16‏/9‏/2014

جوزى ضابط شرطة الحلقه التاسعه

تامر بدموع فى عينيه وعصبيه , يعنى اللى انا عرفته ان انا مبخلفش ومستحيل حتى ان اخلف يبقى اللى فى بطنك دا ابن مين .. ؟
بتبرق اكتر :
- انت مش بتخلف ازاى يعنى .. وازاى انا حامل .. ؟
قرب منها مع سؤالها وهجم عليها ضرب ..
بتألم :
- حرام عليك , حرام عليك , انا حامل منك انت حرام عليك .
بيحاول يمسك اعصابه جرها من شعرها ورماها اقدام الباب .
سلمى نايمه اقدام باب الشقه مش مصدقه كل اللى بيحصل بتلملم نفسها وبتنزل على الشقه اللى تحتها وهى مش عارفه تقول ايه ..
بتخبط بتألم وهى مش مصدقه حاسه نفسها فى كابوس :
بتفتحلها جارتها بخضه والدم اللى نازل من بوءها ووشها الاحمر :
- مالك يا مدام , في ايه .
بدموع :
- لو سمحتى عايزه اتصل بمامتى بس .
- حاضر حاضر يا حبيبتى اتفضلى .


**************************

تامر بيجرى يمسك مسدسه :
- انا ازاى اسيبها تمشى كده انا لازم اموتها لازم تموت .
بيحاول يهدى نفسه وبيقعد بدموع وبأنهيار :
- انتى يا سلمى .. انتى تعملى كده .
- انا حرام اقول اسمك بلسانى انتى سافله سافله منك لله ..
- ازاى انا اتخدعت فيها بس , ليه يارب القلم الاسى دا ليه يارب الصدمات ورا بعضها كده , انا عملت ايه بس .. ؟

فلاش باك
تامر قاعد اقدام الدكتور
الدكتور بيركز كتير فى الورقه مع دق قلب تامر المتواصل والخوف والرعب من الانتظار :
- ايه يا دكتور
- انا اسف بس حضرتك عندك مشاكل ومحتاجه علاج
- يعنى مش هخلف
- انا مقولتش كده , انا بقولك محتاج تتعالج .
تامر بيقوم وبيمشى من اقدام الدكتور وكل اللى مسيطر عليه انت عندك مشاكل ومش هيخلف .
رجع البيت وهو مش عارف ازاى وصل اعصابه تعبانه , رجع شاف سلمى قاعده مستنيه يصالحها ودا محصلش وهى كمان محاولتش تسأله مالك مما زود اليأس جواه
بيرجع تانى للواقع
يااااااه اد كده كنت اعمى , من زمان وانتى متغيره وبعيده عنى , نظراتك اتحولت لشذر , بس كنتى طلبتى الطلاق , الطلاق مش الخياااانه , بس انا مش هسيبك يا سلمى وحياة حبى ليكى وحياة حبى ليكى لتندمى .
قام بسرعه واخد مسدسه ونزل .

**********************

لحظة ركوب تامر عربيته وطلع بيها بسرعه جدااا زى المجنون هى نفس لحظة وصول مامة سلمى لبنتها الام بتدخل عند الجاره بخوف :
- ايه يا حبيبتى مالك ايه اللى مبهدلك كده قلقتينى .
سلمى بتبص لجارتها بخوف :
- يلا يا ماما نروح البيت وهحكيلك هناك .
الام :
- افهم الاول
- يا ماما لو سمحتى بقى وبتبكى اشد .
الجاره بحزن :
- خدى يا مدام سلمى العبايه دى وبتديها عبايه سودا "البسيها :
سلمى بتلبسها وهى بتبكى :
- اسفه اوى على ازعاجك
- ازعاج ايه بس يارب بس تكونى كويسه
بدموع اشد بتمسك ايد مامتها وبتمشى "شكرا"

**********************

تامر بيدخل شرطة الاداب :
بيكلم العسكرى بعصبيه :
- ممكن ادخل للضابط يابنى
العسكرى من طريقته حاسه حد مهم :
- اقوله مين
- تامر شكرى
- حاضر
بيخرج العسكرى وبيدخل تامر الاوضه , بيشوف وش بيضحك مش غريب عليه :
- انا اول ما قالى تامر شكرى قولت تشابه اسماء
- تامر اذيك يا تامر وحشنى والله
تامر بأسى :
- شكرا يا مراد
- ايه يابنى مالك هو انت فيك حاجه
- اه مراتى خانتنى وانا عايز اعمل بلاغ بالزنا
بأحراج وكسوف :
- انت شوفتها بعينيك .. !
- لاء بس هى حامل وانا مبخلفش
- حامل اه طيب وانت متأكد انك مبتخلفش .. ؟
- اه متأكد .
- طيب اهدى بقى كده ونتكلم كلمتين اصحاب ماشى .. ؟
- مفيش كلام يا مراد انا كنت هموتها بس مقدرتش انا محتاج اذلها هى وكل اهلها لازم ميقدروش يعيشوا بين الناس .

*************************

سلمى نايمه على سريرها فى اوضتها ومعاها سالى ومامتها :
- انتى بتقولى ايه
- فضل يضرب فيا يا ماما ويقولى انا مبخلفش مستناش يسمع منى ولا كلمه
- بس انتى ...
سلمى بأنهيار :
- انتى كمان بتشكى فيا يا ماما بتشكى فيا
سالى بتلحق الموقف :
- لاء يا سلمى مش شك , هى بس بتقول ازاى هو بيقول مبيخلفش وانتى تبقى حامل ازاى
- والله انا عمرى ما خونته عمرى , انا مش متخيله ازاى يقول انه مش ابنه ازااااى وبتضرب نفسها بالقلم انا يشدنى من شعرى ويرمينى بره البيت , دا ضرب ضرب
الام :
- كويس انه مموتكيش يا سلمى , دا شرفه انا هكلمه واشوف فى ايه
- هتقوليله ايه انا مش عايزه اشوفه ولا اسمع صوته انا بكرهه بكرهه
سالى :
- طيب ما يمكن انتى مش حامل يا سلمى والدكتور دا مش بيفهم حاجه
- اكشف تانى .
الام :
- اه صح تكشفى قبل ما نكلمه وقبل ما نعرف باباكى حاجه .
بدموع وصوت منبوح من شدة البكاء :
- لاء قولو لبابا لان انا عمرى ما هرجعله تانى ابداااا ابداااا
الام:
- يا بنتى حقه اى حد مكانه , يعمل اكتر من كده .
- اى حد اى حد الا تامر , انا كنت معتبراه ابويا وجوزى واخويا وامانى وعزوتى , يشك فيا انا يشك فيا

*********************

تامر بيسوووق العربيه بتهووور وبيروح على القسم وبيدخل بسرعه وهو بيكلم العسكرى :
- هو فين فين .. ؟
العسكرى بخوف :
- مش هنا يا تامر بيه فى المشرحه
تامر بيحاول يثبت رجله فى الارض:
- يعنى خلاص مات انا السبب فى موته وبيجرى بسرعه على المشرحه .
بيسوق زى المجنون لحد ما وصل بيدخل , بيشوف الممرض وبيسأله بأسى ودموع :
- لو سمحت جـ جثة علاء فين .. ؟
بيدخل تامر التلاجه وبيطلعله الممرض جثة علاء مشوهه كلها حروق واضح انهم عذبوه جدااا قبل ما يموت .
تامر بيقع على الارض وهو مش مصدق .. يا ولااااد *****

***********************
تانى يوم عسكرى واقف اقدام بيت سلمى
- دا بيت والدة سلمى مدحت .. ؟

...............................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق