16‏/9‏/2014

شرف ارملة الحلقه الـثالثة والعشرون

محمد بيمسك ايد داليا يشوف نبضها حس نبض ضعيف جدااا ..
بيمسك التليفون بكل خوف وهو ماسك ايدها وجارى الاتصال ..
بيخرج محمد يتسقبل الدكتور وانعام جايه من بره بعد ما وصلت اميمه للمدرسه واشترت طلبات للتلاجه ..
محمد وهو بيجرى مع الدكتور للاوضه وساب الباب مفتوح ..
انعام واقفه بتبص للباب بأستغراب : شكل فى حاجه , ادخل .. لالالا عيب ( وبتتحرك تطلع بتقف تانى مكانها وبتبص على الباب) احسن يكون في حاجه ( وبتدخل بتسيب الشنط اللى ف ايديها جمب الباب ) وبقلق بتقف وهى شايفه محمد واقف اقدام الاوضه ومعاه الدكتور ..
محمد بخوف : ايه يا دكتور مالها .. ؟
الدكتور بكل اّسى : انا اسف بس هى ساعات وخلاص , لو تحبوا تقضوها معاها .. !
محمد بألم : انت بتقول ايه يا دكتور : دى كانت كويسه جدااا امبارح , ازاى وامتى .
- واضح انها لخبطت كتير ف الاكل الفتره اللى فاتت وريحة نفسها بتقول انها ف مرحله متاخره وكمان طريقة التنفس .. !
محمد بكل ألم : انا كنت عارف ان اليوم دا اكيد جاى , بس مش بسرعه كده .
الدكتور : لاء احنا عارفين كده الكبد حالته متأخره والكلى ملتهبه جدااا , احنا عارفين اننا لازم نستعد .
محمد وهو بيبعد بدماغه عنه بيشوف انعام اللى واقفه متردده وواضح عليها الحزن ..
محمد بيرجع بعينه للدكتور : طيب هى تروح المستشفى , نحاول يمكن يا دكتور يمكن ..
الدكتور : اكيد انا لو شايف ان ف امل مش هتردد لحظه , بس خلاص بلاش مصاريف ع الفاضى , ربنا يصبركو .
محمد بكل اسى : طيب دقيقه يا دكتور .
الدكتور بكل حزم : مش هاخد فلوس , والله ما انت داخل , يلا روح اقعد معاها ربنا يصبركو .
محمد بدمعه محبوسه ف عينه بيبص لانعام وبيفتكر اد ايه كان قاسى على داليا علشان خاطر الهام , اد ايه حزنت وخافت وقلقت واتوترت .. وبتردد : دكتور هو ممكن يكون الزعل اللى عمل فيها كده .. ؟
الدكتور : بلاش تسمع كلام الناس المتخلفه اللى بيقولك السكر زعل ومش عارف ايه بالعكس احسن ناس بيجولى العياده بيكونو سكرهم مظبوط اللى بيكونو زعلانين او عندهم حالة وفاه , نفسى الناس تعرف ان السكر اكل ولخبطة اكل وعدم اهتمام , يعنى حضرتك شامم ريحة نفسها اللى شبه الاسيتون دى ..؟
- اه ..؟
- دى معناها انها كانت غيبوبه طول الليل بس للاسف محدش حس بيها والا كنا لحقناها , بس نرجع ونقول عمرها .
- مممم .
- مع السلامه .
- الله يسلمك يا دكتور ( وبكل اسى بيخرج معاه لحد الباب ) .

بيمشى الدكتور وبيقرب محمد من انعام اللى واقفه مش عارفه تقول ايه ولا تعمل ايه ..
محمد بحزم : حضرتك محتاجه حاجه يا ست انعام ..؟
انعام بأحراج : لاء انا بس يعنى
محمد وهو بيسمعها : اه .. ؟
انعام بصوت هادى : شوفت الباب وشوفت الدكتور قلقت , ربنا قادر يندجيها ويطول ف عمرها .
محمد بحزم : ان شاء الله ومتشكرين .
- مش محتاجه حاجه اعملها , او حضرتك او ساهر .. ؟
- لاء متشكر اوى هناء هنا .
- طيب بعد اذن حضرتك .. !
- اتفضلى .

**************************************************

بتدخل انعام شقتها وهى متضايقه وخايفه : يا ترى لما ست داليا تموت هيحصلنا ايه انا وولادى .
يارب لطفك يارب , واشفيها وطول ف عمرها علشان ابنها الغلبان يارب .
وهون علينا ايامنا يارب ارحمنا برحمتك ياااارب العالمين .
وبترجع بدماغها وبتفتكر ...
"فلاش باك "
ماشيه انعام ومعاها بنتها اميمه بتدخلها المدرسه وحاسه ان حد ماشى وراها ..
بتتدور وبتشوف سعيد واقف وبيمسكها من ايديها ..
أنعام بذعر : ايه اللى جابك هنا عرفت مكانا منين .. ؟
سعيد بنظره كلها شر : انتى فاكره انك هتفلتى من ايدى , والله ما هسيبك ..
انعام وهى بتزعق : ياااااا نااااس الحقونى يا ناااس ..
بدأت الناس تتجمع وسعيد بيطلع مسدسه : انتى فاكره ان هسيبك , والله ما هسيبك ابداااا يا انعام , اتجوزتى يا انعام , لقيتى واحد مبسوط ( وعينه على المدرسه ) ودخلتى بنتك مدرسه نضيفه وقعتى على عريس لقطه ايوووه دلوقتى الجواز حلى , كنتى قوليلى انك كل اللى بيشغلك الفلوس وانا كنت اسرقلك كنت أأقتل علشانك بس مكنتيش تسيبينى كده .
أنعام بصوت عالى : انت مالك ومالى ابعد عنى , انا متـجــ
سعيد بيسمع صوت عربيه بوليس بيسيب ايديها وبيجرى ..
أنعام بدموع وهى بتبص عليه وهو بيجرى : امسكوه يا ناس امسكوه حرام عليكو , مش هيسيبنا ابدااا ف حالنا ابدااااا .
بيهرب سعيد وانعام عماله تبكى بكل قهر : يااااااااااااارب انا مش هرتاح ابدااا يارب .
بترجع انعام للواقع ودموعها بتجرى على خدودها : انا اموته بس ازاى , اموته بس كل لما بفكر اموته بيفتكر ولادى .
يارب دبرها يارب وارحمنى منه ياااارب .

****************************************************


فى الاوضه قاعد محمد جمب سرير داليا وبدموع بيمسك ايديها وبيبكى ..
داليا وهى بتتنفس بصعوبه وصوت نفسها عالى ..
محمد بيبصلها : داليا , اسمع صوتك ولو لمره , انا اسف يا داليا لو مره زعلتك , سامحينى يا حبيبتى , ويارب ابقى معاكى قريب , مش هتأخر عليكى لان مقدرش اعيش من غيرك انا عارف , هتوحشينى اوووى يا حبيبتى اووووى .
محمد وهو بيتألم ماسك ايديها وبيسمع صوت حاجه بتقع بيتلفت وراه بيشوف ساهر ..
ساهر بخوف وهروله بيدخل الاوضه : انا سمعت الدكتور ماما مالها ماما قومى .
محمد وهو بيقوم يمسكه : اهدى يا حبيبى اهدى , انت مؤمن دى حكمة ربنا , واحنا عارفين ان ف اي وقت كان هيحصل كده وهى كمان .
ساهر بدموع : لاء يا بابا تاخدنى معاها يا بابا , انا معرفش اعيش من غيرها , مقدرش يا بابا مقدرش .
محمد بيحضنه اقوى : يا حبيبى انا جمبك .
ساهر بألم : انت كمان بتقولها جايلك , هتروح معاها وتسيبونى لمين , انا مقدرش اعيش لوحدى , انا من غيركو ازاى اعيش ف الدنيا دى , ازاى ..
محمد وهو بيبكى : وحياة ربنا يا ساهر لتهدى ماما لسه معانا , لسه سامعين صوت نفسها وقادر ربنا يخليها معانا ,, ياااااااااااااااااارب .
فجأه بيسمعوا صوت داليا .. وبكل ضعف : ساهر , ابنى .................

*****************************************************

ف الجامعه واقفه إلهام هو وإيمان ..
ايمان : احكيلى عنك يا إلهام , سمعت انكوا نقلتو امبارح . .؟
الهام بأبتسامه : ايوه الحمد لله مكان جميل مش منطقتنا بناسها دى .
ايمان بدموع : تعبتوا اوى فيها يا إلهام .
أيمان بصبر : علشان خاطرى يا ايمان انسى وانا كمان هنسى , عاوزه اعيش حياه مفيهاش ألم مفيهاش دموع , مفيهاش البيت القديم مفيهاش الحقير سعيد مفيهاش منصور ولا بهاء مفيش ظلم واهانه .
عاوزه بس اعيش بهدوء وراحه بـــــــس... !
ايمان وهى بتبص من ورا الهام : جبتى سيرة بهاء , اهو جاى علينا ..
إلهام بخضه : مين دا اللى جاى علينا .. ( وبتلف تشوف على فين بتبص ايمان ) .
بتبص إلهام بقلق شافت بهاء ف وشها ..
بهاء بوجه جاد ونظرات قويه : عاوز اتكلم معاكى كلمتين انسه إلهام .. ؟
إلهام بتمسك ايد ايمان : يلا بينا نشمى يا ايمان .
بهاء بحزم : متنسيش انسه الهام ان قبل كل شئ انا المعيد عليكى واحترامى واجب , تكلمينى زى ما بكلمك .. !
الهام بتضرر : اتفضل يا دكتور اتكلم .
بهاء لايمان : معلش ممكن بس دقيقه يا ايمان .. ؟
ايمان بأحراج بتبص لالهام : انا هبقى ف الكافتيريا يا الهام ..
بتهز الهام دماغها بماشى ..
بهاء بأحراج : تعالى نقعد ف مكتبى .
الهام بضيق : الكلام بخصوص ايه يعنى .. ؟
بهاء بحب غصب عنها لمسها صوته : هتعرفى لما نروح المكتب اتفضلى ..
الهام بتمشى معاه بهدوء لحد المكتب ..

*****************************************************

بيدخل ناصر البيت ..
لمياء وهى ملبسه ندى ولابسه : انت جيت يا ناصر , احنا نازلين .. !
ناصر بحزن : مش هنتغدى سوا .
لمياء بتضرر : اتغدينا خليهم يعملولك اكلك يلا سى يو .
ناصر بحزم : تعالى هنا بقى عرفينى اخرت عمايلك دى ايه انا خلاص مش مستحمل اكتر .
لمياء بحزم : مش مستحمل طلقنى.
ناصر بصدمه : اطلقك ..؟
لمياء : مش هتفرق كتير ما انت كنت هتعملها مره , انا دلوقتى برحمك تعملها وانا اللى بطلبها لاء وعارف اتجوز وانا هباركلك ..
- يااااه ايه غيرك كده , ايه اللى حولك تانى كده .. !
- ان خلاص مبقتش قاعده ولا عايشه ليك وبس , بقى ليا اللى مخلينى احس بقيمتى , انت بجد وشكى فيك كنت مجننى وانا قررت , اعيش ليا ولبنتى وبس ..
- قولى بقى انك كنتى وخدانى علشان البنت دى وبس .. !
- ايوه فعلا انا رجعتلك واتوسلت ليك علشان احس امومتى وبس .. !
- انتى طالق يا لمياء .

لمياء بصتله وابتسمت : الوداع يا ناصر .
ناصر بألم : مش مسامحك على كل عمرى اللى ضاع معاكى هدر .
لمياء بتتجاهل كلامه وبتخرج من الباب وهى ماسكه ندى فى ايديها
ناصر بحزن عميق : هونت عليكى يا لمياء , هان عليكى الحب , بس واضح ان كنت اهبل موهوم بشئ عمره ما كان اصلا موجود ..
وبكل أسى : انا بكرهك وبكرهك احترامى واخلاقى اللى خلتنى اعيش معاكى بس لمجرد الواجب والاخلاق , ضحيت بأبن ليا ف سيبل تبقى جمبى ومبسوطه , مهانش عليا يوم ازعلك او احسسك بالعجز , بس انا كنت بالنسبالك مجرد شئ اخدتى منه مرادك واول ما اكتفيتى نفختى فيه طيرتيه زى الورقه , ربنا يسامحك بس مش هسامحك انا ابداااا , جرحى انك استغلتينى اكبر من انى اسامحك ابدااا .

*****************************************************

داليا بدموع وبصوت مش قادر يطلع ..
محمد اوعدنى يا محمد مش هتقول لحد حالة ساهر وتجوزه , اوعدنى .. !
محمد بألم : انتى بين ايدين ربنا حرام تطلبى حاجه زى دى حرام .
داليا بدموع : اوعدنى يا محمد اوعدنى .
ساهر بيمسك ايدها وهو بيحسس لما وصلها : ماما ماما .
داليا بدموع : اوعدنى يا محمد اووووعدنى .. ؟
محمد بألم : حرام عليكى يا داليا انتى بين ايد ربنا حرام تطلبى كده وانتى رايحه تقابليه .
- ربنا حنين وعارف ان خايفه على ابنى , ربنا حاسس وعالم وشاهد ومطلع , اوعدنى ( وبتغمض عينيها ومبتديش اى رد فعل ) .
ساهر بخوف : ماما , ماما سكتت ليه يا بابا , ماما اتكلمى يا ماما .
محمد بيقرب من ساهر يمسكه : خلاص يا ساهر , خلاص ادعيلها .
ساهر وهو بيبكى : ماما لاء ماما لاء يا ماما لاء ..
محمد بدموع بيمسكه يقومه وبياخده ف حضنه : ادعيلها يا حبيبى ربنا يسامحها ويغفرلها .

***************************************************

بتخلص مراسم الدفن والجنازه وحان وقت العزا ..
انعام وهى قاعده ومعاها الهام : البقاء لله ..
الناس بتدخل : مين دول , وايه موقفهم هنا دول ..
بتيجى اخت محمد وبدموع : يا حبيبتى يا داليا , الله يرحمك يا داليا الله يرحمك .
انعام بترحب بيها وهى دموعها على خدها : اتفضلى .. ّ
- انتى مين ..؟
انعام بلجلجه : انا انا انا جارتهم ..
- اه , محمد تحت وحبيبى ساهر فين .. ؟
- ف اوضته مش راضى يفتح لحد .. !
- يا قلب عمته , هيفتحلى انا , لما اروحله ..
- اتفضلى .

***************************************************

بيقعد محمد وناصر ياخدو عزا الرجال وبعد ما بيخلص ..
ناصر بكل ألم : كان نفسى اشوفها قبل ما تموت , الله يرحمك يا داليا , اليوم النهارده ما يعلم بيه الا ربنا .
محمد بألم : مالك يا ناصر شكل ف شئ تانى مضايقك ..؟
ناصر بدموع : وف ايه اكتر من موت اختى الوحيده .
محمد : ادعيلها دلوقتى هى بحاجه للدعاء اكتر من اى شئ تانى .

**********************************************

بهاء وهو بيكلم شيماء ف التليفون وبثوره: شيماء انتى ليه بتحبينى ليه .. ؟
شيماء بألم : ليه كلامك جدى كده , حاسه انك عاوز تقولى حاجه صح , فيك حاجه متغيره بقالك مده وانا بكدب نفسى , قول عاوز تقول ايه يا بهاء من غير لف ودوران ..؟
بهاء بحزم : ايوه انا مستاهلكيش يا شيماء مستاهلش حبك , انا بحاول احبك زى ما بتحبينى بس مش قادر , صدقينى مش قادر .
شيماء بأنكسار ودموع : ايه ..؟
- عارف ان كلامى جارح بس صدقينى دا علشان مجرحكيش انتى قبل جرحى انا , مش قادر اعمل فيكى كده , مش قادر اكسرك كده بس مش قادر اغشك برضو .
- ...................
- ردى علي يا شيماء .
- مع السلامه .
- شيماء .. !
اغلق الخط ..
بهاء بألم , مش قادر مش قادر انا بموت بالبطئ ومسيرك يا شيماء تقدرى اللى بعمله دا قبل ما يكون ليا فليكى , سامحينى انا عارف انك متستاهلين ابدااا منى دا , بس لما يبقى دلوقتى احسن من بعدين .

شيماء بتقفل تليفونها وبكل ألم : ليه انا زعلانه وهموت كده, ما انا كنت حاسه انه مبيحبنيش , بس ليه خطبنى ليه ادانى الامل ليه , ليه يا بهاء مقدرتش تحبنى , ايه فيا ناقص , ايه انا مقدرتش اقدمه ليك , دا انا عشت علشانك عشت لمجرد اسعادك , مش مسمحاك على كسرت قلبى ( وبتسمح لدموعها بالدموع بالانهمار ) .

************************************************

فى اوضة ساهر قاعد لوحده مقبلش يفتح لاى حد , لحد ما الناس مشيوا ومفضلش غير إلهام وانعام وهناء واخت محمد ..
بيدخل محمد وناصر ..
ناصر بألم : الله يرحمك يا داليا ازاى ادخل وانتى مش موجوده , الله يرحمك .
محمد : الله يرحمها اول يوم هقضى ليله من غيرها اول يوم هنام على سرير من غيرها مش هسمع صوتها مش هتنام على كنبتها المفضله , الله يرحمها .
ناصر وهو بيبص لجوه لشقه شاف اميمه نايمه على كنبه بدهشه مش معقول دى اميمه , ايه جابها هنا , مش معقول .. وبتعدى من اقدامه انعام وهى شايله صينيه فناجين قهوه فاضيه ..
ناصر بذهول : ست انعام .
بتقف انعام مكانها وبتتدور وهى عارفه الصوت وبأستغراب : دكتور ناصر .. ؟
ناصر بأستغراب : حضرتك بتعملى ايه هنا .
محمد بهدوء : جارتنا فوق تعرفها منين يا ناصر .. ؟
ناصر بطيبه : اميمه العسل اللى نايم دا مريضه عندى من سنين .. !
محمد بألم : هروح اشوف ساهر .
محمد بيمشى وبيسبهم ..
إلهام بتتحرك بتخرج من المطبخ وبتقرب من اوضة ساهر وبدأت تخبط عليه ف هدوء وهى شايله معاها سندوتش وكوباية عصير ..
ساهر مبيردش ..
إلهام بهدوء : استاذ ساهر .. ؟
ساهر بعد دقايق فتح اخيراااا الباب ومشى براحه وهو بيحسس تانى ..
إلهام بحزن على دموعه اللى مغرقه وشه بتدخل وبتسيب صينية الاكل على المكتب وبتبص على الاوضه مليانه لوح وكتب شكلها غريب .
بتقرب منه بطيبه : البقاء لله يا استاذ ساهر .
ساهر بحزن : الدوام لله , سابتنى ومااتت خلاص هبقى وحيد مش هلاقى حد يطيب خاطرى ولا يبقى حنين عليا ..
إلهام بقلب فى صدرها : ليه بتقول كده , كلنا جمبك .. !
ساهر بدموع : المهم انتى جمبى ..؟
إلهام بأحراج مش فهما .. ؟
ساهر بدموع : يعنى انتى الانسانه الوحيده اللى بحس بقربها اللى كنت بحسه لامى , ختبقى معايا وجمبى ولا هتسيبينى عرفينى من دلوقتى علشان ابقى عارف ابرمج حياتى .. ؟
إلهام : ...........................................

*****************************************************

ف العربيه قاعد سعيد شايف كتير ناس نازله وناس طالعه مش قادر يحدد مين صاحب البيت ..
سعيد بضيق :اوووووف شكل البيت دا مش بيبطل ناس , وخلاص يعنى اللى بيموت دا رايح يموت النهارده .. اووووووووف بقى ..
فجأه بيشوف .....................................

********************************* يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق