفضل فى قلبى وعقلى مهما حصل منها"
"بس دى نسيتك يا يوسف وخلاص مبقتش بتفكر فيك"
"وانا مش قادر انساها ولا هاقدر ومعلش يا ريم انا هاقفل علشان هنام ورايا حاجات كتير اوى الصبح"
"يوسف انا "
"ها"
"مممممممممممم ماشى تصبح على خير"
"لاء قولى كنتى عاوزه تقولى ايه"
"لاء خلاص بكره مش انا هاشوفك فى الجامعه "
"مش عارف والله ياريم "
"لاء يا يوسف هاشوفك"
"ان شاء الله يلا سلام"
"لا اله الا الله"
"محمد رسول الله سلام"
"سلام"
..........................
"عيسى قاعد مع احمد ومحمود"
"احمد معلش يا محمود نسيت اسألك عملت ايه"
"الحمد لله كله تمام وقرأنا الفاتحه"
"الف مبروك يا عم "
"عيسى فهم من الكلام ان محمود هو اللى اتقدم للمياء سكت وهو حزين"
"لحظات والعسكرى دخل " تمام يا فندم فى ناس بره بيسألو على واحد اسمه عيسى
"هتلاقيهم اهله دخلهم"
"نشوى بتدخل ووراها جهاد" احمد بتابع بنظراته يشوف مين اللى ورا نشولا ظهرت جهاد"
"نظراتهم تقابلت"
"جهاد" معقول
"احمد بيبصلها بفضول حابب يطمن عليها"
..........................
..........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق