16‏/9‏/2014

جوزى ضابط شرطة الحلقه الــحادية عشر

تامر بيدخل وبيقعد على كنبة الانتريه واقدامه العلبه
بيشيل الورقه الملفوفه بيها بهدوء وشاف ظرفين..
بيفتح اول ظرف , بتبريق ونظره حاده وصدمه ,, ايه دا

*********************

سلمى نايمه على الشازلونج والدكتوره بتكشف عليها بالسولار .. الدكتوره :
- شايفه الكيس اللى بينبض دا .
- اه شيفاه , ماله .. !
- هو البيبى ان شاء الله
بدموع وفرحه وكسره وقلب موجوع على سعيد مش قادره تيز اى احساس فيهم اقوى :
- يعنى انا حامل بجد , ومنه .. !
- من مين ..؟
بتمسح دموعها وبتقوم :
- لو سمحتى انا لو عاوزه اعمل للجنين تحليل اثبت فيه هو ابن مين ..
الدكتوره بأستغراب :
- هو انتى مش متجوزه ؟؟
بدموع وحسره :
- لاء متجوزه بس جوزى مصمم انه مش بيخلف وان انا خونته .. وبتمسح فى دموعها اللى نازله بأنهمار .
- طيب اهدى بس , يعنى انتى متأكده ... ؟


************************

تامر بيطلع صوره ورا صوره سلمى متجرده من ملابسها الخارجيه وفى حضن بندق "اسامه"
كل وصف وكل مشهد مخل وقاهر لاى زوج فى مكانه يشوف مراته فيه .
بيرمى الصور فى الارض بعصبيه وبيكسر فى كل حاجه فى البيت
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا خااااااااااااينه
منك لله ااااااااااااااااااه .. وبيكسر اكتر وحزنه وغشاوة تفكيره مخلهوش ركز ان دا من صبيان عطوه .

بعد ما كسر وبهدل ورمى ودغدغ قعد تانى على نفس الكنبه بعنين كلها دموع وبيشووف سيديه مكتوب عليه علاااء


**************************

سلمى بدموع وهى بتحاول تتمماسك اكتر , حضرتك متعرفنيش حقك تشكى , اى حد حقه يشك الا هو .. وبثبات , حضرتك ممكن اعمل تحليل دى ان ايه .. ؟؟
- التحليل دا للاسف مش قبل ما تولدى الطفل .
- يعنى انا هفضل عايشه كده لحد ما اولد , دا عاوز يحبسنى .. ؟
- للاسف مفيش اى حاجه عمليها من قبل ما تولدى .
بأستسلام :
- ماشى شكراااا


**************************


بيمسك السيديه وبيدخل على اوضة المكتب وبيفتح جهاز الكمبيوتر وبيشغل الاسطوانه ..
منظر علاء وهو بيشيلو ضوافره وبيتألم وبيصرخ
منظره بعد التغذيب والماده اللى بينزلوها على جلده ومع صراخه ووجعه منها ودخانها اللى بيطلع ..

وفى اخر الاسطوانه ...
صوت علاء وهو بيبص للكاميرا وبيبكى ووشه متشوه بمية النار ..
ارحمووووووووونى موووتوتى وارحمووووونى .. وبيخلص التسجيل مع انهيار تام من تامر ووقوعه على الارض ببكاء هيستيرى ..

*********************

سلمى بترجع البيت بدموع وهى متوسطه اهلها اللى داخلين بهدوء :
الاب :
- سلمى يا بنتى انا هكلم جوزك اشوفه واتكلم معاه
- تتكلم مع مين يا بابا مع واحد بيتهمنى بالزنا عايز يحبسنى ويرفع عليا قضيه ****.. !
- لازم يعرف يا بنتى انك مش كده , لازم يندم انه يتكلم عليكى كده .
- بس دا بيقول مبيخلفش انا هتجنن ازاى مبيخلفش وانا ابقى حامل ازاااااى .
يعنى انتى عذراه يبقى اكيد فى حاجه غلط اكيد تحاليله غلط
بتبكى بحرقه وبتجرى على اوضتها , انا بكرهه بكرهه

*************************

تامر راكب عربيته وبيتصل بمراد بعصبيه ودموووع مغميه عينيه مش عارف بيسوق ازاى مراد بيرد ..

- ايوه يا مراد انت فين .. طيب خليك مكانك انا جايلك .. كويس لما اجيلك سلام .
- تامر مش عارف هو وصل ازاى بينزل اقدام كافيه شيك وبيركن عربيته وهو بيتجه لمراد بعصبيه .
بيرمى الظرف اللى فى ايده بعصبيه :
- خد كنت عاوز دليل يا مراد .. اتفضل الدليل يلا سلام
مراد بأستغراب وبينده عليه وهو بيشيل الظرف من على التربيزه "
- استنى يا تامر ..
- وبيقعد يفتح الظرف وبيتصدم مع اول صوره وبيبص حواليه وبياخد الصور وبيمشى وهو متوتر كأنه شايل جريمه , تناقض غريب فى شخصية ضابط اداب .. !!


*************************

تامر واقف مع عساكر كتير بيجهزوا نفسهم للسطو على عطوه ورجالته
ابتعد عنهم قليلاً وقرر الاتصال بشخص عزيز على قلبه :
- الو , اذيك يا لبنى , الحمد لله كويس ,, ممكن اكلم اسر .. !
بدأ صوته يرق وينسى همومه مع اسر :
- حبيبى يا اسر وحشتنى .. متزعلش منى ان مش باجى .. انا رايح اجيب حق بابا .. خلى بالك من ماما وعاوزك تبقى راجل كبير وتخلى بالك من كل الناس اللى بتحبها علشان مش يجوا فى يوم يأذوك , اختار ناس كويسين .. مع السلامه يا حبيبى ,, وانا كمان بحبك اوووووى يا قلب عمو تامر .

*****************************

سلمى نايمه على السرير وماسكه بطنها ودموعها مبتوقفش
انت ازاى مش ابنه , انا مش قادره اصدق ان تامر مبيخلفش , طيب ممكن تكون فعلا مش ابن تامر , ازاى يعنى انا عرفت راجل وانا مش فى وعيى , ممكن اكون مريضه زى فيلم سعاد حسنى لما كانت عايشه بشخصيتين , ايوه اكيد بس انا حامل من شهر ايوه شهر , اااااااااااااااااه شهررررررر هاله وجوزهاااااااا
انا لحد دلوقتى مش عارفه انا وصلت للسرير ازاى وكوبيات العصير معقووووووووول .... وبدأت دموعها تتحجر فى عينيها وتصرخ .... لالالالالالالالا يااارب لالالالالالالا والله يارب متعملش فيا كده ....

........................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق