انتظروا غدا الحلقه ال قبل الاخيره ان شاء الرحمن
"محمود واقف هو ومجموعه كبيره من العساكر ومعاهم عربية جيش مكونه من ظابط جيش ومجموعة جنود"
"محمود وظابط الجيش واقفين "
"محمود" انا سمعت ان جنود اتخطفت من هنا الشهر اللى فات
"والاسبوع اللى فات اتخطف 8 وظابط "
"بتهزر والله قمة التهريج وبعدين "
"لاء يرجع للمسئولين اللى كل يوم جنودنا وظباطنا يتخطفوا وهما ولا فى اى تأثر ولا حتى بيقيلوهم"
"لحظات وسمعوا ضرب نار متجه نحوهم"
"محمود والظباط بيتحاموا ورا العربيات ويوجهوا مسدساتهم وطلاقتهم تجاه الضرب اللى متصوب ليهم"
.............................................................................................
"فى العزا بليل لمياء قاعده منهاره وجمبها جهاد وتسنيم منهارين "
"جهاد واخده لمياء فى حضنها وبتبكى بحرقه"
"لمياء وهى ف حضن جهاد" هموت يا جهاد امانى ماتت وسابتنى
"الله يرحمها يا لمياء الله يرحمها"
"سميره بتبكى بصمت والناس حواليها"
"جمال بيدخل "
"سميره بتبصله وعينيها كلها دموع"
"بعد عينه عنها ودخل اوضته"
"لملمت سميره نفسها وقامت وللناس اللى حواليها" وبدموع وصوت مبحوح بعد اذنكوا
"جمال بيغير هدومه وبيلبس بدله سودا "
"سميره بتدخل وبتقفل الباب وراها بمنتهى الهدوء "
"جمال بصلها وتجاهلها وكمل لبسه"
" بتقعد على طرف سرير وهى بتمسح دموعها وبصلابه "انا عاوزه اطلق
"جمال بتفاجئ" بتقولى ايه
"انا بتكلم بهدوء يا جمال طلقنى بهدوء ومن غير ما حد يعرف فجأه كده هقول اننا اطلقنا علشان اننا مش متفاهمين"
"بيروح وبيركع على ركبه اقدامها " انا اسف يا سميره لو كنت زعلتك بس انا هتغير والله موت امانى غيرنى عارف انك استحملتينى كتير وبيحاول يمسك ايديها
"سميره بتقف وبتبعد ايديها عنه" بص يا جمال طلقنى بدل ما اقول انا شوفت ايه منك ووعشت معاك ازاى انا بطلب بمنتهى الهدوء كفايه موت بنتى عليه انما اعيش تانى معاك مستحيل
"يا سميره"
"سميره بتفتح الباب وبصوت هادى "على 3 ايام العزا ما يخلصوا تكون شوفت مكان تانى تقعد فيه وخرجت
"جمال بيقعد على السرير حزين"
..................................................................................
"عيسى بيدور على حاتم "
"حاتم واقف مع الناس اللى فى السهره "
"عيسى بيدخل ليه "
"حاتم بيترمى فى حضنه" عيسى
"البقاء لله يا حاتم"
""وبدموع"امانى ماتت يا عيسى
"ايه دا يا حاتم لازم تبقى اقوى من كده علشان اختك ومامتك "
"حاتم بيبعد عن حضن عيسى" وانا يا عيسى من يبقى قوى علشانى ويواسينى
"انا يا حاتم انت نسيت ان انا اخوك وصديق عمرك ولا ايه"
"بندم" انا بعدت عنك يا عيسى وسبتك فى اصعب وقت ممكن تمر بيه
"يا اخى متقولش كده انا اخوك ومهما تعمل انا بحبك"
"ربنا يخليك ليا يا عيسى "
"جمال بيدخل عليهم وهو حزين"
"عيسى " البقاء لله يا عمى
"جمال بص لعيسى بضيق وبص لحاتم بغضب" ودخل من غير ما يرد على عيسى السلام
"حاتم بحزن" معلش يا عيسى
"عادى يا حاتم يلا يا حبيبى همشى انا علشان مش اسببلك احراج"
"لاء يا عيسى الاحراج مش فى وجودك فى وجود ناس قلبهم مستحيل يلين قلبهم قاسى "
"معلش يا حاتم "
"يلا تعالى اقعد جمبى مش بتقول اخويا اخويا ميسبنيش "
"بفرحه" وانا مش هاسيبك يا حاتم بس خليك اقوى من كده
"حاضر "
......................................................................................
"احمد بيفتح وبيدخل بيتهم"
"بسمه ومامته ومعاهم امل وقاعدين فى الصاله"
"احمد" السلامو عليكو
"وعليكم السلام وبأبتسامه" اذيك يا احمد
"بعدم ارتياح" اذيك يا بسمه عامله ايه فى جامعتك
"تمام الحمد لله"
"احمد بيقرب من امل يبوسها"
"بسمه بتشد البدى اللى لبساه احمد لاحظها"
"بسمه طيب يا خالتو انا هاخرج بقى مش عاوزه حاجه من بره"
"اه يا حبيبتى هاجبلك الفلوس تجيبيلى اريال وكلور معاكى "
"ماشى يا خالتو"
"احمد بضيق" انتى هاتنزلى بلبسك دا يا بسمه
"بسمه" هنبدأ بقى
"احمد بياخد امل وبيمشى "لاء ونبدأ ليه انا نصحتك كتير وانتى حره انا داخل اوضتى يا ماما وامل معايا تنام فى حضنى شويه
"الام" هتتعبك يابنى
"لاء لو منمتش هاجبها لحضرتك ودخل وقفل باب اوضته عليه"
"بسمه بغيظ" شوفتى يا خالتو بيكلمنى ازاى
"الام " معلش يا بسمه بس فعلا يا بنتى البدى قصير اوى والبنطلون ضيق اوى عيب ممكن حد يضايق وهيكون العيب مش منه
"خلاص بقى يا خالتو وبعدين ماما شيفانى وانا نازله ومقلتليش حاجه "
"ان كانت مامتك مش خايفه عليكى خافى انتى على نفسك "
"بضيق" ماشى ماشى يا خالتو هاتى الفلوس علشان انزل اجيب اللى انتى عوزاه
"ماشى يا بنتى ربنا يهديكى "
...................................................................
"احمد بيخرج للام وف ايده امل خدى يا ماما مش بتبطل عياط"
"هاتها مش قولتلك"
"بيدور بعينيه" بسمه مشيت
"اه "
"نفسى امسكها اضربها بس خالتى وجوزها هيقولولى انت مالك ببنتنا "
"اه بلاش خالتك وجوزها حرين فى تربيتهم"
"احمد بتردد وتفكير" ماما انا عاوز اتكلم معاكى
"خير فى ايه "
"انا بفكر اتجوز "
"بجد بسرعه كده"
"انا فى بنت وهحكيلك حكايتها واانتى تشوفى انا صح ولا غلط"
"ماشى يا حبيبى سمعاك"
"بدأ احمد حكاية جهاد من الاول لحد ما شفها من شويه "
"بص دى هتكون ام لبنتك ازاى بعد العذاب دا كله وكمان ازاى هتعيش ببنتك بس انا عاوزه اشوف ولاد كتير ليك يا احمد"
"بصى يا ماما انا اصلا مستحيل كنت هفكر فى جواز غير علشان انا فعلا عاوز البنت دى وحسيتها اوى وعارف ان دى احسن ام لبنتى "
"بس يابنى "
"قولى اللى جواكى يا ماما وانا سامعك"
"يعنى الناس هتقول ايه لما تعرف الموضوع دا يا احمد"
"انا ماليش دعوه بالناس يا ماما ليا دعوه اعيش سعيد ومطمن على بنتى انها هاتعيش مع ام فعلا"
"ماشى يا حبيبى على خيرة الله"
"يعنى موافقه بجد"
"اه موافقه بس هتعمل ايه مع حماتك اللى كانت عاوزه تجوزك بنتها "
"انا ليا مصلحة بنتى يا ماما وان حسيت جهاد فعلا لكن انا عمرى ما اتجوز عيله لسه عاوزه تعيش وتتفسح وتجيب ولاد والله اعلم هتعاملهم كلهم زى بعض ولا بنتى تتظلم"
"خلاص يا حبيبى انا مش عاوزه غير سعادتك وسعادة امل ربنا يهديلك الحال"
"بيوطى احمد يبوس ايد مامته" ويخليكى ليا يا ماما يارب
"لما ارح اتصل على محمود اطمن عليه"
"ليه "
"اسأله فى مؤموريه وانا قلقان عليه بصراحه"
"ربنا يرجعه بالسلامه ان شاء الله"
"احمد ماسك التليفون وبيتصل على محمود جرس كتير ومحدش بيرد"
"قلق اكتر"
"ياترى روحت فين يا محمود ايه القلق دا بس"
"كل شويه يعاود الاتصال"
..............................................................................................................
"يوسف قاعد فى الكافيه دموعه مبتقفش وهو بيتخيل امانى"
"بيبص على الكرسى اللى اقدامه وامانى قاعده عليه بتضحك وبتكلمه"
"انا حبيتك اوى اوى يا امانى حبيتك اوى بس انتى مغفرتليش مجرد غلطه واحده وكانت من شدة حبى ليكى "
"بيمسح دموعه وبيقوم " الله يرحمك وبيبص عليها وهى بتختفى كأنه بيودعها
"ريم بتقرب منه بحزن" انا قولت هلاقيك هنا يا يوسف
"يوسف بدموع" امانى ماتت يا ريم
"الله يرحمها يا يوسف ودموعها بتنزل من عينيها الحمراء جدا" اقعد يا يوسف محتاجه اتكلم معاك
"نتكلم فى ايه "
"عندى حاجات عن امانى حقها احكيهالك "
"يوسف بيقعد" حاجات ايه
"ريم بتحط شنطتها على التربيزه وبتقعد بحزن وبتبعد بعينيها ودموعها نازله" امانى يا يوسف عمرها ما نسيتك امانى كانت عايشه على امل انكوا تكونوا لبعض وبس ..عملت كل دا علشان عرفت انها هتموت ومكنتش عاوزاك تفضل متعلق بأنسانه مريضه وبدموع اقوى مافيش مره كلمتها غير لما تسألنى عليك انت الحاجه الوحيده اللى حبيتها فى حياتها يا يوسف "
"يوسف بدموع" طيب ليه انتى كنتى بتقوليلى نسيتك وانساها
"كنت بدأت اميل ليك يا يوسف وعارفه انكوا مش لبعض امانى مهما عاشت كانت مسيرها للموت "
"وانتى ضامنه نفسك وانتى قاعده دلوقتى مش تموتى"
"انا عارفه ان الاعمار بيدى الله ومش بالمرض بس انا حبيتك"
"انتى مجنونه وخساره تبقى صديقه ليها وليه"
"بذهول" انا يا يوسف دا انا محبتش صديقه اد امانى
"واضح فعلا حبك ليها بدليل بدل ما تعرفينى حبها بقيتى تحاولى تغيرى اى موضوع افتحه يخصها "
"انا كنت بنفذ رغبتها يا يوسف"
"بيقوم يقف" وانتى فعلا نفذتى ونعم الصديقه
"ريم ببكاء اشد" انا يايوسف
"ياريت تنسى انك تعرفينى فعلا امانى كانت عمله نادره فى زمن عمرى ما الاقى فيه واحده زيها تانى ابدا"
"ريم بتبكى من غير ما تنطق"
"سلام يا صديقه ياغاليه
...........................................................................................
"بعد مرور ال 3 ايام"
"لمياء بتتصل بمحمود" التليفون مغلق
"سميره قاعده ولابسه اسود دموعها محبوسه"
"لمياء بتروح لها ووشها باهت ودبلان " ماما
"بصوت تعبان" ايوه يا لمياء
"محمود يا ماما بتصل بيه مبيردش عليه"
"ليه "
"انا قلقانه عليه يا ماما مش عارفه هو فين المفروض انه كان فى مؤموريه والمفروض يكون كان هنا من امبارح "
"طيب ما تسألى حد عليه "
"بقلق" حاضر
"جمال بيخرج من اوضته وفى ايده شنطه كبيره"
"لمياء بتبص على جمال" انت رايح فين يا بابا
"سميره" سيبيه يا لمياء انا هافهمك
"جمال بص بحزن لسميره واخد شنطته وخرج"
"حاتم بيخرج من اوضته على قفلت جمال للباب"
"حاتم بيروح يقعد جمب سميره ولمياء وهو حزين" بابا اللى خرج
"اه"
"سميره" انا عارفه اللى هقوله صعب بس لازم اقوله
"لمياء بدموع" مافيش اصعب من موت امانى
"حاتم بحزن" اسكتى بقى يا لمياء مش كل ما ماما تهدى
"لاء يا حاتم انا عمرى ما هنسى امانى علشان حد يجدد حزنهاجوه قلبى "
"طيب يا ماما ايه هو الموضوع اتفضلى "
"انا وابوكوا انفصلنا "
"لمياء بدهشه" ايه
"حاتم سيبى ماما تكمل يا لمياء"
"سميره" انا تعبت وخلاص مش قادره استحمل وموت امانى وضحلى ان الدنيا اصغر من ان انا افضل استحمل واتعب
"لمياء بحزن واضح" تستحملى ايه يا ماما حضرتك عمرك ما اشتكيتى من بابا
"حاتم بحزم" خلاص يا لمياء احنا لازم نحترم رغبة ماما وهى لو مكنتش شايفه انها تعبانه مكنتش طلبت طلب زى دا
"لمياء بدموع" احنا ايه بيحصلنا بس
"سميره بتقوم وهى مكسوره وحزينه" انا داخله انام فى اوضة امانى شويه
"لمياء بتبص ودموعها بتتسابق للنزول"
"حاتم بحزن" ماشى يا ماما
.......................................................................
"احمد فى القسم وقاعد اقدام المؤمور"
"يعنى ايه يا فندم هنفضل كده مش عارفين محمود فين هو والعساكر اللى كانوا معاه"
"اكيد اتخطفوا يا احمد زى كتير قبلهم"
"اه وطبعا هايحصلم اللى قبلهم"
"انت بتتكلم بصوت عالى كده ازاى "
"بتكلم علشان عارف ان البلد دى مش فيها حق ومبرجعش فيها مخطوف ولا بيتحاسب فيها حد على الاهمال"
"اطلع بره يا احمد بدل ما اتصرف تصرف مش هيعجبك"
"احمد بيقوم وهو فى قمة عصبيته وبيخرج من غير ما يرد"
.......................................................................
"جهاد قاعده بتبص لرقم احمد نفسها تتصل بيه"
"لحظات وضغطت اتصال"
"برعشه واضحه فى ايديها والتليفون على ودانها "
"قفلت قبل ما يرن"
"لحظات بين تفكيرها وضعفها جرس الباب رن"
"لبست طرحه وراحت تفتح"
"عماد بيدخل وعيسى بيخرج من اوضته"
"جهاد بضيق" اتفضل
"عماد بفرحه ازيك يا انسه جهاد"
"كويسه وبتتدخل وتسيبه"
"عيسى بيخرج لعماد" يادى النور
"عماد بيطلع الباسبور من جيبه" اتفضل ياعم ادى الباسبور بتاعك اهو وهنسافر بكره العصر ان شاء الله
"عيسى بخوف" بسرعه كده
.......................................................................................
"مؤمن وجومانا قاعدين بعد الفرح فى شقه شيك"
"جومانا" كان نفسى نعزم اصحابنا اوى
"ليه انتى صدقتى اننا متجوزين بقى وبحبك وكده انتى اقل من ان اعرف الناس ان اتجوزتك"
"بدموع "انا يا مؤمن انا جومانا حبيبتك
"حبيبتى هاهاها وطلع من جيبه سيجاره وولعها"
"انت بتشرب سجاير يا مؤمن"
"وحاجات كتير غير السجاير وطلع حقنه من ايده ودى كمان"
"ايه دى "
"دى هاتخلينى انسى ان ارتبط بيكى اصلا "
"انت بقيت مدمن امتى وبالسرعه دى ازاى "
"انا شربت وشميت وحقنت وكل ما تتخيلى علشان بس اتخيل ان ممكن اتجوزك رسمى"
"ياه للدرجه دى "
"اه واكتر ومسكها بأيديه جامد وبيحاول يدخل الحقنه فى دراعها"
"جومانا بتحاول تبعد"
.................................................
.................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق