16‏/9‏/2014

شرف ارملة الحلقه الـثانية والعشرون

داليا بتحاول تقوم وهى مش قادره : اه , اتفضلو يادى النور ..
انعام بتدخل ووراها إلهام واميمه ف ايديها : ازيك يا هانم , انا جيت اشكر حضرتك انك خلتينا نقعد هنا , بجد مش عارفه اقول لحضرتك ايه ..
محمد وهو بيبصلها : انتى البنت ......... وسكت تماماً .
إلهام بأبتسامه : ازيك يا عمو , ماما ماما دا عمو اللى ساعدينى يومها ..!
محمد بأبتسامه بيبص لداليا : انا سعيد بحركتك دى اوى يا داليا مبقتش متضايق زى ما كنت متضايق انك هتأجرى شقة ساهر ..
أنعام بأمتنان : بجد ربنا يخلى حضرتك , الهام قالتلى اللى عملته محدش ابدااا قدر على سعيد دا غير حضرتك ..
داليا قاعده بتسمع بأستغراب : هو ف ايه .. ؟
محمد بأبتسامه : مفيش يا داليا دى حكايه بسيطه .
انعام بطيبه وصوت مجهد : بسيطه , حضرتك عملت اللى محدش قدر ابدااا يعمله معاه .
محمد بطيبه بيبصلها (ياااه فعلا انتى جميله جدااا , اد ايه وشك مريح اد ايه حاابب ابصلك , فعلا جمالك دا يشد يتوه , ليكى حق يبقى حد ولع اوى كده بيكى وبيتكلم ) : انا معملتش حاجه حضرتك اى حد مكانى كان هيعمل كده .
انعام بيرتعش قلبها من طيبته وكلمته ( حضرتك ) بيحمر وشها من احترامه ليها وبتكلم بطيبه : لاء يا استاذ مش اى حد يعمل كده صدقنى ..
داليا بأستغراب : انا مش فهما حاجه ابدااا .. !
محمد بيتكلم بيقاطعه ساهر بلهفه : ازيك يا إلهام , وازيك يا طنط ... ؟
اميمه بلماضه : وانا معاهم انا معاهم .
الكل : هههههههههه عسل اوى ربنا يحميكى ..
إلهام بتبص لساهر اللى كل مره جماله يبهرها وبهدوء : الحمد لله , انا بخير الحمد لله .
ساهر بأبتسامه : انا مستنيكو من زمان اوى .
انعام وهى محروجه : احم احم , انا اسفه اوى بس الناس تحت مستنين يطلعو العفش , اقولهم يطلعوه .. ؟
داليا بأستغراب : هو كل دا ف الشارع ..!
انعام بخجل : ايوه , انا قولت استأذن الاول .
داليا : يا سلام عليكى يا ست انعام , خليهم يطلعو واعتبريه بيتك بقى بلاش احراجك دا .
انعام بطيبه : ربنا يخليكى يارب ..

*****************************************************

سعيد وهو بيبص للبيت ..
بيقف وهو شايف الناس بدأت تنزل العفش من على العربيه بعد مده واقف ..
بنظرات كلها فضول وشر : انتى اتجوزتى يا انعام , ايوه اكيد اتجوزتى ما انتى مينفعش تعيشى ف مكان زى دا غير لما تكونى اتجوزتى .
والله ما هسيبك حتى لو روحتى فين انتى بتاعتى , بتاعتى انا وبس .. ويا انا يا انتى .. !
وبيفضل واقف لما العربيه بتنزل كل العفش وبتمشى ..
عينه على البيت بتحفظه وبيبص عليه على كل الشارع حواليه وبياخد عربيته بكل عصبيه ونرفزه وبيمشى ..

*****************************************************

شيماء وبهاء بيتمشوا ف مول ..
شيماء وهى ماسكه ايده وبكل حب وأبتسامه تسحر : انا عاوزه ايس كريم ..
بهاء بضيق : لاء كفايه بقى يا شيماء انا بجد تعبت جدااا , يلا نمشى .. !
شمياء بأحراج : ماشى يلا , انا اسفه .
بهاء بيضايق من نفسه بس بيكمل : احنا من وقت ما خرجنا وكل شويه ليكى طلب , بلاش شغل الاطفال دا انا مبحبوش .. !
شيماء بدموع بتلمع ف عينيها : انا ااانا اسفه .
بهاء بيسيب ايدها وبيشيل شنطه فى ايده : يلا بقى نروح كفايه كده اوى .
شيماء دمعه بتنزل من عينيها غصب عنها : حاضر
بيمشى بهاء وهو مش بيبصلها علشان متصعبش عليه ويرجع ضميره يأنبها ويصالحها .

****************************************************

بعد ما طلعت انعام وبناتها يرتبوا شقتهم وحكى محمد لداليا اللى حصل وموقفه مع إلهام , قاعد ساهر وشه احمر وواضح عليه السعاده .
بتوجه داليا كلامها لمحمد اللى قاعد سرحان ..
داليا : قولى يا محمد ..
محمد بيفوق من شروده : ايه .. ؟
- هو احنا مش المفروض مكناش وافقنا الناس دى تقعد هنا .. ؟
- ليه , دى اجمل حاجه عملتيها .. !
- بس انا قلقت اوى انا خايفه الراجل اللى مش كويس دا يجى هنا ويعمل مشاكل .. ؟
- محمد حرام عليكى يا داليا متبقيش انتى والدنيا عليهم , انتى مش متخيله انا كنت بفكر ف البنت دى كتير ازاى .
- ليه .. !
- علشان بجد صعبانه عليا , انتى مشوفتيش حالتها انا بجد لما شوفت مامتها عذرتهم .. ؟
- ليه يعنى .. ؟
- علشان فعلا جميله وجمالها نقمه عليها , تعبت اوى ف حياتها للاسف .
داليا بغيره : عاديه يعنى , جمالها عادى .
محمد بيحس غيرة داليا : ايوه صح , هو لو شافوكى انتى اصلا هينسوا انعام ويقولو مين دى .
داليا بأبتسامه ودلع : يا سلام عليك يا محمد .
ساهر بيضحك : طيب انا اقوم انا بقى وخليكو انتو حبو ف بعض ورجعو اللى كان .
محمد بيبص لساهر وقلبه بيألمه لما افتكر السبب الحقيقى لمساعدة داليا ليهم ( ورغم انه ابنه صعب عليه إلهام , ازاى ممكن تكمل حياتها بجوازها بجوازه زى جوازها من ساهر , ايوه انا ابنى مفيش منه وحنيته وطيبة قلبه ولو كان متعبش كان زمانه دلوقتى حاجه تانيه , بس البنت دى ايه ذنبها تكمل حياتها برضو بألم تكون ممرضه مش زوجه تعيش حياه طبيعيه وبألم بيتكلم ) .
محمد : ساهر , هو انت بتحبها .. ؟
ساهر بأحراج : مش لدرجة حب يا بابا , بس مرتاحلها , حاسس انها انسانه طيبه واهلها كمان مرتاح ليه ..
محمد بألم : بس افرض لما تعرف الكهربا الزياده اللى ف جسمك ورفضت , هتتعبت .. ؟
داليا بتقاطعهم : ومين هيقولها يعنى .. ؟
ساهر ومحمد ف نفس واحد : انا هقولها ..
داليا بتبص للاتنين بأستغراب .. ومحمد بيبص لابنه بسعاده وفخر وبيرجع يبص لداليا بضيق : هو انتى يا داليا لو كنتى اتجوزتى واحد تعبان لاى سبب كان , كنتى تحبى يتقالك ولا يغشوكى وتكتشفى انتى بعدين وتبقى بين حيره تكملى ولا لاء ..؟
داليا بضيق : انت عاوز تساوى دى بينا ..؟
ساهر بضيق : يعنى ايه دى يا ماما .. !
محمد بعصبيه : انتى يا شيخه اتقى الله , ازاى قلبك ضاع منه الرحمه كده , دا حتى انتى دايما تعبانه وربنا دايما مختبرك وكتير غيبوبه بتجيلك ممكن ف لحظه متكونيش بينا , ازاى تبقى مش خايفه يوم ما تقابلى ربنا كده .
داليا بدموع : ابنى يا ناس , ابنى ونفسى اطمن عليه .. !
ساهر بألم : تطمنى عليا ازاى يا ماما , وحياه مبنيه على غش .. انا قولتها خلاص رغم احساسى بأن خايف من ردها بس حقيقى انا مش هزعل مهما كان جوابها , بس انتى تطمنى لما واحده تبقى موافقه عليا بكل ظروفى , مش حد يكتشف اللى فيا بعدين ويسيبنى ويهرب , وهيبقى حقه لان انا اللى غشيته .
محمد بأبتسامه : ربنا يحميك يا ساهر , بس صدقنى اى حد هيكون معاك هيبقى ربنا بيحبه انت انسان جميل جدااا .
ساهر بألم بيحاول يداريه ف ابتسامه : ربنا يخليك يا بابا , هروح اوضتى انا بعد اذنكو ( وبدأ يتحرك خطوات بسيطه وهو بيلمس الاماكن علشان يوصل لاوضته ومجرد ما اتدور عنهم واتغيرت ملامحه وبان فيهم الالم اللى جواه ) .
داليا بحزن : ازاى تقول كده اقدامه يا محمد , ازاى تحسسه بتعبه كده , مش حرام عليك تكسره كده.. ؟
- انا مكسرتوش بالعكس ابنك عاقل وفاهم , ساهر ربنا هيكرمه لانه صادق , وانتى ي داليا خلى مساعدتك لوجه الله علشان ربنا يكرمنا ف ابننا ويشفيه .
- بس .. !
- مبسش احمدى ربنا انه لسه وسطنا , انتى فاكره ايام مرضه بقى كل الدكاتره تقول مش هيعيش وكانت معجزه انه نجى من الحمى احمدى ربنا ومتظلميش علشان ربنا ميجازيناش .
- حاضر يا محمد , بس انا بقى مكنتش جبتهم هنا , افرض رفضوا , همشيهم , واشوفلو عروسه تانيه .
- لاء يا داليا مش هيمشوا هيعيشوا هنا , وهتبقى مكانهم وهنحميهم دا يمكن ربنا عمل كل دا علشان يوصلهم لينا ويتحامو فينا , احنا بقى نخذلهم ونضيع ثقة ربنا فينا ..
- انت ليه متعاطف معاهم اوى كده .. ؟
- لان ان اشوفها واضرب الحيوان اللى بيبتزهم مش صدفه , وان اشوفهم هنا وهما اللى يجوا يأجروا الشقه واللى بتساعديهم من سنين , دا برضو مش صدفه , ربنا واصل بينا من زمان علشان يقولنا انا بختبر ايمانكو وعزيمتكو وحبكو ليا فيهم , وانا هكون اد الاختبار وهقف جمبهم والبنت لو مش عاوزه ابنك هساعدها تتجوز اللى يختاره قلبها وعقلها , مش هكون اقل ابدااا من اختبار ربنا .
داليا بدموع : وابنى , ابنى يا محمد , ازاى اسيبه , انا ممكن اموت ف اي لحظه واسيبه , هسيبه ازاى لوحده كده , ولا ليه قرايب كويسين يسألو ولا حد اصلا بيسأل وبيشيل حد .
محمد بثقه : فى ربنا , ربنا اللى خلقه وخلقك قادر يخليه فى حماه وميحتاجش حد ابدااا .
داليا بألم : يااااارب استغفرك واتوب اليك , يارب ابنى ياااارب انت احن عليه من عبادك يااارب , بس برضو يا محمد لازم نعرف رأيها ايه , مش ممكن توافق .. ؟
محمد : وانتى عاوزه تقوليلها اول ما جم عاشوا عندك علشان تحرجيها , مينفعش دلوقتى سيبيها لله يا داليا , سيبيها لما نشوف هيحصل ايه .. !
داليا بحزن : هسيبها بس المرض هيسيبنى .. ؟
محمد بضيق : حرام عليكى كلامك دا اللى مرضك ومرض ساهر , هو اللى مرتب لنا حياتنا اشكريه انتى بس واحمديه وهو هيقف جمبنا ويكون نصرنا ..
داليا بدموع : حاضر , هصلى يا محمد علشان اهدى وارتاح .
محمد بألم : صلى بنفس راضيه علشان ربنا يتقبل منك يا داليا , ويلا هنزل انا .
داليا بتتحرك وبتاخد موضع القبله وهى قاعده مكانها وبتبدأ تظبط طرحتها وتبدأ الصلاه .

***************************************************

بيرجع سعيد بيته وهو بيدور بين هدومه ..
ناديه وهى بتدخل عليه الاوضه وهى سامعه بهدلته فيها .
سعيد بيكمل تدوير ..
ناديه بضيق : ايه يا سعيد بتدور على ايه .. ؟
سعيد بضيق : ملكيش دعوه يا وش النحس .
- الله يسامحك , بتدور عليه طيب .

سعيد وهو بيطلع مسدس : اخيراااا .
ناديه برعب: ناوى على ايه يا سعيد .. ؟
سعيد وهو بيعين المسدس ف جيبه : انتى مالك يا وليه انتى غووورى من وشى ..
ناديه بخوف : لاء والله ما همشى قولى ف ايه, حرام عليك متضيعناش , وتضيع مستقبل ولادى بأب يبقى قاتل ومجرم.
سعيد بيمسك ايدها وبكل عصبيه وعين بطق شرار : بقولك ايه يا بنت ****** ابعدى من وشى بدل ما اخلى اول استفتاحى بيكى , وكده كده مبقاش فارق معايا حاجه .
ناديه بألم : اى , طيب خلاص غور ف داهيه .
سعيد وهو بيوقعها ف الارض : داهيه لما تاخدك يا بعيده , اتفوووو .

*****************************************************

بيرجع بهاء وشيماء البيت ..
شيماء بدموع : انا اسفه يا بهاء , انا مقصدش اضايقك ابدااا .
بهاء بألم ف قلبه بيحاول يداريه : خلاص يا شيماء , يلا اطلعى بيتكو .
شيماء بدموع : طيب , بس سامحنى , انا مش هضايقك تانى ابدااا .
بهاء بضيق : خلاص يا شيماء محصلش حاجه يلا اطلعى .
شيماء بحزن : خلاص يا بهاء مش زعلان منى ..؟
بهاء بحزن انها مغلطتش وبرضو خايفه على زعله : خلاص مش شيماء انتى معملتيش حاجه , انا اللى غلط واسف .. !
شيماء بألم : لا لا اوعى تتأسف , انت تعمل اى حاجه عاوزها يا بهاء بس متزعلش منى ابدااا انا مقدرش استغنى عنك ابدا .
بهاء بضيق : خلاص اطلعى بقى شكلنا وحش كده واحنا فى السلم كده , يلا اطلعى .
- هتتصل بيا ..؟
- هتصل اكيد .
- طيب بحبك اوى .
- وانا كمان , يلا اطلعى وخلى بالك من نفسك .
- سلام .. !
- سلام ( وبيلف يمشى وهو فعلا حاسس انه مينفعش خلاص يجرحها ومهما يعمل فيها حبها اكبر من انها تزعل منه او تقول زهقت من تصرفاته ) ..
بيسيبها وبيدخل المحل لمنصور .. وبألم .. انت بتعمل ايه ..؟
منصور وهو بيقف : ايه يا حبيبى , مالك ..؟
بهاء بضيق : لاء يا بابا مش قادر , ومهما اعاملها وحش بترجع تانى تخلينى اندم ان ضايقتها وابقى عاوز بس اراضيها ومتزعلش ..
منصور بسعاده : طيب يا بهاء , ليه بقى متحاولش تحبها , واصلا خلاص اللى انت كنت عاوزها ونفسك فيها مشيت خلاص ومش هتشوفها تانى , ربنا يسهلها , وانت بقى عيش حياتك ومتضيعش بنت زى دى ترجع تندم عليها وكده كده مسيرك تتجوز .
بهاء بألم بيفتكر لما شاف الهام وهى ماشيه وهو رايح ياخد شيماء ويخرجوا وقلبه بيألمه وبكل أسى : المشكله ان هتجوز شيماء يا بابا , مبقاش ف مفر غير لو حصلت المعجزه وهى اللى تسيبنى , انما الهام كده كده انا عارف ان انا وهى خلاص مش هننفع , بس انت متعرفش يا بابا راحو فين ..؟
منصور بضيق : ما يروحو مكان ما يروحو , ارتاحو وريحو .
بهاء بحزن : ليه كده يا بابا انا عارف انك متأكد ان سعيد كان بيفترى عليهم ,
منصور بضيق : خلصنا بقى يابنى بيفترى مبيفتريش ملناش دعوه , ربنا يسهلهم ويسهلنا بقى , المهم عندى انت بس .
بهاء بألم : وانا تفتكر يوم هبقى مبسوط .. ؟
منصور بحب : يا حبيبى حب حياتك هى هتفتحلك دراعتها بس بلاش انت تفضل كارهها كده .
بهاء وهو بيمشى : يلا يا بابا انا همشى , سلام ..
منصور بحزن عليه : طيب , ربنا يسعدك يارب ويهديك .
بيمشى بهاء وغصب عنه بتجى عينه على بيت إلهام اللى بتخلى غصب عنه تلمع ف عينه ..

**************************************************

سعيد قاعد اقدام بيت محمد وهو ميعرفش انه بيته ..
طول الليل عينه على البيت لدرجة نام ف العربيه ..
فى شقتها انعام حاسه غربه وحشها بيتها , رغم فخامة الشقه الا انها حاسه بغربه ومش حاسه راحه .

****************************************************

ف الكليه ماشيه إلهام ولاول مره تمشى وهى مرتاحه وحاسه رضا ..
بهاء بيبص عليها من بعيد نظراته مش نظرات انسان مشفش واحده مجرد ليل , لاء انسان مشتاق لحد حاسس انه مش عارف يلاقيه وخلاص ضاع منه وبيشبع عينه منه ..
إلهام بتبصله وبكل شموخ بتاخد شنطتها وبتمشى , لحد ما بتغيب عن مرمى بصره ..
بتقابل إيمان وبكل عيون مشتاقه بيبصوا لبعض ..
ايمان بعد ما كانت خايفه تبص لالهام ركزت بعينيها فيها لما شافتها بتبصلها بحب ..
إيمان بدموع بتجرى على خدودها ..
إلهام بأبتسامه وحب بتقرب منها وبيحضنوا الاتنين بعض ..
ايمان وهى ف حضنها : وحشتينى اوى يا صديقة عمرى .
إلهام بدموع بتحضنها بس .. وحشها تحسها جمبها وحشها صديقة طفولتها .

***************************************************

بيلبس محمد هدومه وبيقرب من داليا بهدوء وهى نايمه ..
- داليا انا ماشى .. ؟
داليا نايمه مبتتحركش ..
محمد بيحركها : داليا انا ماشى يا داليا عاوزه حاجه وانا طالع ..؟
داليا مبتديش اى رد فعل ..
بيحركها محمد بهدوء : دالياااااا .............

****************************** يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق