16‏/9‏/2014

جوزى ضابط شرطة الحلقه الـخامسة عشر

الاب بخوف مع وجع قلب سلمى :
- ماله تامر
سلمى بتكتم انفاسها بصعوبه علشان تسمع :
- انا جالى اخباريه انهم لقوا لبسه اقدام البحر وبطاقته .
- يعنى ايه ماااات .. !
- سلمى بتصرخ .. فى التليفون .. لاء تامر مماتش تامر عايش وهيرجع انا متأكده تامر مش هيحصله حاجه ..
- الاب بيقفل التليفون وبيجرى على سلمى . بنتى اهدى يا سلمى , اهدى , احنا لسه منعرفش ايه اللى حصل .
- مراد من سماعة التليفون , عمى رد عليا يا عمى .
الاب : ايوه يا مراد يا بنى , طمنى بس ايه اللى حصل .
مراد : والله يا عمى ما فى جثه ولا اى شئ هى هدومه بس والبطاقه بتاعته لقيناهم على النيل , وكل شكوكنا دلوقتى يا هو رمى نفسه ودا احتمال مستحيل جدااا , يا حد هو اللى رماه وبردوا دا مستبعد علشان اللى هيرميه مش هيستنى يقلعه هدومه .
- هو فى لغز بس ايه هو مش عارفين .
- يعنى ايه ..
- يعنى احنا مش هناخد خطوه غير لما يظهر دلالات .. انا كنت عاوز احكى لحضرتك لوحدك علشان بس اعرفك ايه الجديد ومدام سلمى متقلقش زى دلوقتى .
- خير يا بنى انا ههديها .. كتر خيرك مع السلامه.
- ماشى يا عمى وانا موجود فى اى وقت , وتحت امركوا لو احتاجتونى .

*********************

مراد ندم انه اتصل بسلمى ,, بيتصل بوالدة تامر حقها تعرف ايه التطورات ..
الو ,, ازيك يا طنط
ايوه يا بنى .. انت مين
انا الضابط مراد من بوليس الاداب .. انا صديق تامر بس اعتقد حضرتك مش هتتذكرينى غير لما تشوفينى
بدموع : طمنى يا بنى لقيتو تامر والله قولى لقيتوه
مراد بحزن :
- لاء يا ماما ملقينهوش للاسف بس لقينا لبسه والبطاقه بتاعته على النيل
بصوت بينهج فى التليفون وبيطلع بالعافيه :
- يعنى تـ تت تامر ماااات .. !
- لاء يا طنط مماتش تامر هيبقى كويس اطمنى انا بس حبيت ابلغ حضرتك .
- لاء ابنى انتحر ابنى كان روحو فيها ابنى لما كلمنى كان صوته مخنوق ومتضايق انا متضايق اكيد ههى زهقته , لحد ابنى ما انتحر , منها لله , والله ما هسيبها
- يا طنط حرام يا طنط دول كانوا هيرجعوا لبعض وتامر كان سعيد وبيحبوا بعض جدااا
من غير ما تستنى تسمع كلامه قفلت السماعه فى وشه وهى بتعيط ..
مراد بيكلم .. الو .. طنط .. الو .. سمع صوت تيت تيت
بيقفل السماعه :
انا شكلى غلط ان اتصلت بيها ولا ايه .. سلمى دى غلبانه اوى بجد .. مع الكل .


بيمر يومين تامر تايه مش عارف ايه اللى بيحصل بيقرب من بندق اللى بيجهز نفسه هو ورجالته ..
هو انت رايح فين يا بندق ..
بندق بنظره حاده :
- متسألش اللى عاوزك تعرفه هقولوا وبس .
تامر بيلتزم الصمت .. وهو بيبص عليهم وهما بيجهزوا نفسهم .
بندق بعد ما جهز اسلحته ورجالته , اخدهم ومشى وقرب من تامر وساب معاه رجلين .. متتحركوش من هنا ومستيبوش اسامه لوحده , فهمتوا .

*********************

بندق ورجالته راكبين عربيه واقدامهم عربية الترحيلات للسجن
بيمشى ورا العربيه خطوه خطوه لحد ما جه عربيه تانيه وفتحت النار على كل اللى فى عربية الترحيلات ..
مات الظابط والعساكر ..
صوب بندق بالمسدس على القفل بتاع العربيه وضرب النار فتحه ..
بينزل المساجين وبيضربوهم بالنار وبينزل عطوه وبيقلعوه هدومه وبياخدو واحد معاهم جسمه بالظبط زى عطوه وبيلبسوه هدومه تحت تهديد السلاح وبيضربوه بالنار وبيدخلوه مع المساجين كلهم وبيشوهوا وشه بماده كاويه وبيضمروا النار فى العربيه ..


عطوم وبندق راكبين فى عربيه سواد ورا واقدام واحد من صبيانه والسواق ..
بندق بفرحه :
- حمدلله على سلامتك يا معلمى .
- الله يسلمك ياد يا بندق , ما يجيبها الا رجالتها جدع ياد
- تلميذك يا معلمى المهم رضاك عليا .
- انى راضى , بس مش قادر اصدق ابدا ان تامر بقى معانا .
- بقى اسمه اسامه يا معلمى خلى بالك
- بجد ناسى كل حاجه فعلا ولا بيمثل عليك .
- يمثل ايه بس يا معلمى هو انا تلموذ انت مشوفتوش الخبطه فعلا كانت جامده على نفوووخوه .
- طيب هنشوووف .


***********************


سلمى بتلبس هدومها وبتنزل من البيت من غير ما حد ياخد باله منها ..
بتلف فى الشوارع وعلى المستشفيات وهى خطواتها بطيئه ,, لحد ما تعبت وقربت من النيل وقعدت تعيط ..

************************

الاب والام قاعدين وسلمى بتفتح لمراد اللى بيدخل وهو ملهوف ..
ايه فى ايه ..
الام بدموع : سلمى يابنى سلمى بقالنا ساعتين مش لاقينها ودورنا عليها فى كل حته وملقنهاش .
مراد : طيب يا جماعه اهدوا بس هتروح فين هتلاقوها عند حدمن قرايبكوا او فى اى مكان .
الاب : دورنا والله ما اتصلنا بيك الا بعد ما غلبنا
مراد بيقوم يقف: طيب انا هنزل اشوفها ومش هرجع غير بيها ان شاء الله .
الاب: طيب اجى معاك .. !
لاء متجيش خليك هنا .. انا هكون على اتصال دايم معاكو وان شاء الله متقلقوش هلاقيها .
سالى بدموع واقفه ساكته والام بتردد بدموع .. يارب ايه اللى بيحصلنا دا بس يارب ,, استغفر الله العظيم .


**************************

بعد تعب ودموع رجليها اخدتها لشقتها بتدخل العماره وبتقرب من البواب ..

عبده او ما شاف سلمى جرى عليها : ست سلمى يادى النور اخيرا رجعتى , انتى مش ظاهره ليه لا انتى ولا تامر بيه .
سلمى بتحاول تمسح دموعها وهى بتردد :
- شوفلى حد يفتح الباب يا عبده معلش اصل انا مفتاحى ضايع وتامر فى مؤموريه مش هعرف اوصله دلوقتى .
- حاضر ياست هانم تحت اامرك هروح اجيبلك بتاع المفاتيح وهجيلك جرى ..


سلمى بتبكى وهى طالعه على السلم وبتفتكر تامر وهو شايلها وطالع بيها وهى عروسه ..
"فلاش باك"
نووورتى بيتك يا عروووسه
سلمى وهى فى حضن تامر
نزلى يا تامر , الجيران بيتفرجوا علينا .
ما يتفرجوا الغيران مننا يعمل زينا ..
الله بقى انا مكسوفه اوووى
بيفتح الشقه وهو بردوا شايلها وبيفتح بمعاناه
يا تامر نزلنى وافتح وبعدين شيلنى تانى يعنى مفيش مشكله ..
لاء خلاص فتحت .. يلا يا قمر يا سكره
انت اسلوبك ياااى اوى يعنى ايه سكره وقمر والحاجات دى
طيب يلا يا وحشه يا ..
بزعل بتبرقله : كده يا تامر انا وحشه
طيب يلا ادخلى غيرى وانا هحصلك
لاء تيجى تشيلى الطرحه بقى والحاجات بتاعة العرسان دول
ايه دا ,, الله بس انا مش بعرف اعمل طرح متجوزتش قبل كده
بهدوء وبتبرقله .. اتعلم يا حياتى
بأبتسامه : حاضر يا حبيبتى

بترجع للواقع وهى واقفه اقدام شقتها وعبده جاى يجرى ومعاه عامل المفاتيح ..


*******************

تامر قاعد ومعاه الرجلين وبيسمعوا صوت العربيات اللى بتدخل المكان ..
الرجلين المعلم وصل وصل

بيقف تامر مكانه مع دخول عطوه والعيون بتتقابل ..
..................................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق