سلمى بتخرج للعسكرى بناء على طلب من سالى ا نفى عسكرى واقف عايزها ...
ايوه نعم ..
- انتى مطلوبه دلوقتى فى القسم علشان يتحقق معاكى .
سلمى بتعجب :
- يتحقق مع مين وليه .. ؟
- معرفش لو سمحتى اتفضلى معايا وانتى هتعرفى هناك
- بس
- لو سمحتى اتفضلى معايا
- طيب هغير هدومى
الام :
- هتروحى فين والله ما انتى رايحه مكان غير لما اعرف انتى رايحه فين , استنى اتصل بجوزك
- هه جوزى , استنى يا حضرة هغير واجيلك
بتغير سلمى هدومها وبتخرج وسالى بتلف الكوفيه حوالين رقبتها , يلا انا جايه معاكى
والام بتبكى مش قادره تمنع اللى بيحصل بتجرى بسرعه على التليفون :
- انجدنا يا مدحت انجدنا .
**************************
تامر واقف قريب من تجمع عطوه لابس عبايه بيضا ومركب دقن طويله وشكله مختلف تماماً بس البارز فيه عينه اللى كلها شرار .
بيسمع ضحك عطوه وهى بينادى على اسامه :
- الله دا كده الخبطات جامده اوى يا ولا ايه الحاجات الحلوه دى
- تربيتك يا معلمى , انى تحت امرك بردك
- انته صبيى حبيبى بس هى الحاجات دى ياد هتوصله ازاى
- النهارده يا معلمى هيرجع بيته هيلاقيهم تحت عتبة بابه , ان شاء الله
- برافو عليك يا وااااد صحيح جدع , ليك مكفاءه عندى
- يا معلمى مكافئتى هى رضاك عليه والله
- انى راضى هع هع هع , شوفت الواد اللى اسمه عيلااااء كان بوليس يا جدع وبيشد نفس طويل من الشيشه وبيرجع يتكلم وقال ايه فاكر انه هيضحك على المعلم عطوه
- ما انت يا معلمى وديته بلد اللى يروح ميرجعشى هيهيهيهيه
- اه ولا صريخه وهو بيصرخ زى النسوان وانى برمى عليه مية النار هع هع رجالهِ ورق
تامر بيتمالك اعصابه وبيحاول يتدارى لما سمع حركه جايه من بعيد , بس كل اللى مسيطر عليه يهجم عليهم ويفرغ المسدس فى قلب واحد واحد فيهم .
**********************
سلمى قاعده اقدام مراد وبتحاول تستوعب اللى بتسمعه بصدمه
- انا بيتوجهلى اتهام خيانه زوجيه وزناااا انااا .. !
- حضرتك ممكن تردى على الاسئله .. ؟
- حضرتى ايه بقى هو بقى فيها حضرتى انا دلوقتى مكانى اتحط مع المجرمين وفى السجووون انا واحده مش كويسه .
مراد لامس فيها براءه جواه حاسس ان واحده زى دى متخونش :
سيب يابنى المحضر واخرج ..
الكاتب :
- حاضر
بعد ما خرج الكاتب قام مراد من على مكتبه وقعد اقدام سلمى
- ممكن نتكلم بهدوء واوعدك اللى هتقوليه مفيش مخلوق هيعرفه .. ؟
- يعنى انت هتكون احسن من واحد حبيته اكتر من 4 سنين واتجوزه وانا واثقه انه كل دنيتى , وهيبقى احن الناس عليا , ومع اول موقف شدنى من شعرى ورمانى بره بيتى وهجم عليا ضربنى زى الحــ
وبتهز راسها بأسى :
- للاسف مش قادره اشتمه ولا حتى ادعى عليه بس انا بكرهه بكرهه جداااا .
بيحس انها مظلومه فعلا كلامها لمس قلبه :
- طيب اهدى بس واحكيلى , ازاى تبقى حامل , وجوزك ما بيخلفش , هو عنده حق انا لو مكانه كنت ممكن اموت مراتى فيها .
بدموع اشد :
- ربنا عارف ان مظلومه , انا اخون انا , حسبى الله ونعم الوكيل
- طيب ممكن تهدى وتحكيلى
- انا لو عارفه فى ايه كنت حكيت , انا تايهه ومش قادره اعرف اى حاجه .
- طيب خلاص , انتى تطلعى من هنا تعملى تحاليل تانى وتتأكدى من الحمل ودا علشان انا صدقتك .
بتبكى بحرقه :
- انت قتلتنى
- انا ليه .. ؟
- علشان انت تصدقنى من كلام , وجوزى وحب عمرى يضربنى ويصدق فيا .
- والله اى حد فى مكانه كان هيعمل اكتر من كده والله .
**************************
سلمى بتخرج من القسم ومعاها سالى والاب بيجرى عليهم هو والام
الام بدموع :
- ايه اللى حصل .. ؟
- تـ تـ وبتقع فى الارض
بيندوها بسرعه وبيطلعوا بيها على اقرب مستشفى جمب القسم
*************************
تامر بيرجع البيت وهو بيتصل بالتليفون :
- ايوه يا مراد عملت ايه .
- ازاى يعنى لسه , يعنى عملت المحضر
- ماشى يا مراد , اللى يريحك بس لو متحبستش انا هموتها .
- خلاص سلام .
*********************
مراد بيقفل الموبايل وبيرجعه تانى على تبلوه العربيه وهو بيردد
- مكنش ينفع اقوله انها جيت
- انا بجد حاسس انها مظلومه اووووى .
*******************
فى المستشفى سلمى نايمه واقدامها دكتوره , بتفتح عينيها ببطئ
انا بعمل ايه هنا , انتى مين .
الدكتوره بأبتسامه :
- انا الدكتوره اللى بتكشف عليكى وبتفوقك شكل كده حملك صعب مش انتى حامل بردوا
بدموع وهى بتفتكر :
- مش عارفه , انتى كشفتى عليا اتأكدتى .. ؟
- بصراحه لاء بس اهلك قالو انك حامل علشان وانا بديكى حقنه .
- اه , طيب ممكن تتأكجى لو سمحتى انا حامل ولا لاء .. ؟
- حاضر انتى كشفتى فين وقالك انتى فى الكام.
ممكن انتى تكشفى بس وتقوليلى ..
الدكتوره بأستغراب :
- حاضر
*********************
تامر بيغير هدومه وهو بيبص على السرير بأشمئزاز يا ترى كانت بتخونى هنا .. ؟! , ولا فى بيته استغلت حزنى على كريم ولا كانت بتخونى من زمان ,, كريم , اسر مسألتش عليه , اكيد زمانه زعلان منى .. بس انا وبيجرى على السرير بعصبيه وبيشد الملايه من عليه وبيرميها فى الارض
ليه خونتينى , دا محدش حبك ادى
ليه عملتى كده منك لله يا سلمى , انتى ازاى كده , اد كده اتغشيت فيكى ..
بيقطع عصبيته وشروده صوت جرس الباب
بيلملم نفسه وبيخرج من الاوضه وبيقفل باباها علشان البهدله وبيفتح باب الشقه .
بيبص مفيش حد
بيبص شمال ويمين بردوا مفيش حد
بيقفل الباب شاف علبه ملفوفه ومحطوطه على عتبة الباب , بيشيلها وبيدخل يا ترى ايه دى ... ؟
....................يتبع
ايوه نعم ..
- انتى مطلوبه دلوقتى فى القسم علشان يتحقق معاكى .
سلمى بتعجب :
- يتحقق مع مين وليه .. ؟
- معرفش لو سمحتى اتفضلى معايا وانتى هتعرفى هناك
- بس
- لو سمحتى اتفضلى معايا
- طيب هغير هدومى
الام :
- هتروحى فين والله ما انتى رايحه مكان غير لما اعرف انتى رايحه فين , استنى اتصل بجوزك
- هه جوزى , استنى يا حضرة هغير واجيلك
بتغير سلمى هدومها وبتخرج وسالى بتلف الكوفيه حوالين رقبتها , يلا انا جايه معاكى
والام بتبكى مش قادره تمنع اللى بيحصل بتجرى بسرعه على التليفون :
- انجدنا يا مدحت انجدنا .
**************************
تامر واقف قريب من تجمع عطوه لابس عبايه بيضا ومركب دقن طويله وشكله مختلف تماماً بس البارز فيه عينه اللى كلها شرار .
بيسمع ضحك عطوه وهى بينادى على اسامه :
- الله دا كده الخبطات جامده اوى يا ولا ايه الحاجات الحلوه دى
- تربيتك يا معلمى , انى تحت امرك بردك
- انته صبيى حبيبى بس هى الحاجات دى ياد هتوصله ازاى
- النهارده يا معلمى هيرجع بيته هيلاقيهم تحت عتبة بابه , ان شاء الله
- برافو عليك يا وااااد صحيح جدع , ليك مكفاءه عندى
- يا معلمى مكافئتى هى رضاك عليه والله
- انى راضى هع هع هع , شوفت الواد اللى اسمه عيلااااء كان بوليس يا جدع وبيشد نفس طويل من الشيشه وبيرجع يتكلم وقال ايه فاكر انه هيضحك على المعلم عطوه
- ما انت يا معلمى وديته بلد اللى يروح ميرجعشى هيهيهيهيه
- اه ولا صريخه وهو بيصرخ زى النسوان وانى برمى عليه مية النار هع هع رجالهِ ورق
تامر بيتمالك اعصابه وبيحاول يتدارى لما سمع حركه جايه من بعيد , بس كل اللى مسيطر عليه يهجم عليهم ويفرغ المسدس فى قلب واحد واحد فيهم .
**********************
سلمى قاعده اقدام مراد وبتحاول تستوعب اللى بتسمعه بصدمه
- انا بيتوجهلى اتهام خيانه زوجيه وزناااا انااا .. !
- حضرتك ممكن تردى على الاسئله .. ؟
- حضرتى ايه بقى هو بقى فيها حضرتى انا دلوقتى مكانى اتحط مع المجرمين وفى السجووون انا واحده مش كويسه .
مراد لامس فيها براءه جواه حاسس ان واحده زى دى متخونش :
سيب يابنى المحضر واخرج ..
الكاتب :
- حاضر
بعد ما خرج الكاتب قام مراد من على مكتبه وقعد اقدام سلمى
- ممكن نتكلم بهدوء واوعدك اللى هتقوليه مفيش مخلوق هيعرفه .. ؟
- يعنى انت هتكون احسن من واحد حبيته اكتر من 4 سنين واتجوزه وانا واثقه انه كل دنيتى , وهيبقى احن الناس عليا , ومع اول موقف شدنى من شعرى ورمانى بره بيتى وهجم عليا ضربنى زى الحــ
وبتهز راسها بأسى :
- للاسف مش قادره اشتمه ولا حتى ادعى عليه بس انا بكرهه بكرهه جداااا .
بيحس انها مظلومه فعلا كلامها لمس قلبه :
- طيب اهدى بس واحكيلى , ازاى تبقى حامل , وجوزك ما بيخلفش , هو عنده حق انا لو مكانه كنت ممكن اموت مراتى فيها .
بدموع اشد :
- ربنا عارف ان مظلومه , انا اخون انا , حسبى الله ونعم الوكيل
- طيب ممكن تهدى وتحكيلى
- انا لو عارفه فى ايه كنت حكيت , انا تايهه ومش قادره اعرف اى حاجه .
- طيب خلاص , انتى تطلعى من هنا تعملى تحاليل تانى وتتأكدى من الحمل ودا علشان انا صدقتك .
بتبكى بحرقه :
- انت قتلتنى
- انا ليه .. ؟
- علشان انت تصدقنى من كلام , وجوزى وحب عمرى يضربنى ويصدق فيا .
- والله اى حد فى مكانه كان هيعمل اكتر من كده والله .
**************************
سلمى بتخرج من القسم ومعاها سالى والاب بيجرى عليهم هو والام
الام بدموع :
- ايه اللى حصل .. ؟
- تـ تـ وبتقع فى الارض
بيندوها بسرعه وبيطلعوا بيها على اقرب مستشفى جمب القسم
*************************
تامر بيرجع البيت وهو بيتصل بالتليفون :
- ايوه يا مراد عملت ايه .
- ازاى يعنى لسه , يعنى عملت المحضر
- ماشى يا مراد , اللى يريحك بس لو متحبستش انا هموتها .
- خلاص سلام .
*********************
مراد بيقفل الموبايل وبيرجعه تانى على تبلوه العربيه وهو بيردد
- مكنش ينفع اقوله انها جيت
- انا بجد حاسس انها مظلومه اووووى .
*******************
فى المستشفى سلمى نايمه واقدامها دكتوره , بتفتح عينيها ببطئ
انا بعمل ايه هنا , انتى مين .
الدكتوره بأبتسامه :
- انا الدكتوره اللى بتكشف عليكى وبتفوقك شكل كده حملك صعب مش انتى حامل بردوا
بدموع وهى بتفتكر :
- مش عارفه , انتى كشفتى عليا اتأكدتى .. ؟
- بصراحه لاء بس اهلك قالو انك حامل علشان وانا بديكى حقنه .
- اه , طيب ممكن تتأكجى لو سمحتى انا حامل ولا لاء .. ؟
- حاضر انتى كشفتى فين وقالك انتى فى الكام.
ممكن انتى تكشفى بس وتقوليلى ..
الدكتوره بأستغراب :
- حاضر
*********************
تامر بيغير هدومه وهو بيبص على السرير بأشمئزاز يا ترى كانت بتخونى هنا .. ؟! , ولا فى بيته استغلت حزنى على كريم ولا كانت بتخونى من زمان ,, كريم , اسر مسألتش عليه , اكيد زمانه زعلان منى .. بس انا وبيجرى على السرير بعصبيه وبيشد الملايه من عليه وبيرميها فى الارض
ليه خونتينى , دا محدش حبك ادى
ليه عملتى كده منك لله يا سلمى , انتى ازاى كده , اد كده اتغشيت فيكى ..
بيقطع عصبيته وشروده صوت جرس الباب
بيلملم نفسه وبيخرج من الاوضه وبيقفل باباها علشان البهدله وبيفتح باب الشقه .
بيبص مفيش حد
بيبص شمال ويمين بردوا مفيش حد
بيقفل الباب شاف علبه ملفوفه ومحطوطه على عتبة الباب , بيشيلها وبيدخل يا ترى ايه دى ... ؟
....................يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق