16‏/9‏/2014

جوزى ضابط شرطة الحلقه السادسه

يومين بس يا استاذ تام ران شاء الله بس زى ما نبهت عليكو وبيوجه كلامه للجميع :
- استاذ كريم ملوش الانفعال ولا المجهود مطلقاً
اول ما الدكتور قال كده سلمى بصت على لبنى تلقائى
- لبنى اتكسفت من نظرتها اللى لاحظتها وحطت وشها ف الارض
شويه وبعد ما تامر وسلمى اطمنوا على كريم ولبنى اخدت اسر , سابوهم ومشيوا .


***********************

سلمى قاعده جمب تامر نفسها تتكلم بس مش عارفه فكره تهزر معاه بس بردوا غيرتها وقلقها مسيطرين عليها ,,
- انا مش عيزاك تشوف لبنى تانى يا تامر لو سمحت..
تامر بأستغراب :
- نعم .. !
- لو سمحت يا تامر دى مش حاجه صعبه , او على الاقل متروحش ليهم لوحدك بعد اذنك .
- ليه يعنى .. ؟
- علشان انا مش عايزه كده وخلاص
بأنفجار فيها كأنه بيعوض سنين وسنين :
- انتى كلامك يمشى وخلاص صح .. ؟
- يعنى اسيب صديق عمرى فى محنته علشان غيرتك وتفاهتك اللى ملهاش طعم .
بأستغراب :
- انت بتكلمنى كده ازاى .
- بكلمك ازاى بقى يا شيخه حرام عليكى انتى مبتحسيش , زهقتينى كل حاجه غيره وخنقه , متقمصه دور الراجل وبس , انا بحبك ايوه وعلشان كده بعديلك دلعك دا , انما تزيدى فيها وتدخلى فى صداقتى بصدق عمرى مش هسمحلك .
سلمى مش مركزه مع اى حاجه غير كلمته تفاهتك اول مره من يوم ما عرفوا بعض يكلمها كده :
- ودينى عند ماما يا تامر .
- سكت ومردش عليها
- بقولك لف ودينى لماما .
- مش هتروحى فى حته واعقلى بقى واكبرى , انتى زوجه ودلوقتى تبقى ام بطلى شغل الاطفال دا بقى .
بعصبيه ودموع بتغلبها :
- ودينى لماما يا تامر لانك مش فى وعيك وكل ما بتتكلم بتغلط اكتر , متخليش قلبى يشيل منك .
- انتى اللى قلبك يشيل منى علشان مره بتكلم زيك وبطريقتك , بصى لنفسك بقى شوفى انا بقالى اد ايه مستحمل اسلوبك مع ان انا الراجل .
- بس انا بغير عليك وبحبك بتكلم من غيرتى , انت دلوقتى بتشتمنى مش بتتكلم
- انا تعباااااان وانتى كل اللى بتفكرى فيه غيرتك العاميه وبس انتى لو تعرفى انتى ازاى فى عينى متعمليش كده , ولا عمرك تشكى فيا ابدااااا ولبنى اشرف من انك تفكرى فيها وحش وكريم اخويا انا عمرى ما هسيبه .
اتكلمت بحزم وبسرعه :
- خلاص يا تامر اسكت كفايه روحنى بس .
- حاضر
صمت رهيب على الاتنين لحد ما وصلوا البيت .

لاول مره بيرجع تامر وسلمى البيت وبينامو ولاول مره يناموا متخاصمين .
- سلمى نايمه ودموعها على خدودها مش مصدقه ان تامر قسى عليها وكلمها كده .
- تامر نايم متضايق من نفسه ودموعه بتنزل بالبطئ وكل .. ازاى يا سلمى تخلينى اقولك كده انتى ازاى قدرتى تخلينى اكلمك كده فين سلمى الجميله اللى اول ما عرفتها كل حاجه حاضر وطيب ليه من يوم الخطوبه وغيرتك عمياكى كده وستحيل يكون دا حب الغيره عمرها ما كانت بتكره الناس فى بعضها كده , ياما نبهتك ان انا هستحمل بس هيجى وقت وهقوم فيكى انا .
بتمسح دموعها وهى بتأنب نفسها , انا اتعامل كده , شوفت ان كنت صح , انا بس اللى حبيتك لكن انت عمرك ما حبيتنى ابدا , لو حبيتنى عمرك ما كنت كلمتنى كده ابداااا




تانى يوم اسامه واقف اقدام بيت تامر وبيبص على سلمى اول ما شافها خارجه مشى وراها لحد ما دخلت سوبر ماركت كبير ودخلوا كلهم قعدوا فيه :
- سلمى على غير عادتها واقفه بتشترى وهى متضايقه قرب منها اسامه واشترى نفس اللى بتشتريه هى .
سلمى بضيق وهى ماسكه الكيس وهو ماسكه :
- حضرتك انا اللى مسكت الكيس دا الاول .
- اه اسف اوى , انا لو هدفع فلوسه واسيبه ليكى اسف
بأستغراب من طريقة كلامه :
- لاء شكرا خلاص ممكن تاخده تانى .
- لاء بجد حضرتك اتفضلى , واكيد هو كيس محظوظ ان حضرتك اخترتيه .
سابته سلمى ومشيت من غير ما ترد عليه رغم ان شياكته وطريقة كلامه حلوين اوى.



اسامه فى عياده بعد ما خلص الكشف والتحليل بيتكلم مع الدكتور :
- يعنى انا هاجى اخد النتيجه امتى يا دكتور
- كمان يومين ان شاء الله , وحضرتك متقلقش ان شاء الله انت كويس .
- يارب .. نفسى اوى اخلف نونو .
- طيب زوجة حضرتك كشفت .. ؟
- لاء لسه بس وانا جاى اخد نتيجه التحاليل هجيبها معايا تكشف ماشى .
- ماشى هتستناكو وان شاء الله خير .
- ان شاء الله



تامر واقف مع شاب فى العشرين شكله قموور :
- هتعرف تدخل فى وسطهم ,ويصدقوا انك فعلا مش بوليس
- ان شاء الله يا فندم متقلقش
- مش قلقان , انا بس كان نفسى معرضش حد للخطر وانا اللى اكو نفى وسطهم بس للاسف انا بينى وبين عطوووه كتير وكل اللى معاه حافظين شكلى .
- خلاص يا تامر بيه متقلقش انا هعمل كل اللى قولتيلى عليه وهبلغك اول بأول .
- ربنا معاك

سلمى قاعده فى الشقه كل تفكيرها فى تامر وزعلها منه مستنيه يجى فى اى وقت ويصالحها او يبعتلها مسج او يكلمها ودا مبيحصلش , ميعاد رجوعه من الشغل جه وهو بردوا مرجعش
- بتسمع صوت خبط على الباب هادى
- بتجرى تفتح بلهفه , بتشوف واحده ست اقدامها
- ايوه حضرتك مين
- انا جارتك اللى اقدامك , لسه ناقلين النهارده انا وجوزى اسامه وبنتنا ملك عندها سنه سيباها عند ماما , وجيت اجيب لحضرتك الكيك بتاعى تدوقيه واتعرف علي جيرانى .
- اه اهلا وسهلا اتفضلى .
- بتدخل بنت فى العشرين رائعة الجمال وبتبتسم .
- يااااه انا اتشرفت بحضرتك اوووى
سلمى بفرحه ان بقى ليها جاره حبوبه :
- ياااه الشرف ليا والله .


بيرجع تامر البيت وهو بيحاول يتناسى التاتش اللى حصل بينه وبين سلمى لانها فعلا وحشته .
بيقرب منها بحب وهى واقفه فى المطبخ بتحضر العشا وبيحضنها من ضهرها .
- وحشتنيى وانا اسف متزعليش منى .
دموعها بتنزل بسرعه وهى بتتدور ليه :
- قدرت يا تامر متكلمنيش وننام واحنا متخاصمين , انا حسيت انك مش بتحبنى .
- اخص عليكى يا سلمى انا بردوا مش بحبك .
- عمرك ما كنت قاسى كده عليا
- انا اسف سامحينى .
- انا كمان اسفه ومش هعلى صوتى تانى ومش هزعلك ولو غيرتى هتزعلك منى مش هغير اوى كده تانى .
- حبيبتى ربنا يخليكى ليا .



تامر وسلمى نايمين بيقوموا على صوت تليفون :
تامر بيرد بلهفه :
- ايه يا لبنى فى ايه مالك بتعيطى ليه .. ؟


...................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق