21‏/6‏/2014

شرف أرملة الحلقه الخامسه

سعيد بحب : هاتى بوسه انتى بتعملى فيا كده ليه .. ؟
ف نفس اللحظه اللى بتظهر فيها من الضلمه إلهام وبتبصلهم بعيون كلها دموع ...
وف نفس الوقت بتزق فيها أنعام سعيد : ايه يا حيوان يا معدوم الضمير , ابعد عنى يا كلب عاوز منى ايه .
بترجع تانى إلهام بهدوء للضلمه بخطوات بطيئه ..
سعيد بغضب : انتى فاكره ان هسيبك يا انعام , انتى بتاعتى انا وبس , بتاعتى ..
أنعام بعصبيه : دا انت مريض , ربنا ينتقم منك , ابعد عنى بدل ما افرج عليك الشارع كله والله العظيم ..
سعيد : ماشى عالى صوتك كده وانا اقول انك بتتهجمى عليا , وبتحاولى تغوينى وانا اللى مش عاوز , وشوفى بقى الناس هتصدق مين ..
أنعام بدموع : انت عاوز منى ايه , لييه تفترى عليا حرام عليك , انت عندك ولايا ..
سعيد : عاوزك يا أنعام , هموت عليكى , اقبلى تتجوزينى وانا اكون ساترك وحماكى ..
بتمسح إلهام دموعها وبفرحه بتظهر من الضلمه : ابعد عن ماما والله لا اقول لطنط ناديه عليك ..
أنعام بفزع لرؤيتها لبنتها والموقف اللى مكنتش تحبها ابدااا تشوفه : إلهام .. !
سعيد بضيق وخوف : انتى بتعملى ايه ف الضلمه يا بت انتى .. ؟
أنعام : انت ازاى تتكلم مع بنتى كده .. ؟
سعيد : بنتك , بقى كده يا أنعام عملالى مقلب .. ؟
- انت مريض والله , عملالك مقلب .. ليه بينى وبينك ايه اعملك مقلب , امشى يا ابن الناس ف حالك , لا تأذينا ولا نأذيك أبعد عننا , كفايه بنتى اللى لسه مطلعتش من البيضه تسمع وتشوف المهزله وقلة القيمه دى ..
إلهام بطفوله : الحمد لله ان شوفت يا ماما (وبتقرب منها تمسك دراعها تحضنه بأيديها وعينيها على سعيد بغضب ) .
سعيد بخوف : ماشى يا أنعام انتى وبنتك , اضربوا دماغكو ف الحيطه عالم غبيه صحيح ( وبيسيبهم ويمشى ) .
إلهام بطيبه : هاتى أميمه يا ماما , انتى تعبتى من شيلها .
أنعام بحزن : خدى يا بنتى .

****************************************************

بيعدى سعيد من أقدام منصور وهو عينه فى الارض وشكله متعصب ..
منصور بأستهزاء : ايه ياعم مشيت بدرى ليه , مخدتش سهرتك يعنى .. ؟
سعيد بيكمل طريقه ومبيردش عليه ....
منصور بأستغراب : ماله دا ماشى عامل كده ليه .. !!
وهو لسه مكمل نظرات ع سعيد اللى ماشى بعيد : بلا وجع دماغ بقى يولع .. عالم منتنه صحيح ..

***************************************************

سعيد بيدخل البيت عنده وهو متعصب ..
ناديه بخوف من رزع باب الشقه : فى ايه .. ؟
سعيد بعصبيه : الوليه اللى اسمها انعام دى , متعرفيهاش تانى .
ناديه بخوف : ايه اللى حصل ولييييييه .. ؟
سعيد : من غير ليه , بقولك ايه كلامى يتسمع , ولا والله تبقى طالق ..
ناديه بخوف : لالا خلاص بلاش يا خويا اعرفها , المهم انت بس مش تبقى متضايق كده ..
سعيد بيقعد على كرسى الانتريه : خلاص خلاص , يلا امشى , هاتيلى اكُل ..
ناديه : حاضر حاضر ..
سعيد وهو قاعد عروقه طالعه من وشه : جتك القرف , ايه فاكره نفسها ايه مفيش زيها , بس تبقى تفكر بس تتجوز , وتشوف هعمل ايه فيها , والله اموتها ..
يا تبقى ليا يا عمرك ما هتكونى لغيرى يا أنعام عمررررررررك ..

************************************************

بيمر اليوم من غير ما تتكلم إلهام وأنعام ف اللى حصل ..
كل اللى زاد ان إلهام اخيرااا نامت يوم وهى مطمنه ان مامتها انسانه صادقه , وباباها متخانش ..
جوه الشقه ..
قاعده إلهام ومعاها .. أميمه ..
أنعام وهى بتظبط طرحتها , خلى بالك من أختك يا إلهام هروح أجيب حاجة الغدا وجايه ..
إلهام بسعاده صادقه بتلعب مع أميمه : ماشى يا ماما , بس متتأخريش بقى ورايا مذاكره ادد كده ..
أنعام : ماشى حبيبتى .

واقفه أنعام بتشترى فرخه , وقابلت مروه مراة منصور ..
مروه بتقرب منها : ازيك يا أنعام .. ؟
أنعام بطيبه : الحمد لله يا مروه بخير أزيك وازى بهاء .. ؟
مروه بأبتسامه : بخير , وفرحتلك اوى .
أنعام : ليه .. ؟
- سمعت يعنى انك هتتجوزى .. ؟
- لاء طبعااا مين اللى قال كده , انا عمرى ما اتجوز بعد عبدالله الله يرحمه .
- ايه دا اومال منصور بيقول ان سعيد يعنى ......

بعصبيه : سعيد تانى , منك لله يا بعيد , هو الراجل دا مش هيسيبنى ف حالى , مش هيرجع غير لما ابعد عن ناديه وافضحه بس يارب ..
مروه بصدق : انا كنت حاسه والله يا أنعام انه غلطان , وانك متعمليش كده ..
أنعام بدموع : منه لله ربنا ينتقم منه , صعبان عليه اعيش ف حالى .
مروه بخوف : بالله عليكى يا أنعام ما تجيبى سيره , انا منصور محرج عليا ما اتكلم لو عرف ان قولتلك مش هيخليلى ومش بعيد يطلقنى , انتى عرفاه مبيبقاش على حد . ومراته التانيه تشمت فيا ..
أنعام بحزن : ياااارب بس اعمل ايه .
مروه : ورحمة جوزك متقوليش حاجه يا أنعام ..
أنعام بطيبه : متخافيش يا مروه والله ما هتكلم , وحسبى الله ونعم الوكيل ف سعيد دا ..
مروه بتعاطف : ربنا ينصرك يا أنعام , انا عارفه انك بنت اصول ..

****************************************************

فى بيت منصور قاعد فى اوضه ..
(وصف الاوضه)
قعده عربى على الارض , وف ايده شيشه .. واقدامه شاشه عرض ..
بياخد نفس طويل ومروه داخله عليه بالشاى .. وبتقعد جمبه .. وبيحط ايده بالشيشه ع جمب ..
مروه بلجلجه : الا بقولك ايه يا منصور ..
منصور بيخرج النفس وهو بيكح : قولى لمنصور .. ؟
مروه بخوف : انت مصدق سعيد دا يا منصور .. ؟
منصور : وانا اكذبه ليه , اذا كان انا شايفه بعينى نازل معاها بالتاكسى ..
مروه : بس متعلمش كانو فين , ولا ايه الظروف , اصل لو فعلا انعام وحشه مكنتش جيت معاه بالتاكسى للبيت .. !
منصور بيهرش ف دماغه : اه صح المفروض كانت تتدارى صحيح ..
مروه بأبتسامه : شوفت كانت تخاف , انما انت بتقول نازلين سوا وماشيه جمبه , وكمان انا مش برتاح لسعيد دا , ما يمكن بيتبلى عليها .. !
منصور : لاء سعيد يكذب ليه يعنى , اومال هى رافضه تتجوز ليه .. ؟
مروه بفضول : وانت عرفت منين انها رافضه تتجوز يا منصووور هاااا .. ؟
منصور بتوتر : اسمع يا مروه اسمع من الناس , بقولك ايه فوكك بقى من السيره دى بلاش قلبت دماغ , قومى شوفى الواد بهاء نام ولا لسه , وتعالى عاوز اقولك كلمتين ..
مروه بأبتسامه : طيب ..

**************************************************

بتمر الايام انعام عايشه زى ما هى ..
كبرت إلهام وبقت ف الجامعه ف 3 جامعه ..
سعيد منع ناديه تتكلم مع انعام من سنين .. بس انعام مستغربه ازاى ناديه تشوفها ومتقولهاش حتى ازيك , لحد ما فقدت الامل ف انها حتى تتكلم معاها .. وقررت متبصش ليها تانى "الله اعلم جوزها التعبان قالها ايه " ..
أنعام عايشه بس لولادها وكل يوم تتجاهل كلام الناس عليها وطمع المعظم فيها .. ومش بتفكر غير ف شئ واحد .. تربى ولادها و بس ..
أميمه فى تالته ابتدائى .. بنوته ضعيفه جسمها هزيل من كتر الادويه والعلاج المستمر ..

ف الجامعه قاعده إلهام مع زمايلها ..
إيمان فضلت الصديقه الصدوقه طول العمر لالهام وعمرهم ما ابتعدوا مره ..
إلهام : يا ترى عرفتوا مين بهاء دا اللى الكل بيقولو عليه معيد الماده دى .. ؟
إيمان : اسمه بهاء منصور , وبيقولو شاطر جدااا , هيبقى مع دكتور محمد ..
إلهام : مممم يا خوفى يطلع هو , انا اسمع انه معانا ف الجامعه ..
إيمان بفضول : مييين .. ؟
إلهام وبيدخل المعيد من باب المدرج ..
إيمان : الله مش دا ......

*****************************************************

منصور بيودى هدوم ف ايده لوليد المكوجى : جد يا وليد دول هدوم بهاء ظبطهمله كده ..
وليد بياخد منه الهدوم وبصوت هادى : انا ليا بركه الا بهاء ؟؟
- تسلم يااارب يا وليد , ماهو ابنك برضو وهيبقى جوز بنتك ان شاء الله .
- هههه انت لسه فاكر .
- ايه يا وليد بتهرب ولا ايه , مش متفقين من صغرهم .
- لاء طبعااا انت عارف انا بحب بهاء ازاى , بس ممكن يكون هو ليه شوق تانى
- لا متقلقش , ابنى ميخرجش عن طوعى ولا كلمتى ابدااا .
- هه ربنا يوفقهم واهى البت بقت فى اخر سنه وهتبقى مهندسه اد الدنيا .
- ربنا يوفقها يارب
- يااارب
وبقلق بيتكلم وليد : الا بقولك يا منصور ..
منصور بأهتمام : ايه .. ؟
وليد بتردد : فاكر كلام سعيد ع انعام .. ؟
منصور بضيق : اه ودا كلام يتنسى .. !
- طيب انت مبتفكرش ازاى طول السنين دى وسعيد متجوزهاش ..
- فكرت كتير , وقولت اكيد زهق منها , وقرر ميتجوزهاش , وكل ما اسأله يقولى بلا قرف , ويغلط فيها , شكلها مزعلاه اوى يا عم ..
- مممم مش عارف يا منصور يا خويا بس الست بقالها عُمر معانا عمرنا ما شوفنا حاجه وحشه عنها ابدااا , حتى بنتها طالعه زى الالف ..
- انت بتصدق , يا عم ايه يخليه يقول اى كلام مش حقيقى , هو ليه عندنا ايه وايه مصلحته يسوء سمعة واحده .. ؟
- مش عارف بس انت عارف سعيد غلاوى وخايف نكون ظالمينها وربنا يحاسبنا .. !
- والله احنا مبنجبش سيرتها والكلام اهو مبيطلعش مننا , ربنا يحاسب اللى بيغلط مش احنا ..
- بس
- مبسش بقى , ايه اللى فكرك بس بالسيره دى , سيب كل واحد لربه بقى واهو طول ما كل واحد ف حاله سيبك منهم ..
- مش عارف بس حاسس الست غلبانه حرام نفكر فيها كده .
- بلا قلبت دماغ بقى , يلا هروح اشوف دكانى , وانت شوف شغلك ومتفكرش .
- طيب .

*****************************************************

إلهام وهى بتتدارى فى زمايلها اللى اقدامها : هو ياختى هو .. ؟
إيمان : الله دا احنا هنقضى احلى ترم الترم دا .
إلهام بضيق : اسكتى بقى يا إيمان والله هزعل منك ..
إيمان : هههه خلاص خلاص هسكت ..
بهاء اول ما دخل طلب يتعرف عليهم حد حد واسم اسم ..
جه دور ايمان , ايمان بتقف بأبتسامه : انا ايمان .....
خلصت إيمان وجه دور إلهام .. ومبقاش فى مفر أنها متقفش ..
بهاء : ها اللى بعدها تتفضل .. ؟
إلهام بتقف ..
بهاء وشه بيحمر وبنظره كلها سعاده بيبصلها ..
إلهـام بتحاول تدارى أحراجها ووشها الاحمر فاضحها : اا ااانا ..
بهاء قلبه بيدق مع حروفها نفسه يسمع صوتها أكتر مش مصدق عينيه انه شايفها اقدامه : انتى ..............

****************************** يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق