7‏/2‏/2014

حمل ابريل الجزء الثانى الحلقة السابعة


الحلقه السابعه الجزء الثانى
__________________

أنس بحب : مهما هتقولى يا ألينا .. انا مش هقدر اعيش من غيرك ابدااا ..
ألينا بخوف ووش بدأ يتوتر : أنا مش كنت متــ "بيقاطعها صوت المراكبى"
يلا يا أستاذ مش هنطلع ..
أنس لـ ألينا وهو بيبتسم : شكل اللى محتاجه تقوليه .. الظروف مش هتسمحلك بيه ..
ألينا بضيق : طيب قوله هنروح وراه ..
أنس بيشدها من أيديها : يلا يا ألينا بقى .. أتأخرنا ..
ألينا بتمشى معاه وبينزلوا سوا .. وهى بتحاول تخليه يستنى .. لازم تحكيله .. لازم اليوم يبقى صفحه جديده ..
بيشيلها وبيرفعها على المركب ..
ألينا بتنزل للمركب ..
وبنفس النبره : اسمعنى بقى يا أنس ..
أنس بتوتر : يا ألينا خلينا نعيش بقى الوقت دا .. هنتكلم بعدين ..
علاء بيجى هو وفيرونيا :
- عروستنا .. يلا اليوم كله ليكى النهارده ..
ألينا بضيق : بس أنا ..
فيرونيا : أنا مبسووطه كتير ليكى إلينا .. أنا كمان عندى خبر كتير هيفرح أنتى ..
ألينا بسعاده : بجد .. ؟
علاء بأبتسامه : ايوه , أنا طلبت أيديها ووافقت ..
أنس بيبص لـ علاء بضيق .. "وأتكلم عربى علشان فيرونيا متفهمش " اللى أنت بتعمله دا غلط يا علاء .. أهلك عمرهم ما هيوافقو على حاجه زى دى .. !
علاء بأنفعال : أنس .. حياتى محدش ليه علاقه بيها ..
أنس بتضرر : بس أنا صديقك ..
ألينا بتحاول تحد من الموقف : يا جماعه مينفعش كده على الاقل اقدامها هى أيوه مش فاهمه كلامنا بس أكيد حاسه ..
أنس بيبص لـ فيرونيا وبيحرج ..
علاء بيبتسم : أيه يا عم النهارده قولنا فرح تانى .. والحب فى اعلى اعلى القمم انا بحسد على فكره ..
أنس بيرجع يبص لـ ألينا : وأى حب .. دى حبيبة قلبى ..
أنس بيقرب من ألينا .. وبياخد أيدها وبيقربوا من تربيزه .. وبدأ الكل يقعد ..
ألينا بأبتسامه : الله حلو الجو والاحلى أننا لوحدنا كده ..
أنس بحب .. قبل الاكل .. أنا مجهز أغنيه لحبيبتى ..
علاء بسخريه : أنت أصلا مبقتش بتغنى غير ليها .. مبقناش نسمع صوتك ولا احساسك بصدق غير علشان ألينا .. "وبيوجه نظره لـ إلينا " أنا بحقد عليكى ..
أنس بيضحك : انت جاى النهارده تحقد وتحسد ولا ايه يا عم انت
علاء بنفس الضحك : ايوه طبعاااا .. انا عندى غيركو ..
إلينا بتبص لـ علاء وبترجع تبص لـ أنس : ربنا يخليه ليا " وفى سرها .. وأعرف اقوله بقى يارب "
إلينا بحب : أنا عاوزه فعلا عاوزه اسمع أغنيه ليا انا وبس ..
أنس بحب بيقرب منها : حبيبتى .. "وقرب من الجيتار وبدأ يعزف ".. وكأنه بيعزف على وتر قلبها ..
وبصوت دابت فيه ..
أعشق أمرأه .. تذوب من أجلها القلوب كل القلوب .. أنها هنا .. أنها امامى الان .. أريد أن ألمسها .. أريد أن أرتمى بين أحضانها .. فهل ستسمح لى أن افعل .. أشعر قلبى تركنى ورحل وأحتضنها مسبقاً ليخفق مسرعاً .. ليتها تسمح لى أنا أيضاً ان افعل ذلك .. ؟!
إلينا محستش بنفسها غير .. وهى شايفه أنس بيسيب الجيتار من أيده .. وبتترمى بين أحضانه ..
أنس بيحضنها أقوى وبيغمض عينيه : أنا بحبك , بحبك أوى يا إلينا ..
إلينا بحب وبتحضنه ما لا يقل قوه عنه : أنا كلمة حب بقت قليله اوووى على احساسى بيك ..
لحظات الاتنين غايبين فى لحظه تجمعهم أخيراً ..
علاء بيعلى صوته : أيه يا جماعه هو احنا مش هنتعشى النهارده ولا هنصوووم ولا أيه ..
إلينا بتبعد عن حضن أنس بأحراج .. بدأت تلمس حقيقة اللى عملته ..
أنس بسعاده بيبصلها .. أخيرااا حس بالحب دا منها ..
إلينا بتبص عليهم بأحراج ..
شافت فيرونيا قاعده ومبتسمه جدا دا شئ طبيعى عندهم .. وعلاء ماسك الاكل فى ايده بيحطه على التربيزه ..
إلينا بتبص عليهم وشها احمر .. أنس بيبص عليها شايف خجلها .. بيمسك أيديها ..
بمنتهى الحنيه : حبيبتى يلا بينا .. نقعد ..
إلينا بكسوف : محرجه اوى يا أنس ..
أنس بحب : وانا بموووت فى كسوفك ووشك الاحمر دا .. بس يلا بقى ناكل .. عاوز نرجع بيتنا ..
إلينا بكسوف وحب مسيطر عليها افقدها تفكيرها : طيب ..
بعد العشا ..
بيرجع أنس وألينا البيت ..
إلينا فى الاوضه بتغير فستانها ..
أنس بيقرب منها وبيلمس أيديها , فيرتجف جسم إلينا ويحس برجفتها أنس ..
أنس بيقرب منها بدأ يقبلها قبلات متلاحقه
إلينا مستسلمه تماماً ليه , ركزت فى أحساسها معاه وحبه اللى سيطر عليها .. ونسيت تماماً المفروض تحكيله أيه ..
أنس بيقرب منها .. وبكل حب بيشيلها .. وبيقضوا أول يوم زوجين ..
اسعد زوجين .. وأجمل حبيبين ..
تانى يوم .. بيبص أنس على إلينا وهى نايمه ..
وصف ألينا " مغمضه عينيها شبه الملايكه , شعر أسود مفرود على المخده جمبها"
أنس بحب وهو مركز فيها .. بيبعد شعرها بأيديه ..
معقول يا إلينا احنا قضينا الليله دى .. معقول الحب اللى عايشه معاكى دا , أنتى بقيتى مراتى بتحبينى بجد ..
إلينا بتفتح عينيها بهدوء .. شافت أنس بيبصلها ..
بنظره ساحره وبكل خجل : أنس
أنس بيمسك ايديها يبوسها : يا قلب أنس ..
إلينا بحب : أنا بحب أوى ..
أنس بعشق مسيطر عليه : وأنا بموت فيكى
ألينا بتبصله رجع تفكيرها فى الحمل .. لازم تقوله .. أنــس
أنس بيبصلها بحب .. أتلجمت ..ولسه مستمره فى التفكير " بس لو سابنى , أنا مش هقدر ابعد عنه .. طيب مش يمكن ربنا بيدينى فرصه أعيش سعيده , ليه أنا أنهى سعادتى بأيديا ..

أنس بحب : حبيبتى كملى أنتى نومك وانا هنزل الشركه ..
إلينا بدلع : لاء خليك معايا النهارده ..
أنس هايم بيقرب منها .. طيب والله لا مخلينى النهارده ..
بيمر أيام كتير .. سعادة إلينا وأنس باينه فى كل تصرف ليهم .. فى كل حركه فى كل لمسه ..

إلينا بتجهز علشان تخرج هى وأنس .. كالعاده يقضوا يوم هما وعلاء وفيرونيا .. بس النهارده هيتعشوا فى مطعم شيك من أختيار علاء ..
أنس ماسك علبه قطيفه شيك وبيقرب من فيرونيا وهى بتلبس الطرحه ..
بيقرب منها وبيبوسها من خدها وهى قاعده : حبيبتى ليها عندى مفاجئه ..
إلينا بتدور ليه علشان العيون تتقابل : إليه هى .. ؟!
بيفتح أنس العلبه فيها سلسله بلاتين شيك جداا وفيها هلال عليه ملاك ..
إلينا بسعاده : الله يا أنس .. حلو أوى .. أوى .. ربنا يخليك ليا يا حبيبى
أنس بحب : ويخليكى ليا يا أحلى فرحه فى حياتى .. ألبسهولك ..؟
إلينا بترفع الطرحه وشعرها : ياريت ..
بيلبسهولها أنس وبيقرب منها يبوسها ..
إلينا بحب : هتفضل تحبنى كده لحد ما نموت يا أنس .. ؟
أنس بلهفه : وهو أنتى فاكره لما نموت الحب اللى فى قلبى هيهدى .. هو انا هموت علشان دى سنة الحياه بس قلبى عمر قلبى ما هيقف عن الخفقان ليكى ولا هيبطل ابدا يحبك .. انتى لو تقدرى تفتحى قلبى تشوفى انتى ازاى جواه .. كنتى ممكن تصدقى , ايه اللى بقوله .. انا قلبى مش عايش وبيدق غير علشان انتى عايشه وموجوده .. من غيرك اكيد كان مات ..
إلينا بحب : يا حبيبى , كأنك بتوصفنى , انا بجد مبقتش اقدر اتخيل اعيش يوم من غيرك ,, انا ربنا عوضنى بيك اوى يا أنس ..
أنس بحب : وانا ربنا كافئنى بيكى
إلينا بتبص فى الساعه وهى بتبع عنه : أتأخرنا .. هكمل انا الطرحه وهاتلى الشنطه السودا يا أنس معلش ..
أنس بيفتح الدولاب وهى بتضع أخر لمسات على وشها و روج خفيف ..
أنس بيقع عليه الشنطه تانى وبيقع منها الجواب ..
أنس بفضول بيبص عليه .. بيلمسه بمنتهى الهدوء .. أنت دايما بتقع أقدامى .. يا ترى فيك أيه ..
أنس بيقرأ الجواب وشه بيتغير ..
"إلينا .. بلاش إلينا بلاش تجيبى ولد زي أنا , انا ه
lموت انا إلينا هاخد مخدرات كتير , انا مش عارف اعيش وأنا مش اعرف مين أب انا , انتى انانيه , بلاش تبقى زي مام , فكرى فى أبن تجيبى هو وانتى مش تعرفى مين باباه , إلينا ليه تسمعى كلام مام وتعملى تلقحيه , انا اسف إلينا انا مش عاوز أنتى تكرهينى وانا عارف ان كلامى دا كنت ممكن اقوله هناك بس كنت انتى هتفضلى فى موسكو وانا مش احب ابن انتى يعيش زيى , انا كتير متألم, أنتى تجيبى ولد زي أنا يعيش زى أنا كتير مؤلم , انا مش مسامح مام , وابن انتى مش هيسامحك ابداا , موتيه إلينا , موتيه , موتيه ,, انا اكره حياتى كتير , بلاش كمان هو يكره حياته ,, بليز إلينا بليز ..

إلينا بتقوم بأبتسامه وحب وبتقرب من أنس اللى واقف مكانه .. إيه يا أنــسـ...
"شافته واقف مكانه الدموع فى عينيه ,, والجواب فى ايده ,, بألم بصتله ,, شافت نظره عمرها ما هتنساها ,, نظره كلها ألم وخيبة وأشمئزاز "
أنس بيبصلها وبيرجع الجواب بهدوء : انا نازل استناكى تحت ..
إلينا بدموع : أستنى يا أنس ..
أنس بينزل بسرعه كأنه بيهرب منها ..
إلينا بدموع بتمسك الشنطه وبطلع الجواب .. وبكل قهر .. انا عملت إيه فى حياتى ..

أنس قاعد ف العربيه .. وشه عليه نظرات غريبه .. تفكيره مشوش .. معقول الملاك .. يعمل كده .. !
إلينا بتنزل وواضح فى عينيها الدموع , ركبت جمب أنس ..
أنس بيسوق العربيه بكل سرعه ..
إلينا بتحاول تتكلم : دا يا أنس اللى كنت عاوزه احكيــهـ
"أنس بيرفع أيده .. بمعنى اسكتى "
إلينا بتبصله وهو مش مستحمل حتى يبصلها ..
وصولو لـ فيرونيا وعلاء .. والكل قعد ..
علاء ملاحظ التوتر اللى بين إلينا وأنس .. غير تعبيرات وش أنس الغريبه اللى عمره ما شافها ..
أنس الدموع محبوسه فى عينيه ..
إلينا بتبص على أنس وبتصمت ..
علاء بيحاول يكسر الصمت : ما تيجوا نرقص .. ؟
إلينا بتبص لـ أنس بتشوف رده هيكون أيه ..
أنس بحزم : لاء مش قادر تعبان شويه .. وبيقوم يقف .. انا همشى ..
إلينا والكل بيبص عليه وطريقته الغريبه ..
علاء : ايه يا أنس فى ايه مالك , احنا لحقنا ..
أنس : مش قادر وعاوز انام ورايا شغل الصبح بدرى ..
إلينا بتبصله مستنيه يقولها يلا .. بس مبيحصلش واقف وبس ..
علاء : طيب نتعشى , دا انا موصى على اكل هيعجبك اوى ..
أنس بحزم : قولت مش قادر بقى , يلا سلام وبيمشى خطوتين وبيستنى إلينا ..
إلينا بتبص لـ علاء وفيرونيا ,, وبتصمت ..
علاء بعينيه لـ إلينا وبصوت هامس : ماله .. ؟
إلينا بنظره محروجه : سلام

بيمشى إلينا وأنس وبيركبوا العربيه ..
إلينا بتبص لـ أنس نفسها يتكلم معاها , يسمعها حتى , يعرف أيه مبررتها ..
أنس بيتجنب مجرد النظر لـ إلينا ..
إلينا بحزن : أنس أسمعنى بس , بلاش المعامله دى ..
أنس بضيق .. بيوصل عند البيت وبينزل من العربيه وبيسيبها وبيدخل ..
إلينا بتنزل من العربيه دموعها نزلت غصب عنها ..
بتطلع وهى على السلم بتشووف رؤى ..
رؤى بنظره مبسووطه : ايه يا إلينا بتبكى ليه .. ؟
إلينا بضيق : مش ببكى , تصبحى على خير ..
رؤى : وانتى من أهله بس بلاش تضايقى أنس لو سامحتى ..
إلينا بنظره تايهه مش فايقه لـ رؤى كمان : سلام يا رؤى ..

إلينا بتدخل الاوضه شافت أنس غير هدومه ونام على السرير .. بسرعه .. !
اللى لفت نظرها المخدات .. رجعت تانى .. !
إلينا بدموع وبصوت مش قادره تكتمه : حكمت عليا يا أنس من قبل ما تسمعنى .. ودا كفايه يثبتلى حبك ليا ..
أنس بيسمع كلامها .. الصدمه اللى جواه أكبر من أنه حتى يرد عليها ..

غيرت إلينا لبسها .. وطلعت نامت فى مكانها تانى ورجع الحجز ما بينهم بس المره دى مش هى السبب .. أنس ..

بيمر يومين .. أنس بيتجنب إلينا تماماً .. إلينا حزمت قرارها .. أنس وإلينا انتهو سوا نهائياً .. هى مش هتسمح لنفسها تعيش معاه وهو بيكرها ..
جه يوم إلينا .. جهزت فيه شنطتها وكل حاجتها وأنس فى الشغل .. قررت أنها مش هتستنى ..
أنس نايم بليل .. وكل البيت هادى ..
فتحت الدولاب بهدوء .. اخدت شنطتها .. ولبست حجابها .. وقربت من أنس تودعه ..
وبدموع : حبيبى أنا عشت معاك أجمل فتره فى حياتى ..بس واضح لسه عقابى مستمر , بس مش قادره اشوف عقابى فى عينيك , مش هسمح ابدااا ان افضل شايفه نظره الاشمئزاز اللى فى عينيك ليا .. هتوحشنى اوى يا أنس .. يا خساره ..
أخدت شنطتها بمنتهى الهدوء .. وبدأت رحلة هروب جديده لـ ألينا .. تهرب بيها من واقعها ..
ومره جديده مش عارفه تروح فين .. بس المره دى هى زوجه بجد مش كذب .. والمره دى الحب اقوى فى قلبها وأشد ..

****************** يتبع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق