16‏/9‏/2014

شرف ارملة الحلقه الـتاسعه عشر

بهاء بعصبيه : مش هحضر الخطوبه , المهزله دى مينفعش تستمر , مش قادر يا ناس مش قااااادر ...
منصور بيبص بذهول بيحاول يستوعب اللى بيسمعه وبكل هدوء : نعم , بتقول ايه .. ؟
بهاء بدموع : والله ما قادر يا بابا , انا منكرش ان شيماء بنت كويسه جداا , منكرش انها مينفعش غير تتحب , بس من اى حد غيرى يا بابا ( ووجه نظره لمامته ) والله يا ماما انا حاولت احبها واعيشلها وانتى عارفه معترضتش ولا عمرى كنت ابن يقول لاء , انا مقتنع جدااا ان ممكن ابقى بحب انسانه وتطلع عكس ما متخيل والله مشكلتى مش إلهام ولا غيرها , مشكلتى بقت قلبى اللى مش قادر غير يحبها , حس بيا وافهمنى يا بابا حسى بيا انتى يا ماما , انا ابنكو وحاولت كتير علشان خاطركو كنت شايف ان اقدر بس والله مقدرتش مش قادر .
منصور بيألمه قلبه على حال ابنه هو اكتر انسان عارف يعنى ايه يكون انسان مشتت , ودا كان بيحصله كتير لما كان بيبص على حياته وبيحس ان فيها حاجه غلط وهو مش قادر يشوفها زى ما هو عاوز , حس الحب لما شاف انعام وبرضو عرف الكره والغضب لما عرف اللى عرفه عنها ...
مروه بتبص على منصور مستنيه رد فعل عصبي.

*****************************************************

إلهام وهى بتمشى قريب من بيتها ودموعها بتجرى على خدها ..
بتشوف النور على بيت شيماء ..
بتحس بوجع والم فى قلبها وهى بتسمع الزغاريط اللى عماله تعلى وتعلى ..
بتجرى على بيتها بسرعه ..
أنعام وهى بتشوف الهام بتجرى على اوضتها : يا الهام .. ؟
إلهام بتقف وهى مديالها ضهرها : نعم .. ؟
انعام بطيبه : ايه يا حبيبتى داخله تجرى على اوضتك ليه وجيتى بسرعه يعنى .. ؟
الهام بتعب بتحااول تتماسك ف صوتها : ايمان مش موجوده فى بيتها , رجعت على طول .. !
انعام بطيبه : اه , ماشى حبيبتى , هتذاكرى .. ؟
- لاء هنام ( وبتتحرك لاوضتها) .
- طيب يا بنتى هصحيكى كمان ساعه .. ماشى .. ؟
إلهام وهى بتقفل اوضتها : طيب يا ماما طيب ..
بتدخل الهام اوضتها وبتترمى على سريرها وهى مقهوره حاسه نفسها مش قادر يطلع من صدرها , روحها مخنوقه : ليه بس كل دا بيحصلى ليـــــــــــــه ..يااااارب ليه .. !

*****************************************************

منصور بكل هدوء بيقعد ..
بهاء بدموع : والله انا أسف , اسف جدااا , بس مبقتش قادر اوهم نفسى ان كل اللى بيحصل معايا طبيعى , سامحونى والله ما اقدر ازعلكو منى ومش قادر اكسر قلبى وادوس عليه اكتر من كده .
مروه بضيق : بس يابنى ربنا يهديك , يلا قوم .
بهاء بدموع : مش قادر ..
منصور بهدوء بدأ يتكلم : انا حاسس اوى بألمك يابنى , طالع من بين ضلوعى ألمنى زيك ويمكن اكتر .. بس المشكله دلوقتى مبقتش انا وانت ولا مامتك ولا حتى قلبك , المشكله جيران جمبنا مينفعش يا بهاء متروحش , انا اسف يابنى ان غصبتك , بس مكنتش حاسس ألمك كده .
مروه بدهشه بتبصله وبتسمعله بأستغراب ..
بهاء بدموع : يعنى اعمل ايه يا بابا , اعمل ايه ..
منصور بحكمه : هنروح وهنكمل الشبكه علشان سمعة البنت وشكلها اقدام الناس , ابنى عاقل وابن ناس ومحترم , واليوم هيعدى عادى علشان منخسرش جيرانا ولا نبقى احنا اللى بنزل كرامتهم الارض , وبعد الشبكه اخترع اى حجه وسبيبها .
بهاء بدهشه والاكثر دهشه منه مروه وللى بتسمعه : بجد يا بابا , يعنى مش هتزعل منى ان سيبتها .. ؟
منصور بحزن : هزعل علشان وليد , بس زعل يومين احسن من زعل العمر كله , المهم عندى ابنى , لازم ابنى يكون مقتنع وسعيد ..
بهاء بيقرب منه وبيحضنه بقوه : يا حبيبى يا بابا ..
مروه وهى بتبص عليهم مش قادره تصدق اللى شيفاه وسمعته من منصور , عمره ما كان هادى ولا طيب كده ..
بهاء بحزن : للاسف مقدر كلامك يا بابا وفعلا فوقتنى هما ميستهلوش مننا كده , وشيماء بجد متستاهلش منى الاهانه دى ف حقها .
بهاء ( شيماء لازم الكره يجى منها ليا , لازم هى اللى تحب تسيبنى , لازم تقولى مش عاوزاك مينفعش اكسرها بشكل يضيعها ويكسر قلبها , هى بجد رقيقه ومتستحملش , ياريت قلبى بأيدى اقوله يحبك ويحبك ياريتنى مكنش هيلاقى احسن ابدااا منك) .
منصور بحزن : يلا حبيبى اعدل هدومك ويلا بينا ..
بهاء وهو شايف فى منصور اب عاش كتير يدور عليه واخيرااا لقاه : حاضر يا احن واجمل اب .. !
منصور بطيبه : هنزل اسبقك يا حبيبى , يلا يا مروه .
مروه وهى ماشيه مش قادره تفهم اى حاجه وكل اللى بتسأله فى مخها ( هو دا منصووور جوزها .. طيب ازااااااااااى ) .. !

*****************************************************

ناصر قاعد فى بيته مع لمياء ..
لمياء بحب : حبيبى انت بتحبنى اوى .. ؟
ناصر بطيبه : جدااا يا روح قلبى جداااا .
لمياء وهى بتمشى ايديها فى خصل شعره الناعمه : طيب ممكن اطلب منك طلب .. ؟
ناصر بحب : اكيد يا حبيبتى انتى تؤمرى .
- انا نفسىتفضل معايا ومتنزلش العياده دا اولاً .
- طيب وثانياً .. ؟
- عاوزه طلب صعب شويه , وانت كتير طلبته منه وانا كنت برفض .. !
- عرفته , وياريت ..؟
- بجد , يعنى لسه حابب نكفل طفل .. ؟
- اكيد لسه عاوز واتمنى , ياااه دى امنيتى بجد ومش واحد اتنين وتلاته كمان .. !
بسعاده بتبوس ايده : انت نعمه بشكر ربنا عليها يا ناصر ..
ناصر بحب بياخد ايدها يبوسها : انا بس بحبك اوى يا لمياء , بحبك لدرجة ممكن اعمل اى حاجه بس علشان تعيشى مبسوطه ومرتاحه .
لمياء بتقفل النور جمبها وبأبتسامه بتقرب منه بكل حب ..

*****************************************************

نايمه وبتبكى الهام بتحاول تسد ودانها عن صوت الزغاريط والاغانى اللى بتخترق ودانها ..
وكل شويه تفتكر كلام مامة ايمان وبكل قهر تبكى ..
ايمان دلوقتى عرفت ايه سبب تهربك منى , ايه مغيرك الفتره اللى فاتت , موضوع خالك كانت حجه واهيه , حسيت اد ايه كنتى بتتعذبى وانتى مش قادره تجرحينى وتبعدى عنى ..
بس مش قادره الوم عليكى , انا بحبك يا ايمان وزدتى غلاوه ف عينى اللى وجعنى الظلم اللى فينا والقهر اللى بنعيشه انا وامى واختى علشان كلب زى سعيد , نفسى اموته وارتاح , والله ممكن اموته واريح ماما واختى , ايه المشكله يعنى لما اموته .. ! ايه المشكله بجد هتحبس , طيب ما انا ممكن اموته ومحدش يعرف , مش هيتعرف مين موته , انا مش هسيب ادله ابدااا عليا , ايوه ابدااا .. !

*****************************************************

ساهر قاعد فى اوضته وماسك رسمه وبيرسم فيها ..
بتدخله هناء : استاذ ساهر , يلا هتتعشى ..؟
ساهر بطيبه : تعالى يا هناء .. !
هناء بأستغراب اول مره ينادى عليها : قوليلى دا شكل إلهام او قريب منها ..
هناء بأستغراب من انه مشغول اوى كده بألهام وبتبص للرسمه : سبحان الله نفس الملامح تقريباً الصغيره بس الصوره كلها لاء بس فيها شبه الملامح الصغيره , مش عارفه بس انا دا على ادى , بس انت يعنى عرفت ملامحها منين .. ؟
ساهر بأبتسامه : واحده برقتها لازم تكون مسمسمه .. !
هناء بطيبه : انت شكلك اتعلقت بيها .. ؟
ساهر بوش احمر : مش عارف , بس مسيطره عليا ..
هناء : ربنا يكتبلك الخير يارب ..
ساهر : احكيلى عنها يا هناء , المفروض انك عرفاهم طول العمر , هى بتحب ايه بتكره ايه , احكيلى .. !
هناء وهى بتقعد : والله اللى اعرفه هحكيهولك , بس انا مليش علاقه بيها , اللى اعرفها عن طريق مامتها بس .
بفضول بيتكلم بسرعه : مش مهم المهم قولى تعرفى ايه , مواصفاتها , كل اللى تعرفيه ..
هناء بأبتسامه بلهاء : طيب ..

****************************************************

بيرن التليفون ف بيت إلهام .. مره واتنين ومفيش رد .
قامت متكاسله وهى بتحاول تفتح عينيها الحمرا والوارمه من كتر البكا ..
- الو .. ؟
المتصل : اتأكدى ان مامتك اللى قتلت باباكى .. ؟
إلهام بدموع وهى شايفه انها اخيراااا فرصتها فكرت بسرعه واتكلمت : طيب انا عاوزه اشوفك واتأكد من كلامك .. !
سعيد بلجلجه : تشوفينى .. ؟
إلهام اتأكدت انه سعيد لما اتكلم طبيعى : ايوه اشوفك ولا بتكدب ..؟
سعيد بنتهزها فرصه : بس مش هينفع مكان عام , هتجيلى الشقه ..؟
إلهام بتفكير سريع : ايوه يكون احسن .. !
سعيد : خلاص هكلمك كمان ساعه اقولك يوم ايه وامتى والعنوان , ماشى .. ؟
إلهام وهى بتبص بتحدى اقدامها : اتفقنا , وانا مستنيه جمب التليفون ..

*****************************************************

ماشيه انعام وف ايدها اميمه ..
اميمه : انتى ليه اتأخرتى يا ماما , الواد براء كان هيضربنى تانى .
انعام بقهر : يادى براء هو مدرسه ودرس ربنا ينتقم من المفترى يارب ,هانت يا حبيبتى , كلها ايام ونسيب كل حاجه هنا وتروحى مدرسه جديده ..
اميمه بضيق : ماشى يا ماما , يارب نمشى بسرعه بقى , انا بكرهه ..
بتقرب انعام من بيت شيماء متجهه لبيتها وبتتقابل بمنصور ومروه وبهاء ..
منصور بضعف وضيق : ازيك يا ست انعام ..
مروه بأستغراب انه بيكلمها ( هو الراجل دا اتجنن ولا ايه ) ..بتلتزم الصمت لانه حالف بالطلاق ..
بهاء بضيق بيبصلها : ازيك يا طنط ..
أنعام بأستغراب من الطيبه والرقه مره واحده : اهلا وسهلا ومبروك ..
منصور بضيق : عقبال بناتك .. !
انعام : اكيد ربنا هينصرنى وهينصرهم ف يوم يا منصور وهيكرمهم احلى كرم , اصل ربك اسمه الكريم ..
منصور بيمشى وبياخد ايد بهاء ومروه : يلا بينا اتأخرنا , وفى ظل ما هو طالع بهاء وعين انعام عليهم بيبص بهاء على لورا على بيت إلهام ..

*****************************************************

سعيد بيكلم صاحبه وهو قاعد على القهوه : عاوز مفتاح شقة الشقاوه يا مجدى ..؟
- ليه يا سعيد , ناوى على ايه فى مزه .. ؟
- لاء , دا موضوع كده محتاج اصفيه ..
- طيب يا سعيد , انت فين .. ؟
- انا على القهوه اللى على اول شارعنا ..
- طيب , هعديه عليك دلوقتى ولا بكره ..؟
- لاء دلوقتى يبقى معايا , ماشى .. ؟
- ماشى , يلا شويه وهعدى عليك , بس لو مزه انا فيها بقى .
- ياعم اكيد بس دا موضوع تانى خالص , بكره ابقى احكيلك .
- طيب , يلا سلام .
- سلام
بيقفل سعيد وهو بيعاود الاتصال ببيت انعام ..
بترد الهام بسرعه مع دخول انعام من البيت .. !

*****************************************************



بهاء وهو بيدخل اوضة شيماء بيشوفها قاعده لابسه فستان ازرق قشر سمك شيك جدااا عليه , شبه حوريه من البحر ..
شيماء بأبتسامه وبتمتم بشفايفها وبكل احراج : حلوه ..؟
بهاء بأبتسامه : جميله .. !
شيماء بسعاده بتقوم وبتمسك فى ايده : اخيرااا يا بهاء , كل احلامى بتتحقق ..؟
بهاء بحزن : انتى تستاهلى يا شيماء , كل حاجه حلوه .
شيماء بتعب : انا من كتر الفرحه حاسه ان مش قادره اتنفس ..
بهاء بخوف : ليه مالك .. ؟
شيماء بدوخه : انااااا .... وبتقع فى الارض ..
بهاء بذعر ومعاه مامتها واصدقائها : شيمااااااااااااااء ...

*****************************************************

إلهام وهى بتبص لمامتها بتحاول متوضحش اللى بتسمعه ..
ايوه , عرفاه , طيب , ماشى , تمام , ايوه جايه , سلام ..
بتقفل إلهام وهى بترتجف..
أنعام بكل عفويه : مين اللى كان بيتكلم ..؟
إلهام بلجلجه : دا , د دد دى إيمان .. !
انعام : اه عاوزه ايه .. ؟
إلهام بتوتر ملحوظ : عاوزانى .. !
انعام : الوقت اتأخر الساعه 8 , بكره بقى روحيلها ..
إلهام : لالالا دى مستنيانى ف المكتبه لازم اروح .. ؟
انعام : طيب , روحى يا بنتى بس متتأخريش , مش عاوزين حد يقول بتخرج متأخر وبدرى وكلام من القرف دا .
بخوف ملحوظ وتوتر : طيب ...

بتدخل الهام تلبس وبتستعد للخروج ..
بتدخل المطبخ لمامتها وهى بتحاول تاخد سكينه منه ..
انعام وهى مركزه معاها : ايه يا حبيبتى عاوزه ايه .. ؟
إلهام : جيت اقولك ان خارجه .. !
- طيب يا حبيبى , يلا متتأخريش ..
- حاضر ..
انعام فضلت تبصلها لحد ما مشيت وهى نفسها كانت تعرف تاخد سكينه بس للاسف معرفتش ..

*****************************************************

محمد من مكتبه قاعد وبيتكلم ف التليفون : ازيك يا داليا ..
داليا : ايه يا محمد اتأخرت كده ليه , عاوزاك .. !
محمد : طيب يا حبيبتى , شويه بس وجاى .
داليا بهدوء : طيب , بس بالله عليك يلا انزل من الشركه , انا زهقت .
محمد بطيبه : طيب ..
بينزل محمد من الشركه وهو اخر الموظفين ..
الساعى : مع الشلامه يا بيه ..
محمد : الله يسلمك ..

*****************************************************

بتروح إلهام العماره اللى وصفها ليها سعيد ومش معاها اى سلاح .. بس قررت تتصرف هناك , كل اللى فى ايدها مبرد الضوافر بتاعها ..
سعيد وهو واقف اقدام البيت مستنيها بيضحكلها بسنانه الصفرا : اهلااااا يا حلوه ..
إلهام بتحاول تستفزه : ايه دا انت .. المفروض انك انت وماما اللى قتلتو بابا .. ؟
سعيد بعصبيه : اطلعى بس معايا فوق لما احكيلك , ما انا ضميرى بيوجعنى ولازم اقول ..
إلهام بأستحقار : انا بكرهك اوووووووووووى ..
بيمر فى نفس اللحظه اللى واقفه فيها إلهام مع سعيد محمد وبتلفت انتباهه , بنت فى سنها واقفه مع واحد اد باباها وبيمسك ايدها يشدها , غريبه , ايه الانحلال دا وفى ساعه زى دى وشارع مفيش فيه مخلوق , بنات بقت تقرف بجد ,, ولا لاء ممكن يبقى باباها , ان بعض الظن اثم , بس باباها هيقف معاها كده , استغفر الله ربنا يستر على عبيده .. !
بيكمل محمد طريقه وهو بيبص اوى عليهم لدرجة ألتفت ليهم من زجاج العربيه ..
سعيد وهو بيشد ايد إلهام : يلا اطلعى ..
إلهام بتبعد ايده عنها : ابعد عنى .. !
سعيد : مش هبعد , انتى اللى جيالى لحد عندى وانا مش هسيبك ..
إلهام بطلع المبرد بتاعها : ابعد عنى يا حيوان وبتجرحه بيه فى ايده ..
سعيد بعصبيه : يا بنت المجنونه ..
إلهام بتحاول تجرى منه وهو بيجرى يمسكها و بيشدها ليه : تعالى هنا راحه فين ..
إلهام برعب : ابعد عنى , انت عاوز منى ايه .. !
سعيد : متخافيش اكيد مش هلمسك , انا بس عاوز اوريكى الاثبات اللى امك قتلت بيه ابوكى ..
إلهام : انت حيوان وكذاب ماما متموتش حد , انا اللى هموتك يا سعيد هموتك .
سعيد بضحك : انتى اللى هتموتينى , طيب اطلعى معايا بس ونشوف مين هيموت مين ..

إلهام وهى بتبصله بنظرات كلها شر ...............

*************************************يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق