21‏/6‏/2014

شرف أرملة الحلقة الثالثة عشر

فى الجامعه بياخد بهاء شنطته وبيمشى ..
زميله : ايه يا بهاء مالك ماشى ولا ايه .. ؟
بهاء بعصبيه : اه معلش ابقى اعتذرلى ..
- طيب يا بهاء , بس خير مالك ..
بهاء بيمشى : مفيش كويس , بس مرهق شويه ..
بيركب عربيته وهو بيفك الجرافت بتاعته : انا مخنوق اوى ..
بيطلع بعربيته الصغيره وهو مش قادر يفهم ليه كل دا بيحصله ..
بيشغل الكاست بتاع العربيه وبيطلع معاه اغنيه منير يا حمام ..
بيسمع كلامها وقلبه بيألمه .......
http://www.youtube.com/watch?v=9aIKmTG6JI0

*****************************************************

انعام وهى راجعه ومعاها اميمه بتدخل محل منصور ..
منصور اول ما بيشوفها وشه بيقلب مليون لون : خير .. ؟
انعام بضيق بتدخله المحل : انا مستنياك عندى ف البيت النهارده الساعه 5 ونص ..
منصور بأستغراب : خير يا ست انعام , فى ايه .. ؟
انعام : لما تيجى هتعرف , يلا فوتم بعافيه وصحيح عاوز تجيب مراتك هاتها بس متتأخرش عن كده لازم تكون عندى بدرى ..
منصور بعدم فهم : طيب افهم طيب ..
انعام بحزم وهى بتخرج من المحل : مستنياك وياريت محدش يعرف انك جاى غير مروه وبهاء ماشى بس حد تانى لاء , مستنياك ان شاء الله ..

*****************************************************

بترجع انعام البيت وهى بتدخل بتشوف إلهام وهى بتمسح دموعها ..
وايمان جمبها وبطبطب عليها وبتردد : حبيبتى يا إلهام , كل دا شيلاه فى قلبك .. بس مستحيل تتجوزيه مستحيل , واخص عليه بهاء دا ازاى يعمل كده .. ؟
انعام بتدخل تقطع كلام إيمان على كلمتها بهاء : ايه دا مالك يا إلهام وبهاء دا عملك ايه .. ؟
إلهام بخضه بتبص لايمان وبتبرقلها تسكت , بتفهم ايمان وبتسكت ..
انعام بنرفزه : فى ايه قولى .. ؟
إلهام بحزم : انا قررت متجوزش بهاء , اصلا احنا الاتنين طلعنا مش عاوزين بعض .
انعام بتحاول تستوعب : نعم ..
ايمان بتبص عليهم وبتفضل الصمت ..
الهام بدموع : هو قالى النهارده انه مش مستعجل على جواز وانا قولتله ان مش عاوزاه .
انعام بضيق : وايه يخليكى تقولى كده , وليه قال هو كده عاوزه افهم ..
الهام بدموع : معرفش واحسن اصلا , انا عاوزه اتجوز جوازه ترفعنى وامشى من المنطقه دى مش اتجوز واعيش فيها ويبقى حمايا وجد ولادى منصور البقال .. !
انعام بأستغراب : عمرك ما اتكلمتى كده , انتى امبارح بس مكنتيش قادره تدارى فرحتك ..
الهام وهى بتمسك نفسها وبصلابه : امبارح كنت عبيطه وفرحانه بأول عريس جالى وخبط , انما انا فكرت فيها بعقلى , انا عاوزه اعيش عيشه تانيه عيشه تنقلنى ..
انعام بذهول : إلهام انتى بتقولى ايه , بنتى انا من امتى بتتكلم كده .. ؟
ايمان بأنكسار : انا همشى يا طنط ..
أنعام بحزن : ايه اللى غير بنتى يا إيمان كده فى يوم وليله .. ؟
ايمان بتبص لالهام وبتسكت ..
إلهام بتقرب من ايمان بتسلم عليها : ماشى يا ايمان امشى انتى انا اخرتك جدااا ..
إيمان بحزن لحزن صاحبتها واحساسها بألمها بتقرب من ودانها بنية بتسلم عليها : خلى بالك من نفسك وبراحه على طنط حرام ..
إلهام بطيبه : حاضر ..
بتمشى ايمان بعد ما بتسلم وبتوجه إلهام لاوضتها ..
أنعام وهى واقفه مش فهما حاجه : انتى بتعملى ايه .. ؟
إلهام بضيق : مبعملش حاجه , قولتلك اللى فيها يا ماما ودى مش محتاجه بحث وخلاص .. !
أنعام بعصبيه : اقفى انا بكلمك .
- الكلام مبقاش يجيب نتيجه , انا مستنيه لما تجيلى جوازه ترفعنى مش تنزلنى للارض .
وبتدخل إلهام وبتقفل عليها اوضتها ..
أنعام بشرود : هو ايه اللى بيحصل , فى ايه انا مبقتش فهما حاجه ابدااااا ..
اميمه وهى واقف بتبص لمامتها ومتضايقه : ماما ..
أنعام بعصبيه : سيبينى فى حالى دلوقتى يا اميمه , سيبينى .
أميمه وهى بتبصلها بتفتكر سعيد وكلامه وبتنزل دماغها فى الارض بكل براءه ..

فى اوضتها واقفه ورا الباب إلهام دموعها بتجرى وبتفتكر كلمة مامتها لهناء : انتى بتقولى ايه , دا انا اتسجن فيها ولان بنتى تتجوز جوازه زى دى , بنتى مستحيل طبعاااا .
وبتقرب من سريرها وهى بتحط ايدها على قلبها : ياااااااااااااارب ارحمنا يااااااارب , واقف جمبى انتى عارف اد ايه انا تعبانه ومخنوقه الدنيا كلها بقت سودا ف عينى .

*****************************************************

بيدخل سعيد بأبنه براء بيته وهو سعيد ..
ناديه وهى بتخرج : براء حبيبى يلا ادخل اغسل وشك علشان اجبلك الغداء ..
براء بحما فى ولاده ودلع : لاء مش هغسل , هاتيلى لما اكل بس ..
ناديه بعصبيه : اسمع الكلام يا ولد .. !
براء بيتحامى ف باباه : بابا قولها تسكت .. ؟
سعيد بأبتسامه : لاء اسمع كلام ماما يلا ..
برار بدهشه وهو بيسمعه ( ماما واسمع كلامها) ومعاه ناديه اللى مش مصدقه اللى سمعته كانت مستنيه تتشتم ..
سعيد وهو بيبصلهم : يلا روح اغسل ايدك وانا هكلم ماما كلمتين ..
براء وهو ماشى بأستغراب : هو الراجل دا اتجنن ولا ايه
ناديه بأستغراب لرقته : انت كويس يا سعيد .. ؟

*********************************************

فى المستشفى قاعد ناصر وهو حزين ..
بيقع اقدامه روشته مكتوب فيها اسم اميمه عبدالله ..
بيجى اقدامه وش انعام وبكل حب وهى بتبتسم بطيبه , وهدوئها الغير طبيعى والراحه اللى بتكون ف قلبه لمجرد انه يشوفها .. وبيحس انه نفسه يكلمها ..
بيتصل بالعياده وبهدوء .. بيكلم الممرضه بتاعت العياده يطلب منها رقم انعام وهو مش عارف ليه بيعمل كده ..
بياخد الرقم وقعد يبصله وبيتصل بيه من غير تردد ..

فى بيت انعام بترد وهى مش قادره : الو ..
ناصر بيتلجلج مش عارف يقول ايه ..
انعام بنفاذ صبر : هترد ولا اقفل .. ؟
ناصر بهدوء : سلامو عليكو .. !
انعام وهى بتحاول تعرف الصوت لمين هى عرفاه بس مش قادره تحدد : وعليكم السلام , مين معايا .. ؟
ناصر بأحراج : انا دكتور ناصر
أنعام بوش احمر واحراج : اهلا بيك يا دكتور , هو فى حاجه ..؟
ناصر بتردد : لاء انا بس بطمن على اميمه , لانكو مش جيتوا امبارح , فى المتابعه .. ؟
انعام : اه فعلا انا نسيت تماما , كان فى شويه حاجات لهتنى معلش ..
- يعنى اميمه كويسه ,و و اا ..........
انعام بأحراج : الحمد لله كلنا كويسين ( وبلجلجه) وحضرتك .. ؟
ناصر مصدق سمع وحضرتك وساب نفسه بهدوء : انا مش كويس ..
أنعام : ليه مالك .. ؟
- مفيش حاجه حلوه , مفيش حاجه زى ما انا عاوزها , انا مخنوق جداااا .
- ومين سمعك , انا حاسه حياتى كلها متشقلبه , كل حاجه حواليا غريبه , مش عارفه ايه اللى بيحصل حواليا ..
- ليه ..؟
انعام بتوتر بتحس بنفسها : ها لاء مفيش حاجه حضرتك ..
ناصر بترجى : بلاش حضرتك , اعتبرينى اخ ليكى , بس اشركينى ممكن يبقى اقدر اساعدك .
انعام بطيبه : دا شرف ليا يا دكتور , بس انا مضطره اقفل وشكراااا جدااا لسؤال حضرتك .
ناصر بحزن : شكلى ازعجتك انا اسف .. !
انعام بضيق : لاء مفيش حاجه , بس انا ورايا حاجات وان شاء الله نيجى بليل العياده , مع السلامه .
ناصر بحزن : ان شاء الله , مع السلامه .
بتقفل انعام وهى قلبها فى حاجه غريبه حساها وملغبطاتها بس الاكيد ان تصرف ناصر ضايقها ..

***************************************************

سعيد بيقرب من ناديه بهدوء اللى واقفه مش مصدقه اللى شيفاه واللى سمعاه , دا قبل ما ينزل شتمها ومكنش طايقها ..
سعيد بطيبه بيقرب منها : بقولك ايه يا ناديه .. ؟
ناديه بأستغراب : ايه .. ؟
سعيد برقه وهدوء : انعام موحشتكيش .. !
ناديه بضيق وقرف منه افتكرت كام مره وهو معاها نداها بأنعام كام مره نسى اسمها وافتكرها هى اد ايه هو عايش بس بيها هى بالنسباله مجرد ورقه اقدامها .. لاء طبعاااا موحشتنيش .. !
سعيد بهدوء تانى : اهدى بس , دا انا عارف اد ايه زعلتى انك بعدتى عنها وعاوز ارجع المايه لمجاريها ..
ناديه بحزم : وانا قولتلك لاء .. !
فجأه بيتصل تليفون البيت : بتروح ناديه ترد ..
سعيد وهو واقف بيفكر يعمل ايه علشان توافق تروح معاه ..
بتكلم ناديه ف التليفون : ايه مين ,عاوزه ايه , ( وبتهدى) اه , قال , طيب , طيب ..
سعيد وهو بيفكر ازاى يخليها ترضى ومخدش باله من كلامها ف التليفون ..
ناديه بتقفل التليفون وبتقعد وواضح عليها التفكير ..
سعيد بيقرب منها : ايه مين بيتصل ..؟
ناديه بتوتر : اه دى اختى , بتقولى انها تعبانه .
سعيد بتوتر : طيب يا ناديه علشان خاطرى تعالى نروح لانعام , انا حاسس بالذنب منها اوى ونفسى ارد ليها اعتبرها واعتذر لها ..
ناديه بتفكير بتبصله ..........
سعيد بترجى : ها قولتى ايه هنروح سوا بليل ..؟
ناديه بهدوء وثقه : هنروح يا سعيد ان شاء الله هنروح ..
سعيد بفرحه : ايه دا بجد موافقه ..؟
ناديه بهدوء : اه موافقه , شوف هنروح امتى وانا هجهز ..
سعيد بسعاده : بعد المغرب , يلا هروح احلق انا ..
ناديه بوخز فى قلبها وانكسار : طيب يا سعيد روح , روح ..

***************************************************

خلص دوام ناصر ولبس جاكت البدله بتاعته وبكل كسل بينزل علشان يروح بيته ..
بيسوق عربيته وبيوصل لحد البيت وبيقف يبص عليه بكل اسى ..
- هطلع اعمل ايه , واشوف مين بس , الله يسامحك يا لمياء بقى مجرد اشوفك بيتعب قلبى , حرام عليكى ليه توصلينى للدرجه دى دا انا مكنتش بتمنى غير بس تبقى جمبى ومعايا ..

*****************************************************

مروه وهى بتلبس عبايتها بتكلم منصور وهو كمان بيلبس ..
مروه : يعنى ايه مقلتلكش حاجه ابدااا .. ؟
منصور : ابدااا , بس واضح انه حاجه كبيره شكلها كان بيقول كده .. !
مروه : بس غريبه يعنى انك وافقت تروح .. ؟
- بصراحه فضولى اللى عاوز يعرف فى ايه , بس .......
- بس ايه .. ؟
- خايف يكون بسبب بهاء , مش عارف هقولها ايه .. ؟
- لاء مظنش بسبب بهاء , مظنش تقل من بنتها كده وتطلب اننا نروحلها .. !
- اه صح , على العموم هنعرف اهو هانت ..

***************************************************

أنعام بتلبس عبايتها وبتجهز لمجى سعيد ..
بعد ما خلصت بتدخل لالهام ومعاها اميمه : بصى يا اميمه خليكى مع الهام متخرجوش ابدااا من الاوضه مهما سمعتى .
الهام وهى بتبصلها بأستغراب وعلى وشها الف سؤال بس مش قادره تسأل ..
أنعام بنظره لإلهام : وانتى هرجعلك اعرف فيكى ايه , بس مش فيقالك دلوقتى ..
إلهام بأستغراب بتسأل اميمه بعد ما بتمشى أنعام وبتقفل عليهم : هى ماما مالها ..
اميمه بحزن : انا زعلانه اوى من ماما , ف واحد ف الشارع وقفها وقالها وحشتينى وحبيبتى وماما مش ضربته ..
الهام بضيق : ايه مين دا , اسمه ايه .. ؟
اميمه بحزن : سمعت ماما بتقوله عاوز ايه يا سعيد .. !
الهام بحزن شديد : سعيد تااااااااااااااااااااانى يا ماما , تانى .. ؟
اميمه بحزن طفولى برئ : انا مخاصمه ماما خالص .
إلهام بألم فى قلبها : ليه يا ماما ليه كده ..

*****************************************************

بتفتح انعام الباب بتشوف منصور ومعاه مراته مروه ..
أنعام بتوتر : اتفضلوا .
مروه : خير يا انعام ف ايه .. ؟
أنعام : ادخلو بس وهتعرفوا جبتكو ليه .. !
بعد 10 دقايق بيجى سعيد وناديه ..
انعام بهدوء : لو سمحتوا اسكتوا وادخلو الاوضه دى (ودخلتهم اوضتها ) معلش هتعرفو دلوقتى انا اقصد ايه ..
منصور بعصبيه : اللى انتى بتعمليه فينا دا يا ست انعام مينفعش ..
انعام بترجى : معلش والله هتعرف كل حاجه دلوقتى , وبتقفل الباب عليهم وبتخرج ...
بتخرج انعام وبتفتح الباب واول ما بتشوف ناديه بتحضنها ودموعها بتجرى ف عينيها ..
سعيد بفرحه وهو شايف أنعام : اله شكلكو يخلى الواحد يعيط ..
ناديه غصب عنها وحشتها انعام كانو طول عمرهم كويسين سوا , عمرها ما شافت منها حاجه وحشه ابداااا ..
ناديه بألم : وحشتينى اوى يا انعام , اوى ..
انعام بتبعد عنها : اتفضلوا جوه , اتفضل يا سعيد ..
سعيد وهو بيغمزلها بعينه : هتفضل اهو ..

************************************** يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق