9‏/4‏/2013

المجهول ... الحلقه الرابعه



شريف" تانى يوم فى الشغل قاعد وشكله واضح عليه التفكيرجدا

"كمال بيدخل وبيقعد وهوا متضايق"

"شريف" مالك يا كمال

"كمال" طلعت صح يا شريف

"شريف" بأنفعال الراجل طلع ليه علاقه بقتل بنته صح

"كمال" بضيق ايوه للاسف

"شريف"بقى احساسى فى اللى بفكر فيه صح بردوا

"كمال"يه اللى بتفكر فيه

"شريف"لاول عملتوا ايه فى الراجل دا

خلاص يا سيادة الرائد انا حققت معاه وحولته على النيابه

بس انا فعلا عاوز احقق معاه عاوز اعرف ازاى يعمل كدا فى بنته

"كمال" فعلا حادثه بشعه ازاى قلبه طاوعه يعتدى علي بنته و يموتها بأيديه اكيد مش اب

"كمال" انت متأثر اوى فعلا بجد لازم تجمد شويه ياما لسه ها تشوف وهايعدى عليك حاجات ابشع من الجريمه دى

"كمال" ابشع فى ابشع من اب يقتل بنته بعد ما عذبها العذاب دا كله

"شريف" صحيح ايه الدافع اللى قاله

"كمال " بسخريه ههههههههه تصدق بيقول كانت عنيده ومبتسمعش الكلام

"شريف" تصدق مش مستغرب شكله انسان متسلط ومريض

"كمال" انا لحد دلوقتى مش متخيل ان احساسك قوى كدا كنت واثق انه مذنب رغم كل دموعه ودعواته"

"شريف" احساسى البوليسى بقى"
................................................................................

فاتت فتره مش كبيره "سامح" بيحاول فيها على اد ما يقدر يقرب من "شريف"

رانيا وريهام كلامهم مع بعد بقى كتير اكتر من الطبيعى بين اتنين اصدقاء وخلاص

.....................................

"سامح" و "ناديه"فى الفيلا لوحدهم زياد نايم فى اوضته ورانيا فى الاتيليه

"سامح" عملتى ايه

" ناديه"خلاص نزلته

"سامح" بأبتسامه امتى انتى مخدتيش اجازه يوم واخد

اخدت حقن نزلته

ولو مكنش نزل

ممكن تيجى معايا ونكشف وتعرف نزل ولا لاء

ماشى قولى للمدام انك نازله بكره تشترى اى حاجه وهاتتاخرى

حاضر

وبعد كدا ليا كلام تانى معاكى

"ناديه" بأنكسار ماشى

.......................................................

"شريف بيدخل البيت" يهام ما فيش اجابه يا ريهام ودخل دور عليها فى كل البيت مش موجوده

"  ممكن تكون قالتلى ها تخرج وانا مأخدتش بالى لاء بس مش تكون خرجت من غير ما تستأذنى انا عارف"

تليفون شريف بيرن الو

"صوت غريب" ايوه يا استاذ شريف المدام بتاعتك معانا

انتوا مين ومعاكو فين

بص من غير كلام كتير لو عاوز تشوف المدام تانى يا ريت البضاعه اللى هاتدخل من المطار يوم السبت تعدى على خير

بضاعة ايه دى وانا مالى بالمطار

لاء مش غلطانين ما احنا عارفين ان جوز اختك الظابط المسئول عن التفتيش وفى ايده الموضوع كله

بس انا مستحيل اساعد فى حاجه زى كدا

انت حر يا تساعدنا يا تنسى المدام خالص

الو ..الو رد عليه وبنتى فين

شريف بيسمع صوت عياط جودى بيدور عليها مش لاقيها تتبع صوت بكائها بيدخل اوضة نومه الصوت طالع منها وبيزيد
بيزل برجليه شافها بتعيط شدها وهيا ملفوفه بالبطانيه وبتعيط عاوزه البزازه اللى فى صدرها

شريف بيطلعها وبياخدها فى حضنه وبيحطلها البزازه دقيقه وبطلعها تانى وبكائها بيزيد

مالك بس

......

شكلك جعانه ولا ايه اعمل انا ايه بس دلوقتى هاروح اديها لحماتى هيا اللى هاتعرف تتصرف معاها

بس ممكن متستحملش ان بنتها مخطوفه اعمل ايه بس

بس هيا اكيد هاتعرف هاروح انا لازم افضى للموضوع دا

.....................................................................

"ريهام " دموعها نازله وبتدور فى الاوضه اللى حواليها لى اى حاجه بتجرى شافت شباك حديد بتجرى ياااا

"المكان كله اراضى زراعيه وسمعت الباب بيتفتح انكمشت فى نفسها اكتر ورجعت اتحامت بالحيطه "

"شاب طويل على وجهه اثار جروج مشوهه منظره "ها هديتنى

"ريهام" عاوزين منى ايه

"الشاب" متخافيش جوزك يخلص المطلوب منه وانتى ترجعى زى ما جيتى

"وايه اللى انتوا طالبينه منه"

"الشاب" حاجه متخصكيش دا اكلك كلى ومتسأليش كتير

"ريهام واقفه  مرعوبه مكانها ومنطقتش "

"الشاب " بيسيب الصينيه اللى فى ايده وبيخرج

"ريهام واقفه وبتعدى يا حبيبتى يا جودى ياترى عامله ايه "

"وبترجع بتفكيرها"

"ريهام بتنيم جودى فى اوضتها حست بصوت حركه غريبه فى الشقه "

"قامت وقربت من باب الاوضه شافت خيال فى المطبخ "

جريت تانى على جودى وهيا مرعوبه وخبتها تحت السرير بشويش وهيا نايمه علشان مطلعش صوت

صوت الخطوات بتقرب

بتمسك الموبايل ولسه بتتصل بشريف شابين ظهروا اقدامه واحد بيمسكها والتانى بيحط منديل على بؤها

بترجع للواقع وبعينيها على صينية الاكل ..  يا حبيبتى يا جودى اكيد جوعتى يا ترى يا شريف الناس دول عايزين منك ايه وياترى ها تخترنى ولا شغلك كفته هيا اللى هاتكسب

"ريهام بتفكير" ايه اللى بقوله دا هوا امتحان

"ايوه فعلا امتحان انا طول عمرى عارفه شغل شريف عنده ايه دلوقتى جت اللحظه اللى اعرف انا عنده ايه"

"يعنى مش خايفه" اكيد مرعوبه يا ترى يا شريف مين الاغلى عندك انا ولا شغلك

.............................................................................................................

شريف بيسيب جودى عند ماما ريهام بعد ما طمنها وسابها ونزل ودموعها على خدها

"شريف" بيلف بالعربيه مش عارف يروح فين بس قرر يرجع على شقته ويعرف ازاى ريهام اتخطفت

بيدور فى الشقه كلها مش شايف اثر لاى عنف

يا ترى يا ريهام مقدرتيش تصرخى تعملى اى حاجه ...اكيد لما كان عندك الوقت تخبى جودى كنتى اتصلتى بيا الاول

مش مهم كل دا دلوقتى المهم مين دول وبضاعه ايه اللى عاوزين يهربوها دى نوعها ايه

انا هاتصل بكمال يجيلى ما انا مش هاعرف حد انا هاتصرف لوحدى ومش هأمن لحد غيره

صحيح فين موبايل ريهام مش معقول اخدته معاها

بيدور بعينيه فى كل الاوضه على السرير و الارض شافه تحت رجليه وبيرن بس صامت

اتصال من رانيا

"اارد ولا بلاش"

وقطع تردده والو

الو ..اذيك يا استاذ شريف معلش عامله ليكوا قلق

لاء ما فيش حاجه

هيا ريهام فين

ريهام نايمه شويه

اه

حضرتك عاوزه منها حاجه

لاء بسأل عليها بس اصل من الظهر مبتردش

معلش تعبانه بس لما تفوق ها خليها تكلمك

ماشى مع السلامه

الله يسلمك

"شريف" اه لو اللى بفكر فيه صح هايكون اخر يوم فى عمركوا

.............................................................

"سامح" لرانيا" ايه رد عليكى ازاى

"رانيا" ولا كأن فى حاجه خالص يا سامح يا ترى قال كدا ليه

"سامح" مش بقولك انا حاسس انه مش مرتحلنا

"رانيا" سيبك منه البضاعه بس تدخل وبعد كدا نقطع علاقتنا بيهم نهائى

"سامح" ليه هيا دى اخر عمليه ولا ايه

"رانيا " اه كفايه كدا احنا بقى عندنا فلوس كتير وكفايه شغل البوتيك دى بس وكفايه

"سامح" طيب ما كنا خلصناها زى كل مره

"رانيا" لاء مش مش هاينفع اخاطر فى العمليه دى دى اكبر عمليه هانقوم بيها

"سامح" اللى تشوفيه

"رانيا" طيب انا هاطلع لزياد

"سامح" ماشى

......................................................

"شريف" و"كمال" على السفره فى شقة شريف

بس اللى بتفكر فيه دا خطير يا شريف

والله انا مش بفكر غير فى كدا

انا بصراحه بقيت بثق جدا فى احساسك بس انا خايف تتسرع

هاحاول مش هاخسر حاجه

طيب ولو مش هما

بس انا متأكد انهم هما

"كمال" خلاص يا شريف اقوم نروح

"لاء خليك انت هنا"

طيب انت جالك اى اتصال تانى

لاء

مش ممكن تكون ظالمهم

تانى يا كمال

لاء خلاص انا هاجى معاك وهاستناك فى العربيه

ماشى
.............................
.............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق