7‏/2‏/2014

حمل ابريل الجزء الثانى الحلقة التاسعة



الحلقه الـتاسعه الجزء الثانى
____________________

بدأ أنس يعتلى المسرح , موسيقى هاديه , لابس بدله سودا , دقن خفيفه مزوده جاذبيته , صوت هادى بدأ اول كلامه ..
كفايه حزن كده , كفايه يا قلب تلوم , على ناس دايماً خانوك دول راحو ولا فى يوم افتكروك , عاشو بس علشان يألموك ..
بس ليه يا قلبى حزين ليه دايما تفتكرها , دايما الشمس والقمر ليه بيها يفكروك ..
يمكن علشان فى سطوع الشمس كنت بتشوف روحها واشراقتها بتنور حياتك ..
ولا زى القمر غروب دايما بيقسى ويضلم عليك نهارك ..
كفايه بلاش تفتكرها , صدقنى متستهلش تتألم يوم عشانها , دى دايما جرحت فيك , باعتك ولا سألت فيك , انساها وعيش مرتاح ..
"وبألم بينزل دماغه فى الارض مع دمعه خفيفه من عينه "
أنساها .. دى متستاهلش ..

إلينا فى شقتها بتقلب فى التليفزيون , وجت للقناه اللى فيها أنس وقفلت على طول "لاتصال الموبايل "
بتجرى بسرعه .. شافت رقم زميلتها فى الشغل .. أنساقت معاها فى الكلام .. وعدى وقت طويل ورجعت بعد أرهاق المكالمه مسكت الاوراق ودخلت اوضتها بمنتهى الارهاق .. قعدت على السرير وفى ايديها الاوراق ونامت ..

أنس خلص حفلته .. ورجع البيت طلع على اول سلمتين بهدوء .. شاف النور اتفتح ..
بيلتفت وراه , شاف والده ..
الاب : أنس
أنس واقف متضايق : بابا معلش انا تعبان , وعارف الموضوع اللى حضرتك عاوزنى فيه بس ممكن نأجله للصبح .. ؟!
الاب بعصبيه : لاء بكره الصبح هتروح تطلقها .. ودا اخر كلام مهلتها خلصت معايا لحد كده ..
أنس بألم : لاء يا بابا مش هطلقها ..
الاب بحزم : انت بتقول ايه , هو انت فاكر ان مصدق انك تعرف مكانها .. !
أنس بأحراج بيبصله وبيسكت ..
الاب : انا عارف انها سابتك ومشيت , ومتأكد انك متعرفلهاش مكان ..
أنس بيحاول ينقذ موقفه : لاء طبعاً اعرف مكانها ..
الاب بتحدى : طيب اتصلى بيها كده .. !
أنس بينزل عينه فى الارض وبيلتزم الصمت ..
الاب : سكت يعنى , كلام نهائى واحده متحترمش جوزها وبيتها , تطلق غيابى ودا احسن عقاب ليها ..
أنس بحزن : بس يا بابا أنا مش هقدر اطلقها , انا بحبها ..
الاب بحزم : وهى لو بتحبك كانت احترمتك ..
أنس بألم عارف ان باباه صح وبيحاول يدافع عنها : بس انت متعرفش اللى حصل بينا يا بابا , انا جرحتها اوى وأهنتها ..
الاب : مهما كان اللى حصل , ليك اهل يترد عليهم , مجبوش حقها يبقى تعمل اللى هى عوزاه , انما دى محترمتش حد , وكفايه لحد كده خلص الكلام , بكره هطلقها ..
أنس بيحاول يتكلم , بس الاب مدالوش فرصه وطلع على فوق لغرفته وهو بيخبط فيه .
أنس بيقعد على السلم وبمراره وحزن : شوفتى إلينا عندك وصلنا لفين .. انتى السبب , انا ليه حزين عليكى وانتى مفكرتيش لحظه فى كل اللى بمر بيه دا .. !

****************************

أنس بيخلص تعاملات طلاقه من إلينا بدموع محبوسه فى عينيه ..
فى نفس اللحظه إلينا فى الشغل .. والمدير بيثنى على شغلها وحسابتها اللى دايما دقيقه ..
وكانت المعادله ..
(تفوق فى الشغل , خساره أنس ).. !
إلينا فى نفس لحظة توقيع أنس ورقة الطلاق .. بيلمسها ألم رهيب فى قلبها ..
المدير (رجل كبير فى السن) بيبصلها بقلق .. مالك يا بنتى ..
إلينا بألم : مش عارفه بس حاجه ألمتنى مره واحده جامد جدااا , بس خلاص راحت الحمد لله ..
المدير : هتلاقيه بس برد , لو حابه روحى ارتاحى ..
إلينا : لاء هروح المؤموريه اللى حضرتك كلفتنى بيها, وأرجع ..
المدير : لاء ابقى روحى على طول , وكلمينى بس قوليلى وصلتى معاه لفين ..
إلينا بأبتسامه خفيفه : حاضر ..

فى بنك شيك بتدخل إلينا بهدوء مكتب احد الموظفين ..
إلينا : لو سمحت أنا حابه اتكلم مع المدير ..
الشاب : حضرتك ممكن تقوليلى الموضوع , وانا هخليكى تتكلمى معاه ..
إلينا بأبتسامه مصطنعه : انا جايه من شركه (____) للمقاولات والمدير طلب منى يكون كلامى مباشر مع صاحب البنك .. ممكن .. !؟
الشاب :أوك , هشوفه ليكى ..
إلينا : اوك اتفضل ..

بعد خمس دقايق غاب الشاب ورجع : اتفضلى يا أنسه هيقابل حضرتك ..
إلينا بأبتسامه هاديه : اوك , وقامت اتحركت معاه ..

*******************************

بعد الطلاق .. أنس قاعد فى مطعم على النيل ..
حزين .. شكله مكسور .. بيقرب منه علاء يقعد جمبه ..
علاء بحزن بيقعد جمبه وبيبص هو كمان على النيل : خلاص يا أنس ..؟
أنس بتنهيده طويله : اه خلاص ..
علاء بهدوء : معلش يا أنس , بس إلينا هى اللى غلطت , ومفكرتش فى شكلك وموقفك اقدام الكل ..
أنس بتألم ونفس التنهيده المؤلمه : اه
علاء بحزن على صاحبه : دى فيرونيا لما عرفت انك هطلق إلينا النهارده اتصدمت ..
أنس بلهفه بيبصله : هى عرفت مكانها .. ؟!
علاء بحزن : لاء يا أنس , معرفتش , بس اتضايقت اوى , واستغربت ازاى تعمل كده من غير ما ترجعلها ويكون قرار مشترك بينكو ..
أنس : فيرونيا متنفعكش يا علاء , بص مش هقولك بقى فرق السن , ولا كل دا , انت دين وهى دين , هى مستعده تبقى مسلمه .. او على الاقل تدخل الدين المسيحى .. !
علاء بضيق : بص يا أنس بلاش نتكلم فى الموضوع دا لو سمحت ..
أنس بأصرار : طيب بس جاوب عليا يا علاء , هى مستعده تتخلى على اليهوديه وتغير دينها علشان يحصل الزواج .. !
علاء بخجل : لاء .. !
أنس بحزم : طيب انت بتفكر لو حصل وخلفتوا ولاد .. هتبقى تربيتهم ايه , انت فى شغلك وهى هتربى , مين هيعلمهم الصلاه , مين هيزرع فيهم مبادئ , مش هترجع تندم ..
طيب مش هتندم انك تبقى لسه صغير وهى تفوقك عمر على عمرك , انت ليه مش بتفكر بمنطق يا علاء ..
علاء بتضرر : بص يا أنس اصلا , فيرونيا من وقت هروب إلينا وهى بتأجل فى فكره الارتباط , وواضح انها هتلغيها , بس مش عارفه تجيبها ازاى , فا بلاش تتعب نفسك , قريب هيحصل اللى انت عاوزه ..
أنس بأرتياح : يا حبيبى مش اللى انا عاوزه , اللى المفروض يحصل وتفكر فيه , وحاول تختار صح يا علاء "وبيرجع الالم فى صوته " متعملش زيى خد اللى تحبك بلاش تاخد اللى انت بس تحبها ..
علاء بحزن على حال أنس : ان شاء الله , قوم بقى روح , شكلك مرهق ..
أنس بألم بيرجع يبص على النيل : لاء انا عاوز افضل هنا شويه .. روح انت
علاء بحزن على حال أنس : لاء انا هفضل معاك ..

*******************************

إلينا بتدخل المكتب لـ وحيد قاعد منهمك فى شغله ..
دخلت .. صباح الخير ..
وحيد على نفس حالته : اهلا وسهلاً , اتفضلى ..
بتقعد إلينا اقدامه .. مضايقها اوى أنه حتى مرفعش دماغه يكلمها ..
وحيد بيرفع عينه من على مكتبه .. وبيبص لـ إلينا .. اتفضلى قولى عاوزه ايه ..
إلينا "حاسه انها شافت الشكل دا قبل كده بس فين .. استفزها اسلوبه "
بضيق : حضرتك انا من شركة (.......) وكنا حابين ننقل كل تعاملتنا على البنك بتاع حضرتك ..
وحيد بيهتم : تمام "وبنظره غريبه" وانتى بقى اللى هيتم التعامل معاكى .. !؟
إلينا : حضرتك عندك مانع .. !
وحيد بسخريه : افهم بس صفتك ايه فى الشركه ..
إلينا بضيق : حضرتك فى تعاملات هتم عن طريقى , يفرق مع حضرتك موقعى ولا التعامل .. ؟
وحيد بضيق من غرورها : ممم طيب حضرتك انا مش فاضى اى حد عندى فى البنك يقدر يلبى ليكى طلبك , هكلم حد من الموظفين يقعد معاكى , وانا هتابع ..
إلينا بتقوم تقف : اه يكون افضل برضو ..
وحيد بلا مبالاه : اوك ثوانى .. "بيتكلم فى التليفون جمبه يطلب من السكرتيره تبعتله حد من الموظفين "
بيجى نفس الموظف وبتخرج معاه إلينا وهى فعلا مش طايقه مجرد انها تجتمع وحيد ..
"وحيد من على مكتبه فى نفس الوقت بتدخله السكرتيره بتبلغه بوجود والد أنس بره , بس قالت الاسم الاول .. اللى خلى إلينا مأخدتش بالها انه يبقى والد أنس "
إلينا بأحراج بتخرج مع الموظف , والد أنس قاعد بيتكلم مع واحد جمبه ومخدش باله من إلينا لحد ما خرجت من الاوضه..
الموظف بأبتسامه وهو ماشى معاها لمكتبه : مش قولنا من الاول خليكى هنا ..
إلينا بتضرر : هو دايما اسلوبه جاف كده .. ؟
الموظف بنفس الابتسامه : تقصدى استاذ وحيد , اه هو عملى زياده ..
إلينا بأستغراب : رغم ان مبقالوش حاجه فاتح البنك يعنى , بس واضح شايف نفسه جدااا ..
الموظف : حضرتك ممكن تقوليلى طلباتك بقى ..
إلينا : ايوه , احنا عاوزين .................

**********************************

إلينا بعد يوم مرهق فى شقتها قاعده .. بتفكر فى فيرونيا .. بقالها يومين مطمنتش عليها ..
فيرونيا : ألو ..
إلينا : ألو فيرونيا , عامله أيه .. ؟
فيرونيا واضح من صوتها التوتر : تمام وانتى ..؟!
إلينا : كويسه , بتشوفى أنس .. !
فيرونيا بلجلجه : انتى مش رجعت ليه ليه إلينا , انتى ليه بعدتى عنه كتير كده .. ؟
إلينا : كده احسن ليا وليه .. بس هو مش بيسأل عليا .. ؟
فيرونيا بنفس التوتر : سأل كتير إلينا , انتى رفضتى اقول , مش يسأل تانى خلاص .
إلينا بأستغراب : ليه مش يسأل تانى .. !
فيرونيا : علشان أنس طلق انتى ..
إلينا بصدمه وحزن : طلقنى .. ؟!
فيرونيا : انتى سبب إلينا , انتى خليتى هو يعمل كده ..
إلينا بدموع : بس انا مش اعرف امتى وليه , طيب ليه .. ؟
فيرونيا : انا مش اعرف إلينا وكتير استغربت , انتو عرب عندكو اشياء غريبه ..
إلينا بدموع مش قادره تتكلم : باى دلوقتى فيرونيا ..
فيروينا : باى ..

إلينا بدموع بتقعد على كرسى الانتريه وراها : ليه يا أنس , انا كفايه عليا كنت حاسه ان مراتك , ليه , ليه تعمل فيا كده , خلاص نسيتنى "وبمنتهى الحزن" هونت عليك يا انس .. خلاص كده خلصت ..

بيمر ايام كتير كلها شبه بعضها ..
إلينا دايما حزينه وسرحانه بس بدأت تقتنع انها ايام خلاص شبه بعضها , من غير أن هى شبه ميته .. ومعنى أن أنس طلقها ,, يبقى كان احساسها صح .. هى خلاص نزلت من نظره .. وأنه كان بيدورعليها مكنش غير راجل بيدور على زوجته .. مش حبيب ملهوف على جزء غايب عنه ..

أنس بيضيع كل وقته فى الشركه ..
حفلاته قلت .. خروجه أقل ..
فيرونيا حولت فلوس لبنك وحيد , وبدأت تتعامل على انها من مساهمين البنك بدأت تدريجياً تلغى علاء .. وتشوفه قليل جدااا ..
علاء أقتنع أنه من الافضل يحتفظ بكرامته ويبعد هو عنها ..
..
ناديه بدأت تنسجم جدااا هى وغاده الصغيره ,, ووحشها جدا إلينا , رغم اى شئ هى بتحبها وفعلا اعتبرتها بنتها , والام مهما بنتها تغلط , هى هتفضل تحبها ..

فى الشركه قاعده إلينا وبيدخلها سكرتيرة المدير ..
السكرتيره : استاذه إلينا .. المدير عاوزك ..
إلينا بأرهاق : حاضر ..

بتدخل إلينا للمدير المكتب ..
المدير بأبتسامه : احنا عندنا حفله كبيره يوم 24 , ياريت تبقى جاهزه .. وعندى خبر كمان حلو ..
إلينا بأبتسامه : خير .. ؟
المدير : انتى اترقيتى ..
إلينا بسعاده : بجد انا اترقيت بجد .. !
المدير : ايوه وهتتنقلى فى الدور دا معايا هتسيبى تحت , وليكى مكتب مستقل , انتى انسانه كُفأ وانا سعيد بيكى ..
إلينا بفرحه : ربنا يخليك يارب ويارب افضل دايما عند حسن ظن حضرتك ..
المدير بأبتسامه : انتى فعلا عند حسن ظنى , واستعدى للحفله انا عازم اكبر رجال الاعمال .. وهتكونى معايا .
إلينا بأبتسامه : حاضر إن شاء الله .
بتخرج إلينا من مكتب المدير اخيرااا لامسه سعاده حقيقه,, بس ناقصه .. !

***********************************

فى بيت أنس .. بيدخل الاب ..
الام قاعده على السفره ومعاها رؤى ..
الاب مبتسم بيقعد ..
الام بأستغراب : شكلك مبسووط , فرحنى ..
الاب : أنس بدأ ينسجم جدااا مع تغريد .. ودى حاجه مفرحانى جدااا , منسجمين بشكل كويس جدااا ..
الام : انت فاكر ان أنس ممكن ينسى إلينا .. !
الاب بعصبيه : ليه بتجيبى سيرتها مش كنا خلصنا بقى .. ؟
الام : مش عاوزاك تتعلق بشئ مستحيل بس , ابنك محبش ولا هيحب غيرها ..
الاب : بكره تشوفى , ان تغريد هتنسيه مليون واحده زى إلينا ..
الام : يااااارب , بدل ما هو بيذبل اقدامى كده .. يارب ترجعله فرحته وحيويته تانى يااارب
الاب : انا واثق ..

**********************************

أنس فى الشركه ..
بتدخل ليه تغريد بأبتسامه كلها حيويه ..
أنس أنت هتتأخر أكتر .. !
أنس بأبتسامه : ايوه لسه اقدامى شويه شغل ..
تغريد بتدخل تدلع عليه : يعنى انا بقالى اسبوع راجعه أفضل مقضياها شغل كده , محدش هيحن عليا ويخرجنى ويفسحنى , مصر وحشتنى , وحشنى الحُسين وخان الخليلى , لاء بجد وحشتنى اوى .. !
أنس بضيق : انا اسف يا تغريد بس انا فعلا مش فاضى انتى شايفه ..
تغريد بتقفل الدوسيه اللى اقدام أنس وبتشده من ايده : لاء بقى ماليش فيه , انت تقوم معايا , والله ارجع اعيش مع ماما فى لبنان تانى .. ايه دا .. ؟
أنس شايفها زعلانه : خلاص يا تغريد هفسحك , بس ارجع البيت اغير هدومى بس ..
تغريد بأبتسامه : خلاص ماشى هاجى معاك ..
أنس : ليه مش هتروحى انتى كمان البيت ترتاحى شويه ..!
- لاء طنط ورؤى وحشونى , هاجى اشوفهم يلا بقى ..
- اوك يلا .. بينا .

*********************************

إلينا قاعده بتبكى فى اوضتها ألم الاشتياق معذبها ..
هداها تفكيرها واشتياقها تكلم ناديه .. تسمع صوتها ..
بعد كذا رنه ..
بترد بنوته صغيره .. إلينا بتسمع الصوت .. اكيد انا غلط , قفلت واتصلت تانى ..
نفس البنت الصغيره واقدامها على الشاشه رقم ناديه ..
ناديه بصوت من بعيد : مين يا غاده ..
إلينا بتسمع صوت ناديه بتتكلم : ايوه حبيبتى ممكن اكلم طنط ناديه .. ؟
غاده : ممم , نناه كلمى ..
ناديه بترد : ألو ..
إلينا بدموع : وحشتينى اوى "ومحستش غير وهى بتقول " يا ماما ..
ناديه بنفس الدموع وكلمة ماما اللى وجعتها : إلينا حبيبتى , كده يا إلينا هونت عليكى متسأليش عنى خالص كده .. !
إلينا بصوت حزين لمسه قلب ناديه : انا اسفه نفسى اشوفك يا ماما وارتمى فى حضنك وافضل ابكى وابكى ..
ناديه بحزن : تعالى يا إلينا .. هستناكى بليل ..
إلينا : لالالالا علشان
ناديه بحزن : انس مش بيجى يا إلينا , تعالى متخافيش , لحد ما اعرف ازاى تعملى كده ..
إلينا بحزن : أنس قال لحضرتك .. !
ناديه بحزن : ايوه وزعلت اوووى منك , بس مفيش ام بتكره بنتها , تعالى يلا .. مستنياكى ..
إلينا بكسوف : وبعد ما عرفتى منزلتش من نظرك .. ؟!
ناديه : تنزلى من نظرى يا إلينا الله يسامحك , قولتلك الام تزعل من بينتها بس متكرهاش ..
إلينا بسعاده بتمسح دموعها : خلاص يا طنط انا جايه ..
ناديه بسعاده : مستنياكى يا حبيبتى ..
بتقفل إلينا مع ناديه , وبتقوم تجهز ...

***********************************

فى بيت أنس .. واقفه تغريد وبكل برائه ..
مش يلا بقى يا أنس ..
الام : ماما عامله ايه يا تغريد ..؟
تغريد : كويسه يا طنط الحمد لله لسه مكلمانى , وبتسلم عليكى وعليكو كلكو ..
الام : هى مش بتفكر تنزل خالص .. دى بقالها سنين مشوفتهاش ..
تغريد : انتى عارفه يا طنط من وقت طلاقها هى وبابا وهى رافضه مبدأ النزول ..
الام : بس بابا اتجوز وعاش حياته يعنى الموضوع بقى عادى .. هى ليه تفضل موقفه حياتها وتبعد بسببه ..
تغريد بحيويه وأبتسامه : مش عارفه بقى يا طنط , هو احنا مش هنروح نتفسح ولا ايه ..
رؤى بفرحه : انا فرحت اوى يا تغريد انك رجعتى ..
تغريد بأبتسامه : انا اللى اتبسط ااكتر , تعالى معانا تغريد ..
الام بتبص لتغريد وأنس : لاء لاء مش المره دى , مره تانيه , احنا خارجين ..
تغريد بفضول : رايحين فين .
الام بكذب : هنشترى حاجات , يلا روحى يا تغريد انتى وانس , واتبسطوا ..
أنس بضيق : يلا يا تغريد ..

فى العربيه قاعده تغريد جمب أنس ويلفوا من شوارع كتير ..
إلينا بتمشى من نفس الشارع اللى هما بيمروا منه .. وبتلف تدخل من شارع جانبى ..
تغريد لـ أنس : أنس هو مش دا المكان اللى فيه بيت طنط ناديه .. !
أنس : ايوه هو ..
تغريد : طيب تعالى نروح نشوفها , دى انا بحبها اوى ..

********************** يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق