21‏/6‏/2014

شرف أرملة الحلقة السادسة عشر

شيماء بوش احمر بتبصله بأستغراب لسؤاله : سؤالك غريب , المفروض يكون السؤال دا منى ليك انت الراجل يا بهاء , تعترفلى بحبك , وانك فرحان بخطوبتنا , سؤال بجد غريب ..؟
بهاء بضيق : انا اسف ... !
- انا مبقولش كده علشان تتأسف , انا بجد عاوزه اعرف انت بتحبنى , جيت تخطبنى علشان حاببنى ولا مجرد عروسه .. ؟
- اه .. !
- اه ايه ..؟
بهاء بسرعه بيلحق نفسه ف الكلام بيقوم يقف : انا اتأخرت اوى , يادوب امشى .. !
شيماء بأستغراب : طيب ..
- ممكن بس عمو وطنط اسلم عليهم علشان انزل .. ؟
- طيب , دقيقه واحده
بتخرج شيماء وهى حاسه ف حاجه غلط , بتنادى باباها ومامتها يسلموا على بهاء ..
بهاء وهو بيبص لشيماء : هاجى تانى ان شاء الله ..
وليد : دا بيتك يا حبيبتى تشرف ف اى وقت ..
شيماء بتبصله وهى بتحاول تقرأ ايه ف عينيه ..
بهاء بيتقابل عينه بعينيها : خلى بالك من نفسك يا شيماء ..
شيماء بفرحه من كلامه : وانت كمان , هكلمك اطمن عليك انك وصلت , صحيح موبايلك ..؟
بهاء بأحراج من وليد ومامتها : حاضر , هو .........
شيماء وهى بتسجله بسعاده : ماشى هتصل بيك ان شاء الله اطمن عليك ..
بهاء بأحراج : سلامو عليكو ..
بتقف شيماء بتبص عليه وهو بيمشى وقلبها طاير من السعاده ..

بينزل بهاء من بيت شيماء وبيعدى من جمب بيت إلهام ..
وهو بيبص على البيت : ياترى اللى بعمله دا صح ولا غلط , انا فعلا محتاج زوجه وحياه هاديه , وبرضو عاوز اساعدك واطمنك ان اخ جمبك , والله كل اللى فارق معايا ألمك اوى مش عاوزك ابدااا تتألمى ..
بيمشى وهو قلبه بيألمه عليها ..
تليفونه بيرن برقم غريب ..
بيمشى خطوات سريعه يبعد من جمب بيت إلهام وبيرد : ألو .. ؟
شيماء بصوت هيطير من الفرحه وكله رقه وطيبه : انا شيماء ..
بهاء بيسمع صوتها الرقيق بيلمس مشاعره اول مره يكلم بنت ف تليفون : ازيك يا شيماء .
شيماء : الحمد لله , وصلت ..؟
بهاء وهو طالع على السلم بتاعهم : اه على السلم اهو ..
شيماء بأحراج : طيب , اقفل انا .. ؟
بهاء براحه لصوتها : لاء خليكى , احكيلى عنك يا شيماء ..
شيماء بصوت رقيق وهادى : ممممم احكيلك اه طيب ..
بهاء : اللى يجى على بالك ..

بيدخل بهاء البيت وهو بيتكلم ف التليفون ..
منصور وهو بيبصله : بتكلم مين .. ؟
بهاء : شيماء وبيدخل على اوضته ..
منصور ومروه بأبتسامه : الحمد لله , واضح انها عجبته ..
مروه : شيماء عسوله اوى ما شاء الله ..
منصور : كفايه انها بنت اصول ..
مروه بضيق لانها فاهمه انه بيلمح على أنعام وبتلتزم الصمت .
منصور : الحمد لله , هه هقوم اغير واريح بقى شويه ..
مروه وهى بتقوم تساعده : اه انت تعبان ومنمتش العصر شويه ..

***************************************************

بيخرج ساهر لمامته وهو ماشى ببطئ .. لحد ما وصل عندها ..
داليا بفرحه : حبيبى ايه المفاجئات الحلوه دى .. ؟
ساهر وهو بيحسس على كرسى وبيقعد : بتعملى ايه يا ماما .. ؟
داليا بسعاده بقرأ فى المصحف شويه ..
ساهر : طيب كملى يا ماما انا مش هعطلك .
داليا بأبتسامه : لاء يا حبيبى , مش معطلنى ولا حاجه انا اصلا خلاص خلصت , انت مش متصور فرحتى انك بقيت تخرج تقعد معايا كتير كده .. !
ساهر وهو ملامحه ثابته ومتجمده بيبص حواليه : ماما مين انعام واميمه اللى انتى شاغلك نفسك بيهم دول .. ؟
داليا بأستغراب : بتسأل ليه .. !
ساهر بهدوء : مستغرب انا سمعت اسمهم كذا مره وخصوصا انعام ومن زمان , مستغرب اهتمام حضرتك بيهم كده .. !
داليا بهدوء : بيصعبوا عليا اوى يا ساهر من جوايا حاسه انهم بجد محتاجين حد جمبهم , غلابه والدنيا زايده اوى ف الظلم معاهم ..
ساهر بحزم : طيب واحنا مالنا بيهم يا ماما .. ؟
داليا بحزن : انت اللى بتقول كده , دا انت اطيب قلب انا شوفته ف حياتى , بتحب تساعد غيرك دايما وتقف جمبه ..
- بس انا مش حاسس انك بتساعديهم يا ماما لمجرد المساعده حاسس شئ تانى .. !
- اه بصراحه يا ساهر انا عاوزه اجوزك الهام , ناس غلابه وطيبين , ومطمنه ليهم لو معشتش يبقوا هما اللى جمبك , عارفه انهم عارفين ربنا وهيقفوا جمبك ..
- بس انا مش موافق طبعااا .
- ليه يا حبيبى .. ؟
- ليه يا ماما تجوزينى لواحده لمجرد انك بتساعديها , ليه تلوى دراعها بيا , حرام ممكن تكون مرتبطه , بتحب حد او بتحلم بحد معين , بلاش يا ماما عمرى ما هقبل بجد ..
- لاء يا حبيبى انا غلط مره ومش هكررها ابدااا ان شاء الله لو هى مش عاوزاك , انا عمرى ما هفرضك عليها متقلقش ..
- بس ..
- مبسش يا حبيبى , ان شاء الله مش هيحصل غير الخير وبس , وصدقنى هى لو شافتك هتحبك على طول .
- طيب افرضى وافقت يا ماما , هتوافق لما تعرف ان ...........
- متقولش كده , دا شئ عارض وهتبقى كويس انا متأكده .
- يا ماما بالله عليكى انا راضى بحياتى كده , بلاش تجيبى حد يبقى معايا لمجرد الشفقه او مجبر , ولو بأرادتها هبقى مجرد عاله عليها ..
- عاله ايه , انت عندك فلوس الحمد لله وهى اللى هتعيش ف خيرك ومتحلمش بيك اصلا , انت شاب مفيش فيك غلطه .
- ايوه شاب هعيش كطفل هى اللى هتأكلنى وتشربنى , لو لبسى مش نضيف مش هبقى عارف هى اللى هتقولى اغير , لو اكلى فى حاجه وحشه هى اللى هتنبهى مكولش هى اللى هتبقى عينى وممكن تبقى عين مش كويسه وتضرنى , لاء يا ماما بالله عليكى انا كده مرتاح , مش عاوز اتجوز ..
- سيبها لله يا ساهر , محناش عارفين الخير فين , بس لو ربنا كتبلك انك تبقى مع انعام دى قلبى هيرتاح عليك , وهستنى الموت براحه ومطمنه عليك فى اى وقت ..
- بعد الشر عليكى يا ماما بعد الشر ..
- الموت مش شر دى سنة الحياه وان شاء الله البنت تطلع زى مامتها طيبه ومحترمه .
- خلاص يا ماما كفايه بقى كلام ف الموضوع دا .
- طيب خلاص يا ساهر , خليها لما نشوف ربنا عاوز ايه .
- ان شاء الله , وكفايه ان ربنا معايا يا ماما .
- ونعمه بالله يا حبيبى ربنا يحميك ويحفظك ويشفيك يااااارب .

بيمر يوم الجمعه وبهاء بيكلم شيماء وهما الاتنين مرتاحين لبعض ..
انعام بتشوف كذا شقه بس اغلبهم غالى عليها .. واللى سعرها كويس مش حلوه ...
إلهام معرفتش ان شيماء اتخطبت لبهاء تحديداً ..

فى الجامعه .........
ماشيه إلهام وبترن على إيمان وهى شيفاها ماشيه بتكنسل عليها وبتندهلها : إلهام انا هنا ..
إلهام بتقرب منها بأبتسامه : ايمان حبيبتى , وحشتينى ..
ايمان وهى بتبصلها بحزن ( ازاى اقدر اقولك ان اهلى حلفو عليا مكلمكيش تانى ابداا , ازاى اقدر ابعد ن صديقة عمرى اللى محدش يعرفها ادى , اعمل ايه بس يارب , ازاى اقدر اجرحها بالشكل دا ) ..
إلهام وهى بتبصلها : ايمان سرحانه ف ايه .. ؟
ايمان بحزن : معلش يا حبيبتى معاكى .
- ايه مين اللى واخد عقلك .. ؟
- محدش والله , بس قلقانه من الامتحانات ملمناش ولا ماده والامتحانات خلاص على الابواب , خايفه .
- ومين سمعك , اه صحيح انا نديت عليكى يوم الخميس كتير اوى بس انتى شكلك مسمعتنيش , رغم انك كنتى جمبى يعنى .. !
ايمان بتمثيل : ايه دا بجد .. ؟ , مسمعتكيش .
الهام : اه ما انا قولت كده , يلا طيب نحضر المحاضره .. ؟
ايمان بضيق : اه يلا ..
بتمشى ايمان جمب الهام وهى بتمسك ايدها : انا بحبك اوى يا الهام اوى ..
الهام بحب : انا عارفه انتى صديقتى من الطفوله حبيبة قلبى واختى اللى مجبتهاش امى ..
ايمان بحزن : ربنا عالم انا بحبك اد ايه يا الهام , بحبك اوى والله .
- مالك يا ايمان , ليه حساكى متضايقه ..
- لاء يا حبيبتى مفيش حاجه , انا كويسه جدااا متخافيش , يلا نحضر ..
- يلا بس وقت ما تتضايقى قوليلى مالك احنا ملناش غير بعض ..
- اكيد يا حبيبتى اكيد , لو ف حاجه هقولك ..
ايمان وهى بتبص اقدامها ماشيه ( اقولك ايه يا الهام اقولك ايه يا حبيبتى , ازاى اجرحك كده , لاء انا هفضل فى الجامعه معاكى محدش هيعرف من عندنا ومروحش معاكى وخلاص ولا اجيلك هتحجج بأى حجه , مقدرش اجرحك ابدااا كده ابدااا ) .

فى المحاضره قاعده إلهام وايمان .. بيدخل بهاء يديهم المحاضره .. اول لما بتشوفه ايمان بتبعد شويه عن إلهام بخوف ..
إلهام وهى بتبصله بضيق : ياااارب عدى المحاضره دى على خير وخلينى اقوى يارب
ايمان بتبصله بخوف ( يارب متقولش لمامتك انك شوفتنى مع الهام , يااارب تكون كويس ومتقولش , بابا ممكن يحرمنى من نزول الجامعه تماماً ) .
إلهام وهى مركزه ف الشرح ولا فارق معاها نظراته ..
بهاء قلبه بيألمه بس علشانها هو مش ندمان على خطوبته لشيماء , شيماء شخصيه واضح انها كويسه واهى جوازه , اللى ألمه فعلااا وجع إلهام احساسها بالالم منه ومن اللى بيحصلها ..

*****************************************************

فى المستشفى واقفه انعام مستنيه دورها هى واميمه تعمل الاشعه ..
بيمر ناصر وبيشوفها قلبه بيفرح وبيقرب منها : ازيك يا ست انعام ..؟
انعام بطيبه وهى ماسكه ايد اميمه : الحمد لله .. !
ناصر بيوطى على اميمه وبيبوسها من خدها : وحشتينى يا اميمه .
اميمه بفرحه : وانت كمان يا عمو , انا قولت لماما ندخل ليك بس قالتلى مش هينفع .
ناصر بيبص لانعام وهو موطى بيدقق اكتر ف ملامحها ( اد ايه كبرها ف السن مجملها ومزودها جاذبيه ووشها فيه راحه وهدوء بيريح قلبه , وبيفوق من شروده بسرعه لما حس بأضطرابها وأحراجها : ليه يا ست أنعام , انتى زعلانه منى ف حاجه ..؟
انعام بأحراج : ليه بتقول كده يا دكتور , حضرتك شخصيه محترمه جدااا .
ناصر بحزن : علشان المره اللى فاتت شكلك كان متضايق , وكمان مش عاوزه تدخلى ليا اميمه المره دى كمان .
انعام بضيق : محدش عارف جوه التانى ايه , كل انسان وجواه حاجات بتألمه مداريها بيشوفها غيره يفتكرها زعل منه بس للاسف محدش بيقرأ ايه اللى ورا حزنك .. !
ناصر بيقوم يقف : يااااااه يا ست انعام للدرجه دى مخنوقه , واضح ان محدش مرتاح ..
أنعام وهى بتبص حواليها وبأحراج : حضرتك احنا معطلينك .. !
ناصر حس بضيقها : انا اللى واضح ان وجودى عاملك ازعاج , بعد اذنك ..
مبتردش انعام عليه وبتسيبه يمشى ..
ناصر وهو ماشى : ليه بحس فرحه وانا جمبك , ليه بحس ان محتاج ف حضنى واطمنك ان جمبك وهطبطب على قلبك من اى الم حاسه , ليه انا حاسس مسئوليه نحيتك ليه .. ؟

بتبص أنعام على ناصر وهو ماشى وبعقلها بيصرخ يقف ويرجع تحكيله اللى فيها , هو شكله محترم ايوه هو انسان عرفته سنين عمرها ما شافت منه غير كل احترام ويرد ضميرها ,, كفايه يا انعام اللى شوفتيه اى حاجه دلوقتى هتتاخد عليكى , ممكن حد يشوفك بتكلميه يتكلم عليكى , انتى مش ناقصه , انتى اتظلمتى وانتى بريئه ومحصلش ابدااا حاجه , انا ابعد عن كل الناس واعيش لوحدى انا مش هعرف اعيش غير لوحدى وبس ..

*****************************************************

عمر بيدخل وف ايده كيسة كمبيوتر ..
سعيد وهو قاعد : ايه يا حيليتها كنت فين بالبتاعه اللى ف ايدك دى ..؟
عمر بتضرر : كنت بصلحها ( وبيمشى متجه لاوضته ) ..
سعيد وهو بيكح : اه صلح يا خويا صلح ما ف حمار بيدفع وانت زى الطخ قاعد بس تاخد وتصرف .
بيتحاهل عمر كلامه وبيدخل اوضته وبيقفل عليه ..
بتيجى ناديه من جوه : فى ايه يا سعيد مالك وماله بس .. ؟
سعيد وهو بيتف على الارض مبيردش عليها ..
ناديه وهى بتبص على الارض : ايه الارف دا حد بيعمل كده ف البيت وعلى السجاد .. ؟
سعيد بيبصلها بقرف : عاجبك ولا مش عاجبك ...
ناديه وهى بتوطى تشيل السجاده وبتسكت منعاً للمشاكل ..
سعيد بيبص عليها وبيهجم عليها ..
ناديه وهى بتتخض : ايـــــه .. ؟
سعيد : تعالى عاوزك فى الاوضه ..
ناديه بضيق : اتلم بقى ولادك هنا , اتقى الله حرام عليك ..
سعيد : يلا يا وليه بدل ما افرج عليكى البيت , واخلى ولادك نفسهم يتفرجوا واولهم امكو مبتدنيش حقى الطبيعى ..
ناديه بصوت هادى : ششششش وطى صوتك حرام عليك اللى بتعمله فينا دا ..
سعيد بعصبيه : يلا من سكات احسنلك ..
ناديه بألم : طيب يا مفترى ربنا قادر ..
سعيد بيتغاضى عن كلامها وبيردد : دا انا بحبك يا انعام بحبك ..
ناديه بألم : بس انا مش انعام ..
سعيد وهو بيدخل وبيقفل عليهم الاوضه : مين قال انعام بس , انتى دايما كده بيتهيألك انعام وزفت ايه ..
ناديه بألم بتستسلم ليه ودموعها بتجرى على خدها ..

من اوضته واقف ورا الباب بيسمع عمر كل كلمه صدرت من سعيد ..
بكل غيظ وألم واقف دموعها بتجرى على خدوده نفسه يخرج يضربه يموته وينقذ والدته من ايد باباه , بس مش قادر يعرف مامته انه سمع قذارة باباه وانه ممكن يحرجها كده ..
فجأه رن تليفونه ..
بص على الرقم ورد بكل حزن : الو .. ؟
المتصله : حبيبى , ازيك .. ؟
عمر بحزن : كويس يا حبيبتى , عاوز اشوفك حاسس ان مخنوق مش قادر اتنفس ابدااا .
بطيبه بترد المتصله : مالك حبيبى ..؟
- انا مخنوق اوووى , لو فضلت ف البيت ممكن ارتكب جنايه بجد ..
- خلاص خلاص , يلا انزل بس هنتقابل فين ..؟
- عند على ف المكتبه ..
- طيب ..

*************************************************

بتخرج إلهام وهى مش مصدقه ان المحاضره دى خلصت ..
ايمان وهى ماشيه : همشى يا إلهام انا بقى ..
إلهام بأستغراب : ما احنا هنمشى سوا اهو .. !
ايمان بكذب : لاء لاء اصل رايحه لخالتو على بيتها قاعده عندها اليومين دول انتى عارفه انها هتولد ومحدش معاها .
الهام : اه طيب , يعنى مش هنيجى سوا يوم الثلاثاء .
إيمان : لاء , جوز خالتى هيوصلنى معاه .
إلهام وبهاء بيعدى من اقدامها بتبص عليه ..
بهاء بصلها وكمل طريقه عادى ولا كأنه شافها ..
ايمان بتقرب منها تبوسها ومشافتش بهاء ولا نظرات الهام عليه : طيب يا الهام سلام بقى اتأخرت ..
إلهام : طيب استنى نمشى سوا , لحد ما نركب ..
ايمان وهى بتبص حواليها بخوف : ماشى ..

*****************************************************

بتمر الايام .. شبه بعضها ..

عرفت خلالهم الهام ان بهاء خطب شيماء .. !

هناء ف بيت انعام : ها ايه رأيك ارد اقولها ايه .. ؟
انعام بضيق : مش عارفه ليه عزمانا كلنا يعنى ..؟
هناء : مش عارفه بقى , هى قالتلى اقولك تجيبى البنات وتروحيلها تتغدى معاها يوم ..
بتخرج إلهام عليهم من اوضتها : انا موافقه يا طنط , انا عاوزه اتعرف عليها واغير جو شويه .
انعام بتفاجئ : انتى سمعانا من بدرى .. ؟
الهام : ايوه سمعاكو وعارفه كل حاجه , وانا بقول ان حابه اروح واتعرف عليها ..
انعام بأستغراب بتبص لهناء : عارفه ايه يعنى .. ؟

************************ يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق