16‏/9‏/2014

جوزى ضابط شرطة الحلقه الــ لثالثة عشر

تامر طلع على القسم ودخل اوضة وكيل النيابه زميله واتكلم معاه كلمتين وخرج ووسابله المكتب هو ومراد واقف نفسه يعرف تامر قال ايه ليه ...
لحظات وبيدخل عطوه الاوضه وتامر بيشرب السيجاره بشراهه
بيقف عطوه بقلق هو مش فاهم هو ليه جه من الحبس
مراد واقف عينه على عطوه لحظه ورجع تانى بعينه على تامر وبيقرب من تامر وبصوت هادى :
- هو انتَ هتفضل تشرب فى سجاير كده , مين دا وليه جيت هنا ... ؟؟
بيطفى تامر السيجاره بهدوووء وبيبص لـ عطوه وهو بيحاول يكتم غيظه بس مقدرش وهجم على عطوووه ونزل فيه ضرب

- فين الكلب بتاعك .. !!
- قولى فييييييييييين ..
بيجرى عليه مراد يحاول يخلص عطوه من ايدين تامر :
- سيبه يا مجنون , سيبه
- عطوه بعد ما مراد قدر يخلصه من ايد تامر بيمسك رقبته وهو بيحاول ياخد نفسه , اه كان هيموتنى
تامر ومراد ماسكه بقوه :
- قولى فين بندق فيييييييييين يا كلب ..

هاهاهاهاها , ايوه كده انت اكيد شوفت الصور , دى المدام طلعت ايه جاااامده .
مراد بعصبيه ونرفزه هو كمان :
- اه يا حيوان دا انت ******
تامر بعصبيه وبيحاول بيفلت من ايد مراد :
- سيبنى يا مراد سيبنى .. !
بيدخل وكيل النيابه على صوت شتايمهم ودخل بحزم وهو بيضرب عطوه على وشه .
- مزعل تامر بيه ليه يا حيوان.
عطوه لوكيل النيابه بنظره غاضبه وبيضغط على سنانه :
- مش هنزعلوووه تانى , واللى بيتعمل معايا دا مش اصووول يا بيه .
- نعم ياروووح امك .. !
- انى عايز نرجع الزنزانه بتاعتى .
وكيل النيابه لتامر :
- ايه اللى عمله فيك يا تامر قولى وانا اخليه يعترف .
تامر بيبص ليه بعين حمرا .. وبيشده مراد وهو بيشكر وكيل النيابه .. احنا اسفين ومتشكرين جداااا بعد اذنك


*************************


فى اوضتها قاعده سلمى والام والاب حواليها وسالى واخداها فى حضنها بتحاول تهديها :
سالى : اهدى يا حبيبتى ان شاء الله تامر هيعرف الحقيقه وهتبقوا كويسين .
سلمى بدموع : انا مشكلتى مش اننا نرجع , انا خايفه فعلا يكون ابن حرام .. !
الاب : انتى غلطى اووووى يا سلمى اووووى بس انا مش هعاتبك دلوقتى بس لازم تعرفى ان الغلط منك من امتى لينا جيران بيدخولو بيوتنا هما ورجالتهم كمان وفوق كل دا راجل البيت مش موجود
سلمى بتبكى اشد .
الام: مش وقت الكلام دا يا مدحت مش وقته .
الاب: طيب يلا هنزل انا اصلى العشا .


*************************

المحامى الخاص بعطوه فى مكتبه بيسمع صوت خطوات بتقرب من مكتبه وواضح انه لوحده فى المكتب .
- بصوت عالى : ميــــن بره .. ومفيش رد .. بيعلى صوته .. انت رجعت يا محمود .
فجأه بيدخله بندق "اسامه" دا انا
- المحامى بخوف : انت دخلت ازاى .. ! محمود قافل الباب بره .
- هاهاهاها من امتى بستنى ابواب مفتوحه
- بس انا محستش بيك
- معلش دلوقتى انا جاى اعرف معلمى اتعمل معاه ايه .
- اتعمل معاه ايه القضيه لبساااه لبساااه , بس اللى مستغربه انت ازاى مكنتش معاه , دا مبيمشيش من غيرك يعنى .. !
- هو اللى طلب منى كان حاسس ان فى غدر هيحصل , زى ما يكون قلبه حاسس قالى خليك انت علشان لو حصل واتمسكت تجيبلى حقى .
- اه صح هو قالى اقولك تنفذ اللى قالك عليه .
- ايوووووه , على اخر الاسبوع اكون شفيت غليل معلمى فيه .
- هتعمل ايه يعنى .. !
بنظره حاده مخيفه :
- من امتى بتسأل .
المحامى بخوف :
- طيب بلاش , اتعابى هاخدها من مين طيب .
- انت بس دور على صغره تطلع معلمى , او يتحبس بالكتير سنه ولا اتنين , وانا ماليش بركه الا انت .
المحامى بفرحه :
- ماشى انا تحت امركوا .


***********************

تامر ومراد فى العياده اللى كان كشف فيها قبل كده
تامر بضيق :
- انا عارف اللى فيها بلاش نتوجع تانى .
- لاء لازم نروح ونشوووف التحاليل ايه مصيرها وان كانت صح ولا غلط .
- بس انا خايف ادى امل وارجع يروح منى ..
- معلش بس علشان نرسم خطوتنا وانت رايح لسلمى تصالحها تبقى عارف موقفك .
- تفتكر ممكن تسامح .. !
- هتسامحك هى واضح انها طيبه , وانت عصبى .
- انا معرفش انها ضحية كلاب شغلى .. !
- عارف والله عارف يلا حصل خير .. !
- خير ايه بس وبيدخولو للممرضه .
الممرضه اول ما شافته :
- اهلا استاذ تامر نورت احنا حاولنا نتصل بحضرتك كتير بس معرفناش بس دايما مكنش حد بيرد على الرقم اللى ادتهولنا ..
- ليه خير .. !
- علشان التحاليل حضرتك مكنتش بتاعتك كانت بتاعت واحد تانى واحنا عرفنا دا بعد 3 ايام من استلامك ليها .
مراد بفرحه :
- يعنى هو كويس
الممرضه : انا معرفش حاجه لسه هنحلل لاستاذ تامر تانى اتضح ان دكتور التحاليل عندنا , كان مش شايف شغله ودا بعد ما جالنا كذا شكوى , ضغطنا عليه وعرفنا انه كان بيلخبط كله مع بعضه للاسف .
تامر بعصبيه :
- وانتوا ازاى متدوروش وراه يعنى شوفوا انا وغيرى وغيرى حصلنا ايه فى حياتنا بسببكوا .
الممرضه بخوف :
- احنا اسفين والله بس احنا اتصلنا بكل الناس وعملنالهم تحاليل تانى على حساب العياده تعويضاً ليهم , بس حضرتك اللى معرفناش نوصلك ابدا ..
مراد بهدوووء :
- خلاص بقى يا تامر كده الحمد لله فى امل اطمن بقى , وادخل يلا .
دخل تامر على مضض وعمل التحاليل تانى وبعد ما خلص بيتكلم بسخريه :
- ياريت بقى متبقوش تضيعوهم تانى ..
مراد بيبص للممرضه وهى محرجه :
- معلش هو بس فعلا اللى مر عليه مش بسيط الفتره اللى فاتت .


**********************

مراد وتامر بيمشوا اتجاهاً للبيت ..
مش هتروح تصالح سلمى وتعتذرلها .. !
هروح بس مش دلوقتى لما النتيجه تطلع , واتأكد ان كويس , وكمان اظبط الشقه قبل اى حاجه .
مراد:
- صح انت بتفكر صح
- انا تعبتها كتير يا مراد تفتكر ممكن تقبل تسامح .
- معتقدش ان بعد كل الل حصل ترفض , وانا هقنعها .
- بجد !!
- ايوه مش انا اللى كنت هدخلها السجن بردوا .
- ايوه .. وبكسوف من نفسه .. انا غلطاتى كتير اوووى ولا تغتفر .
- لاء هتغتفر متقلقش , ياما بيحصل فى البيوت .
بأمتنان :
- شكرا اوى يا مراد انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه بجد انت انسان نبيل جداااا ربنا يكرمك يارب .
- احنا اصحاب
- الحمد لله ان لقيتك انت مش حد تانى , وقت عصبيتى دى بجد ربنا وقف معايا .
- الحمد لله يلا اطلع انت ارتاح وانا همشى .
- ماشى .

*************************

طلع مراد على بيت سلمى وأستأّذت باباها للدخول
سالى بأبتسامه اللى قابلها مراد بنفس الابتسامه :
- اتفضل .
- انا عارف ان عملكوا ازعاج كده وكل شويه جاى .
- بصراحه اه
بأستغراب :
- نعم .. !
- بهزر بهزر
- ههههه ماشى ممكن اقابل مدام سلمى ..!
- اكيد طبعاً , ثانيه واحده ابلغها .

بتخرج سلمى وهى ماشيه براحه بس هى فضلت تخرجله ميدخلش الاوضه تانى كلام باباها حسسها بالذنب
- اهلا استاذ مراد
- عندى ليكى خبر كويس اوى يا مدام سلمى .
- اتفضل سامعه حضرتك
- تامر عرف انك بريئه , ومكونتيش غير ضحيه لشغله .
سلمى بحزن :
- خلاص مبقتش تفرق
- لاء ازاى تفرق انتى لازم تقفى جمبه , تامر بيضيع كل حاجه بتنهار , اللى عرفته فى الشويه الصغيرين دول ان عطوه دا ورجالته سبب فى موت اتنين ليه صديق عمره كريم وعلاء اللى كان معتبره اخوه الصغير , وانتى واللى حصلك , تفتكرى تقفى جمبه ولا تسيبيه .
- مش مهم اى حاجه دلوقتى انا بيكبر فى احشائى ابن مش عارفه مين ابوه المجرم ولا جوزى هيبقى ابن حرام ولا شرعى .
- شوفتى .. !
- شوفت ايه ؟
- انك لمجرد انك اتخدعتى وحامل هتموتى من الرعب , هو بقى يعمل ايه .
- يعمل ايه فى ايه دا شخص مصانش عرضه .
- وانا قولتلك اى شخص مكانه اسألى حتى والدك , كان قتلك بجد , انما واضح انه بيحبك , حبه كان اقوى من شرفه , صدقينى ولو كان قتلك معاه الدليل اللى ميخلهوش يتحبس ..
- خلاص يا استاذ مراد كفايه
- يبقى تسامحيه وتقفى جمبه .
- مش هقدر .
- حتى لو قولتلك ان شاء الله اللى فى بطنك يبقى ابنه وتعيشوا سوا .
- حتى لو قولتلى كده , بردوا مش هسامحه .
- ماشى , انتى حره بس واضح ان تامر اختار غلط , الزوجه الجدعه تقف جمب جوزها فى محنته
وقام وقف , بعد اذنك واسف ان ازعجتك .

********************

تامر فى شقته بيدخل بين انقاض العفش وبيتجه لاوضة النوم
بيدخل يفتح الدولاب وبياخد هدوم لسلمى وبيتأملها وبيحضنها , سامحينى يا حبيبتى سامحينى ,, لحظات واتجه لبره الاوضه وف ايده لبسها وشاف برفيوم ليها واقع على الارض ,اخده واتجه بيهم لغرفة النوم الصغيره دخل وهو بيشم البرفيوم بتاعها واخد لبسها فى خضنه وهو بيتألم وبينام .

*************************

بعد اكثر من يومين سلمى بتفتح عينيها من نومها على صوت باباها .. حبيبتى يا سلمى قومى يلا عاوزك ..
سلمى بتحاول تقوم وواضح ان عينيها وارمه مبتبطلش بكا قامت وقعدت ..
- ايوه يا بابا .
- ايه يا حبيبتى انتى كويسه .
- اه الحمد لله دماغى تقيله بس .
- طيب وعياطك طول الليل بعد ما بنام دا ايه .. !
ببكاء اكتر ..
وحشنى اووووى يا بابا اووووووى .. وهو حتى لما عرف ان بريئه متصلش بيا وانا اللى قولت هيجى يجرى عليا .
- يعنى بتحبيه وعاوزاه لسه ..
- بحبه بس مش عاوزاه .
- ازاى دى .
- انا كرامتى اتوجعت اووووى منه يا بابا .
- بس انتى السبب انتى غلطتى لولا فتحتى للناس دول بيتك مكانش حصل اى حاجه من دى صح ..؟
- يا بابا بس هو صدق
- وطردك بس عارفه واحد تانى كان موتك .
- يعنى انت شايف ان اسامحه يا بابا بعد ما دخلنى القسم .. !
- اه , وربنا سترها ومحصلش حاجه , ربنا بيختبركو


************************

تامر واقف فى وسط عمال والشقه بقت غير اى شقه رجعت احلى من الاول .
واقف مبتسم :
- اكيد هتعجب سلمى جداااا انا واثق , دا ذوقها والالوان اللى بتحبها .
بيخلص مع العمال وبيروح على ميعاده لمعمل التحاليل ..
بيقعد اقدام الدكتور وهو منتظر النتيجه وخايف جدااا ..
كل اللى بيفكر فيه .. يارب تكون النتيجه كويسه , وافرح سلمى يارب يارب ..
الدكتور بهدوء وابتسامه :
- انت زى الفل يا استاذ تامر واضح انها كانت مشاكل سطحيه جدااا بس متأثرش على الخلفه .
تامر قاعد مش مصدق اللى بيسمعه :
- بجد بجد يا دكتور انا اخلف عادى .. !
- ايوه بجد , واحنا اسفين على سوء التفاهم اللى حصل بجد ..

تامر بيقوم من اقدامه وبيسلم عليه بسعاده وابتسامه واسعه :
- انا متشكر جدااا جداااا ربنا يخليك اشكرك بجد
بينزل تامر من عند الدكتور وهو بيتصل بالتليفون :
- ايوه يا مراد انا كويس انا بخلف يا مراد .. الحمد لله ,, انا كويس ..
- قفل مع مراد واتصل تانى :
- ايوه يا عمى ازيك وحشتنى اوى , ادينى سلمى معلش ادينى سلمى ..
الاب من اقدام سلمى :
- كلمى ..
- مين .. !
- كلمى بس ..
سلمى بتاخد السماعه وبتسمع الصوت من غير ما تتكلم صوت انفاسها بس اللى واصل لتامر :
- حبيبتى يا سلمى انا كويس , ودا ابنى انا وانتى , انتى حامل منى , دا ابنى , افرحى يا سلمى , دا ابننا , انا بحبك اوووووى , سامحينى , يلا اجهزى جاى اخدك على بيتنا وعاملك مفاجئه .
ما بين دموع نازله وودانها الى اشتاقت لصوته وقلبها اللى بيخفق بشده وجسمها اللى بيرتجف لفرحتها انه كويس وان ابنها منه ..
ردت وهى بتبص لباباه ا ..
بس انا
هنسيكى يا سلمى كل اللى حصل انا عارف انك بتحبينى واحنا بعشقك ومقدرش اعيش من غيرك اعذرينى
بس
باباها بياخد منه السماعه وبأبتسامه لسلمى
تعالى يا تامر وكل حاجه هتتحل
ربنا يخليك ليا يا عمى انا اسف اوووى على كل حاجه

*******************

تامر بيمر للطريق التانى وعربيه جيت بسرعه خبطته وقع على الارض اغمى عليه اتفتحت العربيه ودخلوه جواها وساقوا بأقصى سرعه ..


............................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق