16‏/9‏/2014

جوزى ضابط شرطة الحلقة الثانية عشر

مراد قاعد فى عربيته بيشووف الصور وبيدقق فيها اكتر ,, واضح ان سلمى مغمضه عينيها ومش واعيه لكل اللى حواليها , بيدور فى الصوره اللى بعدها , ايوه هو حد حاضنها بس هى مش واعيه , اى حد هيشوووف الصور هيفهم .. وبيسووق بسرعه .

***********************

سلمى بتصرخ بصوووت عالى وبتضرب نفسها وبطنها مع دخول اهلها بيجروا عليها ..
- ايه يا بنتى مالك فيكى ايه .. ؟
- انا هموووت من الخوف
- معقوووول يكون مش ابنى ..
سلمى بدموع :
- ايه اللى حصل ليه انا اكون حامل فى ابن مش ابنه , وبتمسح دموعها وهى بتضحك , ههههههه اه هو مش ابنه تصدقوا ان هو طلع عنده حق , دا طلع مش ابنى , ولا ابنى انا طلعت خاينه وانا مش عارفه
وبتضرب نفسها اقوى :
- اه اه الحقوووونى ..
الاب والام بيجروا وهما شايفين الدم اللى بينزل منها وبيصرخوا ...

بنـــــــــــــــــــــــــــتى .. !



************************

تامر واقف هو ورجالته , شايف عطوه ومعاه كام صبى من صبيانه .

عربيه تانيه بتقرب من عطوه وبينزل منها واحد شكله شيك لابس بدله وانيق ومعاه اتنين شكلهم بودى جارد ..
بيقف على مرمى منهم وهو بيراقبهم اول ما بدأو يتبادلو الشنط امر تامر القوات بالهجوم ...

**************************


مراد بيقرب من بيت سلمى وبيطلع عليها وهو خطواته سريعه .. وقف اقدام الباب وضرب الجرس ..
سالى بتفتح الباب و معاها دكتور بتودعها ,, بتشوف مراد
- ايوه حضرتك
- انا الضابط مراد لو سمحتى ممكن اشوف مدام سلمى محتاج اتكلم معاها
- سلمى نايمه تعبانه ..
- معلش لو سمحتى دا موضوع مهم
- حاضر اتفضل .
- الاب بيخرج على صوت سالى وهى بتنادى عليه .. ايوه يا بنتى .. وعينه على مراد .. انت مين ..

مراد بأحراج :
- انا الضابط مراد معايا حاجه مهمه محتاج اوريها لمدام سلمى ضرورى .
- بس هى تعبانه والدكتوره طلبت منها متتحركش من مكانها .
معلش معلش لازم اكلمها بعد اذنك موضوع مهم ..
خلاص يا بنى ثانيه واحده بس ابلغهم انك موجود ..


**************************

تامر بيضرب نار وبصوت عالى ..
سلم نفسك يا عطوه ...
عطوه ورجالته بيتحامو ورا العربيتين اللى معاهم ومعاه رئيس العصابه التانى ..
عطوه لصبيانه :
- احمونى يا كلاب حد يشغل العربيه بسرعه .
- مش هنعرف يا معلم انت مش شايف ضرب النار .
- ما تموتوا ولا تروحو فى داهيه "وهما مكملين ضرب نار" انا لازم اخرج انا مش هيتقبض عليا .
صبيانه بيبصو لبعض ومحدش منهم اتطوع .
بيبصلهم شذراً :
- انا عارف ان مفيش فيكوا غير بندق , وقام شادد واحد منهم بالعافيه واتحامى فيه ..
- انا اهو بسلم نفسى بس وقفوا ضرب النار " وبيقرب من العربيه بتاعته بهدوء وشويش
واللى متحامى فيه رافع ايده وخايف
بيوقعه على الارض وبيركب العربيه .
ضرب نار متبادل واقوى من الطرفين لحد ما هدوا وعطوه مكانه فى العربيه لا عارف يسوق ولا عارف ينزل للاسف هو مبيعرفش يطلع بعربيه ...

تامر بيقرب منهم بمنتهى العصبيه وبيشد عطوه من قفاااه , وقعت يا عطوه الكلب انزل يا روح امك انززززززل ..
- فى ايه بس يا تامر بيه هو انى عملتلك حاجهِ هيهيهيهيه ..!
تامر بيشده بعصبيه وبيضربه بالبوكس :
- هو انت معملتش حاجه , دا انا هخلى ايامك سوداااا ومتلبس اهو يعنى جتلى برجليك دا انا هدلعك , وقعت فى ايدى يا عطوووه ومحدش هينجدك من تحت ايدى ابداً
عطوه بيمسح بوءه من الدم :
- انت بتضرب , بتاخدنى على خوانه اشهدوا عليه , ان مكنت اندمك .
- امشى يلا اقدامى امشــــــــى
والعساكر بيمسكوا الرجاله ورئيس العصابه التانى ورجالته وبيتوجهوا ناحيه عربيات البوليس


***********************
مراد قاعد اقدام سلمى على كرسى فى الاوضه وهى نايمه على السرير وواضح عليها التعب وماسك الظرف فى ايده .
سلمى بتبص اقدامها دموعها مبتنزلش , فى حالة صدمه من كل حااجه
مراد بيحاول يتكلم بهدوء :
- لو سمحتى يا مدام سلمى محتاج اتكلم معاكى ضرورى ..
- اتكلم , انا بقى ورايا غير الكلام , مش انا طلعت خاينه , وتامر هيرفع عليا قضيه وهيكسبها واللى فى بطنى ومش راضى ينزل دا ابن حرام .. !!
وهى قاعده نفس قعدتها وتبريقها ..
مراد بهدوء :
- لاء ان شاء الله دا يبقى ابن تامر ويبقى فى حاجه غلط , شوفتى الصور دى قبل كده .. ؟
بتاخد الظرف من ايده بلا مبالاه , وبتفتحه ومع اول صوره برقت اكتر وعيطت اشد ..
يا ولاد *** منكوا لله انا قولت ان دا حصل , ليه كده ليه يأّذونى كده دا انا عملت فيهم ايه .. ؟

وبصريخ وبصوووت اعلى بيخلى الاهل يجوا بسرعه :
- انا عملت ايه ليييييييه كده حرام عليكوا تأذونى بالشكل دا ليه
مراد واهلها بيحاولو يهدووها :
- اسمعينى بس انتى معملتيش حاجه واضح انك كنتى غايبه عن الوعى ومحدش لمسك مش انتى قومتى لقيتى نفسك بهدومك صح .. ؟؟؟
سلمى بترجع بذاكرتها بورا " افتكرت وهى بتبص على لبسها لابسه نفس اللبس ومافيش حاجه فيها متغيره ..
مراد بيهديها وبيقعدها :
- اقعدى بقى كده وبطلى نرفزتك اللى مش هتعمل حاجه دى ..
قعدت سلمى وهى حاسه ان مراد فيه خلاصها :
- طيب
مراد بهدوء لو سمحتوا سبونا لوحدنا بعد اذنكوا
بيخرج ماما وبابا سلمى ومعاهم سالى
بيقرب مراد بكرسيه شويه من السرير وبهدوء :
- بصى بقى لو كان حد قاصد يغتصبك , مكنش هيتصور صور بالخلاعه دى ويبعتها لتامر مخصوص , دا انتقام بين حد وتامر وانتقم فيكى .
- يعنى انا حامل من تامر صح ..؟
- احنا مش هنعرف غير لما نحلل لتامر تانى لازم نكشف ولو حصل وتامر فعلا مبيخلفش يبقى هما انتقموا انتقام كامل بس اللى انتى بتقوليه انك كنتى بلبسك وهما هنا مصورينك بلبس داخلى عفوا يعنى , يبقى محصلش حاجه واكيد المشكله فى تحاليل تامر .
- بس انا مش عاوزه تامر يشوف الصور دى ابوس ايدك , بلاش .
بحزن واسى :
- للاسف تامر هو اللى جابلى الصور دى
بصدمه وانكسار :
- يعنى انا خايفه على شعوره لما يشوفهم وهو بيورى عرضه للناس , يا خساره يا تامر كل يوم بتقل فى نظرى اكتر ..
احنا دلوقتى مش فى كل دا , احنا عايزين نعرف مين دا وعمل كده ليه , ونتأكد اذا كان تامر فعلا مبيخلفش ..
ازاااااى .
دا شغلى انا , انا هتصرف يلا انا همشى انا ..
سلمى بنظره احترام :
- انت ازاى مصدقنى وبتساعدنى كده .
مراد بثقه :
- واثق انك بريئه وصورك اكدت برائتك , بس تامر زوج وحقه لما يشوف مراته فى وضع زى دا ميركزش فى الحقايق اللى اقدامه والا انه لازم يربط بين الصور وانها تروحله هو .
سلمى بدموع :
- تامر يا خساره يا تامر وبتكمل بدموع ,, الف خساره

********************
تامر بيرجع بعطوه القسم ورجالته وفى عين متبعاهم من بعيد وهما بيدخلوا القسم , هدد عطوه انه هيعمل فيه نفس اللى عمله فى علاء واكتر , وبعد محاولات كتير رجع البيت يرتاح بناءً على رغبة رئيسه .. وهو حاسس نوعاً بالراحه انه جاب حق علاء .
تامر بيرجع البيت ورجل ماشيه متابعه كل حركه ليه , ومراد بيتصل بيه ..
بيرد بضيق وهو بيدخل الشقه وشايف كل حاجه مكسره :
- ايوه يا مراد , خير , قبضت عليها .. استنى ايه .. اه انا فى الشقه .. ماشى مستنيك ..

****************************

عطوه بعد ما اتحقق معاه قاعد بره وجمبه العسكرى وبيكلم المحامى بتاعه بصوت هادى :
- قول لبندق , اللى كنت متفق معاه عليه , يعمله دلوقتى .
المحامى بأٍستغراب :
- اللى هو ايه
- قوله انت بس وهو هيفهم .
- حاضر


**********************
تامر قاعد بين انقاض العفش مبقاش فى حاجه فى الشقه سليمه بيجيله اتصال تانى على التليفون الارضى :
- الو .. ايوه يا ماما .. كويس .. الحمد لله .. حاضر احتمال اجى انام معاكى النهارده .. مالها لاء فى داهيه .. مش عاوز اقول اسمها ولا اسمعه .. يلا سلام .. خلاص هجيلك بقى .. سلام وقفل التليفون بعصبيه مع ضرب جرس الباب
بيفتح بيلاقى مراد اقدامه :
- ادخل يا مراد
مراد بيدخل وهو شايف منظر الشقه متبهدل .
- ايه دا ايه اللى حصل هنا .
- انا .. !
- ليه كده هو انت يا متسرع اوووى يا بارد اوووى
- مراد مش طلباك والله قولى وصلت ليه فى قضيه الخاينه دى
- انت ظالمها يا مراد .
- ظالم مين .. ؟
- مراتك سلمى ..
بعصبيه وانفعال شديد :
- بعد اللى شوفته بتقولى ان ظلمها .. ؟
- ب صانت تاخد الظرف دا بهدوء وتقولى شايف ايه بعينك وانك ضابط بوليس مش زوج وغيران على شرفه وحاسس بالخيانه
- مش قادر اشوفهم تانى يا مراد
- شوفها هترتاح وهتندم انك ظلمتها ..
تامر بياخد الظرف وبيبص فيه بيشوف الصور بيبعدهم تانى عن عينه .
مراد بيمسك الصوره اللى واضح انها نايمه تماماً وبيوريهاله ..
- بص يا تامر , دى واحده مستمتعه باللى بتعمله ولا غايبه عن الواقع ..!
- تامر بيبص بصعوبه .. اه ا هدى نايمه
- طيب بس اكتر كده وبيطلع صوره اوضح لبندق .
- انت شوفت دا قبل كده .. !
- ااااااااااه ااااااااه شوفته دا الايد اليمين لــ عــط و " وبعصبيه " يا ولاد **** يا ولاد **** .
- يبقى مين البريئه .
تامر بياخد مفاتيح عربيته وبينزل بسرعه ووراه تارم بيجرى وراه – استنى بس بطل تهورك دا

...................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق