21‏/6‏/2014

شرف أرملة الحلقه السادسه

بهاء قلبه بيدق مع حروفها نفسه يسمع صوتها أكتر مش مصدق عينيه انه شايفها اقدامه : انتى .. ؟
إلهام بكسوف : انا اسمى إلهام عبدالله .
بهاء نفسه متقعدش وميقولش اللى بعدها ف حين بدأت اللى بعدها تتكلم ..
إلهام بتقعد وبتتكلم اللى بعدها واللى بعدها وبعده وبعده وهو مش شايف غيرها ..
إلهام بتظبط حجابها وهى محروجه : هو بيبصلى كده ليه بجد منتهى الاحراج , هاين عليا اخرج .
إيمان بأبتسامه : بجد بحسه ادق اوى يا إلهام حرام عليكى على فكره ..
إلهام : بطلى بقى خلينا نخلص المحاضره دى بقى , اهو بدأ يتكلم اهو ..

****************************************************

أنعام قاعده وبتأكل اميمه ..
أميمه بأبتسامه : ماما انا الولد اللى معايا ف الدرس شتمنى النهارده ..
أنعام بضيق : اسمه ايه الواد اللى مستقصدك دا .. ؟
اميمه ببرائه : سمعت المدرسه بتقول اسمه براء سعيد المغير ..
انعام وشها بيتغير : دا ابن سعيد زفت , اه ماا لازم يطلع رزل زى ابوه .. خلاص يا حبيبتى انا هاجى اقول للمدرسه عليه ..
أميمه بكحه : طيب
أنعام بوجع قلب : مالك يا حبيبتى .
- بكح يا ماما .
- تعبانه اوى .
- ماما كحه يا ماما والله مش تعبانه , متودنيش للدكتور تدينى الحقنه , وحياه ربنا بلاش حقنه .
أنعام بحزن : حاضر يا حبيبتى , هوديكى يشوفك بس , مش هخليه يديكى حقنه .
أميمه بتجرى تستخبى : لاء لاء , مش هروح .
أنعام بحزن : يا حبيبتى يا بنتى ربنا يرحمك يااارب

**********************************************

ف المحاضره واقف بهاء بيشرح بأبتسامه ..
إلهام كل ما تيجى عينه عليها .. تبص ف اجندتها ..
إيمان بأبتسامه وسرحان : ياااه ملاقيش حد كده يحبنى من صغرى ولما يشوفنى وشه يحمر ويبقى قمور كده وعسول .. !
إلهام بضيق : والله هزعل منك يا إيمان ..!
إيمان بهدوء : بصراحه مش عارفه انتى ليه مش مستظرفاه يا إلهام , دا عسول وهادى كده ووقور , انا بحب الشخصيات دى انتى عرفانى .
- بس انا مش بحب قلة الادب والمرقعه دى ..
- الحب مش قلة ادب ومرقعه يا إلهام .
- الحب اللى يبقى من غير اهلنا وفى الخفاء يبقى مرقعه يا إيمان .
- هو انتى شوفتى منه غير نظرات , عمره حاول يكلمك مره .. ؟
- لاء .. !
- طيب يبقى ايه , شخص نقى ولا مش نقى , شوفى بقاله اد ايه بيحبك , وعمره ما حاول يكلمك مره ..

إلهام بنظره بتتعمق فيه لاول مره وهو واقف بيشرح .. وفجأه عينه جت ف عينيها اتوترت ورجعت تبص تانى ف كشكولها ..
بهاء من على الاستيدج بأبتسامه : كده انتهت اول محاضره , اتمنى تكونو استفدتوا , اشوفكو على خير المحاضره الجايه ..

*****************************************************

بتلبس أنعام وبتلبس أميمه ...
أميمه بدموع : ماما مش عاوزه اخد حقنه يا ماما ..
أنعام : مش هتاخدى حقنه يا حبيبتى صدقينى , وهاخدك اشتريلك لعبه كمان ماشى .. ؟
أميمه بفرحه : لاء عروسه كبيره يا ماما .
- مش انا لسه جيبالك عروسه يا أميمه .. ؟
- علشان خاطرى يا ماما , انتى جيبالى عروسه صغيره , انا عاوزه عروسه كبيره تبقى مامتها .
- حاضر يا حبيبتى ..
أميمه بفرحه : حبيبتى يا ماما .
أنعام بتبوسها : طيب يلا كملى لبس يلا بقى .
- هييييييييه هجيب عروسه جديده ..

****************************************************

بيخرج بهاء وبيقف قريب من عربيه سزوكى ماروتى صغيره ..
إلهام بتبص عليه ..
إيمان بأبتسامه : اهو بيبص عليكى اهو .
إلهام بأحراج : هو احنا مش ورانا محاضرات ولا هنفضل واقفين كده .. ؟
- لاء يا ستى يلا ..
- يلا ( وبتبص على بهاء غصب عنها , اتقابلت العيون بنظره غريبه لاول مره لمست قلب بهاء )

بهاء بيبص عليهم بفرحه : يااااه يا إلهام مكنتش متخيل ان ادرسلك , صدفه لو عشت ارتب لها عمرى كله مكنتش هتبقى كده ابدااا .

*****************************************************

ف المستشفى بتدخل أنعام ..
واقفه بتسأل ف الاستعلامات : لو سمحت هو دكتور ناصر موجود .. ؟
الموظف : ايوه , هو فى غرفه 55 ..
أنعام : ماشى متشكره جدااا .
أنعام بتطلع وبتستنى دورها وف ايديها اميمه , كل الاشكال حوليها تتعب القلب , اللى شايل فى ايده استره , واللى لسه مطلعش للدنيا وماشى هزيل وساند ع مامته .. والاب الكبير اللى ولاده حواليه بيسندوه ..
وتبص لانعام وتحمد ربنا .. انها احسن من غيرها , ولطف بيهم فيها ..
بتقعد جمبها بنوته .. وهى شكلها كويس جداا..
أنعام بطيبه : انتى جايه هنا مع حد يا بنتى .. ؟
البنت بهدوء وأبتسامه رائعه : لاء انا اللى تعبانه .
أنعام بدهشه : ازاااى .. ؟
البنت برضا واضح : انا بغسل .. !
أنعام وهى مصدومه : حبيبتى الف الف سلامه عليكى .
البنت بأبتسامه : انا مخطوبه , وهتجوز وهبقى كويسه جدااا , انا عارفه ربنا هيخلينى اتجوز خطيبى واعيش مبسوطه علشان بحبه , بس مامته تبعد عننا .
أنعام : مامته مالها .. ؟
- من وقت ما تعبت , وهى عاوزاه يسيبنى , وبتقوله طلقها , اصل المفروض مكتوب كتابنا , وكان فرحنا من 3 شهور , فجأه تعبت وجيب المستشفى , وعرفت ان الكليه بتاعتى تعبانه وحصل اللى حصل ...
- الاتنين .. ؟
- اتنين ايه .. ؟
- الكليتين .. ؟
- اه , الحمد لله , بس أنا بتعالج , وشويه ماما هتتبرعلى بكليه وهبقى كويسه ..
أنعام مقدرتش تمنع دموعها من النزول وتبص لأميمه وتمسكها جامد ف حضنها ..
البنت : هو حضرتك مالك .. ؟
انعام بتسمع أسم اميمه بيتنده : معلش يا بنتى دورنا ..
البنت بأبتسامه : طيب أتفضلى , يا طنط فرصه سعيده ..

ف العياده بتدخل أنعام لناصر وف ايديها أميمه ..
ناصر رجل ف اواخر الاربعينات .. بيبتسم لانعام وبعدين بيبص لاميمه ..
أميمه : عمو ..
ناصر : ازيك يا حبيبة عمو عامله ايه النهارده .. (وبيبص لانعام) وماما شكلها زعلان ليه .. ؟

أنعام بأبتسامه باهته : الحمد لله يا دكتور , بس كل يوم باجى فيه المستشفى او العياده لحضرتك اعصابى بتتعب اوى من اللى بشوفه , الحمد لله ..
ناصر : دا علشان انتى شخصيه جميله اوى يا مدام انعام ..
أنعام بخجل : شكرا لحضرتك ..
ناصر : أحم احم , ها يا اميمه مالك ..؟
أميمه بطفوله : كح كح بكح , بس مش عاوزه حقنه يا عمو وحياة ربنا ..
ناصر : مش هديكى حقنه ,بس نكشف عليكى , علشان الكحه تتعبنا ..
أميمه : وعد ..؟
ناصر بيبص لانعام وبيبتسم وبيرجع يبصلها : وعد .
أميمه ببراءه : طيب اطلع انام بقى ع السرير ..
ناصر بضحك : اطلعى يا عسل ع السرير ..
أنعام بأبتسامه : يلا يا اميمه ( وبتشيلها تنيمها ع السرير ) .
ناصر وهو بيقرب السماعه من صدر اميمه ايده بتلامس ايد أنعام ..
أنعام بسرعه بتبتعد ايديها وبتمسك وسط أميمه ..
ناصر بنظره حنونه بيبصلها ..
أميمه .. كح كح ..
أنعام بتبعد عينيها عن ناصر وضربات قلبها بتتسارع فى الدقات ..
ناصر بيبص لاميمه وبدأ يكشف عليها ..
بعد الكشف ..
أنعام : طمنى ي دكتور ..
ناصر : كويسه , هنديها بس مهدئ للسعال , وان شاء الله هتبقى تمام .
أميمه : هييييييييه مش هاخد حقنه ..
أنعام : عيب بقى اي اميمه اهدى .
ناصر بفضول : شكلك متضايقه يا مدام انعام .. ؟
أنعام بتوتر : لاء لاء كويسه .
ناصر : طيب , دى الروشته , اتفضلى , وابقى طمنينى عليكو ..
أنعام : ها .. ؟
ناصر : على اميمه يعنى ..
- ان شاء الله , بعد اذنك .
- اتفضلى ( بتخرج اميمه وانعام فى ظل نظرات ناصر مركزه معاهم ) .

***************************************************

بترجع إلهام بيتها ..
وهى فيها حاجه غريبه , مش عارفه ايه بس حاجه جواها اتغيرت ..
بتغير وبتلبس بيجامه ,, بتسمع صوت الباب بيتفتح ..
بصوت عالى : ماما .. ؟
انعام وهى بتدخل : ايوه يا إلهام , احنا يا بنتى .
إلهام بتخرج لهم : ايه يا ماما كنتو فين وبتقرب من اميمه تبوسها ,, وحشتينى اددد كده ..
أميمه بشقاوه : كنا عند عمو ناصر , ومش هاخد حقنه ..
إلهام لانعام بخوف : مالها اميمه يا ماما .. ؟
أنعام بهدوء : كويسه يا بنتى متقلقيش , بس هى كانت بتكح روحت اطمن ..؟
إلهام بتحضنها : الف سلامه عليكى يا قطتى ..
أميمه : فين الكيكه بتاعتى .. ؟
إلهام بابتسامه : ف الشنطه بتاعتى يلا روحى خديها ..
أميمه بفرحه : الله هييييييه , انا بحبك اوى يا إلهام ..

أنعام قاعده واضح عليها الحزن ..
إلهام بتلاحظها : مالك يا ماما ..
أنعام : مفيش يا حبيبتى كويسه , انتى عملتى ايه ف جامعتك .. ؟
إلهام : اسكتى يا ماما , مين المعيد اللى علينا الترم دا .. ؟
- مين .. ؟
- بهاء , شوفتى الحظ .
- لا والله .
- مش عارفه يا ماما ليه الظروف دايما تحطه ف طريقى كده .. ؟
- معلش يا إلهام , انتى خليكى ف حالك , وبعدين انا بحب الواد دا وبحب مامته .
- اه هو واضح ان كنت ظلماه .
- بصى يا حبيبتى ظلماه مش ظلماه , هو ف حاله وانتى ف حالك , ولو كلمك مترديش عليه يا إلهام ابدااا ماشى .. ؟
- حاضر يا ماما , متقلقيش .
- حبيبتى انا عارفه بنتى مش قلقانه , انا بس بفكرك .
- ماشى يا حبيبتى , قوليلى بقى مالك شكلك حزين ليه .. ؟
- كويسه , بس الولاد اللى بشوفهم فى المستشفى بيوجعو قلبى اوى ..
- معلش يا ماما , ربنا بس بيختبرهم , وقادر يشفيهم ان شاء الله .
- ان شاء الله يا حبيبتى , يلا هقوم احضرلك الغدا .
- ماشى .

واقفه انعام فى المطبخ و بتحمر بطاطس ..
يا ترى ايه نظراتك دى يا ااااا .........

*****************************************************

ف بيت وليد طالع يتغدى وبيقفل المحل بتاعه ..
الزوجه وهى بتحط الاكل : بجد يا وليد منصور قال علي شيماء تانى ... ؟
وليد وهو بيضحك : هو انت مستغربه كده ليه , هى بنتى قليله , بنتى يتمناها سيد سيده ..
نجيبه : بس هى بتتمناه هو ..
وليد بصدمه : انتى بتقولى ايه , بنتك حطاه ف دماغها , وانتى عارفه , ايه المسخره دى .. ؟
نجيبه بخوف : استهدى بالله بس , هى بنتك كانت قالت حاجه , انا اللى بحس بيها , بشوف وشها بيحمر ازاى وبتتلجلج ازاى لما تجيب سيرته ..
وليد بضيق : اااه , طيب انتهينا ومتفتحيش عين البت , سيبيها لوقتها , انا لسه مش هقولها غير لما ييجو البيت ..
- طيب مش هقول حاجه .
- ايوه كده , يلا بقى خلينى اكُل ورايا شغل متعطل .
- الف هنا ..

فى اوضه بعيد واقفه شيماء بتسمع كلامهم وبتبتسم ..
يااااااااااااااااااااااه اخيراااااااااا ....

****************************** يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق