7‏/2‏/2014

حمل ابريل الجزء الثانى الحلقة السادسة


Top of Form

الحلقه السادسه الجزء االثانى
____________________
أنس وألينا بيروحوا بسرعه المستشفى ومن حسن حظها مكنش حد موجود فى البيت ..
و محدش لاحظهم وهما نازلين بسرعه ..
الطريق كان خالى ..

أنس واقف .. وألينا فى غرفة العمليات ..
أنس رايح جاى هيموت من الرعب .. كل ممرضه تخرج يسألها .. محدش بيطمنه ..
بعد اكتر من ساعه إلا ربع ..خرج الدكتور ..
بخوف بيقرب منه : دكتور طمنى , ألينا , وابنى .. ؟
الدكتور : مدام ألينا بخير .. بس للاسف فقدنا الجنين ..
أنس متألم : فقدتوه .. !
الدكتور : ربنا يعوضكو غيره ان شاء الله .. قول الحمد لله أن المدام لحقناها .. دى نزفت كتير جدااا ..
أنس بدموع محبوسه : الحمد لله .. طيب هى فين ..؟
لحظات ..
وخرجت ألينا على سرير .. ومعاها الممرضه ..
أنس بحب وحزن : حبيبتى يا ألينا أنتى كويسه .. ؟
الممرضه : هى لسه فى البنج يا حضرة .. شويه وتفوق ..

فات أكتر من ساعه بدأت ألينا تستعيد وعيها ..
مؤمن وهى بتلمس بطنها .. مؤمن ..
أنس بيقرب منها : ألينا حبيبتى .. أنتى كويسه .. ؟
ألينا بدوخه : بطنى .. مؤمن فين مؤمن .. ؟
أنس بحزن : استنى بس يا ألينا .. ارتاحى ..
ألينا بتحاول تقوم وتشيل الحقنه اللى فى ايديها .. أنس بيمسكها أقوى .. "وبعصبيه" .. أقعدى يا ألينا ..
وبدموع أخيرا بتنزل خوفااا عليها أكتر من حزنه على الابن اللى استناه كأنه أبنه ..
- خلاص بقى يا ألينا مينفعش الل بتعمليه دا .. عُمره كده .. حرام انتى بتصلى وعارفه ربنا ..
كلام أنس كأنه أقلام بتنزل على وشها .. هديت وقعدت وعرفت أن دا العقاب اللى كانت منتظراه .. وأفتكرت كلام مايكل .. كل كلمه وكل حرف ..
ودخلت فى حاله من الصمت والجمووود ...
أنس بيبصلها بقلق : ألينا أنتى كويسه ..
ألينا بدموع بسيطه : عاوزه اطلق يا أنس .. العقاب لازم هيحصلك ..
أنس بأستغراب وألم : ايه , ليه .. تطلقى وعقاب ايه فى ايه .. مش فاهم .. ؟
ألينا : عاوزه اطلق بس يا أنس ممكن .. ؟
أنس بعدم فهم : أنتى بتقولى أيه يا ألينا .. هو مؤمن خلاص يبقى دورى خلص .. ؟
ألينا بشرود : دا اتفقنا ..
أنس كلامها جرحه : لما تخرجى من هنا يا ألينا نبقى نتكلم .. كفايه كلام كده ..
ألينا بدموع صامته بتنزل : هخرج من هنا على فيرونيا .. لو سمحت ..
أنس بألم : ألينا حرام عليكى بلاش تتعبينى ... أنا معملتش حاجه استاهل عليها معاملتك دى ..
ألينا بحزن : حاضر ..
أنس حاسس بأنه مخنوق مش كفايه ألمه على مؤمن كمان ألم كلامها .. بياخد نفسُه وبيخرج وبيدخلها ممرضه تفضل معاها ..
شويه وهو واقف بحزن ودموع مش بتقف .. تليفونه بيرن ..
شاف رقم والده ..
أنس بيمسح دموعه وبصلابه : أيوه يا بابا .. أيوه ألينا تعبت شويه ودخلت المستشفى .. لاء مش لازم تيجوا أحنا هنرجع كمان شويه .. لما نرجع هتعرفوا .. مع السلامه ..

أنس بتفكير : لو جم هنا هيعرفوا كل حاجه ..ايوه مش لازم يجوا ..
بيفكر يروح للدكتور .. لقاه تلقائياً جاى يطمن أن ألينا فاقت وكويسه ..
أنس للكتور : لو سمحت يا دكتور .. ممكن نمشى النهارده ولا لازم تفضل هنا .. ؟
الدكتور بأستغراب : لاء عادى تمشى كمان ساعتين بس ليه الاستعجال .. !
أنس بكذب : اصل اهلى يعنى كبار فى السن وكده وقلقانين عليها ومش هيقدروا يجوا .. ممكن هى لما ترجع يطمنوا ..

بعد الكشف على ألينا ومرور أكتر من 6 ساعات بقت الساعه .. 11 بليل ..

أنس شايل ألينا وبيطلع بيها على فوق ..
ألينا فى غير وعيها ..
أنس بيبصلها وقلبه وجعه عليها ..
ألينا بتبص للاوضه .. شبه فايقه , بس دماغها تقيله ..
والد ووالدة أنس بيبُصلها بحزن بعد ما نيمها أنس على السرير ..
الام : أيه اللى حصل يا أنس .. ؟
أنس بيتحرك : ألينا تعبانه تعالو نخرج بره ونسيبها ترتاح شويه ..

بعد ما الاهل عرفوا .. بدأ أنس يمر عليه أوقات كتير ..
دايماً بيعتنى بس بألينا ..
أكلها , شربها , تغيير ملابسها احياناً .. كل دا أنس .. كان الاب والام والزوج .. المحب العطوف ..
ألينا من يوم المستشفى مجبتش سيرة الطلاق تانى .. وألمها الظاهرى بدأ يتلاشى .. مبقتش تقول مؤمن .. كل اللى لامسها معاملة أنس الطيبه جدااا ..
بس دايما تستنى لبليل يكون نايم علشان تبكى وتتألم على مؤمن , وتندم أنها هى اللى اتسببت فى الالم دا لنفسها ,
وكل ما تلوم الظروف .. ترجع تفتكر أنها غلطت .. ووجودها جمب أنس هيناسيها كل ألمها .. هى تحاول بس تعيش جمبه سعيده .. بدأت تقتنع أن فكرة أن مؤمن ينزل أحسن حل ليها .. يمكن ربنا بيقولها أبدأى انتى وأنس حياه بجد وأبن ليكو حلال .. بس قبل كل شئ أخدت قرارها .. لازم يعرف الحقيقه .. وهو اللى يحدد يكمل معاها ولا لاء .. !

جه وقت التغييرعلى الجرح ..
أنس بيفتح الدولاب اللى فيه لبس خروج ألينا ..
أول ما فتح الدولاب الشنطه وقعت على الارض ..
بيبص تحت شاف الشنطه ,, ووقع منها حاجات ..
وطى دخل كل حاجه فيها تانى وبما فيها الجواب .. وبيمسكه يبص فيه اول ما لمسه ..
ألينا بصوت من الحمام : أنس لو سمحت اللبس ..
أنس بيعين الحاجه فى الشنطه بسرعه : حاضر ..
بياخد طقم وبيوديه لـ ألينا .. بيبص تانى على الدولاب .. يا ترى ايه دا .. ؟
لحظات بتخرج ألينا ..
أنس بأبتسامه بيبصلها : حبيبتى بقت كويسه .. ؟
ألينا بدون رد فعل واضح على وشها : الحمد لله , عاوزه نروح لـ فيرونيا .. بعد ما نرجع من عند الدكتور ..
أنس بخوف عليها : ما كانت عندك امبارح هى وعلاء .. !
ألينا بحزن : معلش يا أنس .. بس محتاجه اغير جو البيت .. بجد زهقت اوى .. ممكن .. ؟
أنس بأبتسامه : خايف عليكى بس .. طيب نشووف بس الدكتور هيقول ايه .. ؟
ألينا بضيق : ماشى ..
أنس بيمسك ايديها : يلا حبيبتى علشان منتأخرش ..
ألينا بحزن : ممكن معلش تصلى .. وأقولك حاجات تقولها فى صلاتك لان انا مش عارفه اصلى .. الفتره دى ..؟
أنس بسعاده : حاضر أنا لسه مصلى المغرب .. عايزه تقولى أيه ..
ألينا بحزن ملموس على وشها ..
أنس بحب : أيه يا حبيبتى قولى ..؟
ألينا : يارب أغفر لزوجتى وسامحها وأجعل هذا اخر عقاب تعاقب به حيث أنها لم تعد تقوى على التحمل .. يارب لا تخسرها فيا ولا تألمها بالبعد عنى وارزقنى بها الزوجه الصالحه .. فقد أحبتنى فهى تطلب منك العفو ثم العفو ثم العفو .. يارب أغفرلها وأرحمها ..

أنس ركز اوى مع كلمة أحبتنى ..
أنس بحب : أحبتنى ألينا أحبتنى ..
ألينا بتعب وبنظره عطوفه : ايوه أنس أحبته .. انت مينفعش غير تتحب .. وعاوزه ابدأ حياتى معاك .. بس علشان ابدأها من غير خوف ولا قلق .. فى موضوع لازم تعرفه ..
أنس بسعاده : انا مش عاوز اعرف ولا اسمع حاجه .. انا اسعد انسان النهارده وهصلى واسجد بس علشان تكونى ليا ومعايا وبس .. واشكر ربنا ان زرع جوه قلبك الجميل دا حبى انا ..
ألينا بحزن : يا أنس لو سمحت ..
أنس : والله ما فارق معايا حاجه ابداااا , غير انك تحبينى وبس , اى شئ سهل بعد كده ..
ألينا بحزن : طيب ممكن طيب دلوقتى تصلى وتدعيلى ..
أنس : طبعا هصلى وادعيلك يا حبيبة قلبى .. وأشكر ربنا كتيير اوى كمان ..

***************************

ألينا بتخلص مع الدكتور ..
وبترجع تقعد بألم على الكرسى اللى اقدام أنس ..
أنس بحب بصلها ورجع بعينه تانى للدكتور : لو سمحت يا دكتور ايه التعليمات اللى نمشى عليها علشان صحة ألينا .. ؟
الدكتور : هى ترتاح بس كمان اسبوع وهتبقى كويسه جدااا ان شاء الله ..
أنس بحب : يعنى وتخرج وتروح وتيجى وكل شئ .. ؟
الدكتور : ايوه طبيعى جدااا .. تمارس حياتها عادى جدااا
ألينا بدموع وألم : كان ابنى شكله أيه يا دكتور .. أنا كنت بشوف ليه ايد ورجل وكل حاجه فى السونار ..

الدكتور لـ أنس : هو حضرتك مورتهولهاش قبل ما تدفنه أستاذ أنس .. ؟
ألينا بصدمه لـ أنس : يدفنه .. !
الدكتور : ايوه أبنك كان طفل بس صغير متكون تماماً ومهما كان صغره كان لازم يدفن ..
ألينا بأسى ومكمله فى نفس الدموع : لاء , ربنا رحمه من أم زيى ودنيا غداره ..
أنس بدهشه : أم زيك ..؟
ألينا بتقوم تقف بتعب : شكراا يا دكتور ..
أنس بيسندها وبيستأذن من الدكتور وهو مش فاهم أى حاجه ..

أنس وألينا فى العربيه .. مش هنروح لفيرونيا .. ؟
أنس .. هجيبلهالك أنا يا حبيبتى لحد عندك .. بس معلش نستحمل الاسبوع دا بس .. ماشى .. ؟
ألينا بدموع بتركن دماغها على الزجاج العربيه وبدموع رافضه متنزلش :
- أنت دفنت مؤمن فين يا انس .. ؟
أنس بياخد نفس طويل وبحب : فى المدافن يا ألينا ..
دموع هاديه بتكوى خدها :
- أحكيلى يا أنس كان شكله ايه .. ؟
أنس بألم : مكنش ليه شكل يا ألينا , كان صغير اووى مكنتيش تعرفى حتى تمسكيه .. !
ألينا بتمسح دموعها : اااه .. ؟
أنس : انا اسف يا الينا بس أنا مكنتش عاوز اقولك .. محدش يعرف خالص .. ؟
ألينا بترجع تركن دماغها على الزجاج وبتتنهد تنهيده طووويله ..
أنس لسه هيتكمل شافها وشاف دموعها اللى نازله فى صمت ..
فقرر يسكت شويه ..

بيوصل أنس وألينا البيت .. أول ما بيدخلو ..
الاب فى استقبالهم ورؤى والام ..
رؤى نظراتها بدأت تتعاطف شويه مع ألينا ..
الاب : أنس تعالى المكتب عاوزك شويه ..
أنس وهو ساند ألينا هطلع ألينا انيمها فى سريرها يا بابا وجاى ..
الاب بيسبق على المكتب ..
أنس بعد ما طلع ألينا ونيمها , وأتأكد أنها بخير , نزل تانى للاب ..
الاب من على مكتبه .. أقعد يا أنس ..
أنس بأستغراب : ايه يا بابا خير فى حاجه .. ؟
الاب : اه يا أنس .. أنت مش شايف اهمالك لشغلك .. ؟
أنس : يا بابا دى ظروف وألينا نفسياً كانت تعبانه ..
الاب : ماشى بس اللى حصل حصل خلاص بقى .. نفوق لشغلنا وبكره ربنا يعوض عليكو .. بس كده مينفعش ابدااا ..
أنس : حاضر يا بابا بس اسبوع بس كمان معلش ..
الاب : لاء كفايه تنزل من بكره ومامتك وأختك معاها .. كفايه بقى .. عارفين انك بتحبها بس مش كده يعنى .. !
أنس بضيق : خلاص يا بابا حاضر ..

أنس قبل ما يطلع لـ ألينا .. اتصل بفيرونيا .. البيت مش بيرد .. اتصل على الموبايل ..
- ايوه فيرونيا .. أنتى فين .. ؟
- انا وعلاء نغير جو ..
- اه طيب .. معلش ألينا بس مش هتقدر تتحرك الاسبوع اللى جاى ياريت تبقى تخلى علاء يجيبك ليها وأنا هقول لعلاء .. معلش علشان هى مش هتقدر تيجى ليكى , ممكن .. ؟
- اكيد أنس .. أنا اجى ليها أكيد
- اوك ..ميرسى وسلميلى على علاء
- اوك .. وهو كمان يسلم عليك كتير

***********************

بيمر اسبوعين على ألينا وأنس ..
ألينا استعادة صحتها بالكامل .. كل ما تسنح فرصه بتحاول تحكى لـ أنس حكايتها الحقيقه .. بس دايما الظروف يا هو بيمنعوها ..

أنس بيدخل الاوضه وهو بيكلم ناديه فى الموبايل ..
أنس بسعاده واضحه على وشه : فرحتينى يا عمتو والله
ألينا بتبصله مستغربه سعادته ..
أنس بفرحه بيخلص المكالمه .. وبيقرب من الينا يحضنها .. أنا مبسوووط اوى يا حبيبتى أخيرااا وحيد جاى كمان اسبوعين .. حجز خلاص ..
ألينا بتسيب نفسها لحضنه وبسعاده لسعادته : أنت بتحبه اوى كده .. ؟
أنس وهو فى حضنها مش عاوز يتكلم بيشم ريحتها بس .. وسعيد بالحنان والحضن دا وبس ..
ألينا مستنيه جوابه مبيجاوبش ..
بتبعده عنها : أنس .. ؟
أنس بيفوق من احساسه :نعم .. !
ألنيا شايفه سرحانه ونظرته اللى كلها حب : رد عليا بقى .. !
أنس بيفوق وهو بيبتسم تانى : مش حب ألينا .. انتى مسمعتيش صوت عمتى كان ازاى .. انا مفتكرش حتى شكل وحيد ايه .. يارب يرجع بالسلامه علشان خاطر عمتو بس يارب ..

ألينا بأبتسامه : أن شاء الله ..

أنس بيمسك ايد ألينا .. حبيبتى ممكن النهارده تلبس أجمل لبس عندها .. علشان ليها عندى مفاجئه ..

ألينا بسعاده : بجد مفاجئة ايه ؟
أنس بيغمزها بعينه : طيب تبقى مفاجئه ازاى .. ؟

ألينا : طيب فيها فيرونيا وكده .. يعنى حفله فيها ناس .. ؟
أنس بأبتسامه : برضو مفاجئه .. الساعه 9 تجهزى ممكن .. ؟

ألينا بأحراج بس انا معنديش حاجه سواريه بكم .. !
أنس بيطلع فستان شيك جدا .. اوف وايت بحزام دهبى من النص ومعاه طرحه وشوذ وشنطه دهبى شيك ..
ألينا .. الله دا حلو اوى .. بس فاتح شويتين .. !

أنس بأبتسامه : كنت هجيبه ابيض .. بس قولت بلاش نمشى الناس ورانا بقى ..
ألينا بأبتسامه : خلاص ماشى , بس اشمعنا الالوان دى يعنى .. ؟
أنس بأبتسامه : عادى بحبها ..
ألينا : يا انس .. ؟
أنس بخبث : انا همشى شويه شويه واحكيلك انا عارفنى بضعف ازاى اقدامك يلا يا مدام بليل تبقى جاهزه ..
ألينا بأستغراب : ليه مش هتلبس هنا .. ؟
أنس : لاء هلبس بره .. واجى اخدك بس ..
ألينا : اوك

بيجى الساعه ال 9

ألينا بتجهز بتنزل زى القمر .. كأنها عروسه ..
أنس قاعد فى العربيه .. أول ما شافها خارجه من باب الفيلا .. نزل يفتحلها باب العربيه ..
ألينا بحب : الله بدله شبه الفستان .. !
أنس : زى ما تخيلتك على فكره ومسك أيديها وباسها .. حركه خلت ألينا ترتعش ودا حسه أنس , خلته أبتسم ..
ألينا بسعاده : انا متحمسه جدااا
أنس : وانا بحبك جداااا ..
ألينا بحب بتبصله : طيب مش يلا بينا أنا متشوقه جدااا ..
أنس بحب : يلا حبيبتى ..

اقدام النيل ركن أنس وألينا بتبص حواليها .. ايه يا انس الحفله فى الشارع .. ؟
أنس بأبتسامه بيبص على النيل ..
ألينا مش فهما حاجه بتبص زيه .. شافت مركب جميل وشيك وعليه فيرونيا وعلاء بيشاورو ليهم ..
ألينا لـ أنس : الله يا أنس ..
أنس : دا يوم فرحنا اللى بحق وحقيقى ..
ألينا بفرحه بتحضنه : حبيبى يا أنس ..
أنس بيحضنها اقوى .. طيب ممكن بقى ننزلهم ..
ألينا بتوتر نسيت فرحتها : أحكيلك حاجه الاول .. قبل اى شئ .. ووقتها أنت بس اللى هتحدد أطلع معاك هنا ولا نرجع ..
أنس بقلق : قلقتينى يا ألينا ..
ألينا بتوتر : الاول اوعدنى يا أنس مهما كان اللى هحكيه .. مش هنزل من نظرك حتى لو سيبنا بعض .. بس مش هتكرهنى وتحقد عليا .. ممكن .. انا مش عاوزه اخسرك ابدااا تحت اى ظروف ..
أنس بحب : مهما هتقولى يا ألينا .. انا مش هقدر اعيش من غيرك ابدااا ..
ألينا بخوف ووش بدأ يتوتر : أنا مش كنت متــ

******************يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق